سلسبيل
11-17-2005, 07:33 AM
تجاهل الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني دعوة المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامي اˆية الله علي خامنئي لوقف الحملات على سياسات الرئيس الحالي المتشدد محمود أحمدي نجاد, وشن حملة انتقادات عنيفة ضد الرئيس متهما إياه بخدمة أهداف أعداء إيران, في الوقت الذي يعتزم فيه مجلس الشورى (البرلمان) الذي يسيطر عليه حزب أحمدي نجاد إجبار الحكومة على وقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ودان رفسنجاني إحدى الشخصيات الرئيسية في النظام الإيراني أمس عمليات »التطهير« في ادارات الدولة التي تنفذها حكومة أحمدي نجاد مشداد على أنها تخدم بذلك أهداف »اعداء« إيران.
وقال الرئيس الإيراني السابق والمرشح الرئاسي الذي فشل أمام أحمدي نجاد, »البعض اليوم يعيد النظر بالاجراءات المتخذة في الماضي ويطبق سياسة تطهير.. لقد باشروا سياسة ابعاد شاملة لشخصيات كفوءة«.
وتأتي تصريحات رفسنجاني الذي تولى السلطة من 1989 الى ,1997 بعد يومين من دعوة خامنئي المعارضين للحملة الى عدم اثارة البلبلة.
ويكون رفسنجاني بذلك أول مسؤول ينتقد علنا سياسة أحمدي نجاد الذي تولى السلطة في أغسطس.
وقال رفسنجاني »هؤلاء الأشخاص يلطخون (سمعة) الاˆخرين وفي حال سمحنا لهم بذلك فانهم سيعيدون النظر في مكتسبات النظام والثورة«.
وأضاف المسؤول الإيراني أمام أئمة الصلاة في البلاد »من خلال تصرفات كهذه نسمح للعدو بتحقيق أهدافه«, مؤكدا ان الوحدة الوطنية باتت مهددة.
وخاض رفسنجاني الذي اعتبر المرشح الأوفر حظا للفوز في الانتخابات الرئاسية الاخيرة, حملة ضد »التطرف« الذي يمثله برأيه أحمدي نجاد, ودافع عن انتهاج سياسة واقعية على الصعيد الاقتصادي وعلى الساحة الدولية.
ولكن لم يسبق له من قبل ان هاجم وبهذه الحدة, الحكومة التي تتعرض لمزيد من الانتقادات.
وبدأ أحمدي نجاد حملة تغييرات في أجهزة السلطة. ومساء الاثنين دعا الرئيس الإيراني إلى إقامة »مجتمع إسلامي نموذجي« وقال ان »قلب وروح« أفراد إداراته يجب ان يكونا »منسجمين مع مثل الإسلام والثورة الإسلامية«.
وشملت التغييرات المحافظين ومديري المصارف والديبلوماسيين والمسؤولين الثقافيين.
وأكد رفسنجاني ان »محاربة الفساد أمر جيد لكن هذا لا يعني تلطيخ سمعة الأشخاص لاغراض سياسية«, وحذر من »خسارة« كوادر الثورة والجمهورية الإسلامية.
وقال ان هذا بالضبط ما يسعى اليه »اعداء« النظام المتمثلون في المعارضة الداخلية كما في الولايات المتحدة واسرائيل.
ودان رفسنجاني إحدى الشخصيات الرئيسية في النظام الإيراني أمس عمليات »التطهير« في ادارات الدولة التي تنفذها حكومة أحمدي نجاد مشداد على أنها تخدم بذلك أهداف »اعداء« إيران.
وقال الرئيس الإيراني السابق والمرشح الرئاسي الذي فشل أمام أحمدي نجاد, »البعض اليوم يعيد النظر بالاجراءات المتخذة في الماضي ويطبق سياسة تطهير.. لقد باشروا سياسة ابعاد شاملة لشخصيات كفوءة«.
وتأتي تصريحات رفسنجاني الذي تولى السلطة من 1989 الى ,1997 بعد يومين من دعوة خامنئي المعارضين للحملة الى عدم اثارة البلبلة.
ويكون رفسنجاني بذلك أول مسؤول ينتقد علنا سياسة أحمدي نجاد الذي تولى السلطة في أغسطس.
وقال رفسنجاني »هؤلاء الأشخاص يلطخون (سمعة) الاˆخرين وفي حال سمحنا لهم بذلك فانهم سيعيدون النظر في مكتسبات النظام والثورة«.
وأضاف المسؤول الإيراني أمام أئمة الصلاة في البلاد »من خلال تصرفات كهذه نسمح للعدو بتحقيق أهدافه«, مؤكدا ان الوحدة الوطنية باتت مهددة.
وخاض رفسنجاني الذي اعتبر المرشح الأوفر حظا للفوز في الانتخابات الرئاسية الاخيرة, حملة ضد »التطرف« الذي يمثله برأيه أحمدي نجاد, ودافع عن انتهاج سياسة واقعية على الصعيد الاقتصادي وعلى الساحة الدولية.
ولكن لم يسبق له من قبل ان هاجم وبهذه الحدة, الحكومة التي تتعرض لمزيد من الانتقادات.
وبدأ أحمدي نجاد حملة تغييرات في أجهزة السلطة. ومساء الاثنين دعا الرئيس الإيراني إلى إقامة »مجتمع إسلامي نموذجي« وقال ان »قلب وروح« أفراد إداراته يجب ان يكونا »منسجمين مع مثل الإسلام والثورة الإسلامية«.
وشملت التغييرات المحافظين ومديري المصارف والديبلوماسيين والمسؤولين الثقافيين.
وأكد رفسنجاني ان »محاربة الفساد أمر جيد لكن هذا لا يعني تلطيخ سمعة الأشخاص لاغراض سياسية«, وحذر من »خسارة« كوادر الثورة والجمهورية الإسلامية.
وقال ان هذا بالضبط ما يسعى اليه »اعداء« النظام المتمثلون في المعارضة الداخلية كما في الولايات المتحدة واسرائيل.