سلسبيل
11-17-2005, 07:05 AM
دعوا السيستاني إلى التدخل... وواشنطن مصدومة...
اثار الكشف عن عمليات تعذيب منهجية بحق المعتقلين العرب السنة في سجون وزارة الدفاع العراقية على يد ميليشيات شيعية تابعة للوزارة, ردود فعل محلية ودولية غاضبة باستثناء ايران التي التزمت الصمت, ففي حين طالب العرب السنة بتحقيق دولي عاجل في »المسالخ الطائفية« ودعوا المرجع الشيعي الاعلى آية الله علي السيستاني الى التدخل لوقفها, اعربت الولايات المتحدة عن استنكارها الشديد واكدت انها ستقوم بتفتيش جميع سجون العراق..
وكانت القوات الاميركية عثرت على 173 معتقلاً عراقياً معظمهم من العرب في احد سجون وزارة الداخلية في بغداد وهم في حالة هزال شديد جراء نقص الغذاء وقد تسلخت جلودهم بسبب التعذيب العنيف.
واعلن قائد القوات الاميركية في العراق الجنرال وليم ويبستر في مؤتمر صحافي عقده في بغداد امس ان قواته ستقوم بتفتيش جميع السجون والمعتقلات في العراق.
وقال ضابط اميركي كبير طلب عدم كشف هويته انها ليست المرة الأولى التي تعثر فيها القوات الاميركية على معتقلين يتعرضون لسوء معاملة لكنها المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف سجن يضم اناساً مضى على اعتقالهم فترة طويلة وتعرضوا لهكذا تعذيب«, حسبما نقلت هيئة الاذاعة البريطانية »بي. بي. سي« عن الضابط الاميركي.
في غضون ذلك دعا الحزب الاسلامي العراقي احد ابرز الاحزاب السنية المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني الى ادانة هذه الجريمة والتدخل لمنع تكرارها.
وقال طارق الهاشمي الامين العام للحزب »نطالب المرجعية الدينية في النجف والمتمثلة بآية الله علي السيستاني باستنكار هذا العمل وادانته وبرفع تغطيته عن المسيئين الذين نكلوا وأوقعوا هذا الضرر باخوانهم دون رحمة ومن دون سبب مبرر«.
من جهته دعا اياد السامرائي القيادي البارز في الحزب الى اجراء تحقيق دولي عاجل وقال: »لقد بدأنا نشكك بمسؤولية او تورط جهات على مستوى عالٍ في السلطة في القضية«.
وكان الحزب طالب في بيان من الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الاسلامي والجامعة العربية ومنظمات حقوق الانسان في العالم اجمع باستنكار الخروقات الفاضحة لحقوق الانسان التي نشطت فيها الحكومة العراقية الحالية.
واوضح الحزب انه »اعلن قيام اشخاص يرتدون زي رجال وزارة الداخلية بمداهمة البيوت الامنة ليلاً وفي اوقات حظر التجوال ويعتقلون العشرات من المواطنين الابرياء«. وبعد ايام قليلة يتم »العثور على جثثهم ملقاة تارة في بدره وجصان (على حدود ايران) واخرى في النهروان (جنوب) واخرى في نهر دجلة«.
وعبر البيان عن استغراب الحزب من تصريح ابراهيم الجعفري رئيس الوزراء العراقي حول »الابقاء على بعض الوزراء ومن ضمنهم وزيرا الدفاع والداخلية على الرغم من الانجازات والمشاريع الناجحة التي حققاها وكان من الاجدر ان يكون العكس«.
بدورها اتهمت هيئة علماء المسلمين في العراق اجهزة وزارة الداخلية بممارسة عمليات تعذيب المعتقلين وبالتالي اطلاق سراحهم مقابل مبلغ من المال, وقال الشيخ عبدالسلام الكبيسي من الهيئة ان »الحكومة هي الخصم وتشن حملة لا سابق لها في التاريخ«.
واضاف: »نحن نطالب بفتح تحقيق دولي من الأمم المتحدة أو أي طرف آخر لوضع حد لهذه الممارسات«, مشيراً الى ان الهيئة تملك ادلة ووثائق وصوراً تثبت عمليات التعذيب الوحشي ضد العرب السنة.
وشدد الكبيسي على ان قوات الامن العراقية تجبر المعتقلين على الادلاء باعترافات تحت التعذيب وتعرض قسماً منها على التلفزيون الحكومي »العراقية«.
وكانت السفارتان الاميركية والبريطانية اصدرتا بيانين منفصلين اكدتا فيه ان سوء معاملة المعتقلين غير مقبول بتاتاً وطالبتا باجراء تحقيق واحالة المتورطين الى القضاء.
وفي طهران تجاهل المتحدث باسم الخارجية الايرانية حميد رضا آصفي الرد على سؤال حول تورط ميليشيات شيعية موالية لايران في اعتقال وتعذيب عراقيين من العرب السنة.
