السيد مهدي
11-26-2005, 03:52 AM
المرأة الشرقية، صبرفريد، وشجاعة صنديد:
"إيش يامهدي؟؟ حا تسوك المرة"
هكذا يخاطبني صديقي السوداني وزميلي في الدراسة، أيام الجامعة، وكناعلى أعتاب إنهاء السنة فالعطلة الصيفية.
وبرغم معرفتي الغيرقصيرة به، لكنني لم أستوعب قصده من جملته السابقة!!
أجبته: نعم أسوك المرة!!!!!!
عاد ليشرح لي بإن السودانيين، كثيرا مايستعملون هذه الجملة، حينمايتساءلون إن كان الرجل، قدقرر تسفيرزوجته إلى أهلهاللزيارة.
لم يكن هناك أي قصد بإهانة الزوجة بهذاالسؤال!! ولكن هكذاجرت العادة عند السودانيين، في الخطاب، كماشرح لي زميلي!!
أنت تسوق السيارة، وتسوق الدابة، لكن تسوق المرأة!!! لاأعلم هل هوحمارحتى يساق!!؟؟ أوطفل تلاعبه في سباق!!؟؟ لكن هكذاهي العقلية الشرقية وخاصة العربية والمتفشية في مجتماعتنا بكل أسف، إن أردناالإنصاف لنواجه واحدة من مصائبنا وأس مشاكلنا.
أتذكرعندما تزوجت أختى الكبرى، وكنت يومهاصغيرا، أتذكرالمرحوم والدي وهويقول فيمايقوله لطالب يدها وفي آخرجملة له.
لا تنسى (لك اللحم!! ولناالعظم!!)
لم أفهم عبارة المرحوم والدي، فسألت المرحومة والدتي: أي لحم وأي عظم يتكلم عنه والدي؟؟ فشرحت لي معنى كلامه، إنهاحلالك، أعمل بها ماتشاء ولكن دون أن تكسرعظامها!!!!!
وقد إستغل هذه الحقيقة الغربيين ليتندروا، على العرب بطرفة تقول:
كان العربي في الماضي يمشي، وزوجته تمشي عشرة أمتارخلفه، ولكن في الوقت الحاضر، يمشي العربي وزوجته تتقدمه بعشرة أمتار، ليضحك الجميع، ويزدادوا ضحكا وسخرية حينما يكملون طرفتهم، الطريق ملغم بقنابل ومتفجرات!!!!!!!
وهكذا هي المرأة في عالمناالعربي والإسلامي، مظلومة!!!!!! مظلومة!!!!!!! مظلومة!!!!!!!
لوأردناالواقع والحقيقة، فالمرأة مظلومة في كل مكان، وليس فقط في عالمناالعربي والإسلامي!! أتذكرقراءتي لتقريرنشرته جريدة الديلي ميل في أواخرالستينات في بريطانيا، وفيه أكثرمن خمسين بالمائة من النساء البريطانيات يتحملن الضرب والشتم والبصق في وجوههن ويصمتن ولايشكين الأزواج للبوليس!! حفاظا على العلاقة الزوجية والبيت!!!!
الغربية تردعلى الشتيمة والإهانة بطريقتهاالخاصة، إمابإخبارالبوليس وطلب الطلاق، أوبطرق أخرى قدتكون لاأخلاقية نتيجة لفسحة الحرية التي تتمتع بها. لكن الشرقية في الغالب تتحمل وتقاسي بشجاعة فريدة وصبركبير!! وكل ذلك طاعة لبيت الزوجية وإحتماءا بالزوج أبوالعائلة والأولاد.
يتكلم الحكماء عن تجرع مرارة الصبروالصابر، بكثيرمن الإطراء ليصبح الصبرنوع من الشجاعة، في مواجهة الصعاب والتغلب على مرالعذاب. ومن تلك الصعاب التي تنفرد بهاالمرأة!! وتتغلب بهاعلى الرجل!! هي معاناة الخلفة والإنجاب، ومن ثم السهرعلى الأطفال الأحباب، والذي تقاسي فيه المرأة، العذاب تلوالعذاب، ولكن بتلذذ ورضى يأخذ الألباب بالإعجاب!!!
هكذا يعبرالحكيم على لسان المرأة مخاطبا الرجل: وضعته في لذة!!!!!!!! ووضعته في ألم!!!!!!!! حملته خفيفا!!!!!!! وحملته ثقيلا!!!!!!!! يشاغلك باللعب نظيفا!!!! ويشاغلني بالأوساخ كنيفا!!!.......الخ.
الخلفة والإنجاب،السهرعلى تربية الأحباب ، إدارة البيت وتجهيزه من باب لباب، طبخ وطهي للطعام وبمالذ وطاب، غسل الملابس أكوام، وكنس التراب.......الخ مما تتطلبه الحياة الزوجية والسهرعلى جعل البيت جنة للزوج المتعب والعائد من العمل، متوقعا لقاء الوجه البشوش الجميل المزوق بالأصباغ وبكل ماهوعبق خلاب.
كل ذلك عند المرأة الشرقية أي صبر وشجاعة أكثرمما ذكرنا عن المرأة؟؟ وأي تحمل وعظم مسؤولية تقاسيها وتتحملهانساءنا؟؟ لله درهن وكان الله في عونهن.
