جمال
08-16-2003, 10:25 AM
رجل دين يتهم مخابرات النظام السابق بالوقوف وراء مظاهرات البصرة
بغداد ¯ البصرة ¯ باريس ¯ ا ش ا ¯ ا ف ب :
شارك اكثر من عشرة الاف شخص امس بالقرب من برج للاتصالات في مدينة الصدر الشيعية في صلاة احتجاج على مقتل طفل واصابة اربعة عراقيين اخرين بجروح الاربعاء في مواجهة مع القوات الاميركية التي قامت بانزال راية سوداء عن البرج. وتقدم التجمع رجال يرفعون رايات خضر وسود واعلاما عراقية وصورا لاية الله محمد باقر الصدر الذي اغتاله النظام السابق في 1980 .
وتقدم المشاركون القادمون من مدينة الصدر الفقيرة في ضواحي العاصمة وهم يهتفون مؤكدين استعدادهم للقيام بثورة شبيهة بثورة 1920 ضد المستعمر البريطاني بامر من الزعيم الشيعي مقتدى الصدر . وهتف المشاركون سنقاتل اعداء النبي وتحيا الحوزة التي تمثل اعلى مؤسسة دينية شيعية.
وتم احضار صهاريج ماء الى المكان ليتسنى للمصلين الوضوء في حين تجول شبان حاملين بخاخات لترطيب وجوه المصلين تحت شمس حارقة. ووزع انصار مقتدى الصدر المعارض للاحتلال منشورات تدعو الى اداء صلاة خاصة لادانة هجوم القوات الاميركية على المسلمين.
ودعا رجال الدين الشيعة المصلين في المنشور الذي يحمل ختم مقتدى الى ادانة الهجوم على سكان مدينة الصدر والمؤمنين. ودعا النص المسلمين الى التجمع للصلاة ليس في المساجد بل في اسفل برج للاتصالات حيث قتل طفل وجرح اربعة عراقيين اخرين برصاص جنود اميركيين. من جهة ثانية شجب رجل دين شيعي بارز في البصرة تظاهرات مناهضة للقوات البريطانية شهدتها المدينة بداية هذا الاسبوع واتهم اجهزة استخبارات النظام السابق بالوقوف وراءها.
وقال الشيخ صباح السعيدي امام نحو 1500 من المصلين في ساحة الامام المهدي بوسط البصرة نحن لانؤيد التظاهرات سواء كانت سلمية ام لا فالوقت غير مناسب لذلك. واضاف ان رجال النظام السابق المندسين بين الناس يعملون على اثارة صدامات مع القوات البريطانية ماحدث هذا الاسبوع دبرته ايد ماكرة تدفع الناس الى التظاهر.
وشهدت البصرة يومي السبت والاحد الماضيين تظاهرات احتجاج على نقص الوقود والكهرباء في درجات حرارة غير محتملة. وتطورت التظاهرات الى مواجهات مع الجيش البريطاني اسفرت عن مقتل عراقي واصابة 19 اخرين بجروح بينهم جنود بريطانيون.
وقال السعيدي نحن نتبع الحوزة وعندما نسمع بتنظيم تظاهرات علينا ان نعرف الاسباب لان الوقت عصيب كما ينبغي التوجه الى الحوزة قبل اي تحرك. ويقع مقر الحوزة في مدينة النجف المقدسة جنوب بغداد وتضم شخصيات شيعية بارزة من اية الله على السيستاني الى محمد سعيد الحكيم ومحمد اسحق الفياض وبشير النجفي وكاظم الحائري المقيم في ايران وتعارض الحوزة تنظيم عمليات مسلحة ضد القوات الاميركية والبريطانية.
الى ذلك قالت صحيفة (ليبراسيون) الفرنسية ان مشاعر الغضب تسيطر على العراقيين الشيعة في مدينة الصدر رغم الاعتذار الاميركي الرسمي . واوضحت الصحيفة ان الشيعة في مدينة الصدر كان لديهم ¯ في البداية ¯ استعداد طيب حيال القوات الاميركية والبريطانية لانها تخلصهم من نظام كانوا اوائل ضحاياه حين سحق صدام حسين تمردهم عام 1991 مشيرة الى انهم يشعرون الان بالغضب والحنق شأنهم في ذلك شأن الكثير من العراقيين ازاء الوجود العسكري الاميركي في البلاد وبطء عمليات اعادة الاعمار.
واضافت الصحيفة الفرنسية انه لم يعد نادرا بعد اربعة اشهر على انتهاء العمليات الحربية في العراق ان تتردد عبارة كان افضل وقت صدام التي تنم بوجه خاص عن ان الحياة اليومية التي تتخللها عمليات السطو المسلح والاعتداءات مع غياب فرص العمل والامكانات اصبحت لاتطاق اكثر فاكثر.
واشارت (ليبراسيون) الى ان شبه غياب الاتصال داخل مجلس الحكم العراقي لم يساعد كثيرا على تسوية الامور بل وانتهى الى اقناع العراقيين الاكثر تفاؤلا منذ شهر مضى بان اعضاء المجلس تابعون للاميركيين ولايتمتعون باي سلطة .. موضحة ان احدا لايرغب مع ذلك في عودة الديكتاتور السابق.
