سمير
11-25-2005, 07:56 AM
التقارير التي جرى تداولها عن توصل المخابرات الأمريكية الى ان الزعيم الكوبي فيدل كاسترو يعاني من مرض الرعاش يشير الى اهتمام الوكالة بالحالة الصحية لزعماء العالم.
وقد توصل خبراء السي اي ايه الى استنتاجاتهم من خلال تحليلهم لسلوك كاسترو أثناء ظهوره في مناسبات عامة.
وقد وظفت المخابرات الأمريكية على مدى عقود خبراء صحيين ونفسيين لامدادها بتحليلات للأوضاع الصحية لزعماء العالم، الأصدقاء منهم والأعداء، وكثيرا ما تقوم المخابرات بتسريب تقاريرها.
ويقول رونالد كسلر مؤلف " حرب السي اي ايه" و"داخل السي اي ايه":" احيانا تستخدم هذه التقارير لأغراض دعائية، وأظن أن ما يتعلق بصحة الزعيم الكوبي يدخل في هذا النطاق".
وكانت المخابرات الأمريكية قد حاولت اغتيال الزعيم الكوبي.
أداة ثمينة
وقد ازدادت الشائعات حول الوضع الصحي للرئيس الكوبي لدرجة انه قال مازحا أن لا أحد سيصدق نبأ وفاته اذا مات فعلا.
وقد أنكر الرئيس الكوبي الشائعات الأخيرة، ويقال ان أحد تقارير المخابرات الأمريكية يتنبأ له بعمر طويل أسوة ببقية أفراد عائلته.
ويستخدم المسؤولون الأمريكيون التقارير الصحية التي يجمعونها عن زعماء الدول كأداة مهمة تساعدهم في استخدام تكتيكات معينة في مفاوضاتهم، وقد لجأت الادارة الأمريكية الى الطبيب النفسي جيرولد بوست طالبة المشورة فيما يتعلق بلعبة "القط والفأر" التي لعبتها لفترة طويلة مع الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
وكان بوست قد أعد في وقت سابق ملفات أنور السادات ومناحيم بيغين، ويقال ان الرئيس الأمريكي جيمي كارتر قد لجأ اليها لتعينه في ادارة المفاوضات. التي أدت الى توقيع اتفاقية كامب ديفيد.
وفي سنين الحرب الباردة كانت الحالة الصحية لزعماء الاتحاد السوفياتي محور اهتمام الادارة الامريكية، وكان العملاء الأمريكيون يلجأون الى كافة الوسائل للحصول على معلومات عن وضعهم الصحي، من ضمنها تحليل فضلاتهم.
وفي الفترة الأخيرة كان أسامة بن لادن بين من تعرضت صورهم التلفزيونية لتحليلات دقيقة لمحاولة التنبؤ بحالته الصحية
وقد توصل خبراء السي اي ايه الى استنتاجاتهم من خلال تحليلهم لسلوك كاسترو أثناء ظهوره في مناسبات عامة.
وقد وظفت المخابرات الأمريكية على مدى عقود خبراء صحيين ونفسيين لامدادها بتحليلات للأوضاع الصحية لزعماء العالم، الأصدقاء منهم والأعداء، وكثيرا ما تقوم المخابرات بتسريب تقاريرها.
ويقول رونالد كسلر مؤلف " حرب السي اي ايه" و"داخل السي اي ايه":" احيانا تستخدم هذه التقارير لأغراض دعائية، وأظن أن ما يتعلق بصحة الزعيم الكوبي يدخل في هذا النطاق".
وكانت المخابرات الأمريكية قد حاولت اغتيال الزعيم الكوبي.
أداة ثمينة
وقد ازدادت الشائعات حول الوضع الصحي للرئيس الكوبي لدرجة انه قال مازحا أن لا أحد سيصدق نبأ وفاته اذا مات فعلا.
وقد أنكر الرئيس الكوبي الشائعات الأخيرة، ويقال ان أحد تقارير المخابرات الأمريكية يتنبأ له بعمر طويل أسوة ببقية أفراد عائلته.
ويستخدم المسؤولون الأمريكيون التقارير الصحية التي يجمعونها عن زعماء الدول كأداة مهمة تساعدهم في استخدام تكتيكات معينة في مفاوضاتهم، وقد لجأت الادارة الأمريكية الى الطبيب النفسي جيرولد بوست طالبة المشورة فيما يتعلق بلعبة "القط والفأر" التي لعبتها لفترة طويلة مع الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
وكان بوست قد أعد في وقت سابق ملفات أنور السادات ومناحيم بيغين، ويقال ان الرئيس الأمريكي جيمي كارتر قد لجأ اليها لتعينه في ادارة المفاوضات. التي أدت الى توقيع اتفاقية كامب ديفيد.
وفي سنين الحرب الباردة كانت الحالة الصحية لزعماء الاتحاد السوفياتي محور اهتمام الادارة الامريكية، وكان العملاء الأمريكيون يلجأون الى كافة الوسائل للحصول على معلومات عن وضعهم الصحي، من ضمنها تحليل فضلاتهم.
وفي الفترة الأخيرة كان أسامة بن لادن بين من تعرضت صورهم التلفزيونية لتحليلات دقيقة لمحاولة التنبؤ بحالته الصحية