مقاتل
11-23-2005, 12:26 PM
خيانة أم مجرد تسلية
سعيد الحسنية
تتزايد يوماً بعد يوم المواقع المتخصصة في الزواج عبر شبكة الإنترنت، وأدى تطور الشبكة العنكبوتية وانتشارها في معظم أصقاع الأرض إلى تزايد عدد المستخدمين والباحثين فيها عن مختلف أمور الحياة. وتشير الإحصاءات لتلك المواقع المتخصصة في الزواج إلى تزايد عدد الذين يبحثون عن شريك عبر الشبكة, وخاصة بعد أن أصبح الأسلوب القديم القائم على ترتيب الزيجات من خلال التعارف عبر الأسر يواجه صعوبات في زماننا هذا, الذي اختفت فيه الحياة الاجتماعية.وهكذا ظهرت تلك المواقع بغية المساعدة في العثور على الزوج المناسب أو الزوجة المناسبة, وهي تعمل تقريباً بنفس طريقة البريد الإلكتروني حيث يقوم الشخص الراغب في البحث عن زوج بتسجيل اسم وبيانات خاصة به وعندما يتصفح باحث عن شريك حياته يجد اسم ذلك الشخص ويطلع على سيرته فإذا وجده مناسباً أرسل إليه بريد إلكتروني من خلال الموقع نفسه الذي يعمل كصلة وصل للتعارف بين الشخصين وبعد ذلك يقرران الاثنين شكل علاقتهما وإمكانية ارتباطهما.
مواقع الزواج ومشكلة العنوسة
انتشرت مواقع الزواج بصورة كبيرة علي الانترنت وسجلت أعداد الدخول اليها بملايين الزوار وهو ما يشير إلى إستفحال أزمة العنوسة، وهو ما ينبئ أيضا بأن مشكلة الزواج في الوطن العربي ليست صغيرة كما أن حلولها أيضا ليست بعيدة ولهذا السبب انتشرت هذه المواقع بكثرة ولاقت ترحيبا واسعا لدي قطاع كبير من الشباب.تختلف أراء الشباب حول مواقع الزواج على الانترنت حيث يرى بعضهم انه يساهم في التعارف بين الطرفين وبخاصة في المجتمعات المحافظة لكن دورها في الزواج لا يرتقي إلى دور الخاطبة المتسم بتوفر المصداقية والجدية وأنه لا يعالج قضية العنوسة في أوساط الفتيات أو العزوبية بين الرجال بل على العكس، قد يفاقم مشكلة الطلاق لافتقاده المصداقية والنزاهة في تقديم كافة المعلومات والتفاصيل المهمة..وان الزواج عن طريق الخاطبة تتوفر فيه مقومات الاستقرار والاستمرار لقيامه على أسس ومواصفات معروفة للطرفين مسبقا بينما الزواج عبر الانترنت يخضع لمقاييس شكلية بعيدة كل البعد عن الأسس السليمة المطلوبة للزواج المستقبلي الناجح..وأن الإقبال علي هذه المواقع يعد تطور طبيعي للتقدم المطرد في مجال التقنيات الحديثة لاسيما وسائل الاتصالات وبينها الانترنت التي أسهمت بشكل كبير في تحقيق التواصل والتقارب بين الناس." رغم اتفاقهما على الزواج إلا أنها لم تقلع عن عادتها "
وفي هذا الصدد يقول عبدلله ، (محاسب ) "إن الجانب التقليدى قد تناقص، ولكنه يظل هو الأسلوب الأكثر مباشرة"، ويضيف إن محاولاته قد باءت بالفشل فى بحثه عن زوجة عن طريق العائلة أو الخاطبة ، ومن ثم لجأ الى خدمات الأون لاين حيث تعرف على فتاة التي صارت زوجة له منذ عام واحد." ويقول إن التعارف عن طريق الانترنت يمنحك حماية اكبر مما يتيحه التعارف التقليدي والمتعارف عليه. لأنك عندما تتعامل مع شخص ما وجها لوجه، فقد تحس بالحرج عند طرح بعض الأسئلة؛ أما عبر الإنترنت، فان الأمر يكون أكثر سهولة واقل تعقيدا ".