بغداد ¯ البصرة ¯ باريس ¯ ا ش ا ¯ ا ف ب :
شارك اكثر من عشرة الاف شخص امس بالقرب من برج للاتصالات في مدينة الصدر الشيعية في صلاة احتجاج على مقتل طفل واصابة اربعة عراقيين اخرين بجروح الاربعاء في مواجهة مع القوات الاميركية التي قامت بانزال راية سوداء عن البرج. وتقدم التجمع رجال يرفعون رايات خضر وسود واعلاما عراقية وصورا لاية الله محمد باقر الصدر الذي اغتاله النظام السابق في 1980 .
وتقدم المشاركون القادمون من مدينة الصدر الفقيرة في ضواحي العاصمة وهم يهتفون مؤكدين استعدادهم للقيام بثورة شبيهة بثورة 1920 ضد المستعمر البريطاني بامر من الزعيم الشيعي مقتدى الصدر . وهتف المشاركون سنقاتل اعداء النبي وتحيا الحوزة التي تمثل اعلى مؤسسة دينية شيعية.
وتم احضار صهاريج ماء الى المكان ليتسنى للمصلين الوضوء في حين تجول شبان حاملين بخاخات لترطيب وجوه المصلين تحت شمس حارقة. ووزع انصار مقتدى الصدر المعارض للاحتلال منشورات تدعو الى اداء صلاة خاصة لادانة هجوم القوات الاميركية على المسلمين.
ودعا رجال الدين الشيعة المصلين في المنشور الذي يحمل ختم مقتدى الى ادانة الهجوم على سكان مدينة الصدر والمؤمنين. ودعا النص المسلمين الى التجمع للصلاة ليس في المساجد بل في اسفل برج للاتصالات حيث قتل طفل وجرح اربعة عراقيين اخرين برصاص جنود اميركيين. من جهة ثانية شجب رجل دين شيعي بارز في البصرة تظاهرات مناهضة للقوات البريطانية شهدتها المدينة بداية هذا الاسبوع واتهم اجهزة استخبارات النظام السابق بالوقوف وراءها.
وقال الشيخ صباح السعيدي امام نحو 1500 من المصلين في ساحة الامام المهدي بوسط البصرة نحن لانؤيد التظاهرات سواء كانت سلمية ام لا فالوقت غير مناسب لذلك. واضاف ان رجال النظام السابق المندسين بين الناس يعملون على اثارة صدامات مع القوات البريطانية ماحدث هذا الاسبوع دبرته ايد ماكرة تدفع الناس الى التظاهر.
وشهدت البصرة يومي السبت والاحد الماضيين تظاهرات احتجاج على نقص الوقود والكهرباء في درجات حرارة غير محتملة. وتطورت التظاهرات الى مواجهات مع الجيش البريطاني اسفرت عن مقتل عراقي واصابة 19 اخرين بجروح بينهم جنود بريطانيون.
وقال السعيدي نحن نتبع الحوزة وعندما نسمع بتنظيم تظاهرات علينا ان نعرف الاسباب لان الوقت عصيب كما ينبغي التوجه الى الحوزة قبل اي تحرك. ويقع مقر الحوزة في مدينة النجف المقدسة جنوب بغداد وتضم شخصيات شيعية بارزة من اية الله على السيستاني الى محمد سعيد الحكيم ومحمد اسحق الفياض وبشير النجفي وكاظم الحائري المقيم في ايران وتعارض الحوزة تنظيم عمليات مسلحة ضد القوات الاميركية والبريطانية.
الى ذلك قالت صحيفة (ليبراسيون) الفرنسية ان مشاعر الغضب تسيطر على العراقيين الشيعة في مدينة الصدر رغم الاعتذار الاميركي الرسمي . واوضحت الصحيفة ان الشيعة في مدينة الصدر كان لديهم ¯ في البداية ¯ استعداد طيب حيال القوات الاميركية والبريطانية لانها تخلصهم من نظام كانوا اوائل ضحاياه حين سحق صدام حسين تمردهم عام 1991 مشيرة الى انهم يشعرون الان بالغضب والحنق شأنهم في ذلك شأن الكثير من العراقيين ازاء الوجود العسكري الاميركي في البلاد وبطء عمليات اعادة الاعمار.
واضافت الصحيفة الفرنسية انه لم يعد نادرا بعد اربعة اشهر على انتهاء العمليات الحربية في العراق ان تتردد عبارة كان افضل وقت صدام التي تنم بوجه خاص عن ان الحياة اليومية التي تتخللها عمليات السطو المسلح والاعتداءات مع غياب فرص العمل والامكانات اصبحت لاتطاق اكثر فاكثر.
واشارت (ليبراسيون) الى ان شبه غياب الاتصال داخل مجلس الحكم العراقي لم يساعد كثيرا على تسوية الامور بل وانتهى الى اقناع العراقيين الاكثر تفاؤلا منذ شهر مضى بان اعضاء المجلس تابعون للاميركيين ولايتمتعون باي سلطة .. موضحة ان احدا لايرغب مع ذلك في عودة الديكتاتور السابق.