جليل
11-16-2005, 01:13 AM
GMT 15:00:00 2005 الثلائاء 15 نوفمبر
إيلاف
اعلن رئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري انه سحب موفده الى دمشق بعد كلمة الرئيس السوري بشار الاسد الاخيرة التي اعتبر فيها ان المسؤولين في الحكومة العراقية ليسوا اصحاب القرار النهائي في بلدهم وقال انه اكد على الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى في اتصال هاتفي اليوم على ضرورة عدم مفاجأة العراقيين بحضور اشخاص ارهابيين او من كبار مسؤولي النظام السابق في مؤتمر الوفاق الوطني الذي سيعقد في القاهرة السبت المقبل مهددا بالانسحاب منه اذا شارك فيه هؤلاء .
وقال الجعفري في مؤتمر صحافي في بغداد اليوم انه بعث مندوبا عنه " لابرهن مرة بعد اخرى حسن نية العراق لكن عندما اطلعت على تفاصيل الخطاب وجدت ان الخطوة لا يمكن ان تكون مناسبة في مثل هذا الوقت لذلك قررت ان يعود مندوبي الى بغداد" لكنه لم يذكر اسم موفده. واكد قائلا "نحن حريصون على تحسين العلاقات وحينما يكون الجو مناسب فسوف نستأنف هذا الشيء" داعيا الى تفهم كل الاطراف كيف يفكر العراق لان العراق لم يعد يفكر بطريقة معزولة عن الشعب واشار الى انه زار سوريا عام 1985 والتقى بالرئيس السوري الرحل حافظ الاسد ونجله الرئيس الحالي بشار الاسد مؤكدا انه يكن لهما كل الاحترام . واضاف انه في حال "بقيت حالة التغاضي ومسالة التسلل عبر الحدود والانشطة التخريبية الموجودة في سوريا او في اي بلد اخر في العالم فسوف يكون موقفنا واحد وليس فيه اي تناقض".
وكان الرئيس السوري بشار الاسد دعا في كلمة في جامعة دمشق في العاشر من الشهر الحالي الى وضع برنامج زمني لانسحاب القوات الاجنبية من العراق لحفظه من الانقسام الداخلي وحذر من ان "ما يحدث في العراق مصدر قلق لكل عربي ولا احد يعرف متى يحدث الانفجار الكبير" وقال ان الخطر الاكبر الذي يهدد العراق هو "تذويب هويته وطمس عروبته تحت عناوين ومضامين كثيرة مما يمهد الطريق امام خطر تقسيم العراق".
وشدد على رفض سوريا "العمليات الارهابية" التي يشهدها العراق وقال "لكن يبدو انه ممنوع على المسؤولين العراقيين ان يسمعوا" .
وحول مؤتمر الوفاق العراقي الذي سيعقد السبت في القاهرة اشار الجعفري الى ان السلطات العراقية لديها خطين احمرين تؤكد على عدم تجاوزهما في المؤتمر وهما عدم مشاركة ارهابيين يقومون بقتل العراقيين الابرياء ورموز النظام العراقي السابق وكبار مسؤوليه موضحا انه ابلغ موسى في اتصال هاتفي بعدم حصول أي مفجاة في المؤتمر من خلال حضور هؤلاء وشدد على انه اذا حصل تجاوز فانه سيتم مقاطعة المؤتمر لكنه اشار الى ان الامين العام للجامعة العربية اكد له انه ليس هناك أي تجاوز او مفاجأت غير مرغوب فيها . واضاف انه من خلال اطلاعه على قائمة بالمدعوين للمؤتمر فان الامر يثير على الارتياح .
وردا على سؤال عما تريده الحكومة العراقية من المؤتمر اشار الى انه من المهم احترام العملية السياسية ورفض الارهاب مشيرا الى حرص العراق على الاستمرار بدوره في الجامعة العربية وتطوير علاقاته مع دول المنظومة العربية باعتباره مؤسس للجامعة .
ووجه الجعفري نداء الى البعثيين بالعودة الى الخط الوطني والمساهمة في العملية السياسية والكف عن محاولة العودة الى العمل السياسي باسماء جديدة ولكن بالمفاهيم السابقة نفسها لاثارة الرعب والاضطهاد بين العراقيين واشار الى انه شكل لجنة وزارية عليا لبحث قضايا المعتقلين وتقصي اوضاعهم والتأكد من عدم حصول على أي تجاوزات ضدهم خاصة بعد تقرير للامم المتحدة اشار امس الى انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان تحصل في العراق .
