مشاهدة النسخة كاملة : ما هي نظرتك للمرأة وبصراحة
الأمازيغي
11-18-2005, 11:37 AM
السلام عليكم
المراة او الجنس اللطيف كما يقال عنها
ما هي نظرتك المراة?
هل هي انسان مثلك ام هي انثى فقط ام نصف انسان كما يراها البعض?
هل المراة دائما مظلومة كما تدعي ام ينطبق عليها المثل لي يقول ضربني وشكى سبقنى وبكى?
هل المراة هي ند الرجل ام لا?
لما خلقت المراة?
هل خلقت لتعمر الارض الى جانب اخاها الرجل
ام خلقت فقط لخدمة الرجل?
1هل هي انسانة ام هي وسيلة للمتعة و مصنع لانتاج الاطفال?
هل ظلم المجتمع المراة وهضم حقوقها?
متى كيف ولما?
اخبرنا وبصراحة كيف ترى المراة
كما يقول الإمام على عليه السلام عن المرأة ، المرأة ريحانة وليست بقهرمانة ، وهذه الإجابة تختصر الكثير من المعاني .
الأمازيغي
11-18-2005, 02:22 PM
كما يقول الإمام على عليه السلام عن المرأة ، المرأة ريحانة وليست بقهرمانة ، وهذه الإجابة تختصر الكثير من المعاني .
معلش اخ هاشم وضح لنا تلك المعاني بارك الله فيك وقل لنا ما هي نظرتك للانسانة المراة
وشكرا لك
yasmeen
11-18-2005, 11:21 PM
المرأة مكملة للرجل فى المجتمعات الإنسانية ، لها وظيفتها التى تتلائم مع طبيعتها ، وهي المدرسة التى تخرج الأجيال ، فيها ينصلح حال المجتمع او يفسد ، ومن طبيعة المجتمعات ان لا تكون مثالية في مسألة حقوق المرأة ، فطبيعة الحياة ان القوي يغلب الضعيف ، ولهذا فالمرأة لم تأخذ الكثير من الحقوق السياسية والإجتماعية فى الدول الإسلامية .
مقصود الإمام عليه السلام على حد فهمى انها انسانة رقيقة وشبهها من ناحية الرقة بأنها ريحانة فهي لا تتحمل اساليب القهر والشدة فى التعامل ، وعلى هذا الإساس تكون النظرة تجاه الأنثى ، وبالعكس ، فالشدة قد تولد ردود فعل مضادة من المرأة تؤدى الى تعطل الحياة بين الرجل والمرأة .
الأمازيغي
11-19-2005, 11:05 AM
مقصود الإمام عليه السلام على حد فهمى انها انسانة رقيقة وشبهها من ناحية الرقة بأنها ريحانة فهي لا تتحمل اساليب القهر والشدة فى التعامل ، وعلى هذا الإساس تكون النظرة تجاه الأنثى ، وبالعكس ، فالشدة قد تولد ردود فعل مضادة من المرأة تؤدى الى تعطل الحياة بين الرجل والمرأة .
المشكلة التي تطرح هي ان مجتمعاتنا مازالت تنظر الى المراة على انها نصف انسان
اما الظلم الواقع عليها فحدث ولا حرج
باباك خورمدين
12-29-2005, 05:52 PM
مع احترامي لوجهات نظر الأخوة فأنا لا أستطيع إخفاء نظرتي السلبية للمرأة .. ربما لا يمكنني انكار كونها إنسان بكل تأكيد ، أو أنها تكمل الرجل من الناحية الغريزية .
إن وجهات نظر المجتمعات لأي عنصر فيه لا توضع إلا من قبل العنصرين الرجل والمرأة ، ولولا أن الثورة البورجوازية في أوروبا احتاجت للأيدي العاملة النسائية في مصانع النسيج لاستمرت المرأة في وضعها دون اي مشاكل تذكر .
وبالتالي فالكثير من دعاوى اضطهاد المرأة أو مظلوميتها أو مساواتها بالرجل لا تعدو أن تكون متاجرة بقضية هلامية أكثر من كونها حقيقة .
باباك خورمدين
الأمازيغي
12-30-2005, 12:20 AM
الاخ الفاضل بابك خور مدين
ليثك تطرح لنا نظرتك السلبية للمراة و اسبابها.
