فاتن
11-19-2005, 07:29 AM
أنور الياسين
باستطاعتك الآن أن تقرأ أهم الروايات العالمية مثل »رواية الحرب والسلام« للروائي الروسي الشهير تولستوي أو رواية »مدام بوفاري« للروائي الفرنسي اناتول فرانس بسعرزهيد لا يتعدى »الفلوس« كل هذا بفضل البرامج الكمبيوترية التي طورتها شركتا »جوجل« و»أمازون« بحيث تسمح لك بقراءة الكتب كاملة على الإنترنت لأول مرة.
الأسبوع الماضي أطلق موقع »جوجل« مشروعه المثير للجدل بتحويل ملايين الكتب إلى صورة رقمية مما يجعل بإمكان مستخدمي الموقع الاطلاع عليها على الإنترنت.
وسيمضي محرك البحث جوجل قدماً في خططه على الرغم من الضغوط القانونية التي يواجهها من الناشرين والكتاب, الذين يعترضون على ما يقولون انه انتهاك لحقوق الملكية الفكرية.
لكن في محاولة واضحة لطمأنة المعارضين, قال جوجل انه سيركز على الكتب التي نفدت النسخ المطبوعة منها أو المتاحة للاطلاع عليها.
وسينفق جوجل مبلغ 200 مليون دولار لتشكيل أرشيف رقمي لملايين الكتب من أربع مكتبات أميركية كبرى هي مكتبات ستانفورد وميتشجان وهارفارد ومكتبة نيويورك العامة, بحلول عام .2015
كما ستحول كتب من التي لا تنطبق عليها حقوق الملكية الفكرية من مكتبة جامعة أوكسفورد البريطانية إلى صورة رقمية.
لكن جوجل تعرض للانتقادات لعدم حصوله على تصريح واضح من أصحاب الحقوق الفكرية قبل بدء العمل في هذا المشروع.
تقول جوجل في محاولة لتخفيف المخاوف حول حقوق المؤلفين »ان تلك المؤلفات هي جزء صغير من الكاتالوغ الذي سيوضع على »غوغل برنت« ولم يوضح عدد الكتب التي ستؤخذ من أهم المكتبات الأميركية والإنجليزية.
لكن رغم هذا فإن رابطة الناشرين الأميركيين التي تضم شركات نشر مثل بنجوين وشركة أوثورز جيلد للنشر رفعت دعاوى في نيويورك اتهمت فيها جوجل بخرق حقوق الملكية الفكرية.
على الرغم من هذه الدعاوى القضائية التي لم يفصل فيها بعد فإن جوجل ستمضي قدماً في خطبها. وقالت كما هو الحال دائماً فإن هدف مكتبتنا هو نشر الكتب الموجودة فقط في المكتبات, والمتاحة بالفعل للعامة للاطلاع عليها, والكتب مجهولة المصدر وتلك التي نفدت نسخها.
هذا الجدل الثقافي والعلمي الحاد حول المنتجات الثقافية في عصر الإنترنت هو التحدي الذي علينا أن نفكر فيه في مشاريعنا الثقافية بدل من ما هو دائر في دوراتنا ومواسمنا الثقافية التي لا تخرج عن »الرواية« وملحقاتها
باستطاعتك الآن أن تقرأ أهم الروايات العالمية مثل »رواية الحرب والسلام« للروائي الروسي الشهير تولستوي أو رواية »مدام بوفاري« للروائي الفرنسي اناتول فرانس بسعرزهيد لا يتعدى »الفلوس« كل هذا بفضل البرامج الكمبيوترية التي طورتها شركتا »جوجل« و»أمازون« بحيث تسمح لك بقراءة الكتب كاملة على الإنترنت لأول مرة.
الأسبوع الماضي أطلق موقع »جوجل« مشروعه المثير للجدل بتحويل ملايين الكتب إلى صورة رقمية مما يجعل بإمكان مستخدمي الموقع الاطلاع عليها على الإنترنت.
وسيمضي محرك البحث جوجل قدماً في خططه على الرغم من الضغوط القانونية التي يواجهها من الناشرين والكتاب, الذين يعترضون على ما يقولون انه انتهاك لحقوق الملكية الفكرية.
لكن في محاولة واضحة لطمأنة المعارضين, قال جوجل انه سيركز على الكتب التي نفدت النسخ المطبوعة منها أو المتاحة للاطلاع عليها.
وسينفق جوجل مبلغ 200 مليون دولار لتشكيل أرشيف رقمي لملايين الكتب من أربع مكتبات أميركية كبرى هي مكتبات ستانفورد وميتشجان وهارفارد ومكتبة نيويورك العامة, بحلول عام .2015
كما ستحول كتب من التي لا تنطبق عليها حقوق الملكية الفكرية من مكتبة جامعة أوكسفورد البريطانية إلى صورة رقمية.
لكن جوجل تعرض للانتقادات لعدم حصوله على تصريح واضح من أصحاب الحقوق الفكرية قبل بدء العمل في هذا المشروع.
تقول جوجل في محاولة لتخفيف المخاوف حول حقوق المؤلفين »ان تلك المؤلفات هي جزء صغير من الكاتالوغ الذي سيوضع على »غوغل برنت« ولم يوضح عدد الكتب التي ستؤخذ من أهم المكتبات الأميركية والإنجليزية.
لكن رغم هذا فإن رابطة الناشرين الأميركيين التي تضم شركات نشر مثل بنجوين وشركة أوثورز جيلد للنشر رفعت دعاوى في نيويورك اتهمت فيها جوجل بخرق حقوق الملكية الفكرية.
على الرغم من هذه الدعاوى القضائية التي لم يفصل فيها بعد فإن جوجل ستمضي قدماً في خطبها. وقالت كما هو الحال دائماً فإن هدف مكتبتنا هو نشر الكتب الموجودة فقط في المكتبات, والمتاحة بالفعل للعامة للاطلاع عليها, والكتب مجهولة المصدر وتلك التي نفدت نسخها.
هذا الجدل الثقافي والعلمي الحاد حول المنتجات الثقافية في عصر الإنترنت هو التحدي الذي علينا أن نفكر فيه في مشاريعنا الثقافية بدل من ما هو دائر في دوراتنا ومواسمنا الثقافية التي لا تخرج عن »الرواية« وملحقاتها