المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : «غوانتانامو».. داخل الكويت يمارسه الإسلاميون ضد عوائلهم !!



دشتى
11-19-2005, 07:59 AM
فؤاد الهاشم - جريدة الوطن

19/11/2005


.. لقد قيل الكثير عن قاعدة «غوانتانامو» الامريكية، وبأنها مصدر عذاب وشقاء وآلام ودموع، لكن.. هل سمعتم بأنها - ايضا - كانت مصدر حياة وسعادة وفرح وابتسامات؟! قبل ان اجيب على هذا التساؤل، انقل لكم اجزاء من حديث طويل جرى في مكتبي بالجريدة مساء الاربعاء الماضي بين اسرة احد العائدين من هذا المعتقل.. وبيني!! زوجة وابناء وبنات قالوا لي انهم لم يتوقفوا عن الدعاء ليل نهار من اجل ان.. «لا يتم الافراج عن هذا العائد»، وحرف الـ «لا» هنا ليس خطأ مطبعيا بل حقيقة ثابتة لا تقبل الجدل وان كان تقبل الاستماع الى اسبابها والدهشة والانبهار تصدم كل.. الآذان! روت لي زوجته كيف اقترنت به قبل اكثر من عشرين عاما، وحين دمر مشايخ الارهاب في الكويت وخارجها عقله تحول الى مجرم لا حديث له الا عن القتل والتدمير والطعن وتمزيق الاحشاء! حكت لي عن افعاله الاجرامية في الاحداث الارهابية التي اجتاحت البلاد في عام 1992 وما بعدها وفيما يتعلق باطلاق النار على السيرك الروسي في نادي القادسية ومقتل رجل هندي من «السيخ» في خيطان وحكاية فتاة المعهد التجاري و«الجلد الصحراوي» وارتباطه بقاتل المرحوم «بو عباس»!!

شرحت لي الزوجة الملتاعة كيف كان يأمر اولاده وبناته بالوقوف صفا واحدا في طابور اكبرهم في السادسة عشرة واصغرهم في الخامسة ليضربهم بـ «عصاة المكنسة الكهربائية» لأنه شاهدهم - ليلا - وهم يلعبون في.. غرفهم! وحين سألتها كيف انجبت منه كل هؤلاء البنين والبنات وهي لا تطيقه اخبرتني كيف اعتاد على ضربها بالعصا ذاتها حتى تسقط مغشيا عليها «وتتبول على نفسها» فيرتاح ويتركها وحين تستيقظ يطلب منها ان تغتسل وتتبعه الى غرفة النوم ليغتصبها!

تحدثت الابنة وقالت لي انها سألته عن اسباب قسوته هذه فأخذ يصرخ قائلا لوالدتها ان تعليم البنت يؤدي الى «تفتح مخها» مما يجعلها تجادل في كل شيء، وبأنه من الافضل ان تبقى الانثى جاهلة حتى تكون كـ «النعال في قدمي والدها قبل الزواج» أو «نعال في قدمي زوجها بعد بيت والدها»!! وصل جنونه الى حد انه قال لزوجته.. «لو كان الرسول صلى الله عليه وسلم حيا ويعيش بيننا اليوم لقام من مجلسه وقبلني بين عيني لشدة ايماني وتقواي وورعي»! اخبرتني «الام» كيف رفضت - هي - وكل اولادها وبناتها ان يذهبوا لزيارته في المستشفى أو استقباله في المطار، وكيف ان اولاده قد اعتبروا فترة سجنه في قاعدة «غوانتانامو» من.. «احلى سنوات اعمارهم التي لم يعيشوها وهم معه» بعد ان سجنهم داخل المنزل الذي جعله - بتشدده وجنونه وهوسه - .. «غوانتانامو» في قلب منطقتهم السكنية!

روت لي الابنة الكبرى كيف انها بكت حين احتفل شقيقها (11 سنة) بعيد ميلاده عندما سألته بعد ان اطفأ الشمع عن امنيته فقال.. «ان يموت.. ابوي»!! تفاصيل كثيرة وحكايا رعب اكثر تصلح لأن يتكون منها مائة مسلسل محلي يبثه التلفزيون وخرجت احداثه من الواقع الكويتي حتى نفتح عيوننا على مشاكل حقيقية اصابت المئات من منازلنا ودمرت حياة من يسكنونها، وليست في مسلسلات الشذوذ الجنسي وحكايا «القوادات» واللقيطات وابناء السفاح.. وللحديث بقية!!

