سلسبيل
11-15-2005, 10:08 AM
منشأة «لايف 2» منزل ومكتب ومقهى إنترنت افتراضية توظف فيها أحدث التقنيات الإلكترونية
يملك سيمون داربي واحدا من تلك المنازل التي تجعل اباء زملاء اولاده في المدرسة، يشعرون بالغيرة. وباعتباره مدير تسويق ويندوز في شركة مايكروسوفت، لديه كل انواع المعدات والاجهزة بحيث تجعل بيته مثل بيوت الافلام المستقبلية.
وفي الواقع، فكل الاجهزة في منزل داربي، من الماوس الذي يستطيع قراءة بصمات الاصابع بدلا من طلب «كلمة السر» الى المركز الاعلامي في غرفة الاستقبال، متوفرة في الاسواق يمكن للاشخاص العاديين الحصول عليها.
وبعدما نجح في إثارة اعجاب ضيوفه في منزله في اكسفورد، قرر داربي اتاحة الفرصة للعملاء لمشاهدة تلك التقنية عن طريق تكرار التجربة في لندن.
والنتيجة هي تصميمه لمنشأة افتراضية اسمها «الحياة ـ تربيع» LIFE2 وهي عبارة عن مكتب ومنزل ومقهى افتراضية، مجهزة بتقنيات لإظهار انواع الاختراعات التي تعتقد مايكروسوفت انها ستجعل حياة زبائنها اسهل. وشركة «مارش مارين»Marsh Marine ع لى سبيل المثال ليست شركة حقيقية. ولكن من اجل «لايف ـ تربيع» فهي شركة قوارب ناجحة، وتستخدم احدث التقنيات غير السلكية لادارة عملياتها.
ومنذ اللحظة التي تدخل فيها من الباب، تستقبلك موظفة استقبال تسجل اسمك على لوحة إلكترونية ثم ترسل مشروبك المفضل الى اقرب مقهى.
وداخل المكاتب يسجل الموظفون ملاحظات على لوحة يمكنها فهم خط اليد، بالإضافة الى أي شيء مطبوع. والفكرة هي تحسين حياة الناس خلال العمل بحيث تجعل حياتهم اكثر كفاءة.
وكل شخص في شركة مارش مارين «يمكنه الاتصال بقاعدة معلومات عبر الإنترنت، وهي نوع من الانترانت (هي شبكة انترنت مصغرة تستخدمها الشركات مثلا داخلها) يمكن لكل شخص مشاهدتها والاضافة اليها.
ويمكن للعاملين مشاركة المعلومات في الوقت الحقيقي، بما في ذلك الرسومات الفنية. واوضح داربي انه بدلا من «تبادل الحديث عبر الهاتف» يمكنك مشاهدة الوثيقة للتأكد من انك تتحدث مع الشخص الاخر عن نفس الشيء.
ويوجد ايضا جهاز يعرف باسمiMate وهو عبارة عن هاتف متصل بجهاز تحديد المواقع العالمية يمكنه تحديد الاتجاهات. كما يمكنه تحديد مجالات الاهتمام طبقا لاحتياجاتك، الذي يمكن ان يشمل اقرب محل او مطعم او فندق.
وفي منطقة تعرف باسم NUMBER 42 منطقة انشطة الترويح يوجد المركز الاعلامي.
وهو يبدو مثل جهاز تلفزيون ولكنه يعمل مثل الكومبيوتر، حيث يشغل الاقراص المدمجة، وعروض الصور الرقمية والفيديو حسب الطلب.
وفي غرفة الاطفال المجاورة تعرض مايكروسوفت تلفزيون برتوكول الإنترنت، الذي تطوره بالاشتراك مع شركة الكاتيل. وتوجد به وظيفة تسمح للمستخدم بالدردشة مثلما يحدث في الرسائل السريعة، ولكن عبر التلفزيون. ويمكن اعداد قنوات تلــفــزيونية خاصة ذات عروض للصور الرقمية وارسالها للاخرين. ولم يتحدد بعد موعد اطلاق تلفزيون بروتوكول الإنترنت.
والماوس المستخدم في الكومبيوتر الموجود في غرفة الاطفال يعمل عن طريق القياسات البيولوجية، التي تسمح بتشغيل الكومبيوتر عبر بصمات الاصابع بدون الاضطرار للجوء الى كلمة السر. وقال داربي ان الهدف من المشروع هو اظهار التقنية المتوفرة الآن.
وتجدر الاشارة الى ان المعرض الذي يستمر حتى شهر فبراير القادم، ليس مفتوحا للجماهير. وتسمح مايكروسوفت