"إيش يامهدي؟؟ حا تسوك المرة"
هكذا يخاطبني صديقي السوداني وزميلي في الدراسة، أيام الجامعة، وكناعلى أعتاب إنهاء السنة فالعطلة الصيفية.
وبرغم معرفتي الغيرقصيرة به، لكنني لم أستوعب قصده من جملته السابقة!!
أجبته: نعم أسوك المرة!!!!!!
عاد ليشرح لي بإن السودانيين، كثيرا مايستعملون هذه الجملة، حينمايتساءلون إن كان الرجل، قدقرر تسفيرزوجته إلى أهلهاللزيارة.
لم يكن هناك أي قصد بإهانة الزوجة بهذاالسؤال!! ولكن هكذاجرت العادة عند السودانيين، في الخطاب، كماشرح لي زميلي!!
أنت تسوق السيارة، وتسوق الدابة، لكن تسوق المرأة!!! لاأعلم هل هوحمارحتى يساق!!؟؟ أوطفل تلاعبه في سباق!!؟؟ لكن هكذاهي العقلية الشرقية وخاصة العربية والمتفشية في مجتماعتنا بكل أسف، إن أردناالإنصاف لنواجه واحدة من مصائبنا وأس مشاكلنا.
أتذكرعندما تزوجت أختى الكبرى، وكنت يومهاصغيرا، أتذكرالمرحوم والدي وهويقول فيمايقوله لطالب يدها وفي آخرجملة له.
لا تنسى (لك اللحم!! ولناالعظم!!)
لم أفهم عبارة المرحوم والدي، فسألت المرحومة والدتي: أي لحم وأي عظم يتكلم عنه والدي؟؟ فشرحت لي معنى كلامه، إنهاحلالك، أعمل بها ماتشاء ولكن دون أن تكسرعظامها!!!!!
وقد إستغل هذه الحقيقة الغربيين ليتندروا، على العرب بطرفة تقول:
كان العربي في الماضي يمشي، وزوجته تمشي عشرة أمتارخلفه، ولكن في الوقت الحاضر، يمشي العربي وزوجته تتقدمه بعشرة أمتار، ليضحك الجميع، ويزدادوا ضحكا وسخرية حينما يكملون طرفتهم، الطريق ملغم بقنابل ومتفجرات!!!!!!!
وهكذا هي المرأة في عالمناالعربي والإسلامي، مظلومة!!!!!! مظلومة!!!!!!! مظلومة!!!!!!!
لوأردناالواقع والحقيقة، فالمرأة مظلومة في كل مكان، وليس فقط في عالمناالعربي والإسلامي!! أتذكرقراءتي لتقريرنشرته جريدة الديلي ميل في أواخرالستينات في بريطانيا، وفيه أكثرمن خمسين بالمائة من النساء البريطانيات يتحملن الضرب والشتم والبصق في وجوههن ويصمتن ولايشكين الأزواج للبوليس!! حفاظا على العلاقة الزوجية والبيت!!!!
الغربية تردعلى الشتيمة والإهانة بطريقتهاالخاصة، إمابإخبارالبوليس وطلب الطلاق، أوبطرق أخرى قدتكون لاأخلاقية نتيجة لفسحة الحرية التي تتمتع بها. لكن الشرقية في الغالب تتحمل وتقاسي بشجاعة فريدة وصبركبير!! وكل ذلك طاعة لبيت الزوجية وإحتماءا بالزوج أبوالعائلة والأولاد.
يتكلم الحكماء عن تجرع مرارة الصبروالصابر، بكثيرمن الإطراء ليصبح الصبرنوع من الشجاعة، في مواجهة الصعاب والتغلب على مرالعذاب. ومن تلك الصعاب التي تنفرد بهاالمرأة!! وتتغلب بهاعلى الرجل!! هي معاناة الخلفة والإنجاب، ومن ثم السهرعلى الأطفال الأحباب، والذي تقاسي فيه المرأة، العذاب تلوالعذاب، ولكن بتلذذ ورضى يأخذ الألباب بالإعجاب!!!
هكذا يعبرالحكيم على لسان المرأة مخاطبا الرجل: وضعته في لذة!!!!!!!! ووضعته في ألم!!!!!!!! حملته خفيفا!!!!!!! وحملته ثقيلا!!!!!!!! يشاغلك باللعب نظيفا!!!! ويشاغلني بالأوساخ كنيفا!!!.......الخ.
الخلفة والإنجاب،السهرعلى تربية الأحباب ، إدارة البيت وتجهيزه من باب لباب، طبخ وطهي للطعام وبمالذ وطاب، غسل الملابس أكوام، وكنس التراب.......الخ مما تتطلبه الحياة الزوجية والسهرعلى جعل البيت جنة للزوج المتعب والعائد من العمل، متوقعا لقاء الوجه البشوش الجميل المزوق بالأصباغ وبكل ماهوعبق خلاب.
كل ذلك عند المرأة الشرقية أي صبر وشجاعة أكثرمما ذكرنا عن المرأة؟؟ وأي تحمل وعظم مسؤولية تقاسيها وتتحملهانساءنا؟؟ لله درهن وكان الله في عونهن.