سلسبيل
11-22-2005, 04:13 PM
أماني الصوفي
اصدر عددٌ من علماء السلفية المعروفون بتشددهم في الأصول الفقهية والفروع على مذهب الإمام احمد بن حنبل فتاوى تحذيرية ضد بعض المواقع والمنتديات الإسلامية على شبكة المعلومات العالمية (الانترنت) رغم أن تلك المواقع ( المنتقدة) تصر في معرفاتها على أنها مواقع سلفية تتبع أهل السنة والجماعة كشبكتي أنا السلفي ، والأثري السلفية التين نالهما النصيب الأكبر من التعريض بهما والتحريض ضدهما والتحذير منهما والتي وصفوهما بأنهما شبكة أهل الأهواء والغلو ، حيث قال العلامة السلفي المعروف بالمملكة العربية السعودية ربيع بن هادي المدخلي في بيانه الذي وزع على شبكة الانترنت (إنه على المسئولين بشبكتي (أنا السلفي) و (الأثري) أن يتقوا الله في أنفسهم وفي المنهج السلفي الذي ناله من التشويه وشماتة الأعداء الأمر الذي لا يطاق بسبب كتابات أناس مجهولين لا تعرف عقائدهم ولا مناهجهم ولا سيرهم ولا أخلاقهم باسم السلفية والسلفيين.
شبكة رذائل تطارد السلفيين
وقال المدخلي أن القائمين على شبكة الأثري أصبحوا يطاردون السلفيين عن حياضهم ويشنون عليهم حملات الطعون والاتهامات الخطيرة بالتمييع وغيره واعتبارهم وراث ابن سبأ إلى جانب السباب المقذع الذي لا يصدر إلا ممن لا يخشى الله ولا يراقبه ويبعد صدور هذه الشناعات والرذائل من السلفيين.
هذا إلى جانب اعتبارهم الحق باطلا والباطل حقا واعتبارهم الغلو الشنيع حقاً وعدلاً عند كثير منهم واعتبار ألفاظ المنقذ والجهبذ وشاهد عصره وحاوي العلوم والفنون وأعرف الناس بالمنهج السلفي وأعلم الناس بخبايا الحزبية هكذا بصيغتي التفضيل .
ويدرك الواقف على كلامهم أنهم يحاولون إسقاط علماء السنة ووضعهم في سلة المهملات.
فعلى المسئولين عن الشبكتين المذكورتين أن يخبروا أهل العلم بأسمائهم وأسماء آبائهم وأنسابهم ليقولوا فيهم كلمة الحق التي يستحقونها ولا يجوز لهم إخفاؤها ولا إخفاء أصحابها ، وان هذه الشبكة أنشئت للفتن والشغب على المنهج السلفي وأهله ألا وهي شبكة الأثري ، ولما تصدى بعض السلفيين لنقد هذا الغلو أهانوه أشد الإهانة وأطلقوا ألسنتهم بالسب والشتائم والاتهامات الخطيرة لهذا الناقد ولمن على شاكلته من خيار الشباب السلفي وقلبوا الأمور فجعلوا صاحب الحق ظالماً وجعلوا الباطل حقاً وأهله مظلومين على طريقة أهل الأهواء وغلاة الحزبية .
الغلو في شيخهم الفالح
ومما يؤخذ على شبكة الأثري التي يرأسها احد مشائخ السلفية (فالح الحربي) ماعدده الشيخ أحمد بن يحيى النجمي في مقال بعنوان " توضيح لما سبق من البيان حيث قال ننكر على الشيخ فالح هدانا الله وإياه سكوته عن القوم الذين يغلون فيه كما نقل ذلك من لا نشك في صدقه [والمقصود بهم أهل شبكة الأثري].
حيث قالوا فيه :
1- ( الشيخ الجهبذ المنقذ) وكلمة المنقذ لا تطلق إلا على الله فهو المنقذ من كل ورطة والمفرج لكل كربة ولا يجوز لأحد أن يقبل مثل هذا الكلام بل يجب عليه أن يتبرأ ممن يقوله وينهاه , أليس النبي صلى الله عليه وسلم قال لمن قال له : ما شاء الله وشئت قال : أجعلتني لله نداً بل ما شاء الله وحده , وقال لمن قالوا له أنت سيدنا وابن سيدنا وخيرنا وابن خيرنا قال لهم : يا أيها الناس قولوا بقولكم أو بعض قولكم ولا يستهوينكم الشيطان إنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله .
2- وقولهم ( بدأ حياته برعاية الغنم) هل يريد قائل ذلك أنه توطئة للنبوة ؟ أعوذ بالله.
3- وقولهم فيه ( إذا تكلم أنصت له الطير وكل الشباب حوله يتهيب له هنيئا له من عالم أجاد الفنون وأطاب السنون) .
أقول : هذا كلام فيه إطراء وغلو لا يجوز للمسلم قبوله بل يجب عليه أن يتبرأ ممن يقوله, فالله هو الذي يطيب السنون والأيام أو يجعلها غير طيبة.
وقولهم (أنصت له الطير) لا يخفى ما فيه من الغلو حيث شبهوه بنبي الله سليمان عليه السلام الذي علمه الله منطق الطير).
أصحاب الفتنة السفهاء
أما الشيخ السلفي أسامة عطايا العتيبي فقد حذر في مقال بعنوان: "تحذير الأذكياء من أصحاب الفتنة السفهاء "تحذير من شبكة الأثري" ، لقد سبق أن صدر مني كلام يتعلق بأخينا أحمد الديواني، وكان السبب في ذلك أن بعض السفهاء من شبكة الأثري ممن اقتفوا أثر المبتدع محمود الحداد، وحاولوا أن يسوغوا طريقتهم بادعاء احترام بعض المشايخ، فصدرت منهم عبارات وكلمات تدل على حقد دفين على مشايخ السنة وعلى رأسهم شيخنا العلامة المحدث ربيع بن هادي المدخلي -حفظَهُ اللهُ ورعاهُ- .
فتنبه لمكرهم وكيدهم شيخنا الشيخ ربيع، وكذلك تنبه لكيدهم وخبثهم بعض الإخوة كأحمد الديواني وخالد الظفيري، فصاروا يردون عليهم ويبينون خطأهم، فأطلق أولئك السفهاء ألسنتهم في شبكة سحاب السلفية، وفي أولئك الإخوة وغمزوا في الشيخ ربيع تحت أسماء مستعارة ووهمية..
وكانت الحاضنة لهؤلاء السفهاء شبكة الأثري ، وكذلك وجدوا لهم مرتعاً-نوعاً ما- في شبكة أنا السلفي ..
وقد صدر من الشيخ محمد بن هادي المدخلي بيان في التحذير من الغلاة ووافقه علي الشيخ عبيد الجابري، ثُمَّ صدر بيان من الشيخ ربيع حذر فيه من الغلو والغلاة وطالب شبكتي الأثري وأنا السلفي ببعض المطالب التي لم يستجيبوا لها ، حيث أنهم –في حقيقتهم- لا يقتدون بعالم ولا يحترمون طالب علم بل يتبعون أهواءهم، موهمين أنهم يتبعون العلماء وقد فضحهم الله في مواطن كثيرة خالفوا فيها العلماء ولم يرجعوا إليهم بل رجعوا بالطعن عليهم .
وكلما فقدوا عالماً يحسن ظنه بهم، تعلقوا بآخر ولو كان عنده من الأخطاء ما يبدعون غيره بسببها، ولكن لأن ذلك العالم يحسن ظنه بهم فهم يحترمونه للهوى الذي في قلوبهم..
فإذا فقدوا العلماء لجؤوا إلى طالب علم فإن لم يجدوا طالب علم يحسن ظنه بهم، شيخوا بعضهم واختاروا أحد سفهائهم من أحَدِّهِم لساناً، وأقبحهم مظهراً ومخبراً، وأجرئهم على العلماء، وقرأ بعض الكتيبات، أو حضر مجلساً أو عدة مجالس لعالم أو طالب علم فجعلوه قدوة ومرجعاً فشيخوه، وقدموه فضلوا وأضلوا ..
وحالهم يذكرني بحال الناس في آخر الزمان لما يقبض العلم بقبض العلماء يتخذ الناس رؤوساً جهالاً فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا..
