الوهابيون في العراق يفجرون بيوت الله فى مدينة خانقين ويقتلون 70 مصليا

[جمال]

بغداد- وكالات

أشارت حصيلة جديدة للداخلية العراقية حول قتلى تفجيرين انتحاريين في مسجدين شيعيين الجمعة 18-11-2005م إلى مقتل ما لا يقل عن 65 عراقيا واصابة 85 اخرين، وذلك فيما توقع مسئولون في بلدة خانقين الواقعة (شمال شرق بغداد) التي شهدت الانفجار أن تصل حصيلة القتلى إلى 100 مؤكدين وقوع دمار كبير في المسجدين.

وقال مصدر بالداخلية العراقية مفضلا عدم الكشف عن اسمه ان "الحصيلة الجديدة للاعتداءين تشير الى مقتل 65 شخصا واصابة 85 اخرين". وكان الحصيلة السابقة تشير الى سقوط ما لا يقل عن 55 قتيلا و62 جريحا.

ومن جانبه توقع مسؤول محلي أن يزيد عدد قتلى الانفجارين على 100 قتيل، وصرح بان حجم الدمار كان مروعا وان عددا كبيرا من الجثث مازال تحت الانقاض ويصعب انتشاله.

وقال ابراهيم احمد باجلان عضو مجلس محافظة ديالى التي تنتمي إليها المدينة لرويترز "اعتقد هناك اكثر من 100 قتيل" واشار الى ان الانفجارين حدثا بينما كان المسجدان مكتظان اثناء صلاة الجمعة. واوضح ان "الجرحى الذين يعانون من اصابات خطيرة تم نقلهم الى مستشفيات مدينة السليمانية (330 كلم شمال بغداد) من اجل تلقي العلاج".

والسليمانية هي معقل حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه الرئيس العراقي جلال طالباني وتقع على بعد 130 كلم الى الشمال من خانقين.

واشار باجلان في وقت سابق الى قيام "انتحاريين يرتديان حزاما ناسفا بتفجير نفسيهما في مسجدين للشيعة في خانقين في وقت صلاة الظهر (نحو الساعة 12.00, 09.00 بتوقيت غرينتش)"، واوضح ان "الاعتداءين استهدفا حسينية خانقين الصغرى وحسينية خانقين الكبرى وسط المدينة"، واضاف ان "حظرا للتجول تم فرضه في المدينة بسبب ورود معلومات عن وجود سيارات مفخخة".

وتقع بلدة خانقين التي يسكنها غالبية من الاكراد الشيعة (الفيليين) على بعد 150 كلم شمال شرق بغداد على الحدود العراقية-الايرانية.

[هاشم]

استئصال الوهابية كتيار ومذهب اصبح اليوم ضرورة لا غنى عنها لتحقيق امن المجتمعات الإسلامية ، فهاهم اتباع هذا التيار الظلامي يفجرون مساجد الله فيقتلون المصلين الساجدين والراكعين ومستحلين دماء المسلمين .

العراق اليوم بحاجة الى نفضة امنية لتخليصه من اتباع الشيطان هؤلاء ، وبارك الله في القوات الأمريكية والقوات العراقية ، وندعوا الأمريكان الى عدم الإنسحاب قبل تطهير العراق من هذه الوهابية .

[الأمازيغي]

لن يكون هناك امان في اي بلد اسلامي تدخله الدعوة الارهابية الوهابية الخبيثة
اللهم خلص العراق من الامريكيين و الوهابيين خدلهم الله

[الذئب]

وبارك الله في القوات الأمريكية ،


اللهم خلص العراق من الامريكيين


؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!

[الأمازيغي]

وبارك الله في القوات الأمريكية ،


اللهم خلص العراق من الامريكيين


؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!
هههههههههههههههههههههههههههههههههههة ضحكتني و الله

[فاطمي]

96 قتيلا في تفجيرات بالعراق الجمعة

(GMT+04:00) - 18/11/05

بغداد، العراق (CNN)

لقي 96 شخصا على الأقل مصرعهم في تفجيرات ضربت العراق الجمعة، بينهم تفجيران انتحاريان استهدفا مسجدين للشيعة في بلدة "خانقين" شرقي العراق.

