المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صباح الأحمد يؤكد أن رموز الدولة الكويتية "باقون" في مناصبهم



لمياء
11-23-2005, 07:02 AM
قال إنه لا يوجد في البلاد أمير سابق أو ولي عهد سابق


قال رئيس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الأحمد الصباح إن رموز الدولة الكويتية "باقون" في مناصبهم نافيا بذلك معلومات أشارت إلى تغييرات مهمة في هذه المناصب تهدف إلى حل أزمة داخل الأسرة الحاكمة في الكويت.

ونقلت صحيفة "السياسة" الكويتية الثلاثاء 22- 11- 2005 عن الشيخ الصباح قوله "نحن ضد أي تفكير بوراثتهم (رموز الدولة) وهم إحياء". وأضاف أن "تاريخ أسرة الصباح التي حازت على بيعة شعبها وأمنها على نفسه, لا يوجد فيها حاكم سابق أو ولي عهد سابق".

وهذه هي المرة الأولى التي ينفي فيها مسؤول كويتي بهذا المستوى معلومات تحدثت عن تغييرات قيد التحضير في صلب أسرة الصباح الحاكمة في الكويت منذ 250 عاما. وأضاف رئيس الوزراء "نعم يتناهى إلى علمي كلام عن بيت الحكم وشؤونه وعن إعفاء رمز وعن إعطاء مناصب لهذا الرمز أو ذاك", مؤكدا "أن هذا الكلام غير صحيح".

وتأتي هذه التصريحات في أوج أزمة في الأسرة الحاكمة حول شؤون الخلافة في الكويت، حيث وصل صدى تلك الأزمة إلى البرلمان وبوجود تكهنات قوية أشار بعضها إلى تغييرات وشيكة في المناصب القيادية في الدولة.

وترتبط الأزمة بـ "حقوق" الجناحين الرئيسيين في الأسرة الحاكمة في الكويت في ظل الأوضاع الصحية لأمير الكويت الشيخ جابر الصباح وولي عهده الشيخ سعد العبد الله الصباح.

ولم يظهر أمير الكويت (77 عاما) للجمهور منذ ظهوره القصير في البرلمان الكويتي في أكتوبر/ تشرين الأول 2004. وكان عاد في أغسطس/ آب إلى الكويت بعد أن أمضى شهرين في الولايات المتحدة حيث أجريت له عملية جراحية على الساق.

ويخضع ولي عهده الشيخ سعد (75 عاما) للعلاج في الكويت وخارجها منذ أن خضع لعملية جراحية في القولون في 1997. وينص الدستور الكويتي على أن أحفاد الأمير مبارك الكبير الذي حكم الكويت من 1896 إلى 1915, من الذكور هم الذين يمكنهم تولي الحكم.

يشار إلى أنه وبحسب التقاليد فان احفاد نجلي مبارك الكبير, جابر وسالم يتناوبان على منصب الأمير.كما تجدر الإشارة إلى أن الأمير الحالي للكويت ينتمي إلى جناح الجابر في حين ينتمي ولي العهد إلى جناح السالم. ويشهد هذا الوضع حاليا مشكلة في صلب الأسرة الحاكمة لأن رئيس الوزراء الحالي المتوقع أن يصبح وليا للعهد هو من جناح الجابر.

سلسبيل
11-23-2005, 03:13 PM
حديث رموز الدولة

محمد مساعد الصالح

ردا على سؤال موجه من رئيس تحرير «السياسة»، قال الشيخ صباح الاحمد جوابا عن سؤال، حول رأيه في موجة النقد التي يتعرض لها شخصيا، انه يقرأ ويسمع عن هذه الموجة، وانها لا تتسبب له بالانفعال، بل قد يجد في بعض ما يقال سواء في الصحافة او الدواوين ما ينفعه في تصحيح اخطائه.

وانطلاقا من مقولة الشيخ صباح الاحمد في تصحيح الاخطاء، اود ان اعلق على ما ورد في تصريحه امس، حول شؤون بيت الحكم في اسرة الصباح، الذي يهم جميع الاسر الكويتية التي يتكون منها شعب الكويت، فقد قال سموه: ان تاريخ اسرة الصباح التي حازت بيعة شعبها، الذي أمنها على نفسه، والممتد لما يقارب القرون الاربعة، لا يوجد فيها حاكم سابق، او ولي عهد سابق، ولذلك احب ان اؤكد ان رموز الدولة الكويتية باقون، وما قاله الشيخ صباح الاحمد صحيح من ناحية العرف، ومخطئ دستوريا، ومن الممكن قبوله قبل صدور قانون توارث الامارة، رقم 4 لسنة 1964، في مادته الثالثة «يشترط لممارسة الامير صلاحياته الدستورية الا يفقد شرطا من الشروط الواجب توافرها في ولي العهد، فإن فقد احد هذه الشروط، او فقد القدرة الصحية على ممارسة صلاحياته فعلى مجلس الوزراء - بعد التثبت من ذلك - عرض الامر على مجلس الامة في الحال، لنظره في جلسة خاصة.. الخ»، واذا كان حديث الشيخ صباح الاحمد صحيحا من حيث العرف، فهو ليس كذلك من حيث القانون، فالمادة الاولى من القانون المدني تنص على اولوية النصوص التشريعية، فإن لم يوجد نص تشريعي، حكم القاضي وفقا لأحكام الفقه الاسلامي اتفاقا مع واقع البلاد، ومصالحها، فإن لم يوجد حكم بمقتضى العرف.

