yasmeen
11-26-2005, 07:07 AM
كشف عن أساليب مروعة في تعذيب وإعدام آلاف المعارضين على يديه
بغداد - رويترز
خوض صدام حسين معركة من اجل حياته في المحكمة لكنه مازال يفتن ابو حسين وهو جلاد سابق للرئيس العراقي المخلوع أعدم مئات العراقيين اما بالمشانق أو رميا بالرصاص.
وقال ابو حسين في مقابلة معه امس انه يبكي في كل مرة يتذكر فيها ان صدام يحاكم. واضاف انه يصلي من اجل ان يتحلى صدام بالقوة وينال الحرية. وقال ان صدام يجب ان يعود ليحكم العراق.
واكد انه مستعد للعودة لوظيفته اذا عاد صدام للحكم.
ومن المقرر استئناف محاكمة صدام بعد غد الاثنين في محاكمة يأمل مسؤولون عراقيون ان تساهم في دفن الماضي الدموي للعراق واضعاف معنويات انصاره من العرب السنة الذين يشنون اعمال عنف.
وقد يواجه صدام عقوبة الاعدام بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية. لكن احد رجاله الذين نفذوا عمليات اعدام كانت تصدر بها احكام بشكل متعجل مازال يؤمن باسلوب العدالة الذي كان يطبقه صدام.
وقال ابو حسين وهو يتذكر عمله كجلاد خلال الثمانينات في سجن ابو غريب سيئ السمعة قرب بغداد انه في كل اسبوع كانت تأتي دفعة جديدة من السجناء السياسيين دون ان توجه لهم اتهامات.
وواجه الذين فروا من حرب العراق مع ايران فرق الاعدام بالرصاص.
وقال ابو حسين الذي رفض الكشف عن اسمه بالكامل ان الشنق كان من نصيب السجناء الذين اهانوا صدام.
واضاف ان الموت على يد فرق الاعدام رميا بالرصاص كان اكثر رحمة لان الاشخاص كانوا في الغالب يموتون على الفور اما الشنق فكان قاسيا لان الامر قد يستغرق وقتا قبل ان تفيض الروح مشيرا الى انهم كانوا يعاودون الكرة اذا لم يمت الشخص من اول مرة.
وكان يقال للسجناء ما هو مطلبهم الاخير فيما توضع المشنقة حول رقابهم.
وقال ابو حسين انهم كانوا يقولون عادة لا اله الا الله.
وكانت عقوبة الاعدام تنفذ بعد اسابيع من التعذيب.
واكد ابو حسين وهو احد الجلادين السابقين لصدام حسين انهم كانوا احيانا يعلقون السجناء رأسا على عقب ويفلكونهم بالعصي او يصعقونهم بالكهرباء.
وقال انه من بين اسوأ حالات التعذيب حالة وضع فيها عشرة اشخاص في غرفة لا يتجاوز عرضها مترا واحدا لعدة اسابيع وكان يسمح لهم بفسحة قصيرة كل يوم والذهاب الى الحمام مرة كل ثلاثة ايام.
وكان يتم اعدام ثلاثة اشخاص كل اثنين وثلاثاء. ولفت الجلاد الى انه في احدى المرات ظهر عدي نجل صدام حسين وسأل عن ثمانية سجناء سياسيين يقفون على مقربة ثم امر باعدامهم فورا.
وقال ابو حسين وهو اب لثلاثة اطفال ان رؤية اشخاص وهم يعتصرون الما اثناء موتهم كان يجعله يبكي احيانا. لكنه قال ان احدا لم يكن بمقدوره تحدي الاوامر في عراق صدام حسين.
واضاف ان الشخص الذي يخالف الامر كان يعدم فورا, وقال ان احد الجلادين تأخر ذات مرة لمدة ساعة عن شنق احد الاشخاص فكان مصيره الشنق هو الاخر, وقال انه لم يكن في وسعهم عمل شيء.
واحيانا ما كان يخالف اللوائح ويسمح لسجناء بابلاغ عائلاتهم عن اماكن تواجدهم في السجن الذي كان يضم الالاف قبل اعدامهم.
لكن التفوه باسم صدام كان يحيله الى رجل قاسي مستعد للتعذيب والقتل.
وقال انه يعرف انهم سيطلقون سراح صدام مضيفا ان صدام رجل قوي له عقل وصفه بانه كالكمبيوتر.
ولاذ الكثير من زملائه الجلادين بالفرار من العراق بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في 2003 خشية تعرضهم للانتقام من السجناء او عائلاتهم لما قاسوه في سجن ابو غريب الذي اصبح منشأة تديرها القوات الاميركية واشتهر ايضا باساءة معاملة السجناء.
ويعمل ابو حسين وهو سني في وزارة الداخلية العراقية التي هيمنت عليها الشيعة التي تعرضت للقمع طويلا اثناء حكم صدام.
ويقول ابو حسين ان احدا لا يعرف ماضيه لكنه لا يجازف بالكشف عنه, ويقول ابو حسين الذي يرتدي صديرية واقية من الرصاص ومسلحا بمسدسين انه يتوق لايام العراق القديم.
واضاف ان صدام هو الوحيد الذي يمكنه ان ينقذهم, وشدد على انه رغم ان الامر مروع الا ان لديه الاستعداد لممارسة الشنق والتعذيب ثانية, وقال ان صدام كان يعطيهم دروسا في القوة مشيرا الى ان صدام صاحب شخصية قوية.
