سلسبيل
11-15-2005, 10:32 AM
علي جي قال: «يهوون ضرب الحيوانات ويشربون نبيذا مصنوعا من بول الجياد المتخمر»
هددت وزارة الخارجية في قازاخستان أمس (الاثنين) بمقاضاة كوميدي بريطاني يصور البلاد على أنها دولة في آسيا الوسطى يقطنها مخمورون يهوون ضرب الحيوانات.
واشتهر الكوميدي البريطاني، ساتشا بارون كوهن، بتقديمه في القنوات البريطانية والأميركية شخصية «بورات» المقدم التلفزيوني القازاخستاني الذي يسخر في برنامجه من قازاخستان، تاسع اكبر دولة في العالم، ولا يعرفها كثيرون في الغرب.
ويبدو أن كوهن، حسب «رويترز» أمس، قد أثار غضب السلطات الرسمية في قازاخستان حين استضاف حفل تقديم الجوائز الموسيقية الأوروبية في لشبونة في وقت سابق من الشهر وهو متقمص شخصية «بورات» الذي وصل في طائرة تابعة للسلاح الجوي القازاخستاني يقودها طيار بعين واحدة ويمسك في يده زجاجة فودكا.
وقال يرزان أشيكباييف، المتحدث باسم الخارجية القازاخستانية، في بيان صحافي«لا نستبعد أن يكون السيد كوهن يخدم الأغراض السياسية لشخص ما يريد أن يصور قازاخستان وشعبها بصورة مهينة». وأضاف «نحتفظ بحق اتخاذ أي إجراء قانوني لمنع حدوث ذلك مجددا».
ويتخذ كوهن اسم «علي جي» لشخصيته الكوميدية، والذي يرمز به للشبيبة الآسيوية في إحدى ضواحي غرب لندن، فيقلد مشيتهم وطرائقهم في الحديث والتعامل مع الآخرين ومحاولاتهم لإثبات الذات. وقد سخر، في إحدى حلقات برنامجه، من قازاخستان قائلا «إن شعبها يقتل الكلاب بالرصاص ثم يذهب ليحتفل وإن نبيذها المحلي الصنع مصنوع من بول الجياد المتخمر».
ولطالما أضحك «علي جي» مشاهديه بمفاجآت في كل حلقة. ويعمد إلى هز وقار الطبقة الأرستقراطية بأن يدعي مثلا أنه مراسل تلفزيوني لبلد أجنبي. وفي أثناء الحوار، مثلا مع أسر من الطبقة الراقية المحافظة، يخرج جي عن الإتيكيت فجأة. وهنا تحدث المفارقة «المزعجة»، لضيوف برنامجه، و«المثيرة للضحك الشديد» عند مشاهديه.
ومن الحلقات التي لا تنسى لدى مشاهديه حين خصص حلقة لمناقشة موضوع صيد الثعالب في بريطانيا.. استدرج محدثه، الذي يهوى صيد الحيوانات، بأن ظل يصف له كيف أنهم في قازاخستان يهوون صيد الحيوانات وكيف «يفرمون» رقابها، مما جعل محدثه يتحمس ويدخل في «الدور» ويقول له بحماس إنهم (صائدي الحيوانات في بريطانيا) يفعلون الشيء نفسه و«يتلذذون» بكسر رقابها.
وكل حلقة من جي تثير بعدها عاصفة من الاهتمام والاحتجاجات. ويعمد جي إلى التخفي في ملابس قوميات أخرى ويغير شكله ولهجته (وهذا يجيده إجادة تامة). ويذكر له أيضا تسجيل مواقفه ضد الحروب بصورة لا تفارق الذاكرة، فقد كان مرة يناقش قائدا بريطانيا عن الحرب.. وفجأة سأله: هل فكرت في تغيير موقعك بأن تنضم إلى الطرف المحارب لك؟ فاحتار القائد العسكري، الذي فاجأه سؤال آخر أيضا: هل وأنت تطلق النار بكثافة على عدوك تأتيك لحظة تفكر فيها بالجنس؟ وتخيل بعد ذلك ما يحدث للشخصيات المهمة الوقورة وهي تفاجأ بهكذا أسئلة!