اثار الكشف عن عمليات تعذيب منهجية بحق المعتقلين العرب السنة في سجون وزارة الدفاع العراقية على يد ميليشيات شيعية تابعة للوزارة, ردود فعل محلية ودولية غاضبة باستثناء ايران التي التزمت الصمت, ففي حين طالب العرب السنة بتحقيق دولي عاجل في »المسالخ الطائفية« ودعوا المرجع الشيعي الاعلى آية الله علي السيستاني الى التدخل لوقفها, اعربت الولايات المتحدة عن استنكارها الشديد واكدت انها ستقوم بتفتيش جميع سجون العراق..
وكانت القوات الاميركية عثرت على 173 معتقلاً عراقياً معظمهم من العرب في احد سجون وزارة الداخلية في بغداد وهم في حالة هزال شديد جراء نقص الغذاء وقد تسلخت جلودهم بسبب التعذيب العنيف.
واعلن قائد القوات الاميركية في العراق الجنرال وليم ويبستر في مؤتمر صحافي عقده في بغداد امس ان قواته ستقوم بتفتيش جميع السجون والمعتقلات في العراق.
وقال ضابط اميركي كبير طلب عدم كشف هويته انها ليست المرة الأولى التي تعثر فيها القوات الاميركية على معتقلين يتعرضون لسوء معاملة لكنها المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف سجن يضم اناساً مضى على اعتقالهم فترة طويلة وتعرضوا لهكذا تعذيب«, حسبما نقلت هيئة الاذاعة البريطانية »بي. بي. سي« عن الضابط الاميركي.
في غضون ذلك دعا الحزب الاسلامي العراقي احد ابرز الاحزاب السنية المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني الى ادانة هذه الجريمة والتدخل لمنع تكرارها.
وقال طارق الهاشمي الامين العام للحزب »نطالب المرجعية الدينية في النجف والمتمثلة بآية الله علي السيستاني باستنكار هذا العمل وادانته وبرفع تغطيته عن المسيئين الذين نكلوا وأوقعوا هذا الضرر باخوانهم دون رحمة ومن دون سبب مبرر«.
من جهته دعا اياد السامرائي القيادي البارز في الحزب الى اجراء تحقيق دولي عاجل وقال: »لقد بدأنا نشكك بمسؤولية او تورط جهات على مستوى عالٍ في السلطة في القضية«.
وكان الحزب طالب في بيان من الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الاسلامي والجامعة العربية ومنظمات حقوق الانسان في العالم اجمع باستنكار الخروقات الفاضحة لحقوق الانسان التي نشطت فيها الحكومة العراقية الحالية.
واوضح الحزب انه »اعلن قيام اشخاص يرتدون زي رجال وزارة الداخلية بمداهمة البيوت الامنة ليلاً وفي اوقات حظر التجوال ويعتقلون العشرات من المواطنين الابرياء«. وبعد ايام قليلة يتم »العثور على جثثهم ملقاة تارة في بدره وجصان (على حدود ايران) واخرى في النهروان (جنوب) واخرى في نهر دجلة«.
وعبر البيان عن استغراب الحزب من تصريح ابراهيم الجعفري رئيس الوزراء العراقي حول »الابقاء على بعض الوزراء ومن ضمنهم وزيرا الدفاع والداخلية على الرغم من الانجازات والمشاريع الناجحة التي حققاها وكان من الاجدر ان يكون العكس«.
بدورها اتهمت هيئة علماء المسلمين في العراق اجهزة وزارة الداخلية بممارسة عمليات تعذيب المعتقلين وبالتالي اطلاق سراحهم مقابل مبلغ من المال, وقال الشيخ عبدالسلام الكبيسي من الهيئة ان »الحكومة هي الخصم وتشن حملة لا سابق لها في التاريخ«.
واضاف: »نحن نطالب بفتح تحقيق دولي من الأمم المتحدة أو أي طرف آخر لوضع حد لهذه الممارسات«, مشيراً الى ان الهيئة تملك ادلة ووثائق وصوراً تثبت عمليات التعذيب الوحشي ضد العرب السنة.
وشدد الكبيسي على ان قوات الامن العراقية تجبر المعتقلين على الادلاء باعترافات تحت التعذيب وتعرض قسماً منها على التلفزيون الحكومي »العراقية«.
وكانت السفارتان الاميركية والبريطانية اصدرتا بيانين منفصلين اكدتا فيه ان سوء معاملة المعتقلين غير مقبول بتاتاً وطالبتا باجراء تحقيق واحالة المتورطين الى القضاء.
وفي طهران تجاهل المتحدث باسم الخارجية الايرانية حميد رضا آصفي الرد على سؤال حول تورط ميليشيات شيعية موالية لايران في اعتقال وتعذيب عراقيين من العرب السنة.