yasmeen
11-18-2005, 11:23 PM
أقواله حذفت قبل بث الحلقة التي استضافتهما
http://www.asharqalawsat.com/2005/11/18/images/last.333880.jpg
باريس: انعام كجه جي
بعد شهر من عرض حلقة البرنامج التلفزيوني الفرنسي «حديث الجميع» الذي يقدمه النجم تييري ارديسون، حدثت زوبعة حول عبارات حذفت من البث، قالها الممثل الفرنسي الجزائري الأصل سامي نصيري للكاتب البريطاني، الهندي الاصل سلمان رشدي.
وأثار الزوبعة رئيس تحرير صحيفة «شارلي إبدو» فيليب فال، حين اتهم نصيري بأنه هدد سلمان رشدي بالموت، اثناء تسجيل حلقة البرنامج الذي استضافهما سوية. لكن معد البرنامج حذف ذلك التهديد اثناء المونتاج. ولا احد يعرف ما الذي قاله نصيري بالضبط لرشدي. لكن فيليب فال زعم في مقال نشره في صحيفته ان الممثل المولود من ام فرنسية واب جزائري، قال بالحرف الواحد انه «ما كان ليتردد في تنفيذ الفتوى الصادرة بقتل الكاتب سلمان رشدي، لو طلب منه احد رجال الدين ذلك»، بسبب الاساءة التي وردت في كتاب «آيات شيطانية».
وأضاف الصحافي، ان سلمان رشدي قام من مكانه، بعد سماعه تلك العبارة، ورفع السماعة التي كانت تزوده بالترجمة، وقال وهو بالاستوديو: «لن اشارك في برنامج تلفزيوني فرنسي بعد اليوم».
وفي حديث مع اذاعة «فرانس انتير» اوضح فيليب فال انه لم يكن شاهدا على الواقعة، لكن ناشرا صديقا نقلها اليه. واتصلت صحيفة «ليبيراسيون» بمقدم البرنامج تييري ارديسون واستوضحته عما يشيعه فال، فنفى ان يكون نصيري قد هدد رشدي بالموت، وقال انه تحدث بعبارات قاسية وشن هجوما على صاحب «آيات شيطانية»، مما اضطره الى حذف عبارات كثيرة قبل اعداد الحلقة للبث. وفي حين حملت اقلام فرنسية عديدة على العبارات التي يفترض ان الممثل الجزائري الاصل قد تفوه بها، وطالب بعضها بملاحقته قضائيا، فان مواقع الانترنت وغرف الدردشة الالكترونية امتلأت بالآراء التي كتبها مؤيدون لنصيري، يثنون فيها على «موقفه الشجاع المدافع عن الاسلام»، خصوصا ان هذه الزوبعة حدثت في الوقت الذي ينتفض فيه ابناء المهاجرين المغاربيين والافارقة ضد التمييز الاجتماعي الواقع عليهم في فرنسا. وولد سامي نصيري، 44 عاما، في ضاحية مونتروي الشعبية، شرق باريس، وامضى فيها طفولته قبل ان يدرس التمثيل ويلفت الانظار اليه عندما قام ببطولة فيلم «تاكسي» للمخرج لوك بيسون. وهو الدور الذي جعل منه مرشحا لجائزة «سيزار» كأفضل ممثل واعد.
وسبق لسامي نصيري ان أثار اللغط حول تصرفاته العدوانية في حياته الخاصة. وادين بالاعتداء على مضيفة جوية فرنسية تأخرت في تلبية طلب له اثناء رحلة خارجية. كما تعرض لغرامة كبيرة بسبب قيادته سيارته بسرعة فائقة داخل العاصمة. وتشير اخبار سربها العاملون في برنامج «حديث الجميع» الى انه يحاول ان يتفادى الاضرار التي سببها ظهوره في البرنامج، وانه بعث برسالة اعتذار عما بدر منه.
http://www.asharqalawsat.com/2005/11/18/images/last.333880.jpg
باريس: انعام كجه جي
بعد شهر من عرض حلقة البرنامج التلفزيوني الفرنسي «حديث الجميع» الذي يقدمه النجم تييري ارديسون، حدثت زوبعة حول عبارات حذفت من البث، قالها الممثل الفرنسي الجزائري الأصل سامي نصيري للكاتب البريطاني، الهندي الاصل سلمان رشدي.
وأثار الزوبعة رئيس تحرير صحيفة «شارلي إبدو» فيليب فال، حين اتهم نصيري بأنه هدد سلمان رشدي بالموت، اثناء تسجيل حلقة البرنامج الذي استضافهما سوية. لكن معد البرنامج حذف ذلك التهديد اثناء المونتاج. ولا احد يعرف ما الذي قاله نصيري بالضبط لرشدي. لكن فيليب فال زعم في مقال نشره في صحيفته ان الممثل المولود من ام فرنسية واب جزائري، قال بالحرف الواحد انه «ما كان ليتردد في تنفيذ الفتوى الصادرة بقتل الكاتب سلمان رشدي، لو طلب منه احد رجال الدين ذلك»، بسبب الاساءة التي وردت في كتاب «آيات شيطانية».
وأضاف الصحافي، ان سلمان رشدي قام من مكانه، بعد سماعه تلك العبارة، ورفع السماعة التي كانت تزوده بالترجمة، وقال وهو بالاستوديو: «لن اشارك في برنامج تلفزيوني فرنسي بعد اليوم».
وفي حديث مع اذاعة «فرانس انتير» اوضح فيليب فال انه لم يكن شاهدا على الواقعة، لكن ناشرا صديقا نقلها اليه. واتصلت صحيفة «ليبيراسيون» بمقدم البرنامج تييري ارديسون واستوضحته عما يشيعه فال، فنفى ان يكون نصيري قد هدد رشدي بالموت، وقال انه تحدث بعبارات قاسية وشن هجوما على صاحب «آيات شيطانية»، مما اضطره الى حذف عبارات كثيرة قبل اعداد الحلقة للبث. وفي حين حملت اقلام فرنسية عديدة على العبارات التي يفترض ان الممثل الجزائري الاصل قد تفوه بها، وطالب بعضها بملاحقته قضائيا، فان مواقع الانترنت وغرف الدردشة الالكترونية امتلأت بالآراء التي كتبها مؤيدون لنصيري، يثنون فيها على «موقفه الشجاع المدافع عن الاسلام»، خصوصا ان هذه الزوبعة حدثت في الوقت الذي ينتفض فيه ابناء المهاجرين المغاربيين والافارقة ضد التمييز الاجتماعي الواقع عليهم في فرنسا. وولد سامي نصيري، 44 عاما، في ضاحية مونتروي الشعبية، شرق باريس، وامضى فيها طفولته قبل ان يدرس التمثيل ويلفت الانظار اليه عندما قام ببطولة فيلم «تاكسي» للمخرج لوك بيسون. وهو الدور الذي جعل منه مرشحا لجائزة «سيزار» كأفضل ممثل واعد.
وسبق لسامي نصيري ان أثار اللغط حول تصرفاته العدوانية في حياته الخاصة. وادين بالاعتداء على مضيفة جوية فرنسية تأخرت في تلبية طلب له اثناء رحلة خارجية. كما تعرض لغرامة كبيرة بسبب قيادته سيارته بسرعة فائقة داخل العاصمة. وتشير اخبار سربها العاملون في برنامج «حديث الجميع» الى انه يحاول ان يتفادى الاضرار التي سببها ظهوره في البرنامج، وانه بعث برسالة اعتذار عما بدر منه.