موالى
12-30-2005, 01:15 AM
وجهة نظر الاخ باباك خورمدين جريئة فى هذا الموضوع ، الذى يحاول الجميع التأكيد فيه على الانحياز للمرأة ، يا ليت الاخ باباك يفصل لنا حول هذا الموضوع .
باباك خورمدين
01-01-2006, 01:50 AM
الأخوة الأعزاء
لابد من توضيح أن هذه السلبية لا تنسحب على حقوق المرأة الاجتماعية والسياسية التي نص عليها الدين الاسلامي كإنسان ، كما أن هذه السلبية التي اعترفت بها تمثل قناعة في منتهى الخصوصية بالنسبة لي بمعنى انني لا اسعى لاقناع اي من الاخوة بها .
من المعتاد ان تثير المرأة قدر كبير من الضجيج والصراخ - المظهري للغاية - عن ما تتعرض له من تمييز ومن كبت لحرياتها وابداعاتها الفنية والعلمية ، ولا مشكلة لدى بعض المثقفات من القاء شرور العالم اجمع على رأس الرجل بصفته المتحكم .
لقد مرت فترات زمنية خضعت فيها البشرية لسيطرة الام - العهد الامومي - بسبب اضطرار الآباء للخروج للصيد وبالتالي فعودة الاب لم تكن مضمونة عموما ، كما ان المشاعية الجنسية التي انتشرت بين القبائل القديمة والتي لا تزال منتشرة بين بعض القبائل المحافظة على بدائياتها تمنح الام سلطة اكبر من حيث عدم وجود اب حقيقي مضمون .
على أن الاستقرار الذي تواكب مع اكتشاف الزراعة ادى لتطور في الانظمة الاجتماعية ونشأة الاسرة والتي منحت الرجل سيطرة اكبر في المجتمع ... والتساؤل يتمثل في دور المرأة في اقرار هذه السيطرة الاجتماعية والتي كانت تمثل استفادة للجميع في الواقع على غير النظرة الشائعة والتي لا تنظر سوى للوجه الوحيد من العملة .
إن اكتساب الرجل للسيطرة والتي تمت دون مشاكل او صراعات تذكر مع الآخر لم تتم سوى لأن المرأة وجدت فيها قدر كبير من الاستفادة تمثل في عدم تحملها لاي مسئوليات سواء في توفير الغذاء للأسرة أو في حمايتها ، وهذه الايجابيات للمرأة هي سلبيات للرجل الذي دائما ما كان ضحية السعي لتوفير الغذاء والدفاع عن المكان .
ويتحث الكثير من الكتاب عن ما تعرضت له المرأة من اضطهادات كما لو أن الرجل كعنصر بشري لم يتعرض لاضطهاد ايضا ، فالواقع ان هذه الاضطهادات كانت في نطاق الاضطهاد الطبقي الذي مارسه النظام الاقطاعي (برجاله ونساؤه) على المستضعفين والفلاحين برجالهم ونسائهم ولم يكن خاصا بالمرأة ، ومع التطور الصناعي الذي شهدته اوروبا في القرن التاسع عشر اكتشف الرأسماليين الصناعيين (رجال ونساء) في بريطانيا ان حاجاتهم لليد العاملة كبيرة جدا وبالتالي فقد اعلنوا عن مبادئ الحرية للعبيد والمرأة ، لتحويل هذه الطاقات الى عبودية من نوع جديد (عبودية رأسمال) كانت مصانع النسيج البريطانية لا يمكنها الاعتماد على يد الرجال الخشنة ، وبالتالي فقد لجأوا للايدي العاملة الصغيرة وكانوا يختطفون الاطفال من اسرهم ويشحنون في عربات كالبضائع الى مصانع النسيج ، لكن زيادة الوفيات بين الاطفال ادت بهذه الطبقة للجوء لخطة جديدة تمثلت في اخراج المرأة ذات الايدي الرفيعة الناعمة الصالحة لاعمال النسيج من سيطرة الرجل لادخالها تحت سيطرة الرأسمال الصناعي وهكذا يجبر الرأسمالي الرجال على القبول براتب اقل بسبب توفر الايدي العاملة النسائية ، وفي نفس الوقت يتخلص من الاتهامات بالاانسانية نتيجة لما كان يحدث للاطفال . بهذا الشكل البراق تم الحديث والجعجعة عن حقوق المرأة والتي تطورت في تواز مع تطور الرأسمال الصناعي .
