سلسبيل
11-23-2005, 03:07 PM
كتب برجس النومان
يتندر الناس في الدواوين في حكاية الترقية الاستثنائية التي حصل عليها "أسد حولي" من دون غيره من الضباط الذين قد يصاب بعضهم بالإحباط الشديد لهذا التمييز غير المبرر·
يقول أحد المتابعين: يبدو أن المفترض في كل ضابط ينتظر الترقية أن يتبع الأسلوب نفسه فالأمر لا يحتاج سوى إلى عدد من الإجراءات البسيطة،
أولها مخالفة أوامر الوزارة في عدم الظهور العلني والتفاخر فيما يفترض أنه عمل يتقاضى عليه القائمون به أجرا، وأضاف المتابع بأن هذا الأمر لا يحتاج إلا إلى مصور يعمل بالقطعة أو بالساعة ويكون على أهبة الاستعداد لتصوير "المنجزات" في حينها، الشرط الثاني لهذا البروز أن يتم التنسيق مع عدد من "الصحافيين" الذين ينتظرون أخباراً جاهزة توضع عليها أسماؤهم وهم مرتاحون وربما قدمت لهم "خدمات" أخرى مقابل النشر· الشرط الثالث أن يكون لدى الضابط الراغب بالشهرة أن يختار لنفسه اسماً حركياً "يخيف" الحرامية والمجرمين، والشرط الرابع أن يكون لديه عدد من الضباط الأدنى رتبة الجاهزين لتنفيذ "التعليمات" مقابل نشر أسمائهم على الملأ علماً أنه من المفترض أنهم ضباط مباحث (يعني ما حد يعرفهم)، ويضيف المتابع شرطاً حركياً آخر متمثلا في تدخين الغليون بدل السيجار للتغيير وكي لا يتهم بالتقليد الأعمى·
وهناك شروط صعبة بعض الشيء لكنها متوافرة لدى بعض الضباط كما يقول المتابع، منها أن يكون الضابط من أبناء "الأسرة" وأن تتوافر له القدرة على الدخول إلى مجلس الوزراء في أثناء اجتماعه لنقل خبر مهم للغاية مثل القبض على أكبر كمية مخدرات في تاريخ البشرية وزنها طن حتى لو كانت الحقيقة أن السجاد الذي أخفيت فيه المخدرات كان وزنه 960 كيلو غراما، والشرط الآخر من الشروط الصعبة بعض الشيء، كما حددها المتابع، أن يكون لدى الضابط الطامح للترقية الاستثنائية القدرة على تهميش جميع الذين يقومون بالعمل الحقيقي كما حدث مع الجمارك الذين اكتشفوا السجاد المعبأ بالمخدرات الذين أخذتهم المفاجأة من نسبة الاكتشاف لغيرهم وكما حدث مع ضابط المرور الذي اكتشف البنت الهاربة من زوجة أبيها بعد أن أوقفته هي· أما الشرط (الصعب) الثالث يقول المتابع يكمن في أن يظهر الضابط الطامح بالترقية الاستثنائية قدرة على "تحجيم" زملائه في المناطق الأخرى، كما حدث مع آخر عملية ضبطتها كاميرا وضعها صاحب المحل الذي تعرض للسطو، فقد تناول الخبر ما يعتبر تجريحاً في إدارة مباحث المنطقة التي كانت العصابة تقوم بسرقاتها السابقة فيها حيث قيل في الخبر ما مفاده إن الحظ العاثر للصوص أوقعهم في يد "الأسد" عندما قرروا تغيير منطقة السطو التي كانوا يسرقون فيها وهم مطمئنون!!! ما يعني أن مناطق الكويت مفتوحة للسرقة والسطو عدا منطقة "الأسد"!!!
يتندر الناس في الدواوين في حكاية الترقية الاستثنائية التي حصل عليها "أسد حولي" من دون غيره من الضباط الذين قد يصاب بعضهم بالإحباط الشديد لهذا التمييز غير المبرر·
يقول أحد المتابعين: يبدو أن المفترض في كل ضابط ينتظر الترقية أن يتبع الأسلوب نفسه فالأمر لا يحتاج سوى إلى عدد من الإجراءات البسيطة،
أولها مخالفة أوامر الوزارة في عدم الظهور العلني والتفاخر فيما يفترض أنه عمل يتقاضى عليه القائمون به أجرا، وأضاف المتابع بأن هذا الأمر لا يحتاج إلا إلى مصور يعمل بالقطعة أو بالساعة ويكون على أهبة الاستعداد لتصوير "المنجزات" في حينها، الشرط الثاني لهذا البروز أن يتم التنسيق مع عدد من "الصحافيين" الذين ينتظرون أخباراً جاهزة توضع عليها أسماؤهم وهم مرتاحون وربما قدمت لهم "خدمات" أخرى مقابل النشر· الشرط الثالث أن يكون لدى الضابط الراغب بالشهرة أن يختار لنفسه اسماً حركياً "يخيف" الحرامية والمجرمين، والشرط الرابع أن يكون لديه عدد من الضباط الأدنى رتبة الجاهزين لتنفيذ "التعليمات" مقابل نشر أسمائهم على الملأ علماً أنه من المفترض أنهم ضباط مباحث (يعني ما حد يعرفهم)، ويضيف المتابع شرطاً حركياً آخر متمثلا في تدخين الغليون بدل السيجار للتغيير وكي لا يتهم بالتقليد الأعمى·
وهناك شروط صعبة بعض الشيء لكنها متوافرة لدى بعض الضباط كما يقول المتابع، منها أن يكون الضابط من أبناء "الأسرة" وأن تتوافر له القدرة على الدخول إلى مجلس الوزراء في أثناء اجتماعه لنقل خبر مهم للغاية مثل القبض على أكبر كمية مخدرات في تاريخ البشرية وزنها طن حتى لو كانت الحقيقة أن السجاد الذي أخفيت فيه المخدرات كان وزنه 960 كيلو غراما، والشرط الآخر من الشروط الصعبة بعض الشيء، كما حددها المتابع، أن يكون لدى الضابط الطامح للترقية الاستثنائية القدرة على تهميش جميع الذين يقومون بالعمل الحقيقي كما حدث مع الجمارك الذين اكتشفوا السجاد المعبأ بالمخدرات الذين أخذتهم المفاجأة من نسبة الاكتشاف لغيرهم وكما حدث مع ضابط المرور الذي اكتشف البنت الهاربة من زوجة أبيها بعد أن أوقفته هي· أما الشرط (الصعب) الثالث يقول المتابع يكمن في أن يظهر الضابط الطامح بالترقية الاستثنائية قدرة على "تحجيم" زملائه في المناطق الأخرى، كما حدث مع آخر عملية ضبطتها كاميرا وضعها صاحب المحل الذي تعرض للسطو، فقد تناول الخبر ما يعتبر تجريحاً في إدارة مباحث المنطقة التي كانت العصابة تقوم بسرقاتها السابقة فيها حيث قيل في الخبر ما مفاده إن الحظ العاثر للصوص أوقعهم في يد "الأسد" عندما قرروا تغيير منطقة السطو التي كانوا يسرقون فيها وهم مطمئنون!!! ما يعني أن مناطق الكويت مفتوحة للسرقة والسطو عدا منطقة "الأسد"!!!