المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الزرقاوي ينقلب على بن لادن



سمير
11-19-2005, 04:15 PM
GMT 20:00:00 2005 الجمعة 18 نوفمبر

إيلاف

حسب ما توفر من معلومات عند (إيلاف) وكانت نشرتها في السابق عن دور مثير يستعد له الإرهابي الأردني أبو مصعب الزرقاوي واسمه الحقيقي أحمد فضيل نزال الخلايله، فإن الزرقاوي يستعد لانقلاب مثير ضد راعيه وحليفه بالأمس زعيم شبكة (القاعدة) أسامة بن لادن، وقالت مصادر غربية تتابع الحدث القاعدي أن الزرقاوي المحاصر والمطارد في العراق من جانب قوات التحالف وسع دائرة الصراع على ما يبدو لتطال دول ما وراء حدود العراق لتحقيق ما يسمى "الخلافة الإسلامية" على أرض ما يسمى بلاد الشام تاريخيا وسياسيا وجغرافيا، إذ لا بد للسنة من دور فاعل على الساحة العراقية على أقصى تقدير.

والتقارير تشير إلى أن ابو مصعب الزرقاوي الذي كان حتى وقت قريب مواليا لزعيم شبكة (القاعدة) قد انقلب عليه لينال الزعامة في الجهاد وهو سيقود المعركة ضد أنظمة معتدلة في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وكذا الحال في قارة إفريقيا.

وفي تقرير نشرته اليوم صحيفة (التايمز) وحسب ما قالت أنه مستند إلى معلومات موثقة، فإن ابي مصعب الزرقاوي المتهم بعدة عمليات إرهابية في العراق، وسّع دائرة اهتمامه التفجيري ضد أنظمة معتدلة في جوار العراق لتنفيذ مهمات وحشية قتلا وذبحا في مناطق مجاورة للعراق.

وقال تقرير الصحيفة البريطانية أن المطارد من جانب أجهزة الاستخبارات الأردنية وقوات التحالف الأميركية التي أسقطت حكم الديكتاتور السابق صدام حسين، استطاع في غضون عامين مضيا من بناء شبكة ضاربة تمتد عملياتها من بريطانيا مرورا بأفغانستان لتمارس دورها في بلدان شرق أوسطية وإفريقية.

وتؤكد تقارير صحافية بريطانية ان أبو مصعب استطاع على ما يبدو انتزاع الزعامة القاعدية من أسامة بن لادن الذي لم يتكلم جهارا نهارا منذ عام مضى، وكانت كال البيانات توقع باسمه أو اسم نائبه المتشدد المطلوب للسلطات الرسمية المصرية بتهمة التورط في أعمال إرهابية على الأرض المصرية.

يشار إلى أن المتشدد المصري الظواهري صار واحدا من ذوي التأثير في قرار شبكة (القاعدة) حيث استقطب ممولين من دول كثيرة لتنفيذ مهماته، وهو استطاع اختراق الشباب المسلم في دول أوروبية غربية كثيرة بتلك الشعارات والمبادئ التي تؤيد الجهاد ضد كل ما هو يعارض المعتقدات الإسلامية. وبمقابل بيانات الظواهري النارية، فإن بن لادن ظل متخفيا عن الأنظار ولم يسمع منه أي بيان، ولا يعرف ما إذا كان حيا أو ميتا.

وتقول التقارير الغربية أن أيمن الظواهري استطاع في السنوات الأخيرة من تأكيد هيمنته على القرار داخل شبكة (القاعدة)، وهو كان وجه رسالة إلأى أبو مصعب الزرقاوي داعيا إلى مزيد من الحشد "وفي آخر المطاف بناء دولة إسلامية بزعامة تنظيم القاعدة في بلا الرافدين وهو أبو مصعب الزرقاوي"".

يشار حسب ما توفر من معلومات وأرقام أن ما لا يقل 3000 مقاتل إسلامي وعربي ذهبوا للعراق للمشاركة في عمليات المقاومة ضد المحتل الأميركي. والمعلومات التي كشفت عنها صحيفة (التايمز ) البريطانية اليوم تؤكد أن ما لا يقل 24 عصابة إرهابية بدأ الزرقاوي زعيم بلاد الرافدين في شبكة القاعدة في تجنيدها للعمل بلدان أجنبية.