في هذا الاطار لم تبد المرأة سوى ككائن سلبي ... لم تسعى للحصول على هذه الحقوق المزعومة ولا كانت تفكر فيها اطلاقا ، لكن عندما حصلت عليها صارت من قبيل التظاهر بالاستشهاد تتباكي على الظلم القديم .
كانت النظم الاجتماعي القدية ترضي سلبيتها الراسخة والتي لا تتمكن من تحمل اي قدر من المسئولية عن اي شيء اطلاقا ، ولم توفر لها هذه الحقوق الجديدة اي مهارات اضافية للمرأة ، سوى انها وضعتها في موقف يمكنها من فرض سيطرتها في مقابل عدم تحملها لمسئوليات هذه السيطرة والقاء المسئولية دائما على اقرب الرجال اليها والذي لابد من ان يتواجد كي يتحمل ما تقوم به من شر .
انني اتساءل بمنتهى الضيق عن هذا التافه الدجال الذي اخترع مثل " وراء كل عظيم امرأة " ، ولا ارى في هذا المثل سوى محاولة سخيفة للسطو من قبل ادعياء المساواة على عبقرية الرجل لصالح المرأة التي تسعى لاي فخر حتى لو كان كاذباً ...
ان المرأة ترتبط تماما بكل ما هو دنيوي ، فهي قمة الضعف وبالتالي قمة الانانية ، وربما من الملاحظ أنها لا تستطيع أن تتعالى على وضعها كأنثى في أي موضوع تتعامل معه ، سواء كإنسانية أو كروائية او فيلسوفة ، فلم يخطر ببال رجل في يوم من الايام التحدث عن فلسفة رجولية او فلسفة ذكورية ، لكنه هو ما خطر للمرأة عندما انتجت فلسفة - لو جاز لنا تسميتها هكذا - مضحكة وهزلية اطلق عليها الفلسفة النسوية ، وبالتالي يمكننا أن نتفهم السبب في اننا لم نشهد نبي من النساء سواء صادقا او كاذبا ، فهي غير قادرة على تحمل قضية بشرية وانما تستطيع فقط تحمل قضيتها الشخصية ، وفي حين تتحدث بكل فخر عن قدراتها المساوية للرجل لا تتورع عن ان تطالب الرجل بالانفاق عليها رغم انها تحصل على عمل مثله ، كما لا تتورع من المطالبة بمعاشه بعد موته كما لو كان مطالبا بان ينفق عليها حيا وميتا ، في حين لا يحق له ان يحصل علة معاشها اطلاقا لان الانفاق واجب عليه وحدة ، اما الثروة والعمل فيجب ان يتم تقاسمها بينهما لانهما متساويان في القدرات والذكاء وكل شيء .
وفي اطار ما تعانيه من الضعف لا تخجل المرأة - عموما - من البحث عن اي مناطق قوة او تستطيع ان تدعي القوة من خلالها ، حتى لو كانت مرتبطة بالغريزة او الحاجة الفطرية ، وعلى الرغم من أن الغريزة متبادلة بين الطرفين ، فليست مشكلة كبيرة لدى المرأة أن تغض الطرف عن ما تحتاجه طالما أن من قوانين المجتمع الذكوري الذي ترفضه تخدمها وتسترها من هذه الناحية تحت اسم خدش الحياء وعدم اللياقة .
ان الانحياز للمرأة في هذا العصر ليس سوى انعكاس للصخب والجعجعة الاعلامية التي تثيرها الابواق الغربية أوالمتغربة في محاولة للتعبير عن حاجات التطور الرأسمالي الذي يشهده الغرب ، ومساحات الانسانية في هذا الضجيج قليلة جدا حيث ان المساواة بين الجنسين في الغرب لم تحل اي شيء في الواقع ، ربما اصبح هناك قدر من التطور التكنولوجي والعسكري والرفاهية المالية ، وفي المقابل لم يتساءل احد عن ظاهرة الانتحار ، او ظاهرة التفكك والشذوذ وارتفاع نسبة الجريمة في مجتمعات المفروض انها تملك قدرا من الرفاهية ؟ كما أن تولي المرأة للسلطة لم يسمح لرقتها المزعومة بالتدخل في اتخاذ القرارات السياسية ، وربما لا يذكر احد ما فعلته انديرا غاندي مع السيخ والمسلمين في الهند أو ما فعلته مارجريت تاتشر مع نقابات العمال في بلادها أو القس الايرلندي المشهور الذي تركته يضرب عن الطعام حتى الموت في مقابل قضية بلاده العادلة ، ومن هنا جاءت تسميتها المرأة الحديدية ، والواقع ان حرية المرأة في الغرب اثبتت فقط أنها لا تتفوق الرجل سوى في القدرة على انتاج للشر .
