سلسبيل
11-27-2005, 07:12 AM
ارتياح يعم أوساط الأسرة الحاكمة وقناعة بأن تصريحات سمو رئيس الحكومة تمثل القرار النهائي
كتب أحمد الجارالله
الهباء الذي تذهب اليه التصريحات, في العموم, لم يكن هو مصير تصريحات سمو رئيس الحكومة الشيخ صباح الأحمد التي أدلى بها الأسبوع الماضي ل¯ »السياسة« والتي أعلن فيها بصراحة ان رموز البلد باقون, وان لا أحد سيرثهم وهم احياء. والسبب هو ان التصريحات تحتسب في الاعتيادي, وفي حساب تسجيل المواقف, وتتعلق دائما بعقارب الزمن المتحرك والأيام الجارية, ولذلك تذهب هباء. اما فيما يتعلق بتصريحات سمو رئيس الحكومة فتتصل بالثابت غير الاعتيادي وهو القرار. والقرارات دائما هي التي تصنع الأمم والمجتمعات.
وعلى هذه الخلفية الدقيقة ابدت اوساط الأسرة الحاكمة, بشتى مستوياتها ومراتبها, ارتياحها التام من قرار سمو الرئيس, وتحديدا الجانب المتعلق منه بالرموز, وبان تاريخ الاسرة, من نحو الاربعة قرون, لم يشهد على وجود حاكم سابق وولي عهد سابق.
الى جانب ان أوساط الأسرة تداولت في التصريحات, بشكل معمق, وقدرت الجهود التي يبذلها سمو الشيخ صباح الأحمد في خدمة اسرته ووطنه. وفي أعلى تجليات هذا الارتياح, مسارعة سمو الشيخ سالم العلي السالم الصباح, رئيس الحرس الوطني, الى القول لسمو الرئيس »اعطاك الله العافية والصحة على جهودك للم شمل الأسرة على كلمة واحدة, ودعوتك لحصر شؤونها الداخلية بها, وسحب هذه الشؤون الخاصة من التداول العام, والتداول الخارجي. ففي النهاية هذه هي أسرة الصباح, ملمومة الشمل وموحدة, وبالتمام شملها يلتم شمل الأهل والوطن«.
واضاف سمو الشيخ سالم في محادثته مع سمو الرئيس »لقد انهيت جدلا في البلاد وفي المنطقة لالزوم له, ووضعت يدك على القضية, وفعلك الحميد هذا هو محل تقدير كل الأسرة«. وفي موقف سمو الشيخ سالم هذا ما يفيد ان تصريحات سمو الرئيس قد وضعت حدا نهائيا لجدل صاخب يقود الى فتنة لو استمر لازداد اشتعالا. وسمو الشيخ سالم مرتاح لحسم هذه الناحية الخطيرة »لأننا لا نريد ان تكون شؤوننا بيد من لا شأن لهم, سواء كانوا في الداخل او في الخارج«.
وفي هذا الجانب المتصل اعتبرت أوساط الأسرة الحاكمة ان تصريحات سمو الشيخ صباح الأحمد كانت بمثابة خطوة التنفيذ لقرار صاحب السمو الأمير الذي سبق وجدد فيه الثقة برئيس الحكومة, وانه قادر على مواصلة اداء مسؤولياته وتحملها. وتضيف اوساط الاسرة الحاكمة في مجال ابداء الارتياح ان تصريحات سمو الشيخ صباح وفي جانب مهم منها انهت حراكا سياسيا كان يمضي في مسار خطأ اعتبر ان التداخل والتدخل في شؤون الاسرة وبيت الحكم شأن وطني تماما لايجب الامتناع عنه, ولو لم يحسم هذا الحراك المنحرف عن طريقه لكانت طرق كثيرة قد انفتحت نحو الفتنة وربما وادراكا منه لهذه الناحية قال سمو الشيخ سالم الى سمو رئيس الحكومة »انك بتصميماتك خلقت التوافق الذي حاول كثيرون عدم قيامه من اجل اثارة جدل مثير للفتنة نحمد الله انك قضيت عليه«.
وتضيف اوساط الأسرة الحاكمة ان وضع سمو رئيس الحكومة حدا نهائيا للجدل والبلبلة في الداخل والخارج, قد اراح الناس من هذا الزار السياسي الصاخب بلا معنى وارجع الشأن لأصحاب الشأن الذين هم كأهل مكة ادرى بشعابها, ومما ضاعف من هذا الارتياح والاطمئنان على وحدة اسرة الحكم وشعبها تصريحات رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي الذي مثل التحام صوت الكويتيين بصوت سمو الرئيس والذي تبين الناس من بعده ان كل التحليلات التي بذلت تحت عنوان مناقشة اوضاع بيت الحكم كانت ضعيفة ولا ترقى الى مستوى تصريحات سمو الرئيس, وتخرصات سطحية لم تفلح في النفاذ الى العمق الدستوري والقانوني الذي فيه كل وسائل التعامل مع هذه المسألة وما يتفرع عنها من امور توارث الإمارة.