هددت وزارة الخارجية في قازاخستان أمس (الاثنين) بمقاضاة كوميدي بريطاني يصور البلاد على أنها دولة في آسيا الوسطى يقطنها مخمورون يهوون ضرب الحيوانات.
واشتهر الكوميدي البريطاني، ساتشا بارون كوهن، بتقديمه في القنوات البريطانية والأميركية شخصية «بورات» المقدم التلفزيوني القازاخستاني الذي يسخر في برنامجه من قازاخستان، تاسع اكبر دولة في العالم، ولا يعرفها كثيرون في الغرب.
ويبدو أن كوهن، حسب «رويترز» أمس، قد أثار غضب السلطات الرسمية في قازاخستان حين استضاف حفل تقديم الجوائز الموسيقية الأوروبية في لشبونة في وقت سابق من الشهر وهو متقمص شخصية «بورات» الذي وصل في طائرة تابعة للسلاح الجوي القازاخستاني يقودها طيار بعين واحدة ويمسك في يده زجاجة فودكا.
وقال يرزان أشيكباييف، المتحدث باسم الخارجية القازاخستانية، في بيان صحافي«لا نستبعد أن يكون السيد كوهن يخدم الأغراض السياسية لشخص ما يريد أن يصور قازاخستان وشعبها بصورة مهينة». وأضاف «نحتفظ بحق اتخاذ أي إجراء قانوني لمنع حدوث ذلك مجددا».
ويتخذ كوهن اسم «علي جي» لشخصيته الكوميدية، والذي يرمز به للشبيبة الآسيوية في إحدى ضواحي غرب لندن، فيقلد مشيتهم وطرائقهم في الحديث والتعامل مع الآخرين ومحاولاتهم لإثبات الذات. وقد سخر، في إحدى حلقات برنامجه، من قازاخستان قائلا «إن شعبها يقتل الكلاب بالرصاص ثم يذهب ليحتفل وإن نبيذها المحلي الصنع مصنوع من بول الجياد المتخمر».
ولطالما أضحك «علي جي» مشاهديه بمفاجآت في كل حلقة. ويعمد إلى هز وقار الطبقة الأرستقراطية بأن يدعي مثلا أنه مراسل تلفزيوني لبلد أجنبي. وفي أثناء الحوار، مثلا مع أسر من الطبقة الراقية المحافظة، يخرج جي عن الإتيكيت فجأة. وهنا تحدث المفارقة «المزعجة»، لضيوف برنامجه، و«المثيرة للضحك الشديد» عند مشاهديه.
ومن الحلقات التي لا تنسى لدى مشاهديه حين خصص حلقة لمناقشة موضوع صيد الثعالب في بريطانيا.. استدرج محدثه، الذي يهوى صيد الحيوانات، بأن ظل يصف له كيف أنهم في قازاخستان يهوون صيد الحيوانات وكيف «يفرمون» رقابها، مما جعل محدثه يتحمس ويدخل في «الدور» ويقول له بحماس إنهم (صائدي الحيوانات في بريطانيا) يفعلون الشيء نفسه و«يتلذذون» بكسر رقابها.
وكل حلقة من جي تثير بعدها عاصفة من الاهتمام والاحتجاجات. ويعمد جي إلى التخفي في ملابس قوميات أخرى ويغير شكله ولهجته (وهذا يجيده إجادة تامة). ويذكر له أيضا تسجيل مواقفه ضد الحروب بصورة لا تفارق الذاكرة، فقد كان مرة يناقش قائدا بريطانيا عن الحرب.. وفجأة سأله: هل فكرت في تغيير موقعك بأن تنضم إلى الطرف المحارب لك؟ فاحتار القائد العسكري، الذي فاجأه سؤال آخر أيضا: هل وأنت تطلق النار بكثافة على عدوك تأتيك لحظة تفكر فيها بالجنس؟ وتخيل بعد ذلك ما يحدث للشخصيات المهمة الوقورة وهي تفاجأ بهكذا أسئلة!