ان الدور الحقيقي الذي تمارسه المرأة في حياة الرجل لا يعدو ان يكون اثارة اكبر قدر من الضجيج والازعاج حوله ، وليس ثمة دور آخر غير هذا الذي تجيده المرأة بعبقرية تحسد عليها ... فحتى النبي (ص) ومع كل ما له من قدسية وهيبة لم تخلو حياته من هذا الكم التقليدي للازعاج .
تحياتي
باباك خورمدين
فاطمي
05-03-2006, 08:04 AM
مع احترامي لوجهات نظر الأخوة فأنا لا أستطيع إخفاء نظرتي السلبية للمرأة .. ربما لا يمكنني انكار كونها إنسان بكل تأكيد ، أو أنها تكمل الرجل من الناحية الغريزية .
إن وجهات نظر المجتمعات لأي عنصر فيه لا توضع إلا من قبل العنصرين الرجل والمرأة ، ولولا أن الثورة البورجوازية في أوروبا احتاجت للأيدي العاملة النسائية في مصانع النسيج لاستمرت المرأة في وضعها دون اي مشاكل تذكر .
وبالتالي فالكثير من دعاوى اضطهاد المرأة أو مظلوميتها أو مساواتها بالرجل لا تعدو أن تكون متاجرة بقضية هلامية أكثر من كونها حقيقة .
باباك خورمدين
اتفق مع وجهة النظر هذه والمرأة ليست دائما مظلومة بل قد تكون ظالمة وتستغل تعاطف المجتمع مع الانثى بشكل عام لإستغلال الرجل وبأساليب وخدع متنوعه واحدة منها هي دموع التماسيح
الأمازيغي
05-05-2006, 09:31 PM
اتفق مع وجهة النظر هذه والمرأة ليست دائما مظلومة بل قد تكون ظالمة وتستغل تعاطف المجتمع مع الانثى بشكل عام لإستغلال الرجل وبأساليب وخدع متنوعه واحدة منها هي دموع التماسيح
طبعا فا المراة قد تكون احيانا مظلومة واحيانا اخرى تكون ظالمة حيث ينطبق عليها احيانا المثل القائل ضربني وبكى سبقني واشتكى.
المسألة ليست النظرة الى المرأة ، بل ايضا النظرة الى الرجل ، والاخطاء مشتركة بين الطرفين فقد تخطأ المرأة وتختلق الاعذار وقد يخطأ الرجل ويختلق الاعذار ، والقاء اللوم كله على جانب واحد امر غير ايجابي .
باسم 1
11-13-2006, 07:07 PM
هناك صفات ومميزات عند المرأة لا توجد عند الرجل ، والعكس صحيح فحياة الرجل وبمعزل عن المرأة هي حياة موحشة جافة ليس بها حيوية ، وكذلك الحياة للمرأة بعيداً عن الرجل بها السلبيات الكثير ، فالمرأة والرجل مكلملان لبعضهما ، ولا يستطيع أي طرف أن يدعي أنه يستطيع العيش بمعزل عن الطرف الآخر !
مصطلح تحرير المرأة هو مصطلح سخيف أريد به أن تتحرر المرأة من عفتها وحجابها وتتحول إلى أن تعيش كأنثى فقط وليس كإنسانة لديها مشاعر ، بل وأن تصب جام غضبها على الرجل وتقاليد المجتمع ، ولكن .... من الذي اخترع مصطلح تحرير المرأة ، أليس الرجل ؟
المشكلة هي في تخلف المجتمع أي الرجل والمرأة ، فالرجل الذي يظلم المرأة هو إنسان متخلف يمارس تخلفه بإسم الدين
، فالذي يجب أن يطرح هو تحرير الإنسان سواء الرجل أو المرأة !
في المجتمع الغربي إبتعدت المرأة عن أن تتصرف كإمرأة وابتعدت عن الأنوثة ، وأصبحت تشارك الرجل في الميادين كلها ، وحتى أن بعض الرجال تخلوا عن رجولتهم ، فهل نقتدي بهم ؟
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir