yasmeen
11-16-2005, 07:04 AM
بعد أن أبعد أمه عن البلاد نهائياً
كتب المحرر الأمني:
تجرد من قيمه وضميره، ورمى مشاعر الأبوة جانباً، حيث تخلى عن فلذة كبده ورماه في احضان آسيويات يتكفلن بتربيته لقاء أجر يدفعه لهن آخر كل شهر!
هذا بالضبط ما أقدم عليه أحد المواطنين حيث القى بابنه، منذ ولادته، في ملحق تقطنه بعض الآسيويات، وعهد إليهن بتربيته، بعد أن قام بإبعاد امه الآسيوية عن البلاد نهائياً، وهجر ابنه بشكل شبه نهائي فلم يكن يعود للاطمئنان عليه وانما لدفع اجرة الآسيويات بين فترة واخرى.
ومن الطبيعي في هذه الحال ان ينشأ الولد على عادات وتقاليد آسيوية، ويكتسب لغة غير لغته العربية، ولم يعد قادراً على النطق بلهجته الكويتية، خصوصاً بعد ان وصل سن الثالثة من العمر.
والأفدح ايضاً، ان الاب نفسه سبق وعامل ولداً آخر من اولاده من زوجة اخرى بنفس الطريقة، وهو يبلغ 11 عاماً من العمر حالياً، ومنقطع عن الدراسة، والوالد لا يعرف عنه شيئاً، حيث يعيش الصبي عند قريبة له، في حين تمر أمه بظروف عصيبة تجعلها غير قادرة على تربيته.
تاريخ النشر: الاربعاء 16/11/2005
كتب المحرر الأمني:
تجرد من قيمه وضميره، ورمى مشاعر الأبوة جانباً، حيث تخلى عن فلذة كبده ورماه في احضان آسيويات يتكفلن بتربيته لقاء أجر يدفعه لهن آخر كل شهر!
هذا بالضبط ما أقدم عليه أحد المواطنين حيث القى بابنه، منذ ولادته، في ملحق تقطنه بعض الآسيويات، وعهد إليهن بتربيته، بعد أن قام بإبعاد امه الآسيوية عن البلاد نهائياً، وهجر ابنه بشكل شبه نهائي فلم يكن يعود للاطمئنان عليه وانما لدفع اجرة الآسيويات بين فترة واخرى.
ومن الطبيعي في هذه الحال ان ينشأ الولد على عادات وتقاليد آسيوية، ويكتسب لغة غير لغته العربية، ولم يعد قادراً على النطق بلهجته الكويتية، خصوصاً بعد ان وصل سن الثالثة من العمر.
والأفدح ايضاً، ان الاب نفسه سبق وعامل ولداً آخر من اولاده من زوجة اخرى بنفس الطريقة، وهو يبلغ 11 عاماً من العمر حالياً، ومنقطع عن الدراسة، والوالد لا يعرف عنه شيئاً، حيث يعيش الصبي عند قريبة له، في حين تمر أمه بظروف عصيبة تجعلها غير قادرة على تربيته.
تاريخ النشر: الاربعاء 16/11/2005