فمحاولة الحدادية في شبكة الأثري بعث الفتن، والتفريق بين الإخوة، ومحاولة تصفية حساباتهم على حساب الأخوة السلفية مما يبين ضلال تلك الشبكة وخبث أصحابها والقائمين عليها .
وقال: وأولئك الكُتَّاب الذين أشرت إليهم في شبكة الأثري لا شك عندنا أنهم غلاة حداديه ، من المفسدين المنحرفين ، وهم وسيد قطب وأشباههم من الضلال في خندق واحد: خندق البدعة والضلال والخزي والذل والعار أسأل الله أن يرد كيدهم في نحورهم وأن يعيذ المسلمين من شرورهم.
شبكة فتنة وإرجاف
من جانبه وصف الشيخ خالد الردادي في مقال له بعنوان "توضيح وبيان" أن شبكة الأثري شبكة فتنة وإرجاف وسوء وغلو وعدم استجابة لنصح أو إرشاد ، وقال "لقد صدر مني سابقا كلام فيه ثناء على شبكة الأثري وتزكية لها ،وكذلك مشاركتي اليسيرة في الكتابة فيها ، وقد قلت ماسبق صدوره مني بناءً على إحسان الظن وطمعاً في استجابة القائمين عليها وحرصا على جمع الكلمة ووحدة الصف ..
بيد أنه ظهر لي جليا وعن دراية تامة أن هذه الشبكة - أعني الأثري- شبكة فتنة وإرجاف وسوء وغلو وعدم استجابة لنصح أو إرشاد فهم لا يقيمون وزناً لعالم ولا لطالب علم، بل يتبعون أهواءهم وما يزينه الشيطان لهم، ومحاولتهم الالتصاق ببعض المشايخ أو طلبة العلم إنما للتشبع والتمسح والخداع والتلبيس على طريقتهم الفاسدة الماكرة ، فلا همّ ولا ديدن للقائمين على تلكم الشبكة سوى إثارة الفتن والفرقة والوقيعة والتشغيب مع السباب وكيل الشتائم ومحاولة إيجاد أي زلة أو ثغرة على أي سلفي لا يوافقهم فيما هم عليه من الانحراف ليرمى كذبا وبهتانا بالحزبية أو البدعة ومن ثم تنهال عليه من قبلهم الكيل من ألفاظ السب والقدح !
وعليه فإني أبرأ إلى الله من هؤلاء القوم واستغفره فيما بدر مني ، وأحذر الإخوة منها ومن مسلكها الفج الأعوج ! ، أسأل الله تعالى أن يرد كيد المفسدين والمغرضين والسفهاء والدخلاء ويجعله في نحورهم، وأن يعيذ المسلمين من أذاهم وشرورهم.
شبكة الضرار
أما الشيخ السلفي المعروف صالح بن عبدالله البكري فقد قال أن شبكة الأثري بعيدة عن الأثر وأهله حيث قامت بحرب ضروس على أهل الأثر وعلى رأسهم محنة أهل البدع والأهواء الشيخ المجاهد ربيع بن هادي حفظه الله تعالى استخدمت فيها أسلحة الجهل والظلم والكذب والفجور والخيانة والبتر والسب والشتم والبغي بدعم من الإخوان المسلمين والقطبيين والتبليغين والحدادين والمغراويين والحسنيين وغيرهم من أهل البدع والأهواء ، وقد جعل السلف الصالح رحمهم الله من أظهر علامات أهل البدع والأهواء طعنهم في أهل الأثر.
فمن تلك الطعونات ما قاله نكرة من نكراتهم بالعنوان العريض في شبكة الضرار (قال الشيخ ربيع الصحابة الذين تخلفوا ... متهمون وقد يكونون متهمين بالنفاق ، وإذا كان قد أمر بهجران الصحابة الذين تخلفوا غزوة تبوك حتى بعد توبتهم وهم لم يركضوا بهذه فتنة ولم يتحركوا بها ، بل تابوا وندموا واعترفوا ، ومع ذلك لما وقعوا فيه من المخالفة لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم ، لأنهم متهمون في هذه الحال، وقد يكونون متهمين بالنفاق )
انتهى من شبكة الضرار ، أقول : يريد الجاهل الظالم بهذا النقل تشويه الشيخ ربيع وأنه يسب الصحابة الثلاثة وهذا باطل من عدة وجوه.