بغداد - رويترز
خوض صدام حسين معركة من اجل حياته في المحكمة لكنه مازال يفتن ابو حسين وهو جلاد سابق للرئيس العراقي المخلوع أعدم مئات العراقيين اما بالمشانق أو رميا بالرصاص.
وقال ابو حسين في مقابلة معه امس انه يبكي في كل مرة يتذكر فيها ان صدام يحاكم. واضاف انه يصلي من اجل ان يتحلى صدام بالقوة وينال الحرية. وقال ان صدام يجب ان يعود ليحكم العراق.
واكد انه مستعد للعودة لوظيفته اذا عاد صدام للحكم.
ومن المقرر استئناف محاكمة صدام بعد غد الاثنين في محاكمة يأمل مسؤولون عراقيون ان تساهم في دفن الماضي الدموي للعراق واضعاف معنويات انصاره من العرب السنة الذين يشنون اعمال عنف.
وقد يواجه صدام عقوبة الاعدام بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية. لكن احد رجاله الذين نفذوا عمليات اعدام كانت تصدر بها احكام بشكل متعجل مازال يؤمن باسلوب العدالة الذي كان يطبقه صدام.
وقال ابو حسين وهو يتذكر عمله كجلاد خلال الثمانينات في سجن ابو غريب سيئ السمعة قرب بغداد انه في كل اسبوع كانت تأتي دفعة جديدة من السجناء السياسيين دون ان توجه لهم اتهامات.
وواجه الذين فروا من حرب العراق مع ايران فرق الاعدام بالرصاص.
وقال ابو حسين الذي رفض الكشف عن اسمه بالكامل ان الشنق كان من نصيب السجناء الذين اهانوا صدام.
واضاف ان الموت على يد فرق الاعدام رميا بالرصاص كان اكثر رحمة لان الاشخاص كانوا في الغالب يموتون على الفور اما الشنق فكان قاسيا لان الامر قد يستغرق وقتا قبل ان تفيض الروح مشيرا الى انهم كانوا يعاودون الكرة اذا لم يمت الشخص من اول مرة.
وكان يقال للسجناء ما هو مطلبهم الاخير فيما توضع المشنقة حول رقابهم.
وقال ابو حسين انهم كانوا يقولون عادة لا اله الا الله.
وكانت عقوبة الاعدام تنفذ بعد اسابيع من التعذيب.
واكد ابو حسين وهو احد الجلادين السابقين لصدام حسين انهم كانوا احيانا يعلقون السجناء رأسا على عقب ويفلكونهم بالعصي او يصعقونهم بالكهرباء.
وقال انه من بين اسوأ حالات التعذيب حالة وضع فيها عشرة اشخاص في غرفة لا يتجاوز عرضها مترا واحدا لعدة اسابيع وكان يسمح لهم بفسحة قصيرة كل يوم والذهاب الى الحمام مرة كل ثلاثة ايام.
وكان يتم اعدام ثلاثة اشخاص كل اثنين وثلاثاء. ولفت الجلاد الى انه في احدى المرات ظهر عدي نجل صدام حسين وسأل عن ثمانية سجناء سياسيين يقفون على مقربة ثم امر باعدامهم فورا.
وقال ابو حسين وهو اب لثلاثة اطفال ان رؤية اشخاص وهم يعتصرون الما اثناء موتهم كان يجعله يبكي احيانا. لكنه قال ان احدا لم يكن بمقدوره تحدي الاوامر في عراق صدام حسين.
واضاف ان الشخص الذي يخالف الامر كان يعدم فورا, وقال ان احد الجلادين تأخر ذات مرة لمدة ساعة عن شنق احد الاشخاص فكان مصيره الشنق هو الاخر, وقال انه لم يكن في وسعهم عمل شيء.
واحيانا ما كان يخالف اللوائح ويسمح لسجناء بابلاغ عائلاتهم عن اماكن تواجدهم في السجن الذي كان يضم الالاف قبل اعدامهم.
لكن التفوه باسم صدام كان يحيله الى رجل قاسي مستعد للتعذيب والقتل.
وقال انه يعرف انهم سيطلقون سراح صدام مضيفا ان صدام رجل قوي له عقل وصفه بانه كالكمبيوتر.
ولاذ الكثير من زملائه الجلادين بالفرار من العراق بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في 2003 خشية تعرضهم للانتقام من السجناء او عائلاتهم لما قاسوه في سجن ابو غريب الذي اصبح منشأة تديرها القوات الاميركية واشتهر ايضا باساءة معاملة السجناء.
ويعمل ابو حسين وهو سني في وزارة الداخلية العراقية التي هيمنت عليها الشيعة التي تعرضت للقمع طويلا اثناء حكم صدام.
ويقول ابو حسين ان احدا لا يعرف ماضيه لكنه لا يجازف بالكشف عنه, ويقول ابو حسين الذي يرتدي صديرية واقية من الرصاص ومسلحا بمسدسين انه يتوق لايام العراق القديم.
واضاف ان صدام هو الوحيد الذي يمكنه ان ينقذهم, وشدد على انه رغم ان الامر مروع الا ان لديه الاستعداد لممارسة الشنق والتعذيب ثانية, وقال ان صدام كان يعطيهم دروسا في القوة مشيرا الى ان صدام صاحب شخصية قوية.