زوربا
11-26-2005, 03:50 PM
اثنى العلماء على النتائج غير المسبوقة لتجربة لقاح مضاد لمرض الملاريا قلصت الى النصف عدد الاصابات بالمرض الخطير في اوساط الاطفال ممن تجاوزوا الشهر الثامن عشر من اعمارهم, وزاد نجاح التجربة التي شملت اكثر من 1400 طفل بين سنة واربع سنوات من العمر من الامال في امكان التوصل الى لقاح للمرض الذي يأتي على حياة مليون انسان سنوياً.
وعكف الباحثون حسبا اندبندنت على محاولة انتاج لقاح للمرض منذ اكثر من عشرين عاماً, لكن لم تظهر الى الان اي نتائج واعدة, ويعد اللقاح الذي استخدم في احدث تجربة الاكثر تطوراً من بين ما يزيد عن اثني عشر لقاحاً تجريبياً تمت دراستها على البشر, وجرى عرض نتائج الدراسات والتجارب في مؤتمر دولي عن الملاريا بحضور اكثر من 1500 من العلماء والعاملين في مجال الصحة والسياسة عقد في الكاميرون أخيراً, واظهرت التجارب الاولية للقاح انه فعال لفترة تزيد على ستة اشهر. كما اظهرت الدراسة الجديدة للاطفال الذين تمت متابعتهم على مدى ثمانية عشر شهراً ونشرت في النسخة الالكترونية من مجلة »لانسيت« ان فعالية اللقاح لم تخف وابقي على الحماية التي يوفرها.
وفي بيان له قال بيدرو الونسو رئيس مركز الصحة العالمية في عيادة مستشفى جامعة برشلونة: »تمثل الاستجابة غير المسبوقة في هذه الدراسة دليلاً اضافياً على امكانية صنع لقاح مضاد لوباء الملاريا. واتفق الباحثون على عدم وجود احتمال لايجاد لقاح في المستقبل المنظور على الاقل يقضي على الملاريا بالطريقة التي قضى بها لقاح الجدري على ذلك المرض, او يوفر مناعة ضد المرض طيلة عمر الشخص الذي يتم تلقيحه به. ويشار الى انه تحدث في كل عام حوالي 500 مليون واقعة ملاريا تتسبب بها طفيلية ينقلها البعوض ومعظمها في بلدان العالم النامية ويعتبر مرض الملاريا المتسبب الابرز في وفيات الاطفال في بلدان الصحراء الافريقية بيد ان اللقاح الذي سيحول المرض الى عدوى سيؤدي الى حدوث تحول في السيطرة على مرض الملاريا الذي يؤدي الى وفاة طفل كل ثلاثين ثانية ويمثل خطراً على نصف سكان الكرة الارضية.
وتحد الطفيليات المقاومة من فعالية ادوية الملاريا المتوفرة حالياً, واللقاح الذي يدرب جهاز المناعة في الجسم على مقاومة طفيليات الملاريا قد يكون الوسيلة الاكثر فعالية للسيطرة على المرض برأي خبراء الصحة وقال رئيس احدى الشركات التي تعكف على تطرير اللقاح الخاص بالملاريا على مدى خمسة عشر عاماً: »ستكون هناك حاجة الى سنوات اضافية من الابحاث السريرية قبل ان يكون مثل هذه اللقاح جاهزاً للترخيص والاستخدام الا ان النتائج التي تم التوصل اليها تقريباً خطوة اضافية في تطوير لقاح يمكنه توفير حماية دائمة للمساعدة في انقاذ حياة ملايين الاشخاص, وعلى العالم ان يتخذ الان كل ما هو ضروري من الخطوات والافعال لايصال اللقاح الى كل الاشخاص الذين هم بحاجة اليه«. وتمول »مبادرة لقاح الملاريا« وهي واحدة من الجماعات الصحية العالمية العديدة التي تحظى بدعم البليونير بيل غيتس مؤسس شركة مايكروسوفت تجارب لقاح الملاريا الجديد, فقد اعلنت مؤسسة بيل وميلندا غيتس عن منحة بقمية 1.7 ملايين دولار لدعم المشروع.
ومن المحتمل ان يتوفر لقاح الملاريا في الاسواق بحلول عام 2011 اذا ما اثبتت التجارب الاضافية فعاليته. وقالت مديرة مبادرة لقاح الملاريا ميلندا موري ان قدرة هذا اللقاح على حماية الاطفال من الملاريا الحادة لمدة تزيد عن عام ونصف العام على الاقل تجعله اداة واعدة بالنسبة الى الصحة العامة في بلدان العالم النامية. واضافت ان المجموعة ملتزمة بصنع لقاح فعال وآمن وبثمن مقبول يتوفر بالسرعة الممكنة لمن هم بأمس الحاجة اليه.