وفي التفجيرين الانتحاريين اللذين حصدا معظم الضحايا من المصلين، قالت مصادر طبية إن 90 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم، وسط توقعات متزايدة بارتفاع الحصيلة النهائية.

وذكر عمدة بلدة "خانقين"، التي تبعد مائة ميل عن شمال شرق بعقوية، أن من بين الضحايا عدد كبير من الأطفال الذين يصطحبهم آبائهم عادة لصلاة الجمعة.

وأعلن الجيش الأمريكي أنه يشتبه في وجود انتحاري ثالث شارك في تفجير ثالث ضرب في توقيت متزامن أمام بنك بالبلدة دون أن يسفر عن إصابات.

ووقع التفجيران في الوقت الذي احتشد فيه المصلون لأداء صلاة الجمعة، حوالي الساعة 12:30 بعد الظهر بالتوقيت المحلي.

وإلى ذلك، لقي ستة أشخاص على الأقل مصرعهم وأصيب 40 آخرون إثر انفجار سيارتين ملغومتين بالقرب من فندق ومبنى وزارة الداخلية وسط العاصمة بغداد الجمعة.

وتأثرت بنية فندق الحمراء، الذي يقيم به غربيون وبعض الإعلاميين، من جراء الانفجار القوي الذي هز وسط بغداد وارتفعت على إثره سحابة كثيفة من الدخان في المنطقة.

وقالت مصادر عراقية مطلعة لـCNN إن قوة الانفجار أدت لتهشيم نوافذ المباني المجاورة وإصابة مبنى سكني مجاور بأضرار جسيمة.

وأظهرت مقاطع فيديو من الموقع مدى الدمار الذي خلفه الانفجار حيث شوهدت العديد من السيارات المحترقة.

وقدرت المصادر الأمنية عدد السيارات المدمرة بثلاثين.

ويشار إلى أن الانفجار القوي الذي ترددت أصدائه في أنحاء وسط بغداد أعقبه إطلاق متقطع للنيران.

وانفجرت السيارتان المفخختان بالقرب من مبنى وزارة الداخلية الذي عثرت القوات الأمريكية بداخله على 172 معتقلاً عراقياً، حملت أجساد بعضهم علامات تعذيب.

وتثير قضية المعتقلين، وغالبيتهم من السنّة، ردود فعل قوية.

ودحض وزير الداخلية العراقي، بيان جبر، المبالغة في تقدير أعداد من تعرضوا للتعذيب، مؤكدا على ضرورة محاسبة كافة العناصر المتورطة.

وصرح جبر أن الذين يدعمون الإرهاب هم الذين يبالغون في مزاعم التعذيب، التي قال إن سبعة فقط من المعتقلين يحملون أثارها.

ونوه قائلاً "لم يجز عنق أحد ولم يلق أحد مصرعه"، في إشارة إلى عمليات الإعدام التي مارستها العناصر المسلحة في وقت سابق.

وعلى صعيد مواز، نشر الموقع الإلكتروني لـ"صوت أمريكا" أن تصريحات جبر تتناقض وما شهدته القوات الأمريكية أثناء اكتشاف المقر، نقلاً عن الأسوشيتد برس.

ونقلت "صوت أمريكا" أن ثلث المعتقلين كان يبدو عليهم الهزال الشديد فيما حملت أجساد البعض منهم علامات التعذيب.

وقدمت السفارة الأمريكية في العراق الخميس تأكيدات بأن السلطات العراقية ستحقق في القضية وستتخذ تدابير لضمان عدم تعرض أي من معتقلي وزارة الداخلية لانتهاكات في أي أنحاء العراق."

وجاء في بيان السفارة "لم ولن يتم التغاضي عن انتهاكات ترتكبها أي من الحكومة العراقية أو القوات الأمريكية بحق المعتقلين."