وعلى الصعيد نفسه غادر بغداد الى القاهرة اليوم وفد الجبهة العراقية للحوار الوطني برئاسة الدكتور صالح المطلك رئيس الجبهة وعضوية الدكتورة هدى النعيمي للمشاركة في مؤتمر الوفاق .
وقال المطلك في تصريح لوكالة الوطنية العراقية للانباء ان وفد الجبهة العراقية للحوار الوطني في طريقه الى القاهرة لغرض المشاركة في مؤتمر الوفاق الوطني برئاستي وعضوية الدكتورة هدى النعيمي عضوة الجبهة". واضاف المطلك "لا نتوقع ان نصل الى حلول لكل المسائل المختلف عليها لان المشاركين لايملكون عصا سحرية ،لكننا نأمل من كل الاطراف ان تتصرف بقلوب طيبة وعقول متسامحة ،وان نضع مصلحة البلد فوق المصالح الحزبية الضيقة لان الوضع الامني والاقتصادي للبلد مهدد بخطر كبير". وشدد على انه آن الاوان لان يجتمع المختلفون والمتفقون لوضع رؤيا مشتركة لادارة البلد بعدما فشلت كل الخيارات الطائفية وتهميش الاخر. واعرب المطلك عن امله في ان يكون هذا المؤتمر تمهيدا للطريق من اجل عقد مؤتمرا اخر يكون منفتحا على الجميع من اجل العراق وشعبه وانهاء معاناة الجميع التي طالت كثيرا.
يذكر ان حوالي 60 شخصية عراقية تمثل مختلف الاتجاهات والحركات العاملة على الساحة العراقية ستشترك في المؤتمر التحضيري للوفاق الوطني والمصالحة العراقية في مقر الجامعة العربية بالقاهرة .
مقتل ثلاثة جنود اميركيين في غرب العراق
ميدانيا اعلن الجيش الاميركي في ثلاثة بيانات منفصلة اليوم مقتل ثلاثة جنود من مشاة البحرية الاميركية (المارينز) في هجمات غرب العراق.
وافاد بيان ان "جنديا من مشاة البحرية قتل في الرابع عشر من تشرين الثاني/نوفمبر في انفجار عبوة ناسفة عند مرور آليته خلال مشاركته في عملية +الستار الفولاذي+ العسكرية في منطقة العبيدي" غرب العراق. واضاف الجيش الاميركي في بيان ثان ان "جنديا اخر من مشاة البحرية توفي اليوم الثلاثاء متأثرا بجروح اصيب بها امس الاثنين في نفس العملية".
وفي بيان ثالث اكد الجيش الاميركي ان "جنديا من مشاة البحرية مات اليوم الثلاثاء متأثرا بجروحه اصيب بها الاثنين نتيجة اطلاق نار من اسلحة خفيفة في منطقة العبيدي"غربي العراق على الحدود العراقية السورية.
وبحسب مجموعة "ايراك كواليشن كاجوالتيز" المستقلة قتل ما لا يقل عن 2070 جنديا ومدنيا اميركيا في العراق في معارك او حوادث منذ اجتياح هذا البلد في اذار/مارس 2003.
اعتقال 24 مشبوها في انزال جوي
في المقابل اعلن العقيد سلام المعموري قائد قوات التدخل السريع في العراق اليوم اعتقال 24 مشبوها في جنوب بغداد بعد عملية انزال جوي لقوات الامن العراقية في جنوب بغداد.
وقال المعموري ان "عملية الانزال بدأت صباح اليوم في منطقة اليوسفية (30 كلم جنوب بغداد) وادت الى اعتقال 24 مشتبها بهم بالقيام بهجمات ضد قوات الامن العراقية وقوات التحالف في العراق". واوضح انه "تم خلال عملية الانزال التي استمرت نحو ساعتين هذه مصادرة كميات من الاسلحة والمواد المتفجرة".
وتقع منطقة اليوسفية بالقرب من اللطيفية والمحمودية على تقاطع طرق يربط بغداد بالمدن الشيعية الجنوبية. واطلق على هذه المنطقة اسم "مثلث الموت" بسبب العمليات التي تشهدها من خطف عراقيين واجانب وهجمات على قوافل عسكرية اميركية وعراقية وعمليات قتل استهدفت مسافرين وزوارا للعتبات المقدسة.
إيلاف
اعلن رئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري انه سحب موفده الى دمشق بعد كلمة الرئيس السوري بشار الاسد الاخيرة التي اعتبر فيها ان المسؤولين في الحكومة العراقية ليسوا اصحاب القرار النهائي في بلدهم وقال انه اكد على الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى في اتصال هاتفي اليوم على ضرورة عدم مفاجأة العراقيين بحضور اشخاص ارهابيين او من كبار مسؤولي النظام السابق في مؤتمر الوفاق الوطني الذي سيعقد في القاهرة السبت المقبل مهددا بالانسحاب منه اذا شارك فيه هؤلاء .
وقال الجعفري في مؤتمر صحافي في بغداد اليوم انه بعث مندوبا عنه " لابرهن مرة بعد اخرى حسن نية العراق لكن عندما اطلعت على تفاصيل الخطاب وجدت ان الخطوة لا يمكن ان تكون مناسبة في مثل هذا الوقت لذلك قررت ان يعود مندوبي الى بغداد" لكنه لم يذكر اسم موفده. واكد قائلا "نحن حريصون على تحسين العلاقات وحينما يكون الجو مناسب فسوف نستأنف هذا الشيء" داعيا الى تفهم كل الاطراف كيف يفكر العراق لان العراق لم يعد يفكر بطريقة معزولة عن الشعب واشار الى انه زار سوريا عام 1985 والتقى بالرئيس السوري الرحل حافظ الاسد ونجله الرئيس الحالي بشار الاسد مؤكدا انه يكن لهما كل الاحترام . واضاف انه في حال "بقيت حالة التغاضي ومسالة التسلل عبر الحدود والانشطة التخريبية الموجودة في سوريا او في اي بلد اخر في العالم فسوف يكون موقفنا واحد وليس فيه اي تناقض".
وكان الرئيس السوري بشار الاسد دعا في كلمة في جامعة دمشق في العاشر من الشهر الحالي الى وضع برنامج زمني لانسحاب القوات الاجنبية من العراق لحفظه من الانقسام الداخلي وحذر من ان "ما يحدث في العراق مصدر قلق لكل عربي ولا احد يعرف متى يحدث الانفجار الكبير" وقال ان الخطر الاكبر الذي يهدد العراق هو "تذويب هويته وطمس عروبته تحت عناوين ومضامين كثيرة مما يمهد الطريق امام خطر تقسيم العراق".
وشدد على رفض سوريا "العمليات الارهابية" التي يشهدها العراق وقال "لكن يبدو انه ممنوع على المسؤولين العراقيين ان يسمعوا" .
وحول مؤتمر الوفاق العراقي الذي سيعقد السبت في القاهرة اشار الجعفري الى ان السلطات العراقية لديها خطين احمرين تؤكد على عدم تجاوزهما في المؤتمر وهما عدم مشاركة ارهابيين يقومون بقتل العراقيين الابرياء ورموز النظام العراقي السابق وكبار مسؤوليه موضحا انه ابلغ موسى في اتصال هاتفي بعدم حصول أي مفجاة في المؤتمر من خلال حضور هؤلاء وشدد على انه اذا حصل تجاوز فانه سيتم مقاطعة المؤتمر لكنه اشار الى ان الامين العام للجامعة العربية اكد له انه ليس هناك أي تجاوز او مفاجأت غير مرغوب فيها . واضاف انه من خلال اطلاعه على قائمة بالمدعوين للمؤتمر فان الامر يثير على الارتياح .
وردا على سؤال عما تريده الحكومة العراقية من المؤتمر اشار الى انه من المهم احترام العملية السياسية ورفض الارهاب مشيرا الى حرص العراق على الاستمرار بدوره في الجامعة العربية وتطوير علاقاته مع دول المنظومة العربية باعتباره مؤسس للجامعة .
ووجه الجعفري نداء الى البعثيين بالعودة الى الخط الوطني والمساهمة في العملية السياسية والكف عن محاولة العودة الى العمل السياسي باسماء جديدة ولكن بالمفاهيم السابقة نفسها لاثارة الرعب والاضطهاد بين العراقيين واشار الى انه شكل لجنة وزارية عليا لبحث قضايا المعتقلين وتقصي اوضاعهم والتأكد من عدم حصول على أي تجاوزات ضدهم خاصة بعد تقرير للامم المتحدة اشار امس الى انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان تحصل في العراق .
