زهير
11-26-2005, 01:26 AM
أعداد كبيرة من المشاهدين ترغب في متابعة العروض التلفزيونية عبر شاشات الكومبيوتر
نيويورك: سول هانسيل*
تتهيأ شركة «وارنر بروذرز» لتقديم خدمة كبيرة على الإنترنت، ستسمح للمشاهدين أن يتابعوا أكثر من 100 مسلسل تلفزيوني قديم، وتسمى هذه الخدمة بـ In2TV، وستكون مجانية مدعومة بواسطة الإعلانات، وستبدأ عملها في بداية السنة المقبلة. وسيتوفر للجمهور عبر الإنترنت، أكثر من 4800 مسلسل تلفزيوني في السنة الأولى لهذه الخدمة.
وستتيح هذه المبادرة لشركة «وارنر»، أن تجني دخلا جديدا من خلال الإعلانات التجارية عبر عرض مخزون كبير من الأفلام القديمة.
وسيكون لـ In2TV، دقيقة أو دقيقتان من الإعلانات التجارية كل نصف ساعة من عرض المسلسل، مقارنة بـ 8 دقائق في الحالات القياسية السائدة. ولا يمكن تجاوز الإعلانات التجارية عند مشاهدة المسلسل.
وتدفع شركة «اميركان اونلاين» American Online، باتجاه توسيع عرض فيديو الإنترنت، وستقوم بتوزيع الخدمة عبر موقعها الإنترنتي. وتعود هذه الشركة وكذلك شركة «وارنر بروذرز» لشركة «تايم وارنر». وستستخدم نسخة محسنة من الخدمة من خلال توفير التكنولوجيا الضرورية للمشاهدين، كي يحصلوا على أفلام الفيديو.
وتقول «وارنر»، التي تمتلك ما يقرب من 800 برنامج تلفزيوني، إنها أكبر مالك في هذا الميدان. وهي تريد استخدام الإنترنت للوصول إلى المشاهدين بدلا من الاعتماد على شبكات الكابل ومحطات التلفزيون المحلية، حسبما قال اريك فرانكل، رئيس قسم توزيع شركة «وارنر بروذرز».
ويأتي عرض «وارنر» في وقت راح المنتجون والمحطات التلفزيونية يستكشفون طرائق جديدة لاستخدام التكنولوجيا الرقمية لتوزيع برامجهم.
وكثير من تلك الإجراءات تصب باتجاه جعل المشاهدين يدفعون أتعاب ما يشاهدونه حاليا من برامج. وبدأت «ايه بي سي»، ببيع مسلسلات بعض البرامج كي يتم تخزينها عبر جهاز iPods، الذي يعود إلى شركة «أبل» مقابل 1.99 دولار. وأعلنت محطتا «ان بي سي» و«سي بي اس» في الأسبوع الماضي، أنهما ستبدآن ببيع العروض الجديدة الخاصة بهما بمبلغ 99 سنتا لكل فيلم من المسلسل عبر خدمات «الفيديو حسب الطلب» الإنترنتية. وقال بيتر ستورك، رئيس شركة «بوينتس نورث غروب» للبحوث عن هذه الشركات «انها تقول دعونا نخوض التجربة، ونرى كيف نستفيد منها ماليا». وستعرض الشركة مئات من المسلسلات كل شهر بدلا من السماح للمشاهدين للوصول إلى كل ما لديها من مخزون، حسبما قال فرانك، لكي لا يلحق ضرر كبير بمبيعات محتملة للـ «دي في دي» الخاص بعروض التلفزيون القديمة. وفي المستقبل حينما تتفاوض «وارنر» مع شبكات التلفزيون الموصولة عبر الكابل كي تشتري منها حقوق عرض برامج شعبية، فإنه قد يكون السعر أعلى إذا كانت المحطات التلفزيونية تريد أن تبقيها خارج الإنترنت حسبما قال فرانكل.
وبالنسبة لـ «أميركان أون لاين»، فإن الاتفاق حول فتح موقع In2TV هو جزء من استراتيجية واسعة تهدف إلى تكوين مجال أوسع من العروض بما يخص أفلام الفيديو لجذب المشاهدين إلى موقع الشركة الإلكتروني على الإنترنت، الذي تعرض حاليا فيه بعض الأخبار عبر الفيديو وبرامج رياضية من محطة CBS News وABC وCNN.