اصدر عددٌ من علماء السلفية المعروفون بتشددهم في الأصول الفقهية والفروع على مذهب الإمام احمد بن حنبل فتاوى تحذيرية ضد بعض المواقع والمنتديات الإسلامية على شبكة المعلومات العالمية (الانترنت) رغم أن تلك المواقع ( المنتقدة) تصر في معرفاتها على أنها مواقع سلفية تتبع أهل السنة والجماعة كشبكتي أنا السلفي ، والأثري السلفية التين نالهما النصيب الأكبر من التعريض بهما والتحريض ضدهما والتحذير منهما والتي وصفوهما بأنهما شبكة أهل الأهواء والغلو ، حيث قال العلامة السلفي المعروف بالمملكة العربية السعودية ربيع بن هادي المدخلي في بيانه الذي وزع على شبكة الانترنت (إنه على المسئولين بشبكتي (أنا السلفي) و (الأثري) أن يتقوا الله في أنفسهم وفي المنهج السلفي الذي ناله من التشويه وشماتة الأعداء الأمر الذي لا يطاق بسبب كتابات أناس مجهولين لا تعرف عقائدهم ولا مناهجهم ولا سيرهم ولا أخلاقهم باسم السلفية والسلفيين.
شبكة رذائل تطارد السلفيين
وقال المدخلي أن القائمين على شبكة الأثري أصبحوا يطاردون السلفيين عن حياضهم ويشنون عليهم حملات الطعون والاتهامات الخطيرة بالتمييع وغيره واعتبارهم وراث ابن سبأ إلى جانب السباب المقذع الذي لا يصدر إلا ممن لا يخشى الله ولا يراقبه ويبعد صدور هذه الشناعات والرذائل من السلفيين.
هذا إلى جانب اعتبارهم الحق باطلا والباطل حقا واعتبارهم الغلو الشنيع حقاً وعدلاً عند كثير منهم واعتبار ألفاظ المنقذ والجهبذ وشاهد عصره وحاوي العلوم والفنون وأعرف الناس بالمنهج السلفي وأعلم الناس بخبايا الحزبية هكذا بصيغتي التفضيل .
ويدرك الواقف على كلامهم أنهم يحاولون إسقاط علماء السنة ووضعهم في سلة المهملات.
فعلى المسئولين عن الشبكتين المذكورتين أن يخبروا أهل العلم بأسمائهم وأسماء آبائهم وأنسابهم ليقولوا فيهم كلمة الحق التي يستحقونها ولا يجوز لهم إخفاؤها ولا إخفاء أصحابها ، وان هذه الشبكة أنشئت للفتن والشغب على المنهج السلفي وأهله ألا وهي شبكة الأثري ، ولما تصدى بعض السلفيين لنقد هذا الغلو أهانوه أشد الإهانة وأطلقوا ألسنتهم بالسب والشتائم والاتهامات الخطيرة لهذا الناقد ولمن على شاكلته من خيار الشباب السلفي وقلبوا الأمور فجعلوا صاحب الحق ظالماً وجعلوا الباطل حقاً وأهله مظلومين على طريقة أهل الأهواء وغلاة الحزبية .
الغلو في شيخهم الفالح
ومما يؤخذ على شبكة الأثري التي يرأسها احد مشائخ السلفية (فالح الحربي) ماعدده الشيخ أحمد بن يحيى النجمي في مقال بعنوان " توضيح لما سبق من البيان حيث قال ننكر على الشيخ فالح هدانا الله وإياه سكوته عن القوم الذين يغلون فيه كما نقل ذلك من لا نشك في صدقه [والمقصود بهم أهل شبكة الأثري].
حيث قالوا فيه :
1- ( الشيخ الجهبذ المنقذ) وكلمة المنقذ لا تطلق إلا على الله فهو المنقذ من كل ورطة والمفرج لكل كربة ولا يجوز لأحد أن يقبل مثل هذا الكلام بل يجب عليه أن يتبرأ ممن يقوله وينهاه , أليس النبي صلى الله عليه وسلم قال لمن قال له : ما شاء الله وشئت قال : أجعلتني لله نداً بل ما شاء الله وحده , وقال لمن قالوا له أنت سيدنا وابن سيدنا وخيرنا وابن خيرنا قال لهم : يا أيها الناس قولوا بقولكم أو بعض قولكم ولا يستهوينكم الشيطان إنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله .
2- وقولهم ( بدأ حياته برعاية الغنم) هل يريد قائل ذلك أنه توطئة للنبوة ؟ أعوذ بالله.
3- وقولهم فيه ( إذا تكلم أنصت له الطير وكل الشباب حوله يتهيب له هنيئا له من عالم أجاد الفنون وأطاب السنون) .
أقول : هذا كلام فيه إطراء وغلو لا يجوز للمسلم قبوله بل يجب عليه أن يتبرأ ممن يقوله, فالله هو الذي يطيب السنون والأيام أو يجعلها غير طيبة.
وقولهم (أنصت له الطير) لا يخفى ما فيه من الغلو حيث شبهوه بنبي الله سليمان عليه السلام الذي علمه الله منطق الطير).
أصحاب الفتنة السفهاء
أما الشيخ السلفي أسامة عطايا العتيبي فقد حذر في مقال بعنوان: "تحذير الأذكياء من أصحاب الفتنة السفهاء "تحذير من شبكة الأثري" ، لقد سبق أن صدر مني كلام يتعلق بأخينا أحمد الديواني، وكان السبب في ذلك أن بعض السفهاء من شبكة الأثري ممن اقتفوا أثر المبتدع محمود الحداد، وحاولوا أن يسوغوا طريقتهم بادعاء احترام بعض المشايخ، فصدرت منهم عبارات وكلمات تدل على حقد دفين على مشايخ السنة وعلى رأسهم شيخنا العلامة المحدث ربيع بن هادي المدخلي -حفظَهُ اللهُ ورعاهُ- .
فتنبه لمكرهم وكيدهم شيخنا الشيخ ربيع، وكذلك تنبه لكيدهم وخبثهم بعض الإخوة كأحمد الديواني وخالد الظفيري، فصاروا يردون عليهم ويبينون خطأهم، فأطلق أولئك السفهاء ألسنتهم في شبكة سحاب السلفية، وفي أولئك الإخوة وغمزوا في الشيخ ربيع تحت أسماء مستعارة ووهمية..
وكانت الحاضنة لهؤلاء السفهاء شبكة الأثري ، وكذلك وجدوا لهم مرتعاً-نوعاً ما- في شبكة أنا السلفي ..
وقد صدر من الشيخ محمد بن هادي المدخلي بيان في التحذير من الغلاة ووافقه علي الشيخ عبيد الجابري، ثُمَّ صدر بيان من الشيخ ربيع حذر فيه من الغلو والغلاة وطالب شبكتي الأثري وأنا السلفي ببعض المطالب التي لم يستجيبوا لها ، حيث أنهم –في حقيقتهم- لا يقتدون بعالم ولا يحترمون طالب علم بل يتبعون أهواءهم، موهمين أنهم يتبعون العلماء وقد فضحهم الله في مواطن كثيرة خالفوا فيها العلماء ولم يرجعوا إليهم بل رجعوا بالطعن عليهم .
وكلما فقدوا عالماً يحسن ظنه بهم، تعلقوا بآخر ولو كان عنده من الأخطاء ما يبدعون غيره بسببها، ولكن لأن ذلك العالم يحسن ظنه بهم فهم يحترمونه للهوى الذي في قلوبهم..
فإذا فقدوا العلماء لجؤوا إلى طالب علم فإن لم يجدوا طالب علم يحسن ظنه بهم، شيخوا بعضهم واختاروا أحد سفهائهم من أحَدِّهِم لساناً، وأقبحهم مظهراً ومخبراً، وأجرئهم على العلماء، وقرأ بعض الكتيبات، أو حضر مجلساً أو عدة مجالس لعالم أو طالب علم فجعلوه قدوة ومرجعاً فشيخوه، وقدموه فضلوا وأضلوا ..
وحالهم يذكرني بحال الناس في آخر الزمان لما يقبض العلم بقبض العلماء يتخذ الناس رؤوساً جهالاً فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا..