كتب أحمد الجارالله
الهباء الذي تذهب اليه التصريحات, في العموم, لم يكن هو مصير تصريحات سمو رئيس الحكومة الشيخ صباح الأحمد التي أدلى بها الأسبوع الماضي ل¯ »السياسة« والتي أعلن فيها بصراحة ان رموز البلد باقون, وان لا أحد سيرثهم وهم احياء. والسبب هو ان التصريحات تحتسب في الاعتيادي, وفي حساب تسجيل المواقف, وتتعلق دائما بعقارب الزمن المتحرك والأيام الجارية, ولذلك تذهب هباء. اما فيما يتعلق بتصريحات سمو رئيس الحكومة فتتصل بالثابت غير الاعتيادي وهو القرار. والقرارات دائما هي التي تصنع الأمم والمجتمعات.
وعلى هذه الخلفية الدقيقة ابدت اوساط الأسرة الحاكمة, بشتى مستوياتها ومراتبها, ارتياحها التام من قرار سمو الرئيس, وتحديدا الجانب المتعلق منه بالرموز, وبان تاريخ الاسرة, من نحو الاربعة قرون, لم يشهد على وجود حاكم سابق وولي عهد سابق.
الى جانب ان أوساط الأسرة تداولت في التصريحات, بشكل معمق, وقدرت الجهود التي يبذلها سمو الشيخ صباح الأحمد في خدمة اسرته ووطنه. وفي أعلى تجليات هذا الارتياح, مسارعة سمو الشيخ سالم العلي السالم الصباح, رئيس الحرس الوطني, الى القول لسمو الرئيس »اعطاك الله العافية والصحة على جهودك للم شمل الأسرة على كلمة واحدة, ودعوتك لحصر شؤونها الداخلية بها, وسحب هذه الشؤون الخاصة من التداول العام, والتداول الخارجي. ففي النهاية هذه هي أسرة الصباح, ملمومة الشمل وموحدة, وبالتمام شملها يلتم شمل الأهل والوطن«.
واضاف سمو الشيخ سالم في محادثته مع سمو الرئيس »لقد انهيت جدلا في البلاد وفي المنطقة لالزوم له, ووضعت يدك على القضية, وفعلك الحميد هذا هو محل تقدير كل الأسرة«. وفي موقف سمو الشيخ سالم هذا ما يفيد ان تصريحات سمو الرئيس قد وضعت حدا نهائيا لجدل صاخب يقود الى فتنة لو استمر لازداد اشتعالا. وسمو الشيخ سالم مرتاح لحسم هذه الناحية الخطيرة »لأننا لا نريد ان تكون شؤوننا بيد من لا شأن لهم, سواء كانوا في الداخل او في الخارج«.
وفي هذا الجانب المتصل اعتبرت أوساط الأسرة الحاكمة ان تصريحات سمو الشيخ صباح الأحمد كانت بمثابة خطوة التنفيذ لقرار صاحب السمو الأمير الذي سبق وجدد فيه الثقة برئيس الحكومة, وانه قادر على مواصلة اداء مسؤولياته وتحملها. وتضيف اوساط الاسرة الحاكمة في مجال ابداء الارتياح ان تصريحات سمو الشيخ صباح وفي جانب مهم منها انهت حراكا سياسيا كان يمضي في مسار خطأ اعتبر ان التداخل والتدخل في شؤون الاسرة وبيت الحكم شأن وطني تماما لايجب الامتناع عنه, ولو لم يحسم هذا الحراك المنحرف عن طريقه لكانت طرق كثيرة قد انفتحت نحو الفتنة وربما وادراكا منه لهذه الناحية قال سمو الشيخ سالم الى سمو رئيس الحكومة »انك بتصميماتك خلقت التوافق الذي حاول كثيرون عدم قيامه من اجل اثارة جدل مثير للفتنة نحمد الله انك قضيت عليه«.
وتضيف اوساط الأسرة الحاكمة ان وضع سمو رئيس الحكومة حدا نهائيا للجدل والبلبلة في الداخل والخارج, قد اراح الناس من هذا الزار السياسي الصاخب بلا معنى وارجع الشأن لأصحاب الشأن الذين هم كأهل مكة ادرى بشعابها, ومما ضاعف من هذا الارتياح والاطمئنان على وحدة اسرة الحكم وشعبها تصريحات رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي الذي مثل التحام صوت الكويتيين بصوت سمو الرئيس والذي تبين الناس من بعده ان كل التحليلات التي بذلت تحت عنوان مناقشة اوضاع بيت الحكم كانت ضعيفة ولا ترقى الى مستوى تصريحات سمو الرئيس, وتخرصات سطحية لم تفلح في النفاذ الى العمق الدستوري والقانوني الذي فيه كل وسائل التعامل مع هذه المسألة وما يتفرع عنها من امور توارث الإمارة.