جليل
11-22-2005, 06:51 AM
السعدون يرفض مناظرة الفهد خارج المجلس
رفضت كتلة العمل الشعبي المشاركة في أي مناظرة مع وزير الطاقة الشيخ أحمد الفهد حول مشروع حقول الشمال, خارج قبة البرلمان, وذلك ردا على ما تردد بشأن ترتيبات تقوم بها جمعية المحامين لإجراء مثل هذه المناظرة, على أن تجمع بين الوزير الفهد والنائب أحمد السعدون. (راجع ص 5)
وقال مصدر نيابي بارز في الكتلة: لدى »الشعبي« وجهة نظر ورؤية واضحة تجاه هذا المشروع , وإذا كان لدى وزير الطاقة أي ملاحظات, فالمجال واسع أمامه ليدلي بها أمام مجلس الأمة, مؤكدا أن النائب السعدون لن يقبل بمناظرة أطراف حكومية في جمعية المحامين أو سواها, لأن ذلك يخالف قناعاته بأن المكان الطبيعي لمناقشة هذه القضايا بين السلطتين هو قاعة عبدالله السالم.
من جهة أخرى حذر النائب أحمد السعدون من أن »الأوضاع الحالية تسير بالكويت الى الهاوية« بسبب موقف الحكومة من موضوع الدوائر الانتخابية ورفضها إعادة توزيعها بشكل يحقق مصلحة البلد, وكذلك »سماحها بسرقة أملاك الدولة وأراضيها في الجزيرة الخضراء, وبيعها أراضي هذا المشروع بثمن بخس, فيما يساوي ثمنها الحقيقي بليونا و 600 مليون دينار«.
واتهم السعدون الحكومة أيضا خلال ندوة نظمها مساء أمس التحالف الوطني الديمقراطي, بأنها »تنتهك الدستور عبر إنشاء محطات كهربائية في الشمال« مطالبا القوى السياسية »بالاتفاق على إنقاذ البلد«, كما دعا سمو الشيخ صباح الأحمد الى »تطبيق القانون على المقربين منه أولا« مؤكدا أن »هناك سرقة أخرى تتعلق بحقول الشمال«, سيكشف عنها حين تتم مناقشة المشروع.
النائب محمد الصقر الذي تحدث في الندوة نفسها رأى أن عنوان الندوة »الكويت إلى أين?« يشير الى أنها »تمضي إلى المجهول«, محذرا من استمرار الخلاف في بيت الحكم, لأن ذلك معناه »أن يدفع المواطنون ثمن هذا الخلاف, ويتعرض اقتصاد البلد للخطر, ويستمر بعض النواب في ابتزاز اˆل صباح«.
وقال الصقر: »إن شرار تدخل لإيقافي حين تحدثت عن الخلاف داخل الأسرة, لكن »رسالة الأمير لنا حملت الأمر لنا بأن نتدخل«, مضيفا: أنا ولائي لاˆل صباح, وأرى ضرورة حل الخلاف, لأن هناك امبراطوريات كثيرة زالت من خلال الصراع«.
رفضت كتلة العمل الشعبي المشاركة في أي مناظرة مع وزير الطاقة الشيخ أحمد الفهد حول مشروع حقول الشمال, خارج قبة البرلمان, وذلك ردا على ما تردد بشأن ترتيبات تقوم بها جمعية المحامين لإجراء مثل هذه المناظرة, على أن تجمع بين الوزير الفهد والنائب أحمد السعدون. (راجع ص 5)
وقال مصدر نيابي بارز في الكتلة: لدى »الشعبي« وجهة نظر ورؤية واضحة تجاه هذا المشروع , وإذا كان لدى وزير الطاقة أي ملاحظات, فالمجال واسع أمامه ليدلي بها أمام مجلس الأمة, مؤكدا أن النائب السعدون لن يقبل بمناظرة أطراف حكومية في جمعية المحامين أو سواها, لأن ذلك يخالف قناعاته بأن المكان الطبيعي لمناقشة هذه القضايا بين السلطتين هو قاعة عبدالله السالم.
من جهة أخرى حذر النائب أحمد السعدون من أن »الأوضاع الحالية تسير بالكويت الى الهاوية« بسبب موقف الحكومة من موضوع الدوائر الانتخابية ورفضها إعادة توزيعها بشكل يحقق مصلحة البلد, وكذلك »سماحها بسرقة أملاك الدولة وأراضيها في الجزيرة الخضراء, وبيعها أراضي هذا المشروع بثمن بخس, فيما يساوي ثمنها الحقيقي بليونا و 600 مليون دينار«.
واتهم السعدون الحكومة أيضا خلال ندوة نظمها مساء أمس التحالف الوطني الديمقراطي, بأنها »تنتهك الدستور عبر إنشاء محطات كهربائية في الشمال« مطالبا القوى السياسية »بالاتفاق على إنقاذ البلد«, كما دعا سمو الشيخ صباح الأحمد الى »تطبيق القانون على المقربين منه أولا« مؤكدا أن »هناك سرقة أخرى تتعلق بحقول الشمال«, سيكشف عنها حين تتم مناقشة المشروع.
النائب محمد الصقر الذي تحدث في الندوة نفسها رأى أن عنوان الندوة »الكويت إلى أين?« يشير الى أنها »تمضي إلى المجهول«, محذرا من استمرار الخلاف في بيت الحكم, لأن ذلك معناه »أن يدفع المواطنون ثمن هذا الخلاف, ويتعرض اقتصاد البلد للخطر, ويستمر بعض النواب في ابتزاز اˆل صباح«.
وقال الصقر: »إن شرار تدخل لإيقافي حين تحدثت عن الخلاف داخل الأسرة, لكن »رسالة الأمير لنا حملت الأمر لنا بأن نتدخل«, مضيفا: أنا ولائي لاˆل صباح, وأرى ضرورة حل الخلاف, لأن هناك امبراطوريات كثيرة زالت من خلال الصراع«.