الدكتور عادل رضا
01-29-2003, 06:54 PM
إنّ الحوار مطلوب، ولكنّ السؤال الذي يطرح نفسه، والذي هو موضوع النقاش، أنه: إذا أتت شخصية غير معروفة (بغضّ النظر عن الاسم) وليس لها وزن دولي أو إقليمي، بل تدور في دائرتها الخاصة من الاتباع في نطاق محدود، وقامت وصرّحت أنها تتحدى فلاناً أن يأتي للنقاش والحوار، وراحت تطلق الكلمات المثيرة أمام الغوغاء والسذّج من الناس الطيبين، فهل على هذا الشخص صاحب المنـزلة الدولية العالمية الممتدة بين القارات وبين مختلف الأديان، أن يعير اهتماماً لمثل هؤلاء ويردّ عليهم؟!
أعرف أشخاصاً كثيرين يطلقون كلمات التحدي وطلب النقاش من الدكتور عبد الله النفيسي في صفحات الجرائد، وهم يفعلون ذلك طلباً للشهرة، ولإحداث نقاش حول أسمائهم وذواتهم، ولرفع مكانتهم في المجتمع، لعقدة ذاتية أو بتوجيه خارجي من أطراف أخرى تريد إثارة الغبار لتعطيل المسيرة.
وقبل سنة، كتب أحد الأشخاص عن السيد القائد الإمام علي الخامنئي، وعن تطاوله على الزهراء في أحد الكتيبات. وما إلى ذلك من كلام فارغ، هو أتفه من أن يردّ عليه، فهل على الإمام القائد أن يأتي إلى الكويت ويتوسط أحد الميادين العامة، ويرد على مثل هذا النوع من التفاهات بنقل فضائي عبر القنوات الفضائية؟! إن علينا أن نفكر بالمسألة.
إن قائداً عالمياً ثورياً على مستوى أممي مثل فضل الله، له مكانته بين المسيحيين
والمسلمين والملحدين وتوزع كتبه بين أفراد أحزاب كالفضيلة التركي السني والعمال الكردستاني والاتجاه الإسلامي التونسي وباقي أحزاب شمال أفريقيا الإسلامية السنية المذهب، شخص كالسيد فضل الله ترفع صوره في كردستان العراق، إنسان كالسيد فضل الله يوزع العراقيون القابعون تحت حكم صدام كتبه المنسوخة باليد على ورق الكربون، إن السيد فضل الله يمثل حالة ثورية، تشكل الخطر الأكبر على الإمبريالية الرأسمالية ، لما يقدمه من فكر إسلامي ينطلق إلى كل العالم، وليس فقط المسلمين. وإنّ خوف الغرب الأكبر هو أن يتلقى الشباب الأوروبي المسيحي أيديولوجية تحررية عالمية شمولية كالتي يقدمها فضل الله. ولكم أن تسألوا أنفسكم أيها السادة: إذا كان فكر منهار كالماركسية قد قلب مؤتمر الدول السبع رأساً على عقِب مع تجمعات الشباب الأوروبي هناك، أفلا يستطيع فكرٌ صانعٌ للشهادة كفكر السيد فضل الله أن يفعل الكثير؟
إن فضل الله مرعب للغرب لأنه صانع للثوار، والغرب قبل السيد اغتال الدكتور علي شريعتي وآخرين، كجلال أحمد، ومرتضى مطهري، وباقر الصدر، وغيرهم، للسبب نفسه، وهو فشل في الاغتيال الجسدي للسيد مباشرة، أو عن طريق عملائه في المنطقة، فلجأ إلى الاغتيال الفكري من خلال بعض المتحاملين على السيد.
إن هؤلاء هم الذين يتحركون ضده، مستغلين في ذلك بساطة الناس وما يؤمنون به من مقدسات، لتأليبهم عليه. ومن يريد أن يكتشف اللعبة جيداً، فليس عليه إلا أن يراجع ما قيل عن الإمام الخميني في الخمسينات، وسيجد نسخة طبق الأصل عما يقال عن السيداليوم.
إن المسألة ليست انحرافاً هنا وضلالاً هناك، بل هي ثورة عالمية أممية يشترك فيها
المسلم الشيعي والمسلم السني مع المسيحي وأيضاً الملحد، وتنطلق من الإسلام الثوري كوقود محرك لها، وهذا ما يجعل الإمبريالية والحركة الماسونية العالمية تخافان من امتدادات هذه الثورة لتدمير كل ظلم للإنسان هم صنعوه وأوجدوه في عالمنا وحياتنا.
