yasmeen
11-24-2005, 08:28 AM
الرأى العام
طهران ـ من أحمد أمين
التقى الرئيس العراقي جلال طالباني، الجالية العراقية في طهران، وتحدث اليهم عن التطورات والمشاكل التي يعانيها العراق والناجمة «عن تراكمات النظام السابق»، مشيرا الى الدمار في البنية التحتية والمقابر الجماعية «التي معظم ضحاياها من العرب الشيعة والكرد»، وقال ان «ديون العراق الهائلة تعتبر ايضا من التركات البارزة للنظام البغيض المقبور».
وتحدث طالباني الذي اختتم امس زيارته لايران عن الفوز الذي حققته قائمتا الائتلاف العراقي الموحد والتحالف الكردستاني في انتخابات الجمعية الوطنية الانتقالية، موضحا «ان القائمتين بذلتا جهودا حثيثة لاشراك الاخوة العرب السنة، وبذلك تم انتخاب نائب رئيس الجمهورية وعدد من الوزراء من هؤلاء الاخوة».
وندد بالعمليات الارهابية التي تستهدف العراقيين، وقال «انها حرب ابادة شد الشعب العراقي، وعلى الانظمة العربية والاسلامية وعلماء المسلمين ادانة هذه الاعمال، لان الهدف منها اثارة النزاعات واشعال نار الفتنة بين المسلمين».
وهزأ بالعرب السنة الذين رفضوا الفيديرالية في جنوب العراق، قائلا «بالامس كانوا يقولون ان الفيديرالية الكردية ستسهم في تقسيم البلد، الا انهم الان يوافقون على هذه الفيديرالية لكن يرفضون فيديرالية الجنوب، زاعمين انها ستفضي الى تقسيم العراق».
وتابع: «هؤلاء رفضوا نصا دستوريا يقول ان العراقي هو من ولد من اب أو ام عراقية، وقالوا، يجب عدم القول او من ام عراقية، متذرعين بان مئات الالاف من الايرانيين سيدخلون العراق ويتزوجون عراقيات ويولد من هذه الزيجات جيل كامل، وفي الحقيقة ان العراقيين هم الذين تزوجوا ايرانيات».
وواصل طالباني هجومه على العرب السنة الذين رفضوا الدستور، «اتوا بأسباب سخيفة لرفض نقاط اخرى في الدستور، وكانوا في الحقيقة يعارضون تشكيل دولة حارسة بل دولة ديكتاتورية مركزية، ويرفضون مبدأ تقسيم الثروات، وان الاخوة الذين اعتادوا على الحكم الديكتاتوري كانوا يصرون على موقف لا يمكن قبوله، وبالنتيجة خرج البعض من الخط العام».
واثنى على العرب الشيعة «اشهد امامكم ان الاخوة من العرب الشيعة ابدوا مرونة فائقة وقدموا تنازلات عدة من اجل التوصل الى حل شامل جامع بيننا وبين الاخوة العرب السنة، لكن الفئة الضالة لم ترض بهذه التنازلات والمرونة، وفي النتيجة شارك في الانتخابات 10 ملايين عراقي أو اكثر وصوت نحو 70 منهم في المئة لمصلحة الدستور».
وتطرق الرئيس العراقي الى «الانجازات التي تحققت رغم العمليات الارهابية», ودعا الى مشاركة فاعلة من قبل عراقيي المهجر في الانتخابات البرلمانية المقبلة التي قال انها ستحدد مصير البلاد وتساعد على تشكيل حكومة دائمة وتنفيذ بنود الدستور.