وإليه، رأت مصادر دبلوماسية عربية، وكذلك استخبارية أن ما بين أسامة بن لادن ، ومساعده السابق وزعيم تحرير ما بين بلاد الرافدين، هو ما يمكن تشبيهه بانقلاب قصر داخل حركات التشدد التي ترى أن في ما تدعو إليه إمكان قيام حكومة إسلامية، وترى المصادر الغربية أن الزرقاوي مختلف في كل تنفيذ سياساته مختلف تماما في الفكر والأيدولوجية عن شيخه عبد الله عزام الذي قاد فكر الجهاد ضد المحتل السوفياتي لبلد مسلم مثل أفغانستان، وقضى الشيخ نحبه على هذا الطريق بعد تفجير لم تتضح نتائجه بعد من جانب مناصريه أو مناهضيه. وهذا الأمر يبقى جدليا على ساحة المجاهدين المتشددين منهم أو المعتدلين.

وقال تقرير صحيفة (التايمز) ان الزرقاي استطاع من خلال أفعاله الإرهابية تحقيق الكثير من الإعمال الدموية الرهيبة سواء في العمليات الانتحارية أو أعمال الذبح لرهائن أجانب أو قتل آلاف من الشيعة وغيرهم حتى من المدنيين العراقيين، وهو بهذه الأفعال يحاول تأكيد نفسه وجماعاته كقوة ضاربة في المنطقة، وقالت أن آخر ما فعله هو التفجيرات في الفنادق الأردنية الثلاثة وهي فيكل المعايير اهم انتقام ممكن للزرقاوي الانتقتام منه على ارض وطنه الأردني الأصل.

والسؤال الذي يطرحه نفسه حاليا بعد تفجيرات عمان هو الآتي، من بعد تلك العمليات الإرهابية هل يمكن القول أن الزرقاوي بدا يمارس دوره الطبيعي على أرضه الخالصة وهي الأردن عبر تلك التفجيرات من بعد ما يحتمل من هزيمة له ولعصاباته على الأرض العراقية؟، ولكن السؤال هو ماذا يريد هذا المتشدد الذي اثار هلع أجهزة الأمن كافة سواء اردنيا حيث هو مطارد من أجهز الأمن

Osama
11-19-2005, 05:41 PM
اللهم اشغل الظالمين بالظالمين واجعلنا من بينهم سالمين

فاطمي
11-20-2005, 12:50 AM
تقرير غربي: الزرقـاوي دحر بن لادن في الزعامة على «القاعدة» ... وعينه على دول الخليج


لندن - من إلياس نصرالله

ذكر مصدر أمني عربي رفيع المستوى أن تنظيم «القاعدة» يشهد حالياً صراعاً شديداً على قيادة التنظيم بين زعيمه التقليدي أسامة بن لادن ومعه مساعده الدكتور أيمن الظواهري من جهة، والأردني المتشدد أبو مصعب الزرقاوي من جهة أخرى، ويبدو أن الحظ يحالف الأخير في هذه المعركة, مشيراً إلى أن نشاط الزرقاوي الذي انحصر طوال الفترة السابقة على الساحة العراقية بدأ يتمدد خارج العراق وما عملية تفجير الفنادق الثلاثة في العاصمة الأردنية سوى دليل على هذا التمدد، فيما يضع الزرقاوي عينه على منطقة الخليج في شكل خاص.

وكتبت صحيفة «التايمز» اللندنية أمس أنها أجرت تحقيقاً خاصاً حول ظاهرة الزرقاوي، حيث كشف التحقيق أن الإرهابي الأردني يتطلع إلى تصدير نشاطه خارج حدود العراق وفتح معارك على ساحات جديدة لدى الدول العربية ذات أنظمة الحكم المعتدلة وفي أوروبا وأفريقيا، وأنه نجح في بناء شبكة من الأتباع تشمل أنحاء واسعة من العالم ابتداء من بريطانيا وحتى أفغانستان مروراً ببلدان أخرى عديدة,
وكشف التحقيق أن الزرقاوي بدأ يحظى في الأشهر الأخيرة بشعبية واسعة بين الشبان المسلمين في العالم، الذين ينجذبون في شكل غير عادي نحو المواقع الإلكترونية التابعة له، التي تعرض صور العمليات المسلحة التي يقف الزرقاوي خلفها ضد من يسميهم «الكفار» بكامل فظائعها وتفاصيلها المثيرة مثل قتل الجنود الأميركيين وحتى المدنيين العرب الشيعة في العراق, واوضح أن أخبار الزرقاوي هي الطاغية على الساحة، فيما يبدو أن بن لادن دُحر في الصراع على الزعامة، بدليل أن شيئاً لم يسمع منه منذ أكثر من عام.

