سلسبيل
11-23-2005, 03:22 PM
..لا يزعجني أن يستمع جمهوري لنانسي عجرم وهيفاء وهبي
يرفض الأغاني الرومانسية .....أنتمي للمجتمعات الشرقية
دبي - العربية. نت
لا يرى الفنان البريطاني سامي يوسف ضيرا ان تكون أغانيه "بزنس مربح" ما دام لا يقدم فنا مبتذلا أو رخيصا، مشددا على أنه صاحب رسالة فنية، ويقول أنه ما دام الناس يدفعون اموالا طائلة لشراء ما يضرهم، فما المانع من أن يدفع هؤلاء ثمنا للاستماع الى اغان دينية تعبر عن سماحة الاسلام و تكشف الوجه الحقيقي بحسب تعبير يوسف.
ومع ذلك يؤكد يوسف أنه ليس بحاجة إلى الأموال التي يحصل عليها من الغناء، " فأنا و اخي نمتلك ستوديو للصوتيات في لندن، ووالدي صاحب العديد من المشروعات الناجحة في بريطانيا، و لكن كل ما أود أن أقوله ان الاموال التي أحصل عليها من الغناء ليست حراما، فالشباب يدفعون ثمنا باهظا للاستماع الى الاغاني الهابطة، فلماذا لا يدفعون ثمنا لسماع و مشاهدة الاغاني الهادفة".
ويشدد يوسف البالغ من العمر 25 عاما على أنه ليس داعية اسلامي، " أنا شخص مسلم عادي.ربما يكون لديه الكثير من الاخطاء مثله مثل أي شخص آخر و لكنني اجتهد ان اكون نموذجا للمسلم الجيد الصالح الملتزم بتعاليم دينه و ربه حتى في نوعية الفن الذي أقدمه".
يرفض الأغاني الرومانسية
وأوضح سامي في حديثه لمجلة "شباب اليوم" الإماراتية، أن ليس ذهنه اداء أغاني رومانسية أو عاطفية، " لن اغني الا اغاني دينية فقط، و هذا ليس تقليلا من شأن الاغاني الرومانسية و انما لا احب الا الغناء الديني، و ان كنت استمع الى بعض الاغاني الرمانسية التي تسمو بالنفس الانسانية مثل اغناني محمد عبد الوهاب و فريد الأطرش فقد استطاعا أن يقدما نموذجا متقدما في الطرب العربي الأصيل، و لكن ما يحدث الآن في عالم الغناء للأسف لا يمكن أن يطلق عليه طرب".
ويردف يوسف قائلا : " و عموما يمكن ان اغني اغاني عاطفية موضوعاتها عاطفة الأمومة أو الأبوة أو الأخوة او حب الوطن، وقد قدمت اغنية للأم و لقيت هي الأخرى نجاحا كبيرا و الحمد لله".
وعن علاقته بالداعية عمرو خالد، يقول سامي: "التقيت عمرو خالد منذ أكثر من عام و نصف العام تقريبا، عندما كنت اصور جزءا
من البومي "المعلم" في لبنان، و هناك غنيت في برنامج "صناع الحياة" و هذا ما جعل الشباب العربي يتعرفون علي بشكل أكبر، و عمرو شخصية رائعة، و انا أكن له كل تقدير و احترام، و لكنني استمعت إلى قصص واشاعات كثيرة فيها مبالغات وأكاذيب عن طبيعة علاقتي به، و كلها غير صحيحة".
أنتمي للمجتمعات الشرقية
ورغم أنه يحمل الجنسية البريطانية إلا يوسف ذو الأوصل الأذرية يعتبر نفسه شرقيا، "لا اعتقد ان الجنسية تهم، فالمهم هو الايمان بمعتقدات الوطن الذي تشعر بأنك تنتمي اليه و اخلاقه، و انا اشعر بأنني انتمي بكل معتقداتي و عاداتي و تقاليدي الى المجتمعات الشرقية".