موالى
11-19-2005, 03:55 PM
الحل سهل ارجعوهم الى غوانتانامو واشكروا امريكا انها كانت تقوم بما هو واجب تجاه هؤلاء الإرهابيين ، فى الوقت الذى تقاعستم عن اداء ذلك الواجب فى الكويت .

هاشم
11-20-2005, 01:16 AM
هناك اكاذيب كبيرة نشرت عن حقيقة وضع هؤلاء ، وقد تم تشويه صورة الأمريكان فى سبيل الضغط عليهم لإطلاق سراح هؤلاء العتاة الظلمة ، واتذكر حتى ان كتابا كبارا مثل محمد مساعد الصالح شارك فى مثل هذه المطالبات التى سوف تجر وبالا على الكويت والكويتيين وعلى عوائلهم ايضا .

yasmeen
11-20-2005, 07:59 AM
والدنا إرهابي.. «ما نبيه»!!


الوطن الكويتية - فؤاد الهاشم


.. «طالبهم بالافراج عن ولدك.. لكن أبونا.. ما نبيه»!! بهذه الجملة خاطب الأولاد والبنات ووالدتهم رئيس لجنة «الارهابيين في غوانتانامو» الأخ خالد العودة، وهو ـ أيضا ـ له حكاية غير سوية مع هذه الاسرة! لقد اتصل بالزوجة هاتفيا وقال انه اجرى ترتيبات خاصة تقبض بموجبها هذه العائلة مرتبا شهريا من احدى الشيخات ـ «ذكر اسم احدى سيدات الاسرة الحاكمة» ـ والتي اهتمت بحالتهم وقررت مساعدتهم ماليا بعد انقطاع اي مورد مالي عنهم، ووسط جبال من الورق والمستندات تطالب بها ادارة صرف المساعدات في وزارة الشؤون يحتاج تجميعها الى شهور طويلة! الاسرة صدقت مزاعم رئيس لجنة «الارهابيين» وقدمت له صورا عن بطاقاتها المدنية لكل أفرادها، الرجل أخذ البطاقات وأرفقها في رسالة الى الحكومة الأمريكية يقول فيها ان زوجة وأبناء الارهابي المعتقل لديهم تطالب بالافراج.. عنه!

بعد مرور عدة اشهر وعندما اكتشفت الزوجة وأولادها انه لا وجود لراتب شهري قادم من اي جهة وبأن «العوده» استخدم أوراقهم الثبوتية لاغراض اخرى قالوا له ـ وبصوت واحد ـ «طالب بالافراج عن ولدك، وأبونا.. ما نبيه»!!

أخبرني أولاد تلك الزوجة الصابرة ان «الارهابي» قد «أفتى» بضرورة أن تحضر «الخادمات الآسيويات» الى البلاد برفقة «محرم»، لكنه لم يحرم عملهن عنده واكتفى بوضع مسافة قدرها «ثلاثة أمتار» بينه وبين خادمتهم المنزلية، وعلى سبيل المثال: تحمل الخادمة الطعام الى غرفته لكنها تقف بعيدا عن الباب بمسافة ثلاثة أمتار ثم تقوم بتسليم الصينية الى الزوجة او احدى البنات ممن تقوم بتوصيلها الى.. الوالد! اخبر الارهابي اولاده بكيفية ارتكاب جرائمه وكأنه يعطيهم دروسا في الاخلاق والقيم، وقد اخبروني بأنه قد شرح لهم طريقة استخدام الهواتف النقالة في عملياته الاجرامية عبر شرائها ـ او تسجيلها بأسماء أموات أو خدم آسيويين غادروا البلاد ولم يعد لهم وجود قانوني، وشرح لهم ندمه الشديد لانه لم يستغل اسم صديق له مات قبل اغتيال المواطن الهندي «السيخي» في خيطان حتى يلصق تهمة القتل به وينجو الفاعل الحقيقي!

زوجته قالت لي انه غادر البلاد واصطحبهم معه في بدايات الغزو العراقي، وعند وصولهم الى الرياض تقدم الى سفارة باكستان وحصل على تأشيرة دخول اليها ـ «موجود صورة عن التأشيرة على مكتبي حاليا» ـ من اجل ان.. «يقاتل مع المجاهدين في افغانستان ضد مجاهدين آخرين» ـ وبلده محتلة من قبل العراقيين ولأن السوفيات كانوا قد انسحبوا قبل ذلك التاريخ بعام كامل، والقتال الذي دار بعد ذلك كان بين جماعات وامراء الحرب هناك أمثال «عبدالرب الرسول سياف» و«دوستم» و«أسد بانجشير» وغيرهم!