غير أنه بالنسبة لعائلات تقليدية مسلمة أشد محافظة، فان فكرة العثور على زوج من خارج شبكة الأسرة تعتبر فكرة بالغة الجرأة وتذهب بعيدا أكثر من اللازم. يقول محمد ،( أحد الأباء ) : "إننا دائما شديدو الحرص على بناتنا. فنحن لا نحب أن يكلمهن أحد بدون التفكير جديا فى إتمام الزواج . وبالرغم من معرفة صالح (35 عاما ) مسبقا مخاطر العثور على زوجة عبر الاونلاين، إلا أنه لا يزال مصرا على إيجاد زوجة من خلال تلك المواقع. ومنذ حوالى 6 أعوام، التقى بفتاة عبر تحد المواقع ، حيث تراسلا لمدة 6 أشهر ثم قررا الزواج من بعضهما. ويقول صالح انه أنفق قرابة 10.000 دولار لكى تحضر إليه من كندا. واكتشف بعد ذلك أنها لا تزال تنشر إعلانات شخصية على شبكات الوب، بحثا عن زوج غيره، عندها تركها ولكن مشاعر خيبته، لم تمنعه من متابعة بحثه من اجل الزواج الاونلاين . وبالرغم من أن هناك الكثير من الزيجات عبر الإنترنت قد تفشل ولكن هذا الامر طبيعي فهناك أيضا الكثير من الزيجات عبر شبكة الأسرة قد تفشل كذلك .وما دام الأمر يتعلق بالمشاعر البشرية والعلاقات بين الناس فكل أمر متوقع ولا يوجد مقياس لذلك .
أما عوامل ازدهار مواقع التعارف من أجل الزواج فهي كثيرة لعل أهمها أن عصر السرعة الذي نعيشه جعل الناس أكثر اهتماماً بالتفاصيل فيما يتعلق باختيار الشريك وأصبح مطلوباً أكثر من قبل أن تكون الفرص متاحة للاختيار بين عدة خيارات, لأنهم باتوا يفضلون التعرف على الكثيرين للتوصل إلى الشريك الملائم والاختيار السليم, ويلاحظ ان النساء أكثر ارتياداً لتلك المواقع وخاصة اللواتي بلغن ما يمكن تسميته بسن العنوسة فخوفهم منها يدفعهم إلى الإصرار على اختيار الشريك قبل أن يفوت القطار وخاصة في عالمنا العربي الذي يعاني معظم شبابه من الضائقات الاقتصادية وعدم المقدرة على تأسيس الأسرة فيؤجلون تلك المهمة إلى درجة تؤدي إلى ازدياد العنوسة عند الجنسين فعندها يفقدون الأمل والوقت في لقاء الشريك في الواقع فيلجأون إلى العالم الافتراضي لعلهم يوفقون فيه ويلتقون بمثيل لهم يبحث عن ضالته مثلهم.
وقد حققت مواقع التعارف بغرض الزواج نجاحاً بارزاً في الدول الغربية التي يكثر فيها المغتربين من بلادنا العربية حيث يتمكنون من التعارف في اغترابهم على أناس يشعرون أنهم من أبناء جنسهم وملائمين لهم ومنسجمين معهم.