وعلى الصعيد نفسه غادر بغداد الى القاهرة اليوم وفد الجبهة العراقية للحوار الوطني برئاسة الدكتور صالح المطلك رئيس الجبهة وعضوية الدكتورة هدى النعيمي للمشاركة في مؤتمر الوفاق .
وقال المطلك في تصريح لوكالة الوطنية العراقية للانباء ان وفد الجبهة العراقية للحوار الوطني في طريقه الى القاهرة لغرض المشاركة في مؤتمر الوفاق الوطني برئاستي وعضوية الدكتورة هدى النعيمي عضوة الجبهة". واضاف المطلك "لا نتوقع ان نصل الى حلول لكل المسائل المختلف عليها لان المشاركين لايملكون عصا سحرية ،لكننا نأمل من كل الاطراف ان تتصرف بقلوب طيبة وعقول متسامحة ،وان نضع مصلحة البلد فوق المصالح الحزبية الضيقة لان الوضع الامني والاقتصادي للبلد مهدد بخطر كبير". وشدد على انه آن الاوان لان يجتمع المختلفون والمتفقون لوضع رؤيا مشتركة لادارة البلد بعدما فشلت كل الخيارات الطائفية وتهميش الاخر. واعرب المطلك عن امله في ان يكون هذا المؤتمر تمهيدا للطريق من اجل عقد مؤتمرا اخر يكون منفتحا على الجميع من اجل العراق وشعبه وانهاء معاناة الجميع التي طالت كثيرا.
يذكر ان حوالي 60 شخصية عراقية تمثل مختلف الاتجاهات والحركات العاملة على الساحة العراقية ستشترك في المؤتمر التحضيري للوفاق الوطني والمصالحة العراقية في مقر الجامعة العربية بالقاهرة .
مقتل ثلاثة جنود اميركيين في غرب العراق
ميدانيا اعلن الجيش الاميركي في ثلاثة بيانات منفصلة اليوم مقتل ثلاثة جنود من مشاة البحرية الاميركية (المارينز) في هجمات غرب العراق.
وافاد بيان ان "جنديا من مشاة البحرية قتل في الرابع عشر من تشرين الثاني/نوفمبر في انفجار عبوة ناسفة عند مرور آليته خلال مشاركته في عملية +الستار الفولاذي+ العسكرية في منطقة العبيدي" غرب العراق. واضاف الجيش الاميركي في بيان ثان ان "جنديا اخر من مشاة البحرية توفي اليوم الثلاثاء متأثرا بجروح اصيب بها امس الاثنين في نفس العملية".
وفي بيان ثالث اكد الجيش الاميركي ان "جنديا من مشاة البحرية مات اليوم الثلاثاء متأثرا بجروحه اصيب بها الاثنين نتيجة اطلاق نار من اسلحة خفيفة في منطقة العبيدي"غربي العراق على الحدود العراقية السورية.
وبحسب مجموعة "ايراك كواليشن كاجوالتيز" المستقلة قتل ما لا يقل عن 2070 جنديا ومدنيا اميركيا في العراق في معارك او حوادث منذ اجتياح هذا البلد في اذار/مارس 2003.
اعتقال 24 مشبوها في انزال جوي
في المقابل اعلن العقيد سلام المعموري قائد قوات التدخل السريع في العراق اليوم اعتقال 24 مشبوها في جنوب بغداد بعد عملية انزال جوي لقوات الامن العراقية في جنوب بغداد.
وقال المعموري ان "عملية الانزال بدأت صباح اليوم في منطقة اليوسفية (30 كلم جنوب بغداد) وادت الى اعتقال 24 مشتبها بهم بالقيام بهجمات ضد قوات الامن العراقية وقوات التحالف في العراق". واوضح انه "تم خلال عملية الانزال التي استمرت نحو ساعتين هذه مصادرة كميات من الاسلحة والمواد المتفجرة".
وتقع منطقة اليوسفية بالقرب من اللطيفية والمحمودية على تقاطع طرق يربط بغداد بالمدن الشيعية الجنوبية. واطلق على هذه المنطقة اسم "مثلث الموت" بسبب العمليات التي تشهدها من خطف عراقيين واجانب وهجمات على قوافل عسكرية اميركية وعراقية وعمليات قتل استهدفت مسافرين وزوارا للعتبات المقدسة.