yasmeen
11-25-2005, 08:47 AM
لندن - الحياة
تحاول الحكومة البريطانية فرض «سرية تامة» و «تكبيل» الصحافة لمنعها من نشر وثائق تتناول الحرب على العراق وعلى الارهاب «تحسباً من الاضرار بالأمن القومي». وحذر النائب العام رؤساء تحرير الصحف البريطانية وأجهزة الاعلام العاملة انطلاقاً من المملكة المتحدة، من أنهم «سيتعرضون لعقوبات اذا خرقوا قانون سرية المعلومات» وإذا كشفوا تفاصيل وثيقة تتناول ما دار من نقاش بين رئيس الوزراء البريطاني توني بلير والرئيس الاميركي جورج بوش في شأن العمليات العسكرية في العراق او ما ذُكر عن تفكير الولايات المتحدة بقصف مبنى قناة «الجزيرة» الفضائية في قطر.
ويُعتقد بأنها المرة الأولى التي تهدد فيها حكومة بلير الصحف البريطانية مباشرة، رغم انها حصلت على «أمر قضائي» ضد الصحف البريطانية لمنع نشر الوثيقة. ولم يحدث سابقاً ان عوقب رؤساء تحرير لاجازتهم نشر «وثائق مسربة»، بما في ذلك مستندات بالغة الحساسية عن الفترة التي سبقت غزو العراق العام 2003. ونبه النائب العام لورد غولد سميث رؤساء تحرير الصحف ان «هناك تقارير صحافية تتحدث عن مذكرة تعتبر محور الاتهام ضد شخصين بسبب انتهاكهما قانون سرية المعلومات». وكانت صحيفة «ديلي ميرور» البريطانية نشرت مقتطفات من وثيقة توضح ان بلير تمكن من اقناع بوش بعدم توجيه ضربة عسكرية لمبنى قناة «الجزيرة» في قطر التي تستضيف أكبر قاعدة عسكرية اميركية و «ترابط فيها قاذفات قنابل بريطانية» كما ذكرت تقارير صحافية امس.
وكانت «الجزيرة» اصدرت ليل الثلثاء - الاربعاء بياناً حضت فيه على اجراء تحقيق في تقرير «ديلي ميرور». وأوضح البيان أن المحطة تسعى إلى التأكد بصورة مطلقة من صدقية الوثيقة، وهي تأمل من الحكومة البريطانية بأن تصدر تأكيداً بأسرع وقت ممكن «وإذا تبين أن التقرير صحيح سيكون صدمة قاسية ليس للجزيرة فقط بل ولجميع المؤسسات الإعلامية في العالم بأسره».
تحاول الحكومة البريطانية فرض «سرية تامة» و «تكبيل» الصحافة لمنعها من نشر وثائق تتناول الحرب على العراق وعلى الارهاب «تحسباً من الاضرار بالأمن القومي». وحذر النائب العام رؤساء تحرير الصحف البريطانية وأجهزة الاعلام العاملة انطلاقاً من المملكة المتحدة، من أنهم «سيتعرضون لعقوبات اذا خرقوا قانون سرية المعلومات» وإذا كشفوا تفاصيل وثيقة تتناول ما دار من نقاش بين رئيس الوزراء البريطاني توني بلير والرئيس الاميركي جورج بوش في شأن العمليات العسكرية في العراق او ما ذُكر عن تفكير الولايات المتحدة بقصف مبنى قناة «الجزيرة» الفضائية في قطر.
ويُعتقد بأنها المرة الأولى التي تهدد فيها حكومة بلير الصحف البريطانية مباشرة، رغم انها حصلت على «أمر قضائي» ضد الصحف البريطانية لمنع نشر الوثيقة. ولم يحدث سابقاً ان عوقب رؤساء تحرير لاجازتهم نشر «وثائق مسربة»، بما في ذلك مستندات بالغة الحساسية عن الفترة التي سبقت غزو العراق العام 2003. ونبه النائب العام لورد غولد سميث رؤساء تحرير الصحف ان «هناك تقارير صحافية تتحدث عن مذكرة تعتبر محور الاتهام ضد شخصين بسبب انتهاكهما قانون سرية المعلومات». وكانت صحيفة «ديلي ميرور» البريطانية نشرت مقتطفات من وثيقة توضح ان بلير تمكن من اقناع بوش بعدم توجيه ضربة عسكرية لمبنى قناة «الجزيرة» في قطر التي تستضيف أكبر قاعدة عسكرية اميركية و «ترابط فيها قاذفات قنابل بريطانية» كما ذكرت تقارير صحافية امس.
وكانت «الجزيرة» اصدرت ليل الثلثاء - الاربعاء بياناً حضت فيه على اجراء تحقيق في تقرير «ديلي ميرور». وأوضح البيان أن المحطة تسعى إلى التأكد بصورة مطلقة من صدقية الوثيقة، وهي تأمل من الحكومة البريطانية بأن تصدر تأكيداً بأسرع وقت ممكن «وإذا تبين أن التقرير صحيح سيكون صدمة قاسية ليس للجزيرة فقط بل ولجميع المؤسسات الإعلامية في العالم بأسره».