سمير
11-17-2005, 04:05 PM
تمكن عالمان في الولايات المتحدة الاميركية من اختراع اول «بطارية بكتيرية» فعالة في العالم قادرة على تشغيل جهاز هاتف متنقل لمدة تصل الى 25 يوما ورخيصة التكالىف. وقال العالمان الباحثان في جامعة مساتشوستس الهندي سوديس تشوندري والاميركي ديريك لافلي اللذان يعملان في مشروع تدعمه وزارة الدفاع الاميركية ان مصدر الطاقة في البطارية هو بكتيريا تعيش تحت الارض تاكل السكر وتحول الطاقة الموجودة فيه الى كهرباء.
واوضح العالمان اللذان نشرت ابحاثهما في مجلة «نيتشر بيوتكنولوجي» العلمية المتخصصة ان البكتيريا المستخدمة تسمى «رودوفيراكس فيريدوسينز» الموجودة في الرواسب الخالية من الهواء تحت الارض.ولا يعتبر الوقود الميكروبيولوجي شيئا جديدا، الا ان توليده واجه مشاكل كبيرة بالاضافة الى انه كان باهظ التكاليف.
وقال لافلي ان هذا النوع من الوقود عادة ما يولد حوالى 10% او اقل، مما يجعله بالغ الكلفة مقارنة بالطاقة التي يوفرها. واشار الى ان افضل اداء لتلك الطاقة لم يتعد 50% باستخدام مواد كيماوية وسيطة تدخل عبر غلاف الخلية وتلتقط الالكترونات الحرة وتنقلها الى القطب الموجب.
الا ان هذه المواد الكيماوية الوسيطة مكلفة ويجب اعادة توفيرها باستمرار مما يجعلها غير ملائمة كمصدر بسيط ودائم للطاقة.
وتبلغ فاعلية الطاقة في البطارية المصنعة 83% ويمكن ان يكون حجمها صغيرا بحجم البطاريات المستخدمة في المنازل اذا تم التغلب على العوائق الهندسية وتم وضع تقنيات للتصنيع وتقليل نسبة ثاني اكسيد الكربون الناتج عنها كملوث للبيئة.
اما المواد الاولية التي تحتاجها البطارية فهي الكلوكوز الموجود في سكر الفواكه والفركتوز والسكروز المتوفرين في قصب السكر وشمندر السكر, اضافة الى مادة الزيلوز التي تستخلص من الخشب والقش.
ويقول لافلي ان وزارة الدفاع الاميركية مهتمة بهذه التكنولوجيا لامداد الميكروفونات تحت المائية واجهزة رصد السفن والغواصات بالطاقة.
واوضح العالمان اللذان نشرت ابحاثهما في مجلة «نيتشر بيوتكنولوجي» العلمية المتخصصة ان البكتيريا المستخدمة تسمى «رودوفيراكس فيريدوسينز» الموجودة في الرواسب الخالية من الهواء تحت الارض.ولا يعتبر الوقود الميكروبيولوجي شيئا جديدا، الا ان توليده واجه مشاكل كبيرة بالاضافة الى انه كان باهظ التكاليف.
وقال لافلي ان هذا النوع من الوقود عادة ما يولد حوالى 10% او اقل، مما يجعله بالغ الكلفة مقارنة بالطاقة التي يوفرها. واشار الى ان افضل اداء لتلك الطاقة لم يتعد 50% باستخدام مواد كيماوية وسيطة تدخل عبر غلاف الخلية وتلتقط الالكترونات الحرة وتنقلها الى القطب الموجب.
الا ان هذه المواد الكيماوية الوسيطة مكلفة ويجب اعادة توفيرها باستمرار مما يجعلها غير ملائمة كمصدر بسيط ودائم للطاقة.
وتبلغ فاعلية الطاقة في البطارية المصنعة 83% ويمكن ان يكون حجمها صغيرا بحجم البطاريات المستخدمة في المنازل اذا تم التغلب على العوائق الهندسية وتم وضع تقنيات للتصنيع وتقليل نسبة ثاني اكسيد الكربون الناتج عنها كملوث للبيئة.
اما المواد الاولية التي تحتاجها البطارية فهي الكلوكوز الموجود في سكر الفواكه والفركتوز والسكروز المتوفرين في قصب السكر وشمندر السكر, اضافة الى مادة الزيلوز التي تستخلص من الخشب والقش.
ويقول لافلي ان وزارة الدفاع الاميركية مهتمة بهذه التكنولوجيا لامداد الميكروفونات تحت المائية واجهزة رصد السفن والغواصات بالطاقة.