ويعترف سامي أنه لم يتوقع أن يوزع أول ألبوم (المعلم) مبيعات تجاوزت المليون نسخة، "لم اتوقع على الاطلاق أن يلاقي ألبوم المعلم هذا النجاح، خاصة انني لم اكن معروفا لأي أحد من قبل ذلك، و الالبوم كله أغان دينية، وحتى الشركة المنتجة لم تكن تتوقع كل هذا النجاح و لكنني أحمد الله كثيرا على أنه وفقني في أن أفعل شيئا يخدم الاسلام و المسلمين".
من جهة أخرى، يقول يوسف المتزوج من مسلمة المانية اعتنقت الإسلام من أربع سنوات أن الجمهور الذي يسعى هم المسلمين في كل مكان، "خاصة الشباب من مرحلة 18 عاما و حتى نهاية الثلاثينات، مع التركيز على الشباب في الغرب حتى أعلمهم فضل الدين الإسلامي و الرسول محمد صلى الله عليه و سلم، فإذا بي أفاجأ بفضل الله و حمده أن أغنياتي انتشرت بين مسلمي العالم كله كبارا و صغارا... و حتى الاطفال أصبحوا يرددونها، و هذا لم أكن أتوقعه، مما جعلني أركز في ألبومي الجديد "أمتي" موجها الى المسلمين من كل الأعمار و الأجناس حتى أستطيع أن أنشر دعوتي بالموسيقى".
ولا يزعج يوسف فيما إذا كان جمهوره يستمع إلى أغاني نانسي عجرم و هيفاء وهبي و عمرو دياب، "لم أخض مجال الغناء بحثا عن جمهور المشايخ و الأئمة، و لكن كان هدفي الوصول الى قطاعات عريضة من جمهور الشباب المتحررين الذين تربوا على لون غنائي واحد، و لم يشاهدوا سوى مطربات و مطربي الفيديو كليب، و حاولت ان اصنع لونا غنائيا جديدا لهؤلاء الشباب من خلال ألحان موسيقية متطورة تتلائم مع ذوق العصر ، و اعتقد انها معادلة صعبة أرجو ان يوفقني الله في تحقيقها".
يرفض الأغاني الرومانسية .....أنتمي للمجتمعات الشرقية
دبي - العربية. نت
لا يرى الفنان البريطاني سامي يوسف ضيرا ان تكون أغانيه "بزنس مربح" ما دام لا يقدم فنا مبتذلا أو رخيصا، مشددا على أنه صاحب رسالة فنية، ويقول أنه ما دام الناس يدفعون اموالا طائلة لشراء ما يضرهم، فما المانع من أن يدفع هؤلاء ثمنا للاستماع الى اغان دينية تعبر عن سماحة الاسلام و تكشف الوجه الحقيقي بحسب تعبير يوسف.
ومع ذلك يؤكد يوسف أنه ليس بحاجة إلى الأموال التي يحصل عليها من الغناء، " فأنا و اخي نمتلك ستوديو للصوتيات في لندن، ووالدي صاحب العديد من المشروعات الناجحة في بريطانيا، و لكن كل ما أود أن أقوله ان الاموال التي أحصل عليها من الغناء ليست حراما، فالشباب يدفعون ثمنا باهظا للاستماع الى الاغاني الهابطة، فلماذا لا يدفعون ثمنا لسماع و مشاهدة الاغاني الهادفة".
ويشدد يوسف البالغ من العمر 25 عاما على أنه ليس داعية اسلامي، " أنا شخص مسلم عادي.ربما يكون لديه الكثير من الاخطاء مثله مثل أي شخص آخر و لكنني اجتهد ان اكون نموذجا للمسلم الجيد الصالح الملتزم بتعاليم دينه و ربه حتى في نوعية الفن الذي أقدمه".
يرفض الأغاني الرومانسية
وأوضح سامي في حديثه لمجلة "شباب اليوم" الإماراتية، أن ليس ذهنه اداء أغاني رومانسية أو عاطفية، " لن اغني الا اغاني دينية فقط، و هذا ليس تقليلا من شأن الاغاني الرومانسية و انما لا احب الا الغناء الديني، و ان كنت استمع الى بعض الاغاني الرمانسية التي تسمو بالنفس الانسانية مثل اغناني محمد عبد الوهاب و فريد الأطرش فقد استطاعا أن يقدما نموذجا متقدما في الطرب العربي الأصيل، و لكن ما يحدث الآن في عالم الغناء للأسف لا يمكن أن يطلق عليه طرب".
ويردف يوسف قائلا : " و عموما يمكن ان اغني اغاني عاطفية موضوعاتها عاطفة الأمومة أو الأبوة أو الأخوة او حب الوطن، وقد قدمت اغنية للأم و لقيت هي الأخرى نجاحا كبيرا و الحمد لله".
وعن علاقته بالداعية عمرو خالد، يقول سامي: "التقيت عمرو خالد منذ أكثر من عام و نصف العام تقريبا، عندما كنت اصور جزءا
من البومي "المعلم" في لبنان، و هناك غنيت في برنامج "صناع الحياة" و هذا ما جعل الشباب العربي يتعرفون علي بشكل أكبر، و عمرو شخصية رائعة، و انا أكن له كل تقدير و احترام، و لكنني استمعت إلى قصص واشاعات كثيرة فيها مبالغات وأكاذيب عن طبيعة علاقتي به، و كلها غير صحيحة".
أنتمي للمجتمعات الشرقية
ورغم أنه يحمل الجنسية البريطانية إلا يوسف ذو الأوصل الأذرية يعتبر نفسه شرقيا، "لا اعتقد ان الجنسية تهم، فالمهم هو الايمان بمعتقدات الوطن الذي تشعر بأنك تنتمي اليه و اخلاقه، و انا اشعر بأنني انتمي بكل معتقداتي و عاداتي و تقاليدي الى المجتمعات الشرقية".
ويعترف سامي أنه لم يتوقع أن يوزع أول ألبوم (المعلم) مبيعات تجاوزت المليون نسخة، "لم اتوقع على الاطلاق أن يلاقي ألبوم المعلم هذا النجاح، خاصة انني لم اكن معروفا لأي أحد من قبل ذلك، و الالبوم كله أغان دينية، وحتى الشركة المنتجة لم تكن تتوقع كل هذا النجاح و لكنني أحمد الله كثيرا على أنه وفقني في أن أفعل شيئا يخدم الاسلام و المسلمين".
من جهة أخرى، يقول يوسف المتزوج من مسلمة المانية اعتنقت الإسلام من أربع سنوات أن الجمهور الذي يسعى هم المسلمين في كل مكان، "خاصة الشباب من مرحلة 18 عاما و حتى نهاية الثلاثينات، مع التركيز على الشباب في الغرب حتى أعلمهم فضل الدين الإسلامي و الرسول محمد صلى الله عليه و سلم، فإذا بي أفاجأ بفضل الله و حمده أن أغنياتي انتشرت بين مسلمي العالم كله كبارا و صغارا... و حتى الاطفال أصبحوا يرددونها، و هذا لم أكن أتوقعه، مما جعلني أركز في ألبومي الجديد "أمتي" موجها الى المسلمين من كل الأعمار و الأجناس حتى أستطيع أن أنشر دعوتي بالموسيقى".
ولا يزعج يوسف فيما إذا كان جمهوره يستمع إلى أغاني نانسي عجرم و هيفاء وهبي و عمرو دياب، "لم أخض مجال الغناء بحثا عن جمهور المشايخ و الأئمة، و لكن كان هدفي الوصول الى قطاعات عريضة من جمهور الشباب المتحررين الذين تربوا على لون غنائي واحد، و لم يشاهدوا سوى مطربات و مطربي الفيديو كليب، و حاولت ان اصنع لونا غنائيا جديدا لهؤلاء الشباب من خلال ألحان موسيقية متطورة تتلائم مع ذوق العصر ، و اعتقد انها معادلة صعبة أرجو ان يوفقني الله في تحقيقها".