زوربا
11-26-2005, 03:51 PM
بمناسبة مرور سبعين عاماً على رحيل تي. أي. لورنس، ينظم المتحف الحربي البريطاني معرضا شاملاً عنه بعنوان «لورنس العرب: الحياة والاسطورة». وهو معرض يتتبع سيرته الذاتية، ويتيح التعرف على جوانب من شخصيته الغامضة التي ما تزال تسحر الملايين في انحاء كثيرة من العالم، خاصة في بريطانيا والعالم العربي، الذي ارتبط به لورنس ارتباطاً حميماً نتيجة دوافع مختلفة، ولعب دوراً كبيراً في ثورته ضد الهيمنة التركية. وجاء موته الذي لا يقل غرابة عن حياته، في حادث سيارة في التاسع عشر من مايو (أيار) ليضيف عليه غموضاً أكثر.
اشتهر لورنس بكتابه «أعمدة الحكمة السبعة»، الذي ما يزال مقروءاً على نطاق واسع، فأعيدت طباعته عدة مرات، وعرف إقبالاً ملحوظاً بعد الحرب على العراق.
وكان لورنس، كما تكشف وثيقة مكتشفة حديثاً عرضت في المعرض، قد قدم عام 1918 عدة مقترحات لإعادة تشكيل الشرق الأوسط، أبدى فيها اعتراضه على تأسيس العراق الحديث، وكان من رأيه تشكيل حكومة منفصلة في المناطق التي يسيطر عليها العرب، وأخرى في منطقة الأكراد.
بالإضافة إلى ذلك، يعرض المتحف رسائله ويومياته، وحتى لباسه العربي، وأفلاماً عنه ورسومات ومواد أخرى تتعلق بحياته الشخصية والمهنية.
يفتتح المعرض يومياً من الساعة العاشرة صباحاً حتى السادسة مساء، ويستمر حتى السابع عشر من ابريل (نيسان) عام 2006.
اشتهر لورنس بكتابه «أعمدة الحكمة السبعة»، الذي ما يزال مقروءاً على نطاق واسع، فأعيدت طباعته عدة مرات، وعرف إقبالاً ملحوظاً بعد الحرب على العراق.
وكان لورنس، كما تكشف وثيقة مكتشفة حديثاً عرضت في المعرض، قد قدم عام 1918 عدة مقترحات لإعادة تشكيل الشرق الأوسط، أبدى فيها اعتراضه على تأسيس العراق الحديث، وكان من رأيه تشكيل حكومة منفصلة في المناطق التي يسيطر عليها العرب، وأخرى في منطقة الأكراد.
بالإضافة إلى ذلك، يعرض المتحف رسائله ويومياته، وحتى لباسه العربي، وأفلاماً عنه ورسومات ومواد أخرى تتعلق بحياته الشخصية والمهنية.
يفتتح المعرض يومياً من الساعة العاشرة صباحاً حتى السادسة مساء، ويستمر حتى السابع عشر من ابريل (نيسان) عام 2006.