زوربا
11-21-2005, 04:18 PM
من الأخطاء الشائعة بين الأمهات عدم الاهتمام بالأسنان اللبنية للاعتقاد بعدم أهميتها بما أنها تستبدل فيما بعد. والصواب أن للأسنان اللبنية دورها وأهميتها ويجب الحفاظ عليها في حالة جيدة حتى يتم استبدالها بالأسنان الثابتة (الدائمة).
إن ترك تسوس الأسنان دون معالجة يؤدي الى خلعها قبل موعد سقوطها الطبيعي مما يؤدي الى فقدان وظيفة أساسية للأسنان اللبنية وهي المحافظة على المكان الملائم لظهور الأسنان الدائمة بشكل طبيعي، حيث ان خلعها قبل أوان سقوطها الطبيعي يؤدي الى ميل الأسنان المجاورة نحو الفراغ الذي خلفه السن المخلوع. وهذا يؤدي بدوره الى ظهور السن الدائم بشكل متراكب لصغر الحيز المخصص لظهوره عن حجمه. كما أن سلامة الأسنان اللبنية تساعد الطفل على مضغ الطعام بصورة سليمة مما يساعد على التغذية والهضم السليمين.
نظافة الأسنان هو الركن الأساسي في الحفاظ على سلامتها. وعند تناول الطعام تظل بقاياه في الأسنان، وتتراكم بقايا السكريات بين الأسنان واللثة مما يجعلها بيئة صالحة لنموها والتي بدورها تفرز أحماضا تهاجم بها الأسنان وتؤدي الى نخرها وتسويسها. لذا فان تفريش الأسنان يوميا صباحا ومساء قبل النوم له دور رئيسي في المحافظة على الأسنان كما يلعب الفحص الدوري للأسنان من قبل طبيب الأسنان دورا آخر في اكتشاف التسويس مبكرا وعلاجه قبل استفحال الأمر.
كما للأهل دور كبير أيضا في المحافظة على الأسنان واللثة بالإقلال من جلب الحلويات والسكريات ومتابعة إزالة بقايا المواد الغذائية بين الأسنان بتنظيفها بعد كل وجبة. باستعمال فرشاة الأسنان الخاصة بالأطفال المتميزة بنعومة شعيراتها وحجمها المتناسب مع حجم الفم مع وجوب استبدالها لدى اهترائها. وعادة ما تستعمل لفترة ثلاثة الى أربعة أشهر.
ومن الأمور الأخرى المؤثرة في شكل الأسنان السليم هو عادة مص الاصبع، حيث ان استمرار هذه العادة الى سن ست سنوات يؤدي الى بروز الأسنان العلوية الأمامية الى الخارج بفعل ضغط الإصبع المستمر على الأسنان.
عند زيارة الطبيب يجب تهيئة الطفل نفسيا للعلاج الذي يحتاجه، حيث يجب عدم ترهيب وتخويف الطفل بطبيب الأسنان عند اقترافه خطأ ما، حيث يؤدي ذلك الى عدم تجاوب الطفل مع الطبيب عند علاجه. وعدم الرغبة في الذهاب إليه عند الحاجة. كما يمكن منحه هدية صغيرة بعد انتهاء العلاج مما يحفزه على الحفاظ على نظافة أسنانه.
وبذلك تظل أسنان الطفل في وضع صحي سليم، كما تؤدي وظائفها الحيوية كالمحافظة على الفراغات الصحيحة بين الاسنان حتى بزوغ الأسنان الدائمة ومن ثم توجيهها لأخذ مواقعها السليمة كما أسلفت. كما تساعد على نمو الوجه والفكين بصورة وشكل طبيعي. كما يساعد المضغ الجيد للطعام الحصول على هضم جيد وبالتالي تغذية سليمة. و أخيرا ان الأسنان اللبنية السليمة والخالية من التسويس تعتبر بيئة صحية لنمو أسنان دائمة سليمة وصحية.
إن ترك تسوس الأسنان دون معالجة يؤدي الى خلعها قبل موعد سقوطها الطبيعي مما يؤدي الى فقدان وظيفة أساسية للأسنان اللبنية وهي المحافظة على المكان الملائم لظهور الأسنان الدائمة بشكل طبيعي، حيث ان خلعها قبل أوان سقوطها الطبيعي يؤدي الى ميل الأسنان المجاورة نحو الفراغ الذي خلفه السن المخلوع. وهذا يؤدي بدوره الى ظهور السن الدائم بشكل متراكب لصغر الحيز المخصص لظهوره عن حجمه. كما أن سلامة الأسنان اللبنية تساعد الطفل على مضغ الطعام بصورة سليمة مما يساعد على التغذية والهضم السليمين.
نظافة الأسنان هو الركن الأساسي في الحفاظ على سلامتها. وعند تناول الطعام تظل بقاياه في الأسنان، وتتراكم بقايا السكريات بين الأسنان واللثة مما يجعلها بيئة صالحة لنموها والتي بدورها تفرز أحماضا تهاجم بها الأسنان وتؤدي الى نخرها وتسويسها. لذا فان تفريش الأسنان يوميا صباحا ومساء قبل النوم له دور رئيسي في المحافظة على الأسنان كما يلعب الفحص الدوري للأسنان من قبل طبيب الأسنان دورا آخر في اكتشاف التسويس مبكرا وعلاجه قبل استفحال الأمر.
كما للأهل دور كبير أيضا في المحافظة على الأسنان واللثة بالإقلال من جلب الحلويات والسكريات ومتابعة إزالة بقايا المواد الغذائية بين الأسنان بتنظيفها بعد كل وجبة. باستعمال فرشاة الأسنان الخاصة بالأطفال المتميزة بنعومة شعيراتها وحجمها المتناسب مع حجم الفم مع وجوب استبدالها لدى اهترائها. وعادة ما تستعمل لفترة ثلاثة الى أربعة أشهر.
ومن الأمور الأخرى المؤثرة في شكل الأسنان السليم هو عادة مص الاصبع، حيث ان استمرار هذه العادة الى سن ست سنوات يؤدي الى بروز الأسنان العلوية الأمامية الى الخارج بفعل ضغط الإصبع المستمر على الأسنان.
عند زيارة الطبيب يجب تهيئة الطفل نفسيا للعلاج الذي يحتاجه، حيث يجب عدم ترهيب وتخويف الطفل بطبيب الأسنان عند اقترافه خطأ ما، حيث يؤدي ذلك الى عدم تجاوب الطفل مع الطبيب عند علاجه. وعدم الرغبة في الذهاب إليه عند الحاجة. كما يمكن منحه هدية صغيرة بعد انتهاء العلاج مما يحفزه على الحفاظ على نظافة أسنانه.
وبذلك تظل أسنان الطفل في وضع صحي سليم، كما تؤدي وظائفها الحيوية كالمحافظة على الفراغات الصحيحة بين الاسنان حتى بزوغ الأسنان الدائمة ومن ثم توجيهها لأخذ مواقعها السليمة كما أسلفت. كما تساعد على نمو الوجه والفكين بصورة وشكل طبيعي. كما يساعد المضغ الجيد للطعام الحصول على هضم جيد وبالتالي تغذية سليمة. و أخيرا ان الأسنان اللبنية السليمة والخالية من التسويس تعتبر بيئة صحية لنمو أسنان دائمة سليمة وصحية.