واكد تشجيعه لاستئناف قوافل الحجاج الايرانيين الى العتبات المقدسة في العراق، واضاف: «ارجو ألا يزعل منا اخوتنا الايرانيون، فنحن عندنا 6 من أئمة اهل البيت وهم عندهم امام واحد فقط، نحن لدينا النجف الاشرف وكربلاء والكاظمية وسامراء، وحتى الامام الغائب (المهدي الموعود) غاب عندنا وسيظهر عندنا ايضا، وانني احاول من هذا الكلام ان اوضح هذه الحقيقة، وهي ان الكثير من الدعايات تحاول ان تصور العرب الشيعة في العراق كأنهم اتباع لايران، وبلغت الوقاحة بشخص عراقي ان وصف شيعة العراق بانهم الشيعة الصفويون، كما وصف كردستان العراق بانها اسرائيل الثانية، في حين ان اصل الشيعة هم عرب العراق الشيعة وان التشيّع كان سائدا في العراق مئات السنين قبل ايران، وانني اصف النجف الاشرف بانها فاتيكان الشيعة».
وتطرق الى الاضطهاد الذي كابده الشيعة «هؤلاء منعوا حتى من البكاء على أئمتهم، وانني اتذكر بان طارق عزيز قال لي يوما: بامكانكم انتم الكرد البكاء بمقدار ما تشاؤون على كركوك حينما تمرون عليها، فقلت يا ابا زياد كثّر الله خيرك فانت رجل كريم, فقال: انت تمزح, فقلت: لا والله ما امزح، انتم تمنعون 10 ملايين شيعي من حق البكاء على أئمتهم وتجيزون لنا البكاء على كركوك».
كما قال طالباني ان الجمهورية الاسلامية تعهدت تقديم قرض قيمته مليار دولار للعراق الى جانب عشرة ملايين دولار للمساعدة في جهود اعادة الاعمار ومساعدته في العمل على إحلال الأمن.
وغادر طالباني والوفد الوزاري المرافق طهران، امس، عائدا الى بغداد بعد لقاءات ومحادثات موسعة، انتهت بتوقيع مذكرات تفاهم في المجالات الاقتصادية والتأكيد على تفعيل مذكرات التفاهم السابقة في الجوانب الامنية والتجارية والسياحة الدينية.
وفي تصريح لـ «الرأي العام»، تحدث مستشار الامن القومي موفق الربيعي عن جهود الوساطة الايرانية لاقناع سورية بضبط حدوها مع العراق، وقال: «ما نرنو اليه هو ان يضغط الاخوة الايرانيون على السوريين لايقاف نزيف الدم الذي يرد العراق من الحدود السورية، ونحن ليس لدينا عداء مع سورية ولا نريد ولا في نيتنا ان نصبح جزءا من الحملة والاجندة الدولية لاسقاط النظام السوري وليس في مصلحتنا اسقاط هذا النظام، بل اننا نتوق الى ان يوقف السوريون الموت القادم من بلادهم».
واضاف: «اتعلم ان كل 9 ارهابيين من مجموع 10 اراهابيين يدخلون العراق يأتون الينا من داخل الاراضي السورية، اتعلم ان الذي فجر محمد باقر الحكيم شهيد المحراب تدرب في سورية، اتعلم ان 82 في المئة من الاجانب الذين يصلون العراق يأتون من خلال الحدود السورية، فهناك يعطونهم جوازات السفر والوثائق والهويات والتسهيلات ويدربونهم ويزودونهم بالسلاح والمتفجرات ويبعثون بهم الى داخل العراق».
وعما اذا كان يقصد بان هذه الاجراءات تتم في شكل رسمي وتحت اشراف حكومي مباشر، اوضح: «بالتأكيد تحت اشراف رسمي، ولا يوجد لدينا شك، وهناك قرار سياسي لاهمال الحدود والتساهل مع الارهابيين، ويا اخي ان الذي يهبط في مطار دمشق هل تتصور ان المخابرات السورية لا تعرف به، وهناك ثلاثة من السودانيين يعني (لم يكمل كلامه)، في الحقيقة ان السوريين لا يفعلون ما ينبغي عليهم فعله ازاء قضية غلق الحدود من جانبهم».