وتابع " لقد أوضحنا جلياً للحكومة رفضنا لأي أشكال من السيطرة الطائفية أو العرقية لقوات الأمن العراقية أو المنشآت أو الوزارات."

ودأب العرب السنّة على الشكوى خلال الشهور القليلة الماضي من ممارسات عناصر وزارة الداخلية، التي يُزعم اختراقها من قبل المليشيات الشيعية.

وطالب السنّة بفتح تحقيق دولي في قضية المعتقلين.

[فاطمي]

انقاض ودماء ومصاحف ممزقة في خانقين

GMT 12:15:00 2005 السبت 19 نوفمبر

علي يوسف من خانقين (العراق):


سكان خانقين يتفقدون انقاض مسجدهم الكبير بحزن

تجمع عدد من سكان خانقين صباح اليوم السبت حول انقاض ما كان مسجدهم الكبير بينما قامت جرافات بازالة الركام بحثا عن ضحايا قد يكونون تحته.
وكان انتحاريان اندسا خلال صلاة الجمعة بين المصلين في الحسينيتين الوحيدتين في هذه البلدة الواقعة على حدود العراق، وقاما بتفجير قنبلتيهما مما اسفر عن سقوط 75 من المصلين وجرح اكثر من تسعين آخرين.

http://elaph.com/elaphweb/Resources/Images/Reports/2005/11/Thumbnails/T_937cf501-7b62-40a8-aff6-ef02c481bf3a.jpg

وصرخت امرأة وهي تلطم "الله يجازيهم الله يساعدنا".
وتحدث عدد كبير من الشهود عن هول هذه الاعتداءات ووحشية منفذيها.
ولم يبق من هذا المسجد القديم المبني من الحجر والذي كان الاكراد الشيعة يفتخرون به، سوى بضعة جدران. فقد انهار المدخل وانهار جزء كبير من السقف على المصلين.
ووسط الانقاض، تبعثرت احذية على السجاد الذي غطاه الدم والغبار الابيض.
وعملت جرافات منذ صباح اليوم على ازالة الانقاض لانقاذ عدد من الاشخاص لا يزالون تحتها. وكانت عمليات الاغاثة توقفت ليل الجمعة.

http://elaph.com/elaphweb/Resources/images/Reports/2005/11/thumbnails/T_4cd39b46-f079-453c-8d15-59fbba906940.jpg


واكد شهود عيان لوكالة فرانس برس ان ثمانية مصلين هم تحت الانقاض.
وطوال الليل، عملت الجرافات في مقبرة المدينة على حفر قبور بينما قامت اسر الضحايا بدفن بعضهم ليلا.
ولم يتمكن عدد كبير من اسر الضحايا من الحصول على نعوش لان المدينة لا تملك عددا كافيا منها. وحملت معظم الضحايا على الايدي تلفها اغطية.

وبسبب العدد الكبير للقتلى، دفن افراد الاسرة الواحدة في حفر جماعية.
وبينما فرضت اجراءات امنية مشددة حول المدينة واخضعت السيارات لتفتيش دقيق عند حواجز الشرطة، منعت السيارات العادية من استخدام الطرق المؤدية الى المسجدين، باستثناء سيارات الاغاثة والاسعاف.

وكانت شوارع المدينة مقفرة والمحال التجارية مغلقة في يوم حداد، بينما سجلت تجمعات حول خيم العزاء لاستقبال اقرباء الضحايا.
والخيم ايضا لم تكن كافية، لذلك اضطرت اسر عدة لاقامة خيم عزاء مشتركة بينما فتحت اسر اخرى بيوتها لتقبل التعازي.

ورغم هذه المحنة، يرفض سكان خانقين، المدينة التي تضم اكرادا وسنة وشيعة وتركمانا تحميل العرب السنة مسؤولية هذه الاعتداءات.
واكد قريب احد الضحايا لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته ان "هؤلاء القتلى ارهابيون وليسوا سنة ولا شيعة. في خانقين نعيش معا سنة وشيعة ونرفض الطائفية".

وتقع بلدة خانقين على بعد 150 كلم شمال شرق بغداد عند الحدود العراقية الايرانية.