فاطمي
11-15-2005, 10:46 AM
3 آلاف هجروا إلى الخارج و150 قتلوا على يد جماعة مسلحة لم تعرف توجهاتها
بغداد: مهدي العامري
لقي 5 من أبرز الأطباء العراقيين مصرعهم خلال الايام الماضية على أيدي جماعات مسلحة داخل بغداد، وهي موجة جديدة تطال الأطباء العاملين في مختلف الاختصاصات، تهدف إلى تهجير العاملين في الحقل الطبي. في وقت ارتفع عدد الذين قتلوا وهجروا إلى الخارج إلى أكثر من ثلاثة آلاف، بينهم 150 قتلوا على يد جماعات مسلحة لم تعرف توجهاتها، في حين عجزت الحكومة العراقية عن التصدي لموجات العنف ولم تكشف الجهات التي تقف وراء الاغتيالات.
في منطقة الصليخ الجديد، إحدى ضواحي العاصمة، قتل الطبيب هيكل الموسوي (باطنية) على يد ثلاثة من الشباب، عندما صعدوا إلى عيادته وأفرغوا فيه عدة إطلاقات من مسدس كاتم للصوت، بعدها لاذوا بالفرار، حيث كانت سيارة بانتظارهم في الجهة المقابلة، وبعدها علت أصوات الصراخ من عيادته ليتبين أن هيكل فارق الحياة.
وقال صباح الحسيني، الوكيل في وزارة الصحة العراقية، لـ«الشرق الأوسط» إن وزارته فقدت امهر الأطباء في غضون اليومين الماضيين، وقتل خمسة من خيرة أطبائها الاختصاصيين من بينهم الأطباء مصطفى الهيتي (أطفال) وهيكل الموسوي (باطنية) ومحمد الجزائري (جراحة تقويمية) وعامر الخزرجى الذي يعمل في أحد اكبر المستشفيات في بغداد.
وأضاف الحسيني «نحن بصدد وضع التشريعات لحماية الأطباء والحفاظ عليهم بعد سلسلة الاغتيالات الأخيرة التي يتعرضون لها من دون توقف، انطلاقا من المواقف الإنسانية لشريحة الأطباء ودورهم الكبير في علاج المرضى على الرغم من كل المصاعب التي يتحملونها في هذه الفترة الحرجة التي يمر بها العراق».
وأشار الحسيني للحاجة إلى المشرعين وأساتذة القانون لإبداء رأيهم في ما يتعرض له الأطباء من سلسلة اغتيالات متكررة لرفعها إلى الجهات الحكومية لإصدار قانون بشأنها للحفاظ على العقول العلمية العراقية، لاسيما ان الكثيرين منهم غادروا العراق جراء التهديدات أو الخوف من الموت.
بغداد: مهدي العامري
لقي 5 من أبرز الأطباء العراقيين مصرعهم خلال الايام الماضية على أيدي جماعات مسلحة داخل بغداد، وهي موجة جديدة تطال الأطباء العاملين في مختلف الاختصاصات، تهدف إلى تهجير العاملين في الحقل الطبي. في وقت ارتفع عدد الذين قتلوا وهجروا إلى الخارج إلى أكثر من ثلاثة آلاف، بينهم 150 قتلوا على يد جماعات مسلحة لم تعرف توجهاتها، في حين عجزت الحكومة العراقية عن التصدي لموجات العنف ولم تكشف الجهات التي تقف وراء الاغتيالات.
في منطقة الصليخ الجديد، إحدى ضواحي العاصمة، قتل الطبيب هيكل الموسوي (باطنية) على يد ثلاثة من الشباب، عندما صعدوا إلى عيادته وأفرغوا فيه عدة إطلاقات من مسدس كاتم للصوت، بعدها لاذوا بالفرار، حيث كانت سيارة بانتظارهم في الجهة المقابلة، وبعدها علت أصوات الصراخ من عيادته ليتبين أن هيكل فارق الحياة.
وقال صباح الحسيني، الوكيل في وزارة الصحة العراقية، لـ«الشرق الأوسط» إن وزارته فقدت امهر الأطباء في غضون اليومين الماضيين، وقتل خمسة من خيرة أطبائها الاختصاصيين من بينهم الأطباء مصطفى الهيتي (أطفال) وهيكل الموسوي (باطنية) ومحمد الجزائري (جراحة تقويمية) وعامر الخزرجى الذي يعمل في أحد اكبر المستشفيات في بغداد.
وأضاف الحسيني «نحن بصدد وضع التشريعات لحماية الأطباء والحفاظ عليهم بعد سلسلة الاغتيالات الأخيرة التي يتعرضون لها من دون توقف، انطلاقا من المواقف الإنسانية لشريحة الأطباء ودورهم الكبير في علاج المرضى على الرغم من كل المصاعب التي يتحملونها في هذه الفترة الحرجة التي يمر بها العراق».
وأشار الحسيني للحاجة إلى المشرعين وأساتذة القانون لإبداء رأيهم في ما يتعرض له الأطباء من سلسلة اغتيالات متكررة لرفعها إلى الجهات الحكومية لإصدار قانون بشأنها للحفاظ على العقول العلمية العراقية، لاسيما ان الكثيرين منهم غادروا العراق جراء التهديدات أو الخوف من الموت.