كما تسعى إلى جذب النساء والشباب من خلال مسلسلات تلفزيون الحقيقة مثل The Biz، حيث تعطي المتنافسين الفرصة كي يصبحوا منتجين موسيقيين، بالاقتران مع شركة «وارنر ميوزيك غروب»، التي ما عادت جزءا من شركة «تايم وارنر».
وستقدم «أميركان أون لاين» في الشهر المقبل TMZ، وهي خدمة تقدم الأخبار بالتعاون مع قسم «تليبكتشرز برودكتشونز» التابعة لـ «وارنر بروذرز»، وسيقدم هذا الموقع الإنترنتي الأخبار مع قصص النميمة حول المشهورين. وتستند جهود TMZ وAOL، حتى الآن إلى أفلام الفيديو القصيرة، وهي تعكس وجهة النظر التي ترى أن مستخدمي الإنترنت هم أقل رغبة في مشاهدة برامج تلفزيونية طويلة.
مع ذلك فإنه حسب استطلاع جرى في الفترة الأخيرة من قبل شركة «بوينتس نورث غروب»، شارك فيه 1098 مستخدما للإنترنت، ظهر أن 28% من المشاركين قالوا إنهم يرغبون بمشاهدة عروض تلفزيونية بانتظام عبر شاشات كومبيوتراتهم حسبما قال ستورك.
وستعرض AOL خدمة يفترض فيها أن تشاهد على تلفزيون مربوط بكومبيوتر شخصي ذي مركز إعلام خاص بويندوز Widows Media Centre PC، وهي تقوم باستكشاف ترتيب مماثل لربط برمجة الإنترنت إلى التلفزيون من خلال أجهزة تسجيل الفيديو المعروفة بـ TiVo. ولأولئك الراغبين بمشاهدة الأفلام على شاشة كبيرة قدمت AOL خيارا تكنولوجيا تقول عنه إنه ينتج نوعية صور مماثلة لصور الـ «دي في دي»، إذ حتى مع الاتصال بالإنترنت عبر خدمات النطاق العريض للاتصالات، فإن أكثر أفلام الفيديو المعروضة عبر الإنترنت تبدو «محببة» (مغطاة بحبات) فوق شاشة الكومبيوتر، ناهيك عن شاشة التلفزيون الكبيرة. والخيار الجديد هو برنامج يدعى AOL Hi، وسيتطلب خزنه مرة واحدة، وقد لا يبدأ البرنامج لعدة دقائق وهذا يعتمد على سرعة الاتصال بالإنترنت.
هناك شرط محدد، فلكي يتمكن المشاهدون من استخدام التكنولوجيا عليهم أن يقبلوا بالاشتراك بشبكة ملف محدد. وهذا الأسلوب سمح لـ AOL أن تخفِّض تكاليف توزيع ملفات فيديو ذات نوعية عالية عن طريق إيصال أجزاء من ملفات خاصة بعرض الفيديو من كومبيوتر يعود لمستخدم ما إلى آخر. وتقول «أميركان أون لاين» إنها طالما ستتحكم بالشبكة، فإنها تستطيع أن تحمي المستخدمين من أي فيروس أو برامج تسلل وتجسس تصيب عادة الأنظمة التي تستخدم من شخص إلى آخر.
وأضافت «وارنر» أيضا هناك أجزاء من مسلسلات تمكن من تحقيق التفاعل للمستخدمين الذين لا يريدون أن يشاهدوا كل المسلسلات. وكل شهر ستكون هناك سلسلة من مقاطع طولها ما بين دقيقة إلى دقيقتين مأخوذة من مسلسلات ومشاهد كوميدية، حيث يظهر الممثلون وهم يؤدون أجزاء من أدوارهم على التلفزيون.
وستترافق برامج أخرى بخصائص تمكن المتفرجين من التفاعل وتكون معروضة إلى جانب الفيديو، مثل البرامج الخاصة بالأحاجي والألعاب، حيث يتمكن المشاهد من المشاركة فيها. وقال ستورك من «بوينتس نورث غروب»: «هذا شيء رائع سيحبه الميالون إلى برامج كهذه».
* خدمة «نيويورك تايمز»
نيويورك: سول هانسيل*
تتهيأ شركة «وارنر بروذرز» لتقديم خدمة كبيرة على الإنترنت، ستسمح للمشاهدين أن يتابعوا أكثر من 100 مسلسل تلفزيوني قديم، وتسمى هذه الخدمة بـ In2TV، وستكون مجانية مدعومة بواسطة الإعلانات، وستبدأ عملها في بداية السنة المقبلة. وسيتوفر للجمهور عبر الإنترنت، أكثر من 4800 مسلسل تلفزيوني في السنة الأولى لهذه الخدمة.
وستتيح هذه المبادرة لشركة «وارنر»، أن تجني دخلا جديدا من خلال الإعلانات التجارية عبر عرض مخزون كبير من الأفلام القديمة.
وسيكون لـ In2TV، دقيقة أو دقيقتان من الإعلانات التجارية كل نصف ساعة من عرض المسلسل، مقارنة بـ 8 دقائق في الحالات القياسية السائدة. ولا يمكن تجاوز الإعلانات التجارية عند مشاهدة المسلسل.
وتدفع شركة «اميركان اونلاين» American Online، باتجاه توسيع عرض فيديو الإنترنت، وستقوم بتوزيع الخدمة عبر موقعها الإنترنتي. وتعود هذه الشركة وكذلك شركة «وارنر بروذرز» لشركة «تايم وارنر». وستستخدم نسخة محسنة من الخدمة من خلال توفير التكنولوجيا الضرورية للمشاهدين، كي يحصلوا على أفلام الفيديو.
وتقول «وارنر»، التي تمتلك ما يقرب من 800 برنامج تلفزيوني، إنها أكبر مالك في هذا الميدان. وهي تريد استخدام الإنترنت للوصول إلى المشاهدين بدلا من الاعتماد على شبكات الكابل ومحطات التلفزيون المحلية، حسبما قال اريك فرانكل، رئيس قسم توزيع شركة «وارنر بروذرز».
ويأتي عرض «وارنر» في وقت راح المنتجون والمحطات التلفزيونية يستكشفون طرائق جديدة لاستخدام التكنولوجيا الرقمية لتوزيع برامجهم.
وكثير من تلك الإجراءات تصب باتجاه جعل المشاهدين يدفعون أتعاب ما يشاهدونه حاليا من برامج. وبدأت «ايه بي سي»، ببيع مسلسلات بعض البرامج كي يتم تخزينها عبر جهاز iPods، الذي يعود إلى شركة «أبل» مقابل 1.99 دولار. وأعلنت محطتا «ان بي سي» و«سي بي اس» في الأسبوع الماضي، أنهما ستبدآن ببيع العروض الجديدة الخاصة بهما بمبلغ 99 سنتا لكل فيلم من المسلسل عبر خدمات «الفيديو حسب الطلب» الإنترنتية. وقال بيتر ستورك، رئيس شركة «بوينتس نورث غروب» للبحوث عن هذه الشركات «انها تقول دعونا نخوض التجربة، ونرى كيف نستفيد منها ماليا». وستعرض الشركة مئات من المسلسلات كل شهر بدلا من السماح للمشاهدين للوصول إلى كل ما لديها من مخزون، حسبما قال فرانك، لكي لا يلحق ضرر كبير بمبيعات محتملة للـ «دي في دي» الخاص بعروض التلفزيون القديمة. وفي المستقبل حينما تتفاوض «وارنر» مع شبكات التلفزيون الموصولة عبر الكابل كي تشتري منها حقوق عرض برامج شعبية، فإنه قد يكون السعر أعلى إذا كانت المحطات التلفزيونية تريد أن تبقيها خارج الإنترنت حسبما قال فرانكل.
وبالنسبة لـ «أميركان أون لاين»، فإن الاتفاق حول فتح موقع In2TV هو جزء من استراتيجية واسعة تهدف إلى تكوين مجال أوسع من العروض بما يخص أفلام الفيديو لجذب المشاهدين إلى موقع الشركة الإلكتروني على الإنترنت، الذي تعرض حاليا فيه بعض الأخبار عبر الفيديو وبرامج رياضية من محطة CBS News وABC وCNN.
كما تسعى إلى جذب النساء والشباب من خلال مسلسلات تلفزيون الحقيقة مثل The Biz، حيث تعطي المتنافسين الفرصة كي يصبحوا منتجين موسيقيين، بالاقتران مع شركة «وارنر ميوزيك غروب»، التي ما عادت جزءا من شركة «تايم وارنر».
وستقدم «أميركان أون لاين» في الشهر المقبل TMZ، وهي خدمة تقدم الأخبار بالتعاون مع قسم «تليبكتشرز برودكتشونز» التابعة لـ «وارنر بروذرز»، وسيقدم هذا الموقع الإنترنتي الأخبار مع قصص النميمة حول المشهورين. وتستند جهود TMZ وAOL، حتى الآن إلى أفلام الفيديو القصيرة، وهي تعكس وجهة النظر التي ترى أن مستخدمي الإنترنت هم أقل رغبة في مشاهدة برامج تلفزيونية طويلة.
مع ذلك فإنه حسب استطلاع جرى في الفترة الأخيرة من قبل شركة «بوينتس نورث غروب»، شارك فيه 1098 مستخدما للإنترنت، ظهر أن 28% من المشاركين قالوا إنهم يرغبون بمشاهدة عروض تلفزيونية بانتظام عبر شاشات كومبيوتراتهم حسبما قال ستورك.
وستعرض AOL خدمة يفترض فيها أن تشاهد على تلفزيون مربوط بكومبيوتر شخصي ذي مركز إعلام خاص بويندوز Widows Media Centre PC، وهي تقوم باستكشاف ترتيب مماثل لربط برمجة الإنترنت إلى التلفزيون من خلال أجهزة تسجيل الفيديو المعروفة بـ TiVo. ولأولئك الراغبين بمشاهدة الأفلام على شاشة كبيرة قدمت AOL خيارا تكنولوجيا تقول عنه إنه ينتج نوعية صور مماثلة لصور الـ «دي في دي»، إذ حتى مع الاتصال بالإنترنت عبر خدمات النطاق العريض للاتصالات، فإن أكثر أفلام الفيديو المعروضة عبر الإنترنت تبدو «محببة» (مغطاة بحبات) فوق شاشة الكومبيوتر، ناهيك عن شاشة التلفزيون الكبيرة. والخيار الجديد هو برنامج يدعى AOL Hi، وسيتطلب خزنه مرة واحدة، وقد لا يبدأ البرنامج لعدة دقائق وهذا يعتمد على سرعة الاتصال بالإنترنت.
هناك شرط محدد، فلكي يتمكن المشاهدون من استخدام التكنولوجيا عليهم أن يقبلوا بالاشتراك بشبكة ملف محدد. وهذا الأسلوب سمح لـ AOL أن تخفِّض تكاليف توزيع ملفات فيديو ذات نوعية عالية عن طريق إيصال أجزاء من ملفات خاصة بعرض الفيديو من كومبيوتر يعود لمستخدم ما إلى آخر. وتقول «أميركان أون لاين» إنها طالما ستتحكم بالشبكة، فإنها تستطيع أن تحمي المستخدمين من أي فيروس أو برامج تسلل وتجسس تصيب عادة الأنظمة التي تستخدم من شخص إلى آخر.
وأضافت «وارنر» أيضا هناك أجزاء من مسلسلات تمكن من تحقيق التفاعل للمستخدمين الذين لا يريدون أن يشاهدوا كل المسلسلات. وكل شهر ستكون هناك سلسلة من مقاطع طولها ما بين دقيقة إلى دقيقتين مأخوذة من مسلسلات ومشاهد كوميدية، حيث يظهر الممثلون وهم يؤدون أجزاء من أدوارهم على التلفزيون.
وستترافق برامج أخرى بخصائص تمكن المتفرجين من التفاعل وتكون معروضة إلى جانب الفيديو، مثل البرامج الخاصة بالأحاجي والألعاب، حيث يتمكن المشاهد من المشاركة فيها. وقال ستورك من «بوينتس نورث غروب»: «هذا شيء رائع سيحبه الميالون إلى برامج كهذه».
* خدمة «نيويورك تايمز»