وعكف الباحثون حسبا اندبندنت على محاولة انتاج لقاح للمرض منذ اكثر من عشرين عاماً, لكن لم تظهر الى الان اي نتائج واعدة, ويعد اللقاح الذي استخدم في احدث تجربة الاكثر تطوراً من بين ما يزيد عن اثني عشر لقاحاً تجريبياً تمت دراستها على البشر, وجرى عرض نتائج الدراسات والتجارب في مؤتمر دولي عن الملاريا بحضور اكثر من 1500 من العلماء والعاملين في مجال الصحة والسياسة عقد في الكاميرون أخيراً, واظهرت التجارب الاولية للقاح انه فعال لفترة تزيد على ستة اشهر. كما اظهرت الدراسة الجديدة للاطفال الذين تمت متابعتهم على مدى ثمانية عشر شهراً ونشرت في النسخة الالكترونية من مجلة »لانسيت« ان فعالية اللقاح لم تخف وابقي على الحماية التي يوفرها.
وفي بيان له قال بيدرو الونسو رئيس مركز الصحة العالمية في عيادة مستشفى جامعة برشلونة: »تمثل الاستجابة غير المسبوقة في هذه الدراسة دليلاً اضافياً على امكانية صنع لقاح مضاد لوباء الملاريا. واتفق الباحثون على عدم وجود احتمال لايجاد لقاح في المستقبل المنظور على الاقل يقضي على الملاريا بالطريقة التي قضى بها لقاح الجدري على ذلك المرض, او يوفر مناعة ضد المرض طيلة عمر الشخص الذي يتم تلقيحه به. ويشار الى انه تحدث في كل عام حوالي 500 مليون واقعة ملاريا تتسبب بها طفيلية ينقلها البعوض ومعظمها في بلدان العالم النامية ويعتبر مرض الملاريا المتسبب الابرز في وفيات الاطفال في بلدان الصحراء الافريقية بيد ان اللقاح الذي سيحول المرض الى عدوى سيؤدي الى حدوث تحول في السيطرة على مرض الملاريا الذي يؤدي الى وفاة طفل كل ثلاثين ثانية ويمثل خطراً على نصف سكان الكرة الارضية.
وتحد الطفيليات المقاومة من فعالية ادوية الملاريا المتوفرة حالياً, واللقاح الذي يدرب جهاز المناعة في الجسم على مقاومة طفيليات الملاريا قد يكون الوسيلة الاكثر فعالية للسيطرة على المرض برأي خبراء الصحة وقال رئيس احدى الشركات التي تعكف على تطرير اللقاح الخاص بالملاريا على مدى خمسة عشر عاماً: »ستكون هناك حاجة الى سنوات اضافية من الابحاث السريرية قبل ان يكون مثل هذه اللقاح جاهزاً للترخيص والاستخدام الا ان النتائج التي تم التوصل اليها تقريباً خطوة اضافية في تطوير لقاح يمكنه توفير حماية دائمة للمساعدة في انقاذ حياة ملايين الاشخاص, وعلى العالم ان يتخذ الان كل ما هو ضروري من الخطوات والافعال لايصال اللقاح الى كل الاشخاص الذين هم بحاجة اليه«. وتمول »مبادرة لقاح الملاريا« وهي واحدة من الجماعات الصحية العالمية العديدة التي تحظى بدعم البليونير بيل غيتس مؤسس شركة مايكروسوفت تجارب لقاح الملاريا الجديد, فقد اعلنت مؤسسة بيل وميلندا غيتس عن منحة بقمية 1.7 ملايين دولار لدعم المشروع.
ومن المحتمل ان يتوفر لقاح الملاريا في الاسواق بحلول عام 2011 اذا ما اثبتت التجارب الاضافية فعاليته. وقالت مديرة مبادرة لقاح الملاريا ميلندا موري ان قدرة هذا اللقاح على حماية الاطفال من الملاريا الحادة لمدة تزيد عن عام ونصف العام على الاقل تجعله اداة واعدة بالنسبة الى الصحة العامة في بلدان العالم النامية. واضافت ان المجموعة ملتزمة بصنع لقاح فعال وآمن وبثمن مقبول يتوفر بالسرعة الممكنة لمن هم بأمس الحاجة اليه.