سياسى
11-22-2005, 09:11 AM
اثار رئيس وزراء اسرائيل ارييل شارون زلزالا سياسيا في اسرائيل حيث «طلَّق» تكتل الليكود الذي شارك في تأسيسه عام 1973 وطلب من الرئيس موشيه كاتساف حل الكنيست فاتحا بذلك المجال امام انتخابات مبكرة سيترشح اليها على رأس حزب وسطي جديد اعلن تشكيله تحت مسمى «مسؤولية وطنية» انضم اليه حتى الآن 14 من اصل 40 نائبا من الليكود بينهم خمسة وزراء وفي وقت لاحق امس اعلن الكنيست حل نفسه.
واعتبرت الصحف الاسرائيلية تحركه السياسي هذا «بانه انقلاب في اللعبة ويساوي هزة ارضية» وانه يطلق آلية ستؤدي الى انتخابات في غضون 111 يوما، فيما يقول المقربون من شارون ان «الحزب الجديد سيتبع سياسة انهاء الصراع مع الفلسطينيين من جانب واحد».
ويخشى الفلسطينيون ان الهدف النهائي لشارون هو رسم حدود بشكل احادي على طول مسارات جدار الفصل في الضفة الغربية والذي يضم اكبر مساحات ممكنة من اراضي الضفة الى اسرائيل.
ويرى مراقبون بان شارون لابد وان يقيم ائتلافا مع زعيم حزب العمل عمير بيريتس في حال عدم فوز حزبه بالاغلبية في الانتخابات المرجح اجراؤها بعد 90 يوما من اعلان الرئيس كاتساف حل الكنيست، وقال كاتساف بعد لقاء استغرق 45 دقيقة مع شارون ان الاخير طلب منه حل الكنيست ودعا لانتخابات مبكرة وانه يـؤيد هذه الدعوة.
وقالت صحيفة معاريف ان شارون سيسعى من خلال حزبه الجديد لتعبئة الفراغ السياسي الواسع في المجتمع الاسرائيلي منذ الانسحاب من غزة «ووضع حد للطريق المسدود الذي وصلت اليه اللعبة السياسية في اسرائيل مع وجود كتلتين يمينية ويسارية».
واعلن ارييل شارون في اول اجتماع لحزبه الجديد ان خارطة الطريق ومحاربة ما يسميه «الارهاب»سيشكلان اهم مبادئ الحكومة التي سيشكلها في حال فاز الحزب بالانتخابات المقبلة.
واكد شارون انه لا ينوي تنفيذ خطط اخرى لفك الارتباط مع الفلسطينيين على غرار الخطة التي نفذتها حكومته الحالية في قطاع غزة وشمال الضفة الغربية وكانت السبب الاساسي في الانشقاق داخل حزب الليكود بزعامته.
ونقلت الاذاعة العامة الاسرائيلية عن شارون تاكيده امام اعضاء حزبه الجديد (مسؤولية قومية) انه سيرفع لواء تغيير طريقة الحكم في اسرائيل لضمان طريقة تمثل الجهاز السياسي وتضمن الهوية اليهودية لدولة اسرائيل.
وحضر الاجتماع الذي عقد وراء ابواب مغلقة بعض وزراء الحكومة الحالية مثل ايهود اولمرت وتسيفي ليفني بالاضافة الى عدد من اعضاء الكنيست الذين اعلنوا في وقت سابق قرارهم بالانضمام الى حزب شارون الجديد.
وقال شارون ان قرار شق الليكود لم يكن سهلا وانه يقدر جرأتهم والمهمة التي اخذوها على عاتقهم مضيفا ان المعركة الانتخابية المقبلة ستكون قاسية.
وبموازاة الاجتماع الاول لكتلة شارون عقدت كتلة حزب الليكود البرلمانية اول اجتماع لها بعد اعلان شارون استقالته من الحزب واسندت زعامة الحزب مؤقتا الى تساحي هنغبي خلفا لشارون الى حين اجراء انتخابات داخلية في الحزب يتوقع ان يفوز بها بنيامين نتنياهو الخصم الرئيسي لشارون.
تاريخ النشر: الثلاثاء 22/11/2005
واعتبرت الصحف الاسرائيلية تحركه السياسي هذا «بانه انقلاب في اللعبة ويساوي هزة ارضية» وانه يطلق آلية ستؤدي الى انتخابات في غضون 111 يوما، فيما يقول المقربون من شارون ان «الحزب الجديد سيتبع سياسة انهاء الصراع مع الفلسطينيين من جانب واحد».
ويخشى الفلسطينيون ان الهدف النهائي لشارون هو رسم حدود بشكل احادي على طول مسارات جدار الفصل في الضفة الغربية والذي يضم اكبر مساحات ممكنة من اراضي الضفة الى اسرائيل.
ويرى مراقبون بان شارون لابد وان يقيم ائتلافا مع زعيم حزب العمل عمير بيريتس في حال عدم فوز حزبه بالاغلبية في الانتخابات المرجح اجراؤها بعد 90 يوما من اعلان الرئيس كاتساف حل الكنيست، وقال كاتساف بعد لقاء استغرق 45 دقيقة مع شارون ان الاخير طلب منه حل الكنيست ودعا لانتخابات مبكرة وانه يـؤيد هذه الدعوة.
وقالت صحيفة معاريف ان شارون سيسعى من خلال حزبه الجديد لتعبئة الفراغ السياسي الواسع في المجتمع الاسرائيلي منذ الانسحاب من غزة «ووضع حد للطريق المسدود الذي وصلت اليه اللعبة السياسية في اسرائيل مع وجود كتلتين يمينية ويسارية».
واعلن ارييل شارون في اول اجتماع لحزبه الجديد ان خارطة الطريق ومحاربة ما يسميه «الارهاب»سيشكلان اهم مبادئ الحكومة التي سيشكلها في حال فاز الحزب بالانتخابات المقبلة.
واكد شارون انه لا ينوي تنفيذ خطط اخرى لفك الارتباط مع الفلسطينيين على غرار الخطة التي نفذتها حكومته الحالية في قطاع غزة وشمال الضفة الغربية وكانت السبب الاساسي في الانشقاق داخل حزب الليكود بزعامته.
ونقلت الاذاعة العامة الاسرائيلية عن شارون تاكيده امام اعضاء حزبه الجديد (مسؤولية قومية) انه سيرفع لواء تغيير طريقة الحكم في اسرائيل لضمان طريقة تمثل الجهاز السياسي وتضمن الهوية اليهودية لدولة اسرائيل.
وحضر الاجتماع الذي عقد وراء ابواب مغلقة بعض وزراء الحكومة الحالية مثل ايهود اولمرت وتسيفي ليفني بالاضافة الى عدد من اعضاء الكنيست الذين اعلنوا في وقت سابق قرارهم بالانضمام الى حزب شارون الجديد.
وقال شارون ان قرار شق الليكود لم يكن سهلا وانه يقدر جرأتهم والمهمة التي اخذوها على عاتقهم مضيفا ان المعركة الانتخابية المقبلة ستكون قاسية.
وبموازاة الاجتماع الاول لكتلة شارون عقدت كتلة حزب الليكود البرلمانية اول اجتماع لها بعد اعلان شارون استقالته من الحزب واسندت زعامة الحزب مؤقتا الى تساحي هنغبي خلفا لشارون الى حين اجراء انتخابات داخلية في الحزب يتوقع ان يفوز بها بنيامين نتنياهو الخصم الرئيسي لشارون.
تاريخ النشر: الثلاثاء 22/11/2005