وعن ماهية المسلحين الذين اعلن طالباني استعداده للحوار معهم، قال الربيعي: «لا يوجد حوار مع العناصر القيادية في حزب البعث، بخاصة اولئك الذين عرفوا بجرائمهم ضد الشعب العراقي، حزب البعث الصدامي تحول من حزب سياسي في 9 ابريل 2003 الى منظمة ارهابية تحمل السلاح وتحاول ان تحقق الاهداف السياسية بالعنف، لا يوجد أي حوار مع قيادات حزب البعث الصدامي والتكفيريين والزرقاويين ومع جماعة القاعدة الذين يريدون ان يقتلوا الشعب العراقي».
وعن رؤيته لمستقبل القضايا الحدودية بين العراق والكويت، اعلن الربيعي: «اعتقد ان هذا الموضوع غير مطروح الان ولا يوجد نقاش، لا في الدوائر الداخلية ولا في الاعلام، وان علاقاتنا مع الكويت هي علاقات استراتيجية مهمة جدا، والشعب والحكومة في الكويت دعما العراق الجديد، واشقاؤنا الكويتيون دعموا العراق في عملية التحرير من الديكتاتورية، وعلاقتنا بالشعب والحكومة الكويتية جيدة جدا».
اما برهم صالح، وزير التخطيط والتعاون الانمائي، فقال لـ «الرأي العام»، انه تمت مناقشة موضوع تسلل المسلحين من الاراضي السورية مع الجانب الايراني، وقال: «نحن متألمون من الموقف السوري والتجاهل السوري لمصالح العراق الامنية، نحن لا نريد الا الخير والاستقرار لسورية ويهمنا ان تكون عونا وصديقا لنا وان نكون في العراق عونا وصديقا لها، لكن عدم جدية الحكومة السورية في التعاطي مع الملف الامني وتسلل الارهابيين من خلال الحدود السورية وما يؤدي ذلك الى حصد لارواح الابرياء من العراقيين، لا يمكن لنا كحكومة عراقية ان نقبله أو ان نسكت عليه، وان تبعات خطيرة ستترتب على سورية».
طهران ـ من أحمد أمين
التقى الرئيس العراقي جلال طالباني، الجالية العراقية في طهران، وتحدث اليهم عن التطورات والمشاكل التي يعانيها العراق والناجمة «عن تراكمات النظام السابق»، مشيرا الى الدمار في البنية التحتية والمقابر الجماعية «التي معظم ضحاياها من العرب الشيعة والكرد»، وقال ان «ديون العراق الهائلة تعتبر ايضا من التركات البارزة للنظام البغيض المقبور».
وتحدث طالباني الذي اختتم امس زيارته لايران عن الفوز الذي حققته قائمتا الائتلاف العراقي الموحد والتحالف الكردستاني في انتخابات الجمعية الوطنية الانتقالية، موضحا «ان القائمتين بذلتا جهودا حثيثة لاشراك الاخوة العرب السنة، وبذلك تم انتخاب نائب رئيس الجمهورية وعدد من الوزراء من هؤلاء الاخوة».
وندد بالعمليات الارهابية التي تستهدف العراقيين، وقال «انها حرب ابادة شد الشعب العراقي، وعلى الانظمة العربية والاسلامية وعلماء المسلمين ادانة هذه الاعمال، لان الهدف منها اثارة النزاعات واشعال نار الفتنة بين المسلمين».
وهزأ بالعرب السنة الذين رفضوا الفيديرالية في جنوب العراق، قائلا «بالامس كانوا يقولون ان الفيديرالية الكردية ستسهم في تقسيم البلد، الا انهم الان يوافقون على هذه الفيديرالية لكن يرفضون فيديرالية الجنوب، زاعمين انها ستفضي الى تقسيم العراق».
وتابع: «هؤلاء رفضوا نصا دستوريا يقول ان العراقي هو من ولد من اب أو ام عراقية، وقالوا، يجب عدم القول او من ام عراقية، متذرعين بان مئات الالاف من الايرانيين سيدخلون العراق ويتزوجون عراقيات ويولد من هذه الزيجات جيل كامل، وفي الحقيقة ان العراقيين هم الذين تزوجوا ايرانيات».
وواصل طالباني هجومه على العرب السنة الذين رفضوا الدستور، «اتوا بأسباب سخيفة لرفض نقاط اخرى في الدستور، وكانوا في الحقيقة يعارضون تشكيل دولة حارسة بل دولة ديكتاتورية مركزية، ويرفضون مبدأ تقسيم الثروات، وان الاخوة الذين اعتادوا على الحكم الديكتاتوري كانوا يصرون على موقف لا يمكن قبوله، وبالنتيجة خرج البعض من الخط العام».
واثنى على العرب الشيعة «اشهد امامكم ان الاخوة من العرب الشيعة ابدوا مرونة فائقة وقدموا تنازلات عدة من اجل التوصل الى حل شامل جامع بيننا وبين الاخوة العرب السنة، لكن الفئة الضالة لم ترض بهذه التنازلات والمرونة، وفي النتيجة شارك في الانتخابات 10 ملايين عراقي أو اكثر وصوت نحو 70 منهم في المئة لمصلحة الدستور».
وتطرق الرئيس العراقي الى «الانجازات التي تحققت رغم العمليات الارهابية», ودعا الى مشاركة فاعلة من قبل عراقيي المهجر في الانتخابات البرلمانية المقبلة التي قال انها ستحدد مصير البلاد وتساعد على تشكيل حكومة دائمة وتنفيذ بنود الدستور.
واكد تشجيعه لاستئناف قوافل الحجاج الايرانيين الى العتبات المقدسة في العراق، واضاف: «ارجو ألا يزعل منا اخوتنا الايرانيون، فنحن عندنا 6 من أئمة اهل البيت وهم عندهم امام واحد فقط، نحن لدينا النجف الاشرف وكربلاء والكاظمية وسامراء، وحتى الامام الغائب (المهدي الموعود) غاب عندنا وسيظهر عندنا ايضا، وانني احاول من هذا الكلام ان اوضح هذه الحقيقة، وهي ان الكثير من الدعايات تحاول ان تصور العرب الشيعة في العراق كأنهم اتباع لايران، وبلغت الوقاحة بشخص عراقي ان وصف شيعة العراق بانهم الشيعة الصفويون، كما وصف كردستان العراق بانها اسرائيل الثانية، في حين ان اصل الشيعة هم عرب العراق الشيعة وان التشيّع كان سائدا في العراق مئات السنين قبل ايران، وانني اصف النجف الاشرف بانها فاتيكان الشيعة».
وتطرق الى الاضطهاد الذي كابده الشيعة «هؤلاء منعوا حتى من البكاء على أئمتهم، وانني اتذكر بان طارق عزيز قال لي يوما: بامكانكم انتم الكرد البكاء بمقدار ما تشاؤون على كركوك حينما تمرون عليها، فقلت يا ابا زياد كثّر الله خيرك فانت رجل كريم, فقال: انت تمزح, فقلت: لا والله ما امزح، انتم تمنعون 10 ملايين شيعي من حق البكاء على أئمتهم وتجيزون لنا البكاء على كركوك».
كما قال طالباني ان الجمهورية الاسلامية تعهدت تقديم قرض قيمته مليار دولار للعراق الى جانب عشرة ملايين دولار للمساعدة في جهود اعادة الاعمار ومساعدته في العمل على إحلال الأمن.
وغادر طالباني والوفد الوزاري المرافق طهران، امس، عائدا الى بغداد بعد لقاءات ومحادثات موسعة، انتهت بتوقيع مذكرات تفاهم في المجالات الاقتصادية والتأكيد على تفعيل مذكرات التفاهم السابقة في الجوانب الامنية والتجارية والسياحة الدينية.