فمحاولة الحدادية في شبكة الأثري بعث الفتن، والتفريق بين الإخوة، ومحاولة تصفية حساباتهم على حساب الأخوة السلفية مما يبين ضلال تلك الشبكة وخبث أصحابها والقائمين عليها .
وقال: وأولئك الكُتَّاب الذين أشرت إليهم في شبكة الأثري لا شك عندنا أنهم غلاة حداديه ، من المفسدين المنحرفين ، وهم وسيد قطب وأشباههم من الضلال في خندق واحد: خندق البدعة والضلال والخزي والذل والعار أسأل الله أن يرد كيدهم في نحورهم وأن يعيذ المسلمين من شرورهم.
شبكة فتنة وإرجاف
من جانبه وصف الشيخ خالد الردادي في مقال له بعنوان "توضيح وبيان" أن شبكة الأثري شبكة فتنة وإرجاف وسوء وغلو وعدم استجابة لنصح أو إرشاد ، وقال "لقد صدر مني سابقا كلام فيه ثناء على شبكة الأثري وتزكية لها ،وكذلك مشاركتي اليسيرة في الكتابة فيها ، وقد قلت ماسبق صدوره مني بناءً على إحسان الظن وطمعاً في استجابة القائمين عليها وحرصا على جمع الكلمة ووحدة الصف ..
بيد أنه ظهر لي جليا وعن دراية تامة أن هذه الشبكة - أعني الأثري- شبكة فتنة وإرجاف وسوء وغلو وعدم استجابة لنصح أو إرشاد فهم لا يقيمون وزناً لعالم ولا لطالب علم، بل يتبعون أهواءهم وما يزينه الشيطان لهم، ومحاولتهم الالتصاق ببعض المشايخ أو طلبة العلم إنما للتشبع والتمسح والخداع والتلبيس على طريقتهم الفاسدة الماكرة ، فلا همّ ولا ديدن للقائمين على تلكم الشبكة سوى إثارة الفتن والفرقة والوقيعة والتشغيب مع السباب وكيل الشتائم ومحاولة إيجاد أي زلة أو ثغرة على أي سلفي لا يوافقهم فيما هم عليه من الانحراف ليرمى كذبا وبهتانا بالحزبية أو البدعة ومن ثم تنهال عليه من قبلهم الكيل من ألفاظ السب والقدح !
وعليه فإني أبرأ إلى الله من هؤلاء القوم واستغفره فيما بدر مني ، وأحذر الإخوة منها ومن مسلكها الفج الأعوج ! ، أسأل الله تعالى أن يرد كيد المفسدين والمغرضين والسفهاء والدخلاء ويجعله في نحورهم، وأن يعيذ المسلمين من أذاهم وشرورهم.
شبكة الضرار
أما الشيخ السلفي المعروف صالح بن عبدالله البكري فقد قال أن شبكة الأثري بعيدة عن الأثر وأهله حيث قامت بحرب ضروس على أهل الأثر وعلى رأسهم محنة أهل البدع والأهواء الشيخ المجاهد ربيع بن هادي حفظه الله تعالى استخدمت فيها أسلحة الجهل والظلم والكذب والفجور والخيانة والبتر والسب والشتم والبغي بدعم من الإخوان المسلمين والقطبيين والتبليغين والحدادين والمغراويين والحسنيين وغيرهم من أهل البدع والأهواء ، وقد جعل السلف الصالح رحمهم الله من أظهر علامات أهل البدع والأهواء طعنهم في أهل الأثر.
فمن تلك الطعونات ما قاله نكرة من نكراتهم بالعنوان العريض في شبكة الضرار (قال الشيخ ربيع الصحابة الذين تخلفوا ... متهمون وقد يكونون متهمين بالنفاق ، وإذا كان قد أمر بهجران الصحابة الذين تخلفوا غزوة تبوك حتى بعد توبتهم وهم لم يركضوا بهذه فتنة ولم يتحركوا بها ، بل تابوا وندموا واعترفوا ، ومع ذلك لما وقعوا فيه من المخالفة لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم ، لأنهم متهمون في هذه الحال، وقد يكونون متهمين بالنفاق )
انتهى من شبكة الضرار ، أقول : يريد الجاهل الظالم بهذا النقل تشويه الشيخ ربيع وأنه يسب الصحابة الثلاثة وهذا باطل من عدة وجوه.