مرتاح
11-18-2005, 10:39 PM
هكذا ترى خبيرة علم نفس ألمانية
: »زوجي لا يمكن ان يخونني ابداً« تلك العبارة ترددها غالبية الزوجات بمنتهى الثقة وليس لديهن أدنى شك في صحتها.
وهذا ما يزيد من وقع الصدمة على الزوجة حينما تعلم ان زوجها يخونها. ولذلك يبرز هنا السؤال المهم: هل تعني الخيانة ولو لمرة واحدة نهاية الزواج?
تقول خبيرة علم النفس الالمانية جيزلا درير : »يجب على المرأة الا تفقد الأمل بسهولة. عليها أولا ان تسأل نفسها عن قيمة العلاقة بينها وبين زوجها, وان كانت تستحق الابقاء عليها على الرغم من كل شي«, وتضيف »ولكن اذا شعرت الزوجة بالمهانة نتيجة سلوك زوجها, فعليها الا تتردد في طلب الانفصال«.
ويقول كيرت سايكوفسكي خبير السلوك الجنسي انه حينما تكتشف الزوجة خيانة زوجها يكون الامر مؤلما جداً وتشعر بأنه لن يمكنها الثقة في الزوج ابداً.
ورغم ان خبراء علم النفس والاجتماع والجنس يجمعون على ان الخيانة الزوجية تسبب مشكلات خطيرة في الزواج بل وتهدد بانهائه الا انهم يختلفون حول سبب لجوء الزوج لامرأة أخرى غير زوجته.
ويرى سايكوفسكي »ان السبب الذي يدفع الزوج للخيانة او اللجوء الى امرأة اخرى او حتى عاهرة يكمن في تركيبة الرجل البيولوجية المختلفة عن المرأة مشيرا الى انه بخلاف معظم النساء, فان الرجل تكون الشهوة لديه قوية جداً.
وتقول مستشارة العلاقات الزوجية آنيتا ريتماير ان هذه النظرية بالية, مشيرة الى ان الرجل يمكن ان يشبع رغبته الجنسية بالذهاب الى بائعات الهوى دون الالتزام بعلاقة حميمة مع امرأة بعينها وما يترتب على ذلك من مخاطر. كما ان ذلك يمكن الرجل من ان يثبت رجولته اذا ما تعذر الجنس او استحال مع زوجته. بل احيانا ما يرغب الزوج في شخص يستمع له ويواسيه فحسب وهو ما قد لا يجده لدى الزوجة.
وتؤكد خبيرة علم النفس درير انه حينما يحدث هذا فإن ذلك يدل على ان جزءاً من العلاقة الزوجية قد مات. لكنها تنصح الزوجين أولاً بأن يواجهها المشكلات التي قد تعصف بالزواج او احدهما أو التحدث عن احتياجات كل منهما. ولذلك فالحوار بين الزوجين احد أهم دعائم نجاح الزواج.
وترى مستشارة العلاقات الزوجية ريتماير ان الخجل في التحدث عن المشكلات الجنسية التي يواجهها احد الزوجين او التحدث عن الجنس بين الزوجين بشكل عام امر يتكرر كثيرا ويسبب كثيراً من الخلافات يمكن تجنبها اذا تمكن كل طرف من التعرف على احتياجات ورغبات الطرف الآخر..
ويقول الخبراء ان المشكلات الجنسية التي يعاني منها الزوجان ولا يتحدثان عنها قد تؤثر سلباً على حياتهما اليومية مما يؤدي الى خلافات.
ويضيف الخبراء ان الزوجات اللاتي يتعرضن للخيانة من قبل ازواجهن غالبا ما يشعرن بضعف الثقة في انفسهن وهي مشكلة يجب ان يتعاملن معها للتغلب عليها.
ويذهب بعض الخبراء الى التأكيد ان خيانة الرجل لزوجته او حتى زيارته لعاهرة قد تؤدي الى نزع فتيل ازمة حادة وتنقذ زواجا من الانهيار, خاصة اذا اراد الزوج اشباع رغباته في حالة حمل الزوجة أو مرضها.
ولكن الرجل الذي يلجأ الى العلاقات المتعددة غير الآمنة بعرض صحة زوجته الى الخطر حيث يكون دائما عرضة للاصابة بالأمراض ونقلها لزوجته.
ويوصي الاطباء, اذا ما اشتبهت الزوجة في ان زوجها يتردد على بائعات الهوى, فإن عليها ان تستشير طبيب امراض النساء للاطمئنان على عدم انتقال اي مرض اليها عن طريق الممارسة الجنسية. كما ان ثمة خطرا من انتقال الامراض لاطفالهما. وقد يؤثر الرجل الذي يخون زوجته على اخلاق الاطفال الذين يرون في الابوين مثالا يحتذى.