خونة أون لاين..أم حالمين ؟
ومن جهة أخرى ، فكما أن شبكة الإنترنت تقرب المسافات وتزيد التعارف بين الأفراد, وقد تجمع بعض المواقع المتخصصة بالزواج والباحثين عن الشريك الأمثل, ولكن بنفس الوقت قد تساهم في تدمير كل ما تقدم وحتى انها قد تخنق بأيديها المتعددة روح الأسرة التي تساهم في ايجادها أحياناً كثيرة عبر المواقع الخاصة بالزواج التي تحتويها. فشبكة الإنترنت تهدد مؤسسة الأسرة وتدمر الزواج, هذا ما أشارت إليه وكالة ربلين المتخصصة في حل المشاكل الزوجية والعاطفية في بريطانيا ، حيث وأشارت أيضاً إلى أن الكثيرين يقضون أوقاتاً طويلة على الإنترنت على حساب الوقت الممكن قضائه مع أزواجهم. وتعتبر الدراسات في هذا الإطار ان المشكلة الأساسية لا تكمن في الإدمان على تصفح الشبكة, بل أحياناً كثيرة في الإغراءات التي توفرها والتي تجعل الناس يبتعدون عن بعضهم, وقد أصبح بوابة أو معبر إلى علاقات أخرى قد تؤدي إلى تدمير علاقاته القائمة. فالخيانة عبر الإنترنت " صارت ملحوظة للغاية حيث أصبح يتعامل الناس بصورة يومية مع الإنترنت، وطبقا لإحصائية أجريت في العام المنصرم فإن 60٪ من المتعاملين مع الإنترنت جربوا التعارف و45٪ منهم اعترفوا بأنهم يفعلون ذلك عدة مرات في الأسبوع، وهو ما يفسر الإقبال الكبير على مواقع الدردشة والمقابلات و" الشات " التي تقدم لزائريها دون حرج أو مشاكل فرص التحدث والمناجاة والخيانة على موجات من الخيال والإثارة.
وهكذا نجد أن لكل أمر في الحياة وجهان متناقضان تماما فكما أن الإنترنت يقرب المسافات ويجمع الأفراد وينهل علينا بالمعلومات والأخبار والابتكارات، ولكن في نفس الوقت يطل علينا بوجهه القبيح فيدمر العلاقات داخل الأسر ويبعد المسافات. ويبقى أن المسألة برمتها تبقى قضية كيفية استخدام الوسائل التقنية الحديثة وتسخيرها في خدمة الإنسان وتطوره.
سعيد الحسنية
تتزايد يوماً بعد يوم المواقع المتخصصة في الزواج عبر شبكة الإنترنت، وأدى تطور الشبكة العنكبوتية وانتشارها في معظم أصقاع الأرض إلى تزايد عدد المستخدمين والباحثين فيها عن مختلف أمور الحياة. وتشير الإحصاءات لتلك المواقع المتخصصة في الزواج إلى تزايد عدد الذين يبحثون عن شريك عبر الشبكة, وخاصة بعد أن أصبح الأسلوب القديم القائم على ترتيب الزيجات من خلال التعارف عبر الأسر يواجه صعوبات في زماننا هذا, الذي اختفت فيه الحياة الاجتماعية.وهكذا ظهرت تلك المواقع بغية المساعدة في العثور على الزوج المناسب أو الزوجة المناسبة, وهي تعمل تقريباً بنفس طريقة البريد الإلكتروني حيث يقوم الشخص الراغب في البحث عن زوج بتسجيل اسم وبيانات خاصة به وعندما يتصفح باحث عن شريك حياته يجد اسم ذلك الشخص ويطلع على سيرته فإذا وجده مناسباً أرسل إليه بريد إلكتروني من خلال الموقع نفسه الذي يعمل كصلة وصل للتعارف بين الشخصين وبعد ذلك يقرران الاثنين شكل علاقتهما وإمكانية ارتباطهما.
