yasmeen
11-20-2005, 08:03 AM
عمان-– نبيل غيشان الحياة - 20/11/05//
التزمت الحكومة الاردنية الصمت ورفضت التعليق على بيان طريدها ابي مصعب الزرقاوي الذي حدد شروطه لوقف هجماته في الاردن. وقالت مصادر حكومية لـ «الحياة» ان بيان الزرقاوي هو «تهديد» لا يمكن القبول به او حتى الرد عليه «لانه تبرير مرفوض للجرائم التي لا يقبلها عقل او دين».
لكن الصحف الاردنية والاحزاب السياسية والفعاليات الشعبية استنكرت بيان الزرقاوي واعتبرته محاولة «لتسييس» العمليات الارهابية التي نفذها في فنادق عمان، واستمرت في نشر الاعلانات مدفوعة الأجر لبيانات الاستنكار ورفع اللافتات المنددة بالارهاب في شوارع العاصمة والمدن والقرى الاردنية كافة.
واعتبر سياسيون اردنيون ان بيان الزرقاوي وشروطه جاءت بهدف اعادة كسب تعاطف الرأي العام الاردني الذي اكدت استطلاعات الرأي بعد تفجيرات عمان ان نسبة 64 في المئة منه قد تغيرت نظرته الى تنظيم القاعدة بالاتجاه السلبي.
ورفض رئيس مجلس الشورى في حزب جبهة العمل الاسلامي الدكتور عبد اللطيف عربيات اعتبار شروط الزرقاوي اعتذاراً عن تفجيرات عمان، «لان قتل الابرياء محرم شرعاً وليس له مبرر».
وقال نائب رئيس مجلس النواب الدكتور ممدوح العبادي لـ «الحياة» ان «عذر الزرقاوي في بيانه الاخير اقبح من الذنب الذي اقترفه».
على صعيد متصل استنكرت عشائر الخلايلة في محافظة الزرقاء والتي ينتمي اليها احمد فضيل نزال الخلايلة (ابو مصعب الزرقاوي) الاعمال الارهابية التي نفذها في عمان، واقامت مهرجاناً خطابياً في منطقة عوجان بمدينة الزرقاء شارك فيه مئات عدة من ابناء الخلايلة منددين بأعمال القتل والتدمير.
وألقى العديد من وجهاء العشائر كلمات في المهرجان عبروا فيها عن ادانة عمليات تفجير الفنادق واستهداف المدنيين مؤكدين دعمهم للحكومة الاردنية واجهزتها الامنية للتصدي لكل من يحاول المساس بالوطن.
ووقع ابناء عشيرة الزبيدات التي ينتمي اليها ابو مصعب الزرقاوي بياناً تعلن فيها براءتها من اعمال «الزرقاوي» وتدين العمليات الارهابية التي تعرض لها الاردن اخيراً.
وشددت السلطات الاردنية الطوق الأمني على منزل اشقاء الزرقاوي في منطقة عوجان ومنعوا من الاقتراب من المنزل إلا باذن.
التزمت الحكومة الاردنية الصمت ورفضت التعليق على بيان طريدها ابي مصعب الزرقاوي الذي حدد شروطه لوقف هجماته في الاردن. وقالت مصادر حكومية لـ «الحياة» ان بيان الزرقاوي هو «تهديد» لا يمكن القبول به او حتى الرد عليه «لانه تبرير مرفوض للجرائم التي لا يقبلها عقل او دين».
لكن الصحف الاردنية والاحزاب السياسية والفعاليات الشعبية استنكرت بيان الزرقاوي واعتبرته محاولة «لتسييس» العمليات الارهابية التي نفذها في فنادق عمان، واستمرت في نشر الاعلانات مدفوعة الأجر لبيانات الاستنكار ورفع اللافتات المنددة بالارهاب في شوارع العاصمة والمدن والقرى الاردنية كافة.
واعتبر سياسيون اردنيون ان بيان الزرقاوي وشروطه جاءت بهدف اعادة كسب تعاطف الرأي العام الاردني الذي اكدت استطلاعات الرأي بعد تفجيرات عمان ان نسبة 64 في المئة منه قد تغيرت نظرته الى تنظيم القاعدة بالاتجاه السلبي.
ورفض رئيس مجلس الشورى في حزب جبهة العمل الاسلامي الدكتور عبد اللطيف عربيات اعتبار شروط الزرقاوي اعتذاراً عن تفجيرات عمان، «لان قتل الابرياء محرم شرعاً وليس له مبرر».
وقال نائب رئيس مجلس النواب الدكتور ممدوح العبادي لـ «الحياة» ان «عذر الزرقاوي في بيانه الاخير اقبح من الذنب الذي اقترفه».
على صعيد متصل استنكرت عشائر الخلايلة في محافظة الزرقاء والتي ينتمي اليها احمد فضيل نزال الخلايلة (ابو مصعب الزرقاوي) الاعمال الارهابية التي نفذها في عمان، واقامت مهرجاناً خطابياً في منطقة عوجان بمدينة الزرقاء شارك فيه مئات عدة من ابناء الخلايلة منددين بأعمال القتل والتدمير.
وألقى العديد من وجهاء العشائر كلمات في المهرجان عبروا فيها عن ادانة عمليات تفجير الفنادق واستهداف المدنيين مؤكدين دعمهم للحكومة الاردنية واجهزتها الامنية للتصدي لكل من يحاول المساس بالوطن.
ووقع ابناء عشيرة الزبيدات التي ينتمي اليها ابو مصعب الزرقاوي بياناً تعلن فيها براءتها من اعمال «الزرقاوي» وتدين العمليات الارهابية التي تعرض لها الاردن اخيراً.
وشددت السلطات الاردنية الطوق الأمني على منزل اشقاء الزرقاوي في منطقة عوجان ومنعوا من الاقتراب من المنزل إلا باذن.