وعليه، فالعرف لا يتقدم على القانون، وقانون توارث الامارة ليس قانونا عاديا، بل هو قانون له صفة دستورية، فلا يجوز تعديله الا بالطريقة المقررة لتعديل الدستور.

وأتصور ان الشيخ صباح الاحمد بحديثه قد عدل في القانون الدستوري بغير الطريق الذي رسمه الدستور، ويبقى القانون اولا والعرف اخيرا، وليس العكس.. والله من وراء القصد.

üüü

آخر العمود:

نحن بحاجة الى اعادة النظر في طريقة تقبل التعازي، اذ ان مدة ثلاثة ايام تعتبر طويلة، وارى الاكتفاء بيوم واحد، ومن يفته العزاء يستطع ان يرسل فاكس، او بريدا الكترونيا، او برقية، خصوصا ان بعض موظفي الدولة يغيبون عن العمل بسبب العزاء، ويقال ان عزاء النساء صار يتدخل فيه حب المظاهر، مثل الاستعانة بالمطاعم والفنادق الفخمة، لتأجير كراسي وفرش وخادمات لتقديم الشاي والقهوة والعصير، وتحول العزاء الى مناسبة افراح، لنعد الى الماضي، حيث كان العزاء في المقبرة فقط!

Asap@alsalehandpartners.com
www.alsalehandpartners.com

سلسبيل
11-23-2005, 03:14 PM
إن شاء الله أكون غلطان

عبد اللطيف الدعيج

اتمنى بقوة ان يكون الزميل احمد الجار الله قد نقل خطأ، أو بتصرف كبير، ربما غير مقصود، تصريح الشيخ صباح الاحمد الاخير.

اتمنى ان يكون اساء الفهم، او على الاقل، ان الشيخ صباح لم يقصد ما فهمته، وما من المفروض ان يفهمه كل من يقرأ التصريح. حسب فهمي، فان تصريح الشيخ صباح اذا ما اخذ على علاته يعني بصراحة ووضوح تعليق مواد دستورية دون حجة او حتى سبب.

فقانون توارث الامارة الذي يبدو ان تصريح الشيخ صباح وضعه بشكل ابدي على الرف.. «له صفة دستورية» كما جاء في المادة التاسعة منه.

اولا، نريد التأكيد لكل معني بأن اعفاء او تنحية او عزل رئيس الدولة او ولي العهد في الكويت غير ممكن على الاطلاق، ولا تملك اي قوة سياسية معروفة، مجتمعة او متفرقة، تحقيق ذلك. فرئيس الدولة في الكويت، كما هو ولي عهده مصونان ومحميان بحكم الدستور، وقانون توارث الامارة الذي عطَّل عزل او تنحية او اعفاء رئيس الدولة في الكويت، او ولي عهده، كما حدث ويحدث في كثير من الدول القريبة والبعيدة ايضا. سلطات رئيس الدولة او ولي العهد «تنتقل» بسبب العجز عن ممارستها الى غيره من ذرية مبارك دون عزل او تنحية او اعفاء. انتقال للسلطة، لا يحمل اي استصغار ولا يحمل اي تعريض ولا يحمل ايضا اي تشكيك في رئيس الدولة او ولي العهد، فذاتهما مصونة في الحكم، كما هي عندما يفقدان القدرة على ممارسة صلاحياتهما الدستورية، بل ان الدستور، او بالاحرى قانون توارث الامارة الدستوري كرّم رئيس الدولة وولي العهد باستخدام «انتقال» سلطات، وتجنب الخوض في تنحية او اعفاء او عزل اي منهما.

العجز عن ممارسة الصلاحيات الدستورية امر رباني، وقدر كل من اطال الله عمره او امتحنه بمكروه، مسؤولا عن دولة وشعب كحال القادة والزعماء، او عن نفسه كحال اي مواطن عادي، قانون توارث الامارة في الكويت من عشر مواد فقط، ثلاث منها، اي تقريبا ثلثه، تتعلق بانتقال سلطات رئيس الدولة وولي العهد بسبب العجز عن ممارسة الصلاحيات الدستورية.