أطلعتني على رسائله التي بعث بها من هناك وكلها تدل على كذب الارهابيين الذين اعتقلتهم الولايات المتحدة في «غوانتانامو» وكذب «كتاب المقالات» والدعاة «الإسلاميين» حين زعموا بأن هؤلاء قد ذهبوا «لتقديم الاغاثة والمساعدة لفقراء افغانستان»، ولأن رسائله ـ كلها ـ لا تتحدث الا عن.. «الجهاد والقتال وحمل السلاح»، وزيادة على ذلك، فقد دلت احدى تلك الرسائل لزوجته ـ «لدي نسخ منها» ـ ان «شهوة الفرج» قد تحركت لديه فأخبرها بأنه بصدد الزواج من «ألبانية» شقيقة أحد المجاهدين، الا انه تردد قليلا.. «لأنها لم تستحم منذ مدة طويلة».. على حد قوله!! يفاخر ـ ويتبجح ـ بأن «حكومة الكويت ما تقدر عليه» ويقول..

«افعل ما اريد، وأطلق النار على من أريد، وحتى لو دخلت السجن فسوف أخرج بالعفو»!

مضيفا.. «ان هذه الحكومة الكويتية الحالية التي تبيح الرقص والغناء سوف تجعل حتى الشجر في الشوارع.. يرقص ويغني»!! كان في الخارج وأرسل في طلب جواز سفر مزور من احد رفاقه في الكويت فأرسله له في جوف كتاب داخل طرد لكن الأمن الكويتي.. كشفه! غدا، نكمل كيف اتهم زوجته بـ «الخيانة» لأنها لم ترسل له ألف دينار ـ وهو في الأردن ـ حتى يشتري مسدسا ليقتل به شخصا اردنيا كان شريكه في.. الارهاب!

yasmeen
11-21-2005, 07:36 AM
إرهابي.. «البيديان»!!

الوطن الكويتية - فؤاد الهاشم


.. تتابع ابنة الارهابي الكويتي - الذي يؤمن تماما بأن الرسول صلى الله عليه وسلم لو كان يعيش بيننا الآن لقام من مجلسه وقبله بين عينيه تكبيرا لايمانه وطهره ونقائه كما يقول - وتحدثت عن شريك اردني - فلسطيني الاصل - لوالدها في عمليات تفجير حدثت في سينما «غرناطة» ومحل لأشرطة الفيديو في خيطان، والذي حدث بعدها ان هرب الاردني الى عمان وترك لوالدها وكالة لتحصيل امواله، لكن حين لم يتسلم شيئا منها اخذ يرسل رسائل الى كل معارف «الارهابي» - واليه شخصيا - مهددا «بكشف المستور» اذا لم يحصل على ما يريد!! وعلى طريقة المخرج العربي الراحل «مصطفى العقاد» في سلسلة افلام الرعب «هالاوين»، توجه «الارهابي الكويتي الى الاردن قاصدا قتل الاردني، وهنا احتاج الى مبلغ الف دينار لزوم السلاح والاقامة فطلبها من زوجته «السابقة» وعندما رفضت.. اتهمها بالخيانة!

الاردني - الفلسطيني الاصل. انقدته معجزة الهية، فقد غادر «عمان» الى الاراضي المحتلة قبل وصول شريكه بأيام، فضاعت فرصة ذهبية على الاسلام والمسلمين بأن يقتل الارهابي الكويتي زميله الفلسطيني فيعتقله الامن الاردني ويحكمه بالاعدام بينما يطوي اديم الارض جسد الآخر فترتاح البلاد والعباد.. لكن النتيجة لم تكن كذلك مع الاسف! من طرائف هذا الارهابي الكويتي حكاية شرحه لاولاده طريقة تحضير «وسيلة قتل من صنع منزلي وبواسطة.. باذنجانة ولحم مفروم»!! كيف؟

يقول لابنته ان لدى اخوانه المجاهدين طريقة لقتل أي شخص يريدون التخلص منه بواسطة.. «بيديانة ولحم مفروم»، يضعون «الباذنجانة» في مكان رطب وفوقها «شوية لحم مفروم» لعدة ايام حتى يتعفن هذا الخليط، وباضافة مواد اخرى سامة اليها يقومون بـ «دهن مقابض سيارة المراد قتله بهذا المركب» وحين تلامس الضحية يدها به فإن السموم تدخل الى مسام الجلد وتكون.. الوفاة!!