إن المسألة ليست الزهراء، بل هي أن هؤلاء يستخدمون الزهراء ضد الزهراء. فإن كانوا يعلمون بذلك فتلك مصيبة، وإن لم يعلموا فالمصيبة أعظم وأكبر.
إن الغرب لم يسامح الإمام موسى الصدر عندما أعلن في النبطية أنه سيثوِّر العالم، كل العالم من هنا. وتمّ عقاب السيد الصدر آنذاك، فهل سنسمح نحن بالغرب في أن ينجح في لعبته القديمة الجديدة مرة أخرى مع السيد فضل الله؟! إن علينا واجباً إلهياً وهو أن نفهم اللعبة التي تجري حولنا، لا أن نكون أحجاراً للشطرنج، بل أن نشاهد اللعبة من الخارج، ونكون ذلك الإنسان الواعي المدرك لما حوله من أمور.
إن المشكلة أن البعض دخلوا في مسالة العناد ,والشتم من أجل الشتم لعقد نفسية في داخل نفوسهم , ومركبات نقص سايكولوجية يحملونها.
فعندما يقول الامام القائد السيد على الخامنئى : " صلوا خلف هذا الفيض الالهي الكبير" , وعندما يقول الامام القائد في موضع أخر : " السيد فضل الله علم من أعلام المذهب الشيعي ."
فعندما يسمع أدعياء الولاية المزيفين والجهلة في الكويت وغيرها هذا الكلام , فلماذا يغضون الطرف عنه ,مع أن من المفترض أن يكون الامام القائد السيد علي الخامنائي هو المرجعية الفكرية التي ينتمون اليها ؟؟!!
ولماذا يصرون علي أستمرار أكاذيب ليس لها مكان في الواقع ؟ الا في مخيلاتهم المريضة .
أن الشي الواضح أن الجماعة لم يقرؤا لا كتب السيد فضل الله ولا حتي كتب السيد الخامنائي , ولا يعرفون حتي المذهب الذي ورثوه وراثة من أبائهم, وللاسف لم يعيشوا معه القناعة .
بل هو ترديد بغبغائي للاكاذيب التي أختلقها وألفها الاشخاص الذين هم ضد السيد وضد الخامنائي في نفس الوقت .
أو أن مرجعية الجماعة هم من أدعياء القيادة والزعامة الشيعية الوهمية ,الذين يعبدون صورة الامام الخميني, ولا يعرفون ما حمله عقل الراحل العظيم من فكر أممي عالمي هو لكل الناس والعالم
.
ولكن هل أن ما يقوله الزعماء الوهميون لقاعدتهم الحزبية هو فوق ما يقوله الامام القائد الخامنائي وفوق ما قاله الامام روح الله الخميني للسيد فضل الله عندما أشار اليه :ب أنت خميني العرب .
و هل هو فوق ما يمثله السيد فضل الله من أستاذية ومرجعية فكرية حركية لكل ذلك الجيل الحركي الموجود في لبنان ومنهم الشهيد راغب حرب والشهيد عباس الموسوي أمناء حزب الله السابقين و أيضا السيد المجاهد حسن نصر الله .
وهل هو فوق الفتاوي الواضحة والصريحة التي تدعم السيد فضل الله ومرجعيته من مراجع التقليد أمثال : أية الله العظمي ناصر مكارم الشيرازي , و مرجع النجف الاعلي الشهيد السيد محمد صادق الصدر .
أن المسالة الحقيقية أن فكر السيد يضرب هؤلاء في التخلف الذي يعيشونه والظلام الذي يتنفسونه ,والمصالح الدنيوية التي يريدونها لانفسم , هم لايريدون أن يعيشون الاسلام كرسالة , بل كوظيفة يرتزقون منها , وكوسيلة يستخدمونها .
لماذا ندافع نحن عن السيد ؟ هذا سؤال يجب أن يجيبنا عليه الاخرون ؟
هل سنحصل علي أموال ما شابه ؟
هل سنخوض غمار إنتخابات ما ؟
أم أننا موعودون بمنصب ما في مكان ما ؟
نحن ندافع وسندافع عن كل مظلوم في أي مكان في العالم , فهذا هو تكليفنا الشرعي والانساني , الذي لن نتخلي عنه , مهما شتم جاهل لايقرأ هنا ,و كذب معمم مرتزق هناك .
أن العيب الاكبر : هو انه عندما يكون عظيم من العظماء بيننا فاننا نشتمه ونحاربه ونحاول إسقاطه بكل الوسائل .
وعندما يموت ويذهب من بين أيدينا فاننا نبدأ بالبكاء عليه وتقديسه. أما كان ذلك الشخص حيا يرزق يبننا , أم ان مشكلتنا أننا نقدس الاموات , ونحاول أسقاط وتمويت الاحياء .
اللهم أغفر لقومي أن كانوا لايعلمون ، وتولهم إذا كانوا يعلمون ولكنهم يعاندون لمصلحة هنا وهناك .
الزهراء ضد الزهراء
أعرف أشخاصاً كثيرين يطلقون كلمات التحدي وطلب النقاش من الدكتور عبد الله النفيسي في صفحات الجرائد، وهم يفعلون ذلك طلباً للشهرة، ولإحداث نقاش حول أسمائهم وذواتهم، ولرفع مكانتهم في المجتمع، لعقدة ذاتية أو بتوجيه خارجي من أطراف أخرى تريد إثارة الغبار لتعطيل المسيرة.
وقبل سنة، كتب أحد الأشخاص عن السيد القائد الإمام علي الخامنئي، وعن تطاوله على الزهراء في أحد الكتيبات. وما إلى ذلك من كلام فارغ، هو أتفه من أن يردّ عليه، فهل على الإمام القائد أن يأتي إلى الكويت ويتوسط أحد الميادين العامة، ويرد على مثل هذا النوع من التفاهات بنقل فضائي عبر القنوات الفضائية؟! إن علينا أن نفكر بالمسألة.
إن قائداً عالمياً ثورياً على مستوى أممي مثل فضل الله، له مكانته بين المسيحيين
والمسلمين والملحدين وتوزع كتبه بين أفراد أحزاب كالفضيلة التركي السني والعمال الكردستاني والاتجاه الإسلامي التونسي وباقي أحزاب شمال أفريقيا الإسلامية السنية المذهب، شخص كالسيد فضل الله ترفع صوره في كردستان العراق، إنسان كالسيد فضل الله يوزع العراقيون القابعون تحت حكم صدام كتبه المنسوخة باليد على ورق الكربون، إن السيد فضل الله يمثل حالة ثورية، تشكل الخطر الأكبر على الإمبريالية الرأسمالية ، لما يقدمه من فكر إسلامي ينطلق إلى كل العالم، وليس فقط المسلمين. وإنّ خوف الغرب الأكبر هو أن يتلقى الشباب الأوروبي المسيحي أيديولوجية تحررية عالمية شمولية كالتي يقدمها فضل الله. ولكم أن تسألوا أنفسكم أيها السادة: إذا كان فكر منهار كالماركسية قد قلب مؤتمر الدول السبع رأساً على عقِب مع تجمعات الشباب الأوروبي هناك، أفلا يستطيع فكرٌ صانعٌ للشهادة كفكر السيد فضل الله أن يفعل الكثير؟
إن فضل الله مرعب للغرب لأنه صانع للثوار، والغرب قبل السيد اغتال الدكتور علي شريعتي وآخرين، كجلال أحمد، ومرتضى مطهري، وباقر الصدر، وغيرهم، للسبب نفسه، وهو فشل في الاغتيال الجسدي للسيد مباشرة، أو عن طريق عملائه في المنطقة، فلجأ إلى الاغتيال الفكري من خلال بعض المتحاملين على السيد.
إن هؤلاء هم الذين يتحركون ضده، مستغلين في ذلك بساطة الناس وما يؤمنون به من مقدسات، لتأليبهم عليه. ومن يريد أن يكتشف اللعبة جيداً، فليس عليه إلا أن يراجع ما قيل عن الإمام الخميني في الخمسينات، وسيجد نسخة طبق الأصل عما يقال عن السيداليوم.
إن المسألة ليست انحرافاً هنا وضلالاً هناك، بل هي ثورة عالمية أممية يشترك فيها
المسلم الشيعي والمسلم السني مع المسيحي وأيضاً الملحد، وتنطلق من الإسلام الثوري كوقود محرك لها، وهذا ما يجعل الإمبريالية والحركة الماسونية العالمية تخافان من امتدادات هذه الثورة لتدمير كل ظلم للإنسان هم صنعوه وأوجدوه في عالمنا وحياتنا.
إن المسألة ليست الزهراء، بل هي أن هؤلاء يستخدمون الزهراء ضد الزهراء. فإن كانوا يعلمون بذلك فتلك مصيبة، وإن لم يعلموا فالمصيبة أعظم وأكبر.
إن الغرب لم يسامح الإمام موسى الصدر عندما أعلن في النبطية أنه سيثوِّر العالم، كل العالم من هنا. وتمّ عقاب السيد الصدر آنذاك، فهل سنسمح نحن بالغرب في أن ينجح في لعبته القديمة الجديدة مرة أخرى مع السيد فضل الله؟! إن علينا واجباً إلهياً وهو أن نفهم اللعبة التي تجري حولنا، لا أن نكون أحجاراً للشطرنج، بل أن نشاهد اللعبة من الخارج، ونكون ذلك الإنسان الواعي المدرك لما حوله من أمور.
إن المشكلة أن البعض دخلوا في مسالة العناد ,والشتم من أجل الشتم لعقد نفسية في داخل نفوسهم , ومركبات نقص سايكولوجية يحملونها.
فعندما يقول الامام القائد السيد على الخامنئى : " صلوا خلف هذا الفيض الالهي الكبير" , وعندما يقول الامام القائد في موضع أخر : " السيد فضل الله علم من أعلام المذهب الشيعي ."
فعندما يسمع أدعياء الولاية المزيفين والجهلة في الكويت وغيرها هذا الكلام , فلماذا يغضون الطرف عنه ,مع أن من المفترض أن يكون الامام القائد السيد علي الخامنائي هو المرجعية الفكرية التي ينتمون اليها ؟؟!!
ولماذا يصرون علي أستمرار أكاذيب ليس لها مكان في الواقع ؟ الا في مخيلاتهم المريضة .
أن الشي الواضح أن الجماعة لم يقرؤا لا كتب السيد فضل الله ولا حتي كتب السيد الخامنائي , ولا يعرفون حتي المذهب الذي ورثوه وراثة من أبائهم, وللاسف لم يعيشوا معه القناعة .
بل هو ترديد بغبغائي للاكاذيب التي أختلقها وألفها الاشخاص الذين هم ضد السيد وضد الخامنائي في نفس الوقت .
أو أن مرجعية الجماعة هم من أدعياء القيادة والزعامة الشيعية الوهمية ,الذين يعبدون صورة الامام الخميني, ولا يعرفون ما حمله عقل الراحل العظيم من فكر أممي عالمي هو لكل الناس والعالم
.
ولكن هل أن ما يقوله الزعماء الوهميون لقاعدتهم الحزبية هو فوق ما يقوله الامام القائد الخامنائي وفوق ما قاله الامام روح الله الخميني للسيد فضل الله عندما أشار اليه :ب أنت خميني العرب .
و هل هو فوق ما يمثله السيد فضل الله من أستاذية ومرجعية فكرية حركية لكل ذلك الجيل الحركي الموجود في لبنان ومنهم الشهيد راغب حرب والشهيد عباس الموسوي أمناء حزب الله السابقين و أيضا السيد المجاهد حسن نصر الله .
وهل هو فوق الفتاوي الواضحة والصريحة التي تدعم السيد فضل الله ومرجعيته من مراجع التقليد أمثال : أية الله العظمي ناصر مكارم الشيرازي , و مرجع النجف الاعلي الشهيد السيد محمد صادق الصدر .
أن المسالة الحقيقية أن فكر السيد يضرب هؤلاء في التخلف الذي يعيشونه والظلام الذي يتنفسونه ,والمصالح الدنيوية التي يريدونها لانفسم , هم لايريدون أن يعيشون الاسلام كرسالة , بل كوظيفة يرتزقون منها , وكوسيلة يستخدمونها .
لماذا ندافع نحن عن السيد ؟ هذا سؤال يجب أن يجيبنا عليه الاخرون ؟
هل سنحصل علي أموال ما شابه ؟
هل سنخوض غمار إنتخابات ما ؟
أم أننا موعودون بمنصب ما في مكان ما ؟
نحن ندافع وسندافع عن كل مظلوم في أي مكان في العالم , فهذا هو تكليفنا الشرعي والانساني , الذي لن نتخلي عنه , مهما شتم جاهل لايقرأ هنا ,و كذب معمم مرتزق هناك .
أن العيب الاكبر : هو انه عندما يكون عظيم من العظماء بيننا فاننا نشتمه ونحاربه ونحاول إسقاطه بكل الوسائل .
وعندما يموت ويذهب من بين أيدينا فاننا نبدأ بالبكاء عليه وتقديسه. أما كان ذلك الشخص حيا يرزق يبننا , أم ان مشكلتنا أننا نقدس الاموات , ونحاول أسقاط وتمويت الاحياء .
اللهم أغفر لقومي أن كانوا لايعلمون ، وتولهم إذا كانوا يعلمون ولكنهم يعاندون لمصلحة هنا وهناك .
الزهراء ضد الزهراء