ان تصريح الشيخ صباح، حسب ما فهمناه، يعطل ثلث قانون توارث الامارة الدستوري، الذي خصص ثلث مواده لمناقشة وترتيب كيفية انتقال سلطات رئيس الدولة وولي العهد.

قانون توارث الامارة لم يصدره المعارضون او الخصوم، بل اصدره برغبة خاصة سمو الامير عبدالله السالم، ووقعه الامير صباح السالم، رحم الله الاثنين، لذلك هو ملزم للاسرة الحاكمة، كما لبقية الكويتيين.

زوربا
11-24-2005, 12:55 AM
الكويت ترجع الى الوراء بسبب غياب القيادة المقتدرة والشيخ يفكر بالإحصائيات والأول والآخر ، وماذا يهم اذا لم يكن في السابق مثل تلك التسميات ؟ ... فالوضع الحالي يستدعي ان يكون لدينا أمير سابق وولي عهد سابق ، لأن مصلحة الكويت فوق الأشخاص وفوق اي اعتبار .

هل يريد الشيخ صباح ان يقول لنا ، ان تعطل مسيرة البلاد وتنميتها ليسا مهمين بقدر ما هو مهم بقاء أشخاص غير قادرين صحيا فى اعلى السلطة ؟

جمال
11-24-2005, 11:38 AM
مسكينة الكويت فالمخططين الكبار لمستقبلها ليست لديهم افكار خلاقة ، فهم مشغولون بذاتياتهم ومسمياتهم ، والبلد يعاني من فراغ القيادة .

يا سعادة الشيخ صباح المسميات ليست مشكلة يمكن تفخيمها وتغييرها الى جلالة الأمير الوالد ، وفخامة ولد العهد القائد ، دع الشعب ينصلح بقيادة شابة قوية مطلعة على مشاكله !

الى متى تتعذب الكويت واهلها ؟

على
11-29-2005, 03:15 PM
التطاول على الأسرة الحاكمة


فيصل القناعي


ترتيب بيت الحكم لا تحدده وترسمه مقالات في الإنترنت أو في بعض الصحف يكتبها أشخاص لهم دوافع شخصية وحسابات خاصة وأحلام وطموحات وعداوات مع أفراد من الأسرة الحاكمة.

فالحكم له أهله وناسه وترتيباته وهو شأن خاص بالأسرة الحاكمة برجالاتها الذين هم امتداد لحكام تناوبوا حكم الكويت منذ 400 عام وحتى الآن من دون أن يخرج عليهم أحد في عمر أبنائهم لكي يعلمهم كيف يرتبون أوضاعهم وكيف يحكمون وكيف يتعاملون مع الناس كما يحدث في الآونة الأخيرة من عبث وتطاول وعدم احترام للكبار واستخدام لغة هابطة في التخاطب معهم عبر مقالات في الإنترنت والصحف والندوات وغيرها وكأن الذين حكموا الكويت منذ 400 سنة بحاجة إلى من يعلمهم ويعطيهم الدروس في الحكم!!

هناك خصوصية للأسرة الحاكمة يجب على الجميع احترامها وعدم المساس بها فهم أبخص بشؤونهم ولم يكن لأهل الكويت منذ تأسست تدخل سافر ومشين بشأن بيت الحكم مثلما يحدث مع الأسف هذه الأيام حيث يستغل البعض أجواء الحرية والديمقراطية أسوأ استغلال للتطاول على الحكام ورموز الحكم بكلمات ومقالات صبيانية لا مسؤولة لا تمثل طبيعة أهل الكويت باحترام الحكام ومنحهم المكانة اللائقة بهم..

ولو ان بعض هذا الكلام قيل في أي دولة أخرى غير الكويت لما نام أحد من هؤلاء في فراشه ليلة واحدة, ولكن الحكم في الكويت يمتاز بالحلم وسعة البال والايمان بالديمقراطية وحرية الفرد في التعبير عن الرأي وهذه ميزة يجب ان نسجلها للحكم ويجب ألا يستغلها بعض أصحاب الأغراض والأهداف الخاصة وتصفية الحسابات الشخصية للتقليل من هيبة الحكم والتطاول على أبناء الأسرة الحاكمة الذين سيأتي منهم حكام المستقبل.

هناك من يخطط لتشويه صورة أبناء الأسرة الحاكمة وهو مخطط خبيث يهدف لتمزيق وحدة واستقرار الكويت. وأهل الكويت ليسوا سذجا وأغبياء ليصدقوا مثل هذه المحاولات المكشوفة والمعروفة أهدافها فهم في النهاية يعرفون جيدا أهداف كل من يمارس الابتزاز أو تصفية حسابات شخصية مع أفراد من الأسرة الحاكمة كانوا في وقت ما في موقع مديح وثناء من يحاربهم الآن!!
المعركة إذن معركة حسابات شخصية ولسيت حربا من أجل الكويت.
* أمين سر جمعية الصحافيين