انا اعرف ان اكل «البيديان» - وخصوصا قبيل النوم - يسبب الكوابيس، واكله نهارا يصيب المخ بـ «الخداي والغباء المؤقت»، لكنها المرة الاولى التي اعرف فيها ان «البيديان المعفن» هو سلاح.. «المؤمنين الاطهار» الذين يمنعون بناتهم من التعليم ويضربونهن بعصي المكانس الكهربائية ويغتصبون زوجاتهم ليل..نهار!!

تكمل الابنة الكبرى حديثها وتقول انها.. «ملت من كثرة استدعاء اجهزة الامن لها خاصة وقد انتظمت في دراستها الاكاديمية بعد ان رحمها الامريكيون واعتقلوا والدها في «غوانتانامو» فعاد اليها الامل بالعلم والتعليم وتكوين بوادر المستقبل المشرق، وتضيف قائلة..«اجلس في المحاضرة فإذا باستدعاء يصلني من امن الدولة، أو المباحث الجنائية أو مخفر شرطة أو محافظة من احدى المحافظات، هكذا سارت حياتي بسبب الارهابي والدي، ولن انسى نظرات زميلاتي الطالبات وانا ألملم اوراقي ودفاتري في كل مرة يتم استدعائي فيها، لقد كانت اربع سنوات نصفها حلو وجميل لأن والدي معتقل، ونصفها مر وعلقم لأن توابع افعاله تلاحقني وتلاحق اخوتي.. ايضا!!

ختمت الابنة حديثها قائلة.. «نعيش في رعب منذ ان حطت الطائرة الخاصة القادمة من غوانتانامو على ارض مطار الكويت، وندعو الباري عز وجل ان يزج بوالدنا الى سجن مظلم لاربعين سنة قادمة حتى نشعر بالامن والامان ونعيش حياتنا مثل باقي خلق الله، ارجوك يا استاذ فؤاد ان توجه سؤالا - على لساني ولسان كل اخوتي - الى اين تذهب ام وابناؤها وبناتها بين اب ارهابي فقد عقله وبين شرطة لا تستطيع ان تحمينا منه؟ هل نطلب اللجوء الانساني في دولة خليجية؟ هل نهرب من بلدنا الى كندا أو استراليا بسبب هذا المخبول؟! ارجوكم ارحمونا حتى يرحمكم الباري عز وجل»!! انتهت حكاية اسرة واحدة - فقط - من آلاف الاسر التي ابتليت بـ «فروخ» بن لادن وزبانيته!

Monk
11-21-2005, 09:19 AM
قد يكون كلام الكاتب المأجور هذا به شيء من الصحة, ولكني لا أصدق من كلامه (بهذا المقال أم غيره) أي حرف, حتى لو حلف على المصحف الشريف, لسبب بسيط وهو إنه ليست لديه المصداقية.


السارق الذي يتكلم عن الأمانة, أو بائعة اللذة الحرام التي تتكلم عن الشرف, هما أقرب مثال ينطبق على تفاهات هذا الشخص!


ملاحظة: أعتذر لإستخدامي المصطلح السابق للتشبيه, ولكني لم أجد مصطلحا غيره لتوضيح الصورة.

جمال
11-21-2005, 01:31 PM
دعك من تصديق الكاتب وشخصه ، وانظر الى ما قاله ، فالأحداث اثبتت ان فئة المتشددين من جماعة غوانتنامو لا تتورع عن فعل اي شىء لتحقيق اهدافهم ، والأحداث التي جرت فى الكويت تؤكد هذا الأمر .

Monk
11-21-2005, 04:14 PM
عزيزي جمال

لنعد بذاكرتنا إلى الوراء قليلا, للفترة التي سبقت الغزو العراقي للكويت, لفترة الحرب العراقية الإيرانية, وتداعياتها عليكم بالكويت, لفترة قتل 16 مواطنا كويتيا يدينون بالمذهب الشيعي بالسعودية.

لنعد لتلك الفترة من الزمن, ونرى ماذا كان يكتب هذا المأجور (أو ممن على شاكلته) بتلك الفترة.

من جرب الإحساس بالظلم بيوم من الأيام, لا يجب عليه أن يظلم أحدا.


لن أزيد بكلامي هذا, أو أحاول الدخول بأي تفاصيل أخرى, لأني اعتقد بأنك قد فهمت ما أقصده.

مرجان
05-18-2013, 05:41 AM
مؤيد للمزيد من اعتقال عتاة تنظيم القاعده في غوانتنامو