وأشارت الصحيفة إلى تقرير أعده مركز الدراسات الاستراتيجية في واشنطن أخيراً ذكر فيه أن حوالي 3000 مقاتل من جنسيات مختلفة التحقوا بصفوف الزرقاوي في العراق، ويشكل هؤلاء عبارة عن فيلق جهادي مهمته نقل العمليات الإرهابية إلى البلدان التي يتحدر منها أفراد الفيلق, وتأكيداً على هذا الكلام أشارت الصحيفة إلى أن الإرهابيين الأخيرين اللذين قتلا في السعودية كانا قد شاركا إلى جانب الزرقاوي في العمليات الإرهابية في العراق، مثلما أنه ألقي القبض في الكويت في يونيو الماضي على مجموعة أخرى من الإرهابيين كانوا يحاولون تهريب متفجرات من العراق إلى الكويت، بالإضافة إلى أن القوات السورية اشتبكت مرتين خلال الأشهر الستة الأخيرة قرب الحدود مع العراق مع مجموعات مسلحة لها علاقة مع المتمردين العراقيين حاولت دخول الأراضي السورية من العراق.

كما أشارت إلى أن خبراء المركز الوطني الأميركي لمكافحة الإرهاب يعتقدون بأن الزرقاوي نجح في إقامة خلايا له في 40 دولة وأنه نجح حتى الآن في إقامة علاقات تعاون مع 24 تنظيماً أصولياً في أنحاء العالم، من ضمنها معسكر التدريب التابع للزرقاوي قرب هيرات في أفغانستان، الذي تم تفكيكه, وقالت إن الزرقاوي أوفد أخيراً اثنين من كبار قادته هما المصري أبو عمرو عبدالحكيم والسوري سعيد الفقيه إلى جنوب أفغانستان للإشراف على الهجمات ضد قوات الحلفاء, مذكرة بأن بريطانيا تستعد لإرسال قوة عسكرية كبيرة إلى هذه المنطقة في العام المقبل.

ونقلت الصحيفة عن خبير بريطاني في مكافحة الإرهاب يتخذ من الخليج مقراً له أن مدّ الزرقاوي لنشاطه خارج العراق ما زال في بدايته وهو عملية متوقعة من جانبه، مشيراً إلى أنه «في اللحظة التي يكتشف الزرقاوي أن نشاطه داخل العراق أصبح صعباً أو غير ممكن، فإنه سيفتش عن أماكن وساحات أخرى».

وأشارت الصحيفة أيضا إلى القرار الذي أصدره القاضي الألماني الذي دان أربعة من أتباع الزرقاوي في الشهر الماضي بتهم التآمر لتنفيذ عمليات إرهابية، حيث قال إن الزرقاوي كان ينبغي أن يجلس أمامه في تلك المحاكمة إلى جانب المتهمين الأربعة، نظراً لحجم الأدلة التي تشير إلى دوره في النشاطات الإرهابية التي كان يقوم بها الأربعة, كما نقلت عن خبير أمني ألماني أن هناك إعجاباً غير عادي بين الشبان المسلمين بالأعمال الإرهابية التي يقوم بها تنظيم الزرقاوي، وأن الكثيرين منهم يعتقدون أنه لشرف عظيم تنفيذ عملية إرهابية تحت لوائه, فيما تحدثت مصادر أمنية بريطانية عن علاقة ثلاثة بريطانيين تم إلقاء القبض عليهم أخيراً بالبوسني مشهد بيكتاسيفش المقيم في سراييفو في منطقة البلقان ويدير موقعاً على الإنترنت لتجنيد أتباع للزرقاوي, ولم تتمكن الشرطة في البوسنة من إلقاء القبض على بيكتاسيفش، لكنها عثرت في شقته على حزام متفجرات ومواد لصناعة المتفجرات ويعتقد أنه كان يخطط لضرب إحدى السفارات الأجنبية في البوسنة, وذكر أن بيكتاسيفش يتجول بجواز سفر سويدي وشوهد مراراً بصحبة شخص تركي.

منصور
11-20-2005, 11:45 AM
وهذا هو المطلوب!
اشتدي يا أزمة تنفرجي!