على
11-18-2005, 11:49 PM
رأى وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أمس ان التأثير الايراني يأتي بأفكار دينية غريبة عن العراق مما يمهد الطريق لنشوب حرب أهلية طائفية اذا انسحبت القوات الأميركية في وقت مبكر أكثر مما ينبغي.
وقال ان "الايرانيين ينشرون مفهوما للسلوك في ما يتعلق بالحياة والدين ودور الدين في الدولة وفلسفة المرجعية... هذه قضايا لم يكن لها وجود في العراق مدى 100 عام من بناء الدولة"، مشيرا الى انه اذا انسحبت القوات الأميركية فسوف تنشب حرب اهلية وانه بسبب وجود "العنصر الاجنبي" قد تتخذ الحرب طابعا دينيا. وأضاف: "هذا العنصر الاجنبي لا يساند، ويا للأسف، الجانب العلماني بل الجانب الديني... وحينما تندلع حرب دينية فقد تكون على غرار الحروب الدينية في أوروبا".
ولاحظ ان وجود القوات الأميركية مختلف لانه لا تترتب عليه نتائج ثقافية أو فلسفية. وأوضح ان "المسألة هي اسلوب التناول الثقافي والفلسفي لدور المسجد ودور الدولة ودور التعليم ودور المرأة ودور الاسرة. هل هو (وفقا) للنموذج الايراني أم النموذج الوسطي الاسلامي...".
ويعبر كلام أبو الغيط عن مخاوف كثير من الدول العربية السنية من تصاعد التأثير الشيعي في العراق ومن صلات بعض الفصائل العراقية بايران. لكنه امتنع عن انتقاد حكومة طهران مباشرة قائلا ان المواطنين الايرانيين الافراد قد ينقلون افكارهم بشكل غير متعمد لدى زيارتهم المقدسات الشيعية في العراق.
ولفت الى انه في نهاية المطاف يتعين على العراقيين ان يحزموا أمرهم في شأن نوع البلد الذي يودون أن يعيشوا فيه.وقال ان "العراقيين وحدهم هم الذين سيقررون المسار الذي يودونه ... وإذا اختاروا النموذج الايراني، فهذا قرارهم، ولو كان في يدي الاختيار فلن أتبع" النموذج الايراني.
وكان العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين اثار جدلا عندما حذر بعد غزو العراق من قيام "هلال شيعي" محتمل ينبع من ايران وصولا الى لبنان مرورا بالعراق وسوريا.
ولا تقيم إيران ومصر علاقات ديبلوماسية منذ عام 1979 ولكن بينهما اتصالات ديبلوماسية. وستشارك ايران في مؤتمر الوفاق الوطني العراقي المقرر عقد اجتماعه التحضيري في القاهرة السبت.
وكانت الحكومة المصرية حذرت الولايات المتحدة من المخاطر الناجمة عن غزو العراق عام 2003، لكنها لا تؤيد انسحابا أميركيا فوريا من العراق شأنها في ذلك شأن دول عربية اخرى صديقة للولايات المتحدة.
وقال أبو الغيط: "برغم كل المشاق التي تعتري الموقف، فانني أعتقد ان من الافضل وجود قوات أجنبية على الارض لتساعد في فرض الاستقرار حتى إذا تعرضت لاطلاق النار... وصولا إلى النقطة التي نبني فيها مؤسسات السلطة التي ستفرض نفسها على المسرح والى حين بناء إجماع داخلي".
وقال ان "الايرانيين ينشرون مفهوما للسلوك في ما يتعلق بالحياة والدين ودور الدين في الدولة وفلسفة المرجعية... هذه قضايا لم يكن لها وجود في العراق مدى 100 عام من بناء الدولة"، مشيرا الى انه اذا انسحبت القوات الأميركية فسوف تنشب حرب اهلية وانه بسبب وجود "العنصر الاجنبي" قد تتخذ الحرب طابعا دينيا. وأضاف: "هذا العنصر الاجنبي لا يساند، ويا للأسف، الجانب العلماني بل الجانب الديني... وحينما تندلع حرب دينية فقد تكون على غرار الحروب الدينية في أوروبا".
ولاحظ ان وجود القوات الأميركية مختلف لانه لا تترتب عليه نتائج ثقافية أو فلسفية. وأوضح ان "المسألة هي اسلوب التناول الثقافي والفلسفي لدور المسجد ودور الدولة ودور التعليم ودور المرأة ودور الاسرة. هل هو (وفقا) للنموذج الايراني أم النموذج الوسطي الاسلامي...".
ويعبر كلام أبو الغيط عن مخاوف كثير من الدول العربية السنية من تصاعد التأثير الشيعي في العراق ومن صلات بعض الفصائل العراقية بايران. لكنه امتنع عن انتقاد حكومة طهران مباشرة قائلا ان المواطنين الايرانيين الافراد قد ينقلون افكارهم بشكل غير متعمد لدى زيارتهم المقدسات الشيعية في العراق.
ولفت الى انه في نهاية المطاف يتعين على العراقيين ان يحزموا أمرهم في شأن نوع البلد الذي يودون أن يعيشوا فيه.وقال ان "العراقيين وحدهم هم الذين سيقررون المسار الذي يودونه ... وإذا اختاروا النموذج الايراني، فهذا قرارهم، ولو كان في يدي الاختيار فلن أتبع" النموذج الايراني.
وكان العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين اثار جدلا عندما حذر بعد غزو العراق من قيام "هلال شيعي" محتمل ينبع من ايران وصولا الى لبنان مرورا بالعراق وسوريا.
ولا تقيم إيران ومصر علاقات ديبلوماسية منذ عام 1979 ولكن بينهما اتصالات ديبلوماسية. وستشارك ايران في مؤتمر الوفاق الوطني العراقي المقرر عقد اجتماعه التحضيري في القاهرة السبت.
وكانت الحكومة المصرية حذرت الولايات المتحدة من المخاطر الناجمة عن غزو العراق عام 2003، لكنها لا تؤيد انسحابا أميركيا فوريا من العراق شأنها في ذلك شأن دول عربية اخرى صديقة للولايات المتحدة.
وقال أبو الغيط: "برغم كل المشاق التي تعتري الموقف، فانني أعتقد ان من الافضل وجود قوات أجنبية على الارض لتساعد في فرض الاستقرار حتى إذا تعرضت لاطلاق النار... وصولا إلى النقطة التي نبني فيها مؤسسات السلطة التي ستفرض نفسها على المسرح والى حين بناء إجماع داخلي".