وفي تصريح لـ «الرأي العام»، تحدث مستشار الامن القومي موفق الربيعي عن جهود الوساطة الايرانية لاقناع سورية بضبط حدوها مع العراق، وقال: «ما نرنو اليه هو ان يضغط الاخوة الايرانيون على السوريين لايقاف نزيف الدم الذي يرد العراق من الحدود السورية، ونحن ليس لدينا عداء مع سورية ولا نريد ولا في نيتنا ان نصبح جزءا من الحملة والاجندة الدولية لاسقاط النظام السوري وليس في مصلحتنا اسقاط هذا النظام، بل اننا نتوق الى ان يوقف السوريون الموت القادم من بلادهم».
واضاف: «اتعلم ان كل 9 ارهابيين من مجموع 10 اراهابيين يدخلون العراق يأتون الينا من داخل الاراضي السورية، اتعلم ان الذي فجر محمد باقر الحكيم شهيد المحراب تدرب في سورية، اتعلم ان 82 في المئة من الاجانب الذين يصلون العراق يأتون من خلال الحدود السورية، فهناك يعطونهم جوازات السفر والوثائق والهويات والتسهيلات ويدربونهم ويزودونهم بالسلاح والمتفجرات ويبعثون بهم الى داخل العراق».
وعما اذا كان يقصد بان هذه الاجراءات تتم في شكل رسمي وتحت اشراف حكومي مباشر، اوضح: «بالتأكيد تحت اشراف رسمي، ولا يوجد لدينا شك، وهناك قرار سياسي لاهمال الحدود والتساهل مع الارهابيين، ويا اخي ان الذي يهبط في مطار دمشق هل تتصور ان المخابرات السورية لا تعرف به، وهناك ثلاثة من السودانيين يعني (لم يكمل كلامه)، في الحقيقة ان السوريين لا يفعلون ما ينبغي عليهم فعله ازاء قضية غلق الحدود من جانبهم».
وعن ماهية المسلحين الذين اعلن طالباني استعداده للحوار معهم، قال الربيعي: «لا يوجد حوار مع العناصر القيادية في حزب البعث، بخاصة اولئك الذين عرفوا بجرائمهم ضد الشعب العراقي، حزب البعث الصدامي تحول من حزب سياسي في 9 ابريل 2003 الى منظمة ارهابية تحمل السلاح وتحاول ان تحقق الاهداف السياسية بالعنف، لا يوجد أي حوار مع قيادات حزب البعث الصدامي والتكفيريين والزرقاويين ومع جماعة القاعدة الذين يريدون ان يقتلوا الشعب العراقي».
وعن رؤيته لمستقبل القضايا الحدودية بين العراق والكويت، اعلن الربيعي: «اعتقد ان هذا الموضوع غير مطروح الان ولا يوجد نقاش، لا في الدوائر الداخلية ولا في الاعلام، وان علاقاتنا مع الكويت هي علاقات استراتيجية مهمة جدا، والشعب والحكومة في الكويت دعما العراق الجديد، واشقاؤنا الكويتيون دعموا العراق في عملية التحرير من الديكتاتورية، وعلاقتنا بالشعب والحكومة الكويتية جيدة جدا».
اما برهم صالح، وزير التخطيط والتعاون الانمائي، فقال لـ «الرأي العام»، انه تمت مناقشة موضوع تسلل المسلحين من الاراضي السورية مع الجانب الايراني، وقال: «نحن متألمون من الموقف السوري والتجاهل السوري لمصالح العراق الامنية، نحن لا نريد الا الخير والاستقرار لسورية ويهمنا ان تكون عونا وصديقا لنا وان نكون في العراق عونا وصديقا لها، لكن عدم جدية الحكومة السورية في التعاطي مع الملف الامني وتسلل الارهابيين من خلال الحدود السورية وما يؤدي ذلك الى حصد لارواح الابرياء من العراقيين، لا يمكن لنا كحكومة عراقية ان نقبله أو ان نسكت عليه، وان تبعات خطيرة ستترتب على سورية».