: »زوجي لا يمكن ان يخونني ابداً« تلك العبارة ترددها غالبية الزوجات بمنتهى الثقة وليس لديهن أدنى شك في صحتها.
وهذا ما يزيد من وقع الصدمة على الزوجة حينما تعلم ان زوجها يخونها. ولذلك يبرز هنا السؤال المهم: هل تعني الخيانة ولو لمرة واحدة نهاية الزواج?
تقول خبيرة علم النفس الالمانية جيزلا درير : »يجب على المرأة الا تفقد الأمل بسهولة. عليها أولا ان تسأل نفسها عن قيمة العلاقة بينها وبين زوجها, وان كانت تستحق الابقاء عليها على الرغم من كل شي«, وتضيف »ولكن اذا شعرت الزوجة بالمهانة نتيجة سلوك زوجها, فعليها الا تتردد في طلب الانفصال«.
ويقول كيرت سايكوفسكي خبير السلوك الجنسي انه حينما تكتشف الزوجة خيانة زوجها يكون الامر مؤلما جداً وتشعر بأنه لن يمكنها الثقة في الزوج ابداً.
ورغم ان خبراء علم النفس والاجتماع والجنس يجمعون على ان الخيانة الزوجية تسبب مشكلات خطيرة في الزواج بل وتهدد بانهائه الا انهم يختلفون حول سبب لجوء الزوج لامرأة أخرى غير زوجته.
ويرى سايكوفسكي »ان السبب الذي يدفع الزوج للخيانة او اللجوء الى امرأة اخرى او حتى عاهرة يكمن في تركيبة الرجل البيولوجية المختلفة عن المرأة مشيرا الى انه بخلاف معظم النساء, فان الرجل تكون الشهوة لديه قوية جداً.
وتقول مستشارة العلاقات الزوجية آنيتا ريتماير ان هذه النظرية بالية, مشيرة الى ان الرجل يمكن ان يشبع رغبته الجنسية بالذهاب الى بائعات الهوى دون الالتزام بعلاقة حميمة مع امرأة بعينها وما يترتب على ذلك من مخاطر. كما ان ذلك يمكن الرجل من ان يثبت رجولته اذا ما تعذر الجنس او استحال مع زوجته. بل احيانا ما يرغب الزوج في شخص يستمع له ويواسيه فحسب وهو ما قد لا يجده لدى الزوجة.
وتؤكد خبيرة علم النفس درير انه حينما يحدث هذا فإن ذلك يدل على ان جزءاً من العلاقة الزوجية قد مات. لكنها تنصح الزوجين أولاً بأن يواجهها المشكلات التي قد تعصف بالزواج او احدهما أو التحدث عن احتياجات كل منهما. ولذلك فالحوار بين الزوجين احد أهم دعائم نجاح الزواج.
وترى مستشارة العلاقات الزوجية ريتماير ان الخجل في التحدث عن المشكلات الجنسية التي يواجهها احد الزوجين او التحدث عن الجنس بين الزوجين بشكل عام امر يتكرر كثيرا ويسبب كثيراً من الخلافات يمكن تجنبها اذا تمكن كل طرف من التعرف على احتياجات ورغبات الطرف الآخر..
ويقول الخبراء ان المشكلات الجنسية التي يعاني منها الزوجان ولا يتحدثان عنها قد تؤثر سلباً على حياتهما اليومية مما يؤدي الى خلافات.
ويضيف الخبراء ان الزوجات اللاتي يتعرضن للخيانة من قبل ازواجهن غالبا ما يشعرن بضعف الثقة في انفسهن وهي مشكلة يجب ان يتعاملن معها للتغلب عليها.
ويذهب بعض الخبراء الى التأكيد ان خيانة الرجل لزوجته او حتى زيارته لعاهرة قد تؤدي الى نزع فتيل ازمة حادة وتنقذ زواجا من الانهيار, خاصة اذا اراد الزوج اشباع رغباته في حالة حمل الزوجة أو مرضها.
ولكن الرجل الذي يلجأ الى العلاقات المتعددة غير الآمنة بعرض صحة زوجته الى الخطر حيث يكون دائما عرضة للاصابة بالأمراض ونقلها لزوجته.
ويوصي الاطباء, اذا ما اشتبهت الزوجة في ان زوجها يتردد على بائعات الهوى, فإن عليها ان تستشير طبيب امراض النساء للاطمئنان على عدم انتقال اي مرض اليها عن طريق الممارسة الجنسية. كما ان ثمة خطرا من انتقال الامراض لاطفالهما. وقد يؤثر الرجل الذي يخون زوجته على اخلاق الاطفال الذين يرون في الابوين مثالا يحتذى.