مواقع الزواج ومشكلة العنوسة
انتشرت مواقع الزواج بصورة كبيرة علي الانترنت وسجلت أعداد الدخول اليها بملايين الزوار وهو ما يشير إلى إستفحال أزمة العنوسة، وهو ما ينبئ أيضا بأن مشكلة الزواج في الوطن العربي ليست صغيرة كما أن حلولها أيضا ليست بعيدة ولهذا السبب انتشرت هذه المواقع بكثرة ولاقت ترحيبا واسعا لدي قطاع كبير من الشباب.تختلف أراء الشباب حول مواقع الزواج على الانترنت حيث يرى بعضهم انه يساهم في التعارف بين الطرفين وبخاصة في المجتمعات المحافظة لكن دورها في الزواج لا يرتقي إلى دور الخاطبة المتسم بتوفر المصداقية والجدية وأنه لا يعالج قضية العنوسة في أوساط الفتيات أو العزوبية بين الرجال بل على العكس، قد يفاقم مشكلة الطلاق لافتقاده المصداقية والنزاهة في تقديم كافة المعلومات والتفاصيل المهمة..وان الزواج عن طريق الخاطبة تتوفر فيه مقومات الاستقرار والاستمرار لقيامه على أسس ومواصفات معروفة للطرفين مسبقا بينما الزواج عبر الانترنت يخضع لمقاييس شكلية بعيدة كل البعد عن الأسس السليمة المطلوبة للزواج المستقبلي الناجح..وأن الإقبال علي هذه المواقع يعد تطور طبيعي للتقدم المطرد في مجال التقنيات الحديثة لاسيما وسائل الاتصالات وبينها الانترنت التي أسهمت بشكل كبير في تحقيق التواصل والتقارب بين الناس." رغم اتفاقهما على الزواج إلا أنها لم تقلع عن عادتها "
وفي هذا الصدد يقول عبدلله ، (محاسب ) "إن الجانب التقليدى قد تناقص، ولكنه يظل هو الأسلوب الأكثر مباشرة"، ويضيف إن محاولاته قد باءت بالفشل فى بحثه عن زوجة عن طريق العائلة أو الخاطبة ، ومن ثم لجأ الى خدمات الأون لاين حيث تعرف على فتاة التي صارت زوجة له منذ عام واحد." ويقول إن التعارف عن طريق الانترنت يمنحك حماية اكبر مما يتيحه التعارف التقليدي والمتعارف عليه. لأنك عندما تتعامل مع شخص ما وجها لوجه، فقد تحس بالحرج عند طرح بعض الأسئلة؛ أما عبر الإنترنت، فان الأمر يكون أكثر سهولة واقل تعقيدا ".
غير أنه بالنسبة لعائلات تقليدية مسلمة أشد محافظة، فان فكرة العثور على زوج من خارج شبكة الأسرة تعتبر فكرة بالغة الجرأة وتذهب بعيدا أكثر من اللازم. يقول محمد ،( أحد الأباء ) : "إننا دائما شديدو الحرص على بناتنا. فنحن لا نحب أن يكلمهن أحد بدون التفكير جديا فى إتمام الزواج . وبالرغم من معرفة صالح (35 عاما ) مسبقا مخاطر العثور على زوجة عبر الاونلاين، إلا أنه لا يزال مصرا على إيجاد زوجة من خلال تلك المواقع. ومنذ حوالى 6 أعوام، التقى بفتاة عبر تحد المواقع ، حيث تراسلا لمدة 6 أشهر ثم قررا الزواج من بعضهما. ويقول صالح انه أنفق قرابة 10.000 دولار لكى تحضر إليه من كندا. واكتشف بعد ذلك أنها لا تزال تنشر إعلانات شخصية على شبكات الوب، بحثا عن زوج غيره، عندها تركها ولكن مشاعر خيبته، لم تمنعه من متابعة بحثه من اجل الزواج الاونلاين . وبالرغم من أن هناك الكثير من الزيجات عبر الإنترنت قد تفشل ولكن هذا الامر طبيعي فهناك أيضا الكثير من الزيجات عبر شبكة الأسرة قد تفشل كذلك .وما دام الأمر يتعلق بالمشاعر البشرية والعلاقات بين الناس فكل أمر متوقع ولا يوجد مقياس لذلك .
أما عوامل ازدهار مواقع التعارف من أجل الزواج فهي كثيرة لعل أهمها أن عصر السرعة الذي نعيشه جعل الناس أكثر اهتماماً بالتفاصيل فيما يتعلق باختيار الشريك وأصبح مطلوباً أكثر من قبل أن تكون الفرص متاحة للاختيار بين عدة خيارات, لأنهم باتوا يفضلون التعرف على الكثيرين للتوصل إلى الشريك الملائم والاختيار السليم, ويلاحظ ان النساء أكثر ارتياداً لتلك المواقع وخاصة اللواتي بلغن ما يمكن تسميته بسن العنوسة فخوفهم منها يدفعهم إلى الإصرار على اختيار الشريك قبل أن يفوت القطار وخاصة في عالمنا العربي الذي يعاني معظم شبابه من الضائقات الاقتصادية وعدم المقدرة على تأسيس الأسرة فيؤجلون تلك المهمة إلى درجة تؤدي إلى ازدياد العنوسة عند الجنسين فعندها يفقدون الأمل والوقت في لقاء الشريك في الواقع فيلجأون إلى العالم الافتراضي لعلهم يوفقون فيه ويلتقون بمثيل لهم يبحث عن ضالته مثلهم.
وقد حققت مواقع التعارف بغرض الزواج نجاحاً بارزاً في الدول الغربية التي يكثر فيها المغتربين من بلادنا العربية حيث يتمكنون من التعارف في اغترابهم على أناس يشعرون أنهم من أبناء جنسهم وملائمين لهم ومنسجمين معهم.
خونة أون لاين..أم حالمين ؟
ومن جهة أخرى ، فكما أن شبكة الإنترنت تقرب المسافات وتزيد التعارف بين الأفراد, وقد تجمع بعض المواقع المتخصصة بالزواج والباحثين عن الشريك الأمثل, ولكن بنفس الوقت قد تساهم في تدمير كل ما تقدم وحتى انها قد تخنق بأيديها المتعددة روح الأسرة التي تساهم في ايجادها أحياناً كثيرة عبر المواقع الخاصة بالزواج التي تحتويها. فشبكة الإنترنت تهدد مؤسسة الأسرة وتدمر الزواج, هذا ما أشارت إليه وكالة ربلين المتخصصة في حل المشاكل الزوجية والعاطفية في بريطانيا ، حيث وأشارت أيضاً إلى أن الكثيرين يقضون أوقاتاً طويلة على الإنترنت على حساب الوقت الممكن قضائه مع أزواجهم. وتعتبر الدراسات في هذا الإطار ان المشكلة الأساسية لا تكمن في الإدمان على تصفح الشبكة, بل أحياناً كثيرة في الإغراءات التي توفرها والتي تجعل الناس يبتعدون عن بعضهم, وقد أصبح بوابة أو معبر إلى علاقات أخرى قد تؤدي إلى تدمير علاقاته القائمة. فالخيانة عبر الإنترنت " صارت ملحوظة للغاية حيث أصبح يتعامل الناس بصورة يومية مع الإنترنت، وطبقا لإحصائية أجريت في العام المنصرم فإن 60٪ من المتعاملين مع الإنترنت جربوا التعارف و45٪ منهم اعترفوا بأنهم يفعلون ذلك عدة مرات في الأسبوع، وهو ما يفسر الإقبال الكبير على مواقع الدردشة والمقابلات و" الشات " التي تقدم لزائريها دون حرج أو مشاكل فرص التحدث والمناجاة والخيانة على موجات من الخيال والإثارة.
وهكذا نجد أن لكل أمر في الحياة وجهان متناقضان تماما فكما أن الإنترنت يقرب المسافات ويجمع الأفراد وينهل علينا بالمعلومات والأخبار والابتكارات، ولكن في نفس الوقت يطل علينا بوجهه القبيح فيدمر العلاقات داخل الأسر ويبعد المسافات. ويبقى أن المسألة برمتها تبقى قضية كيفية استخدام الوسائل التقنية الحديثة وتسخيرها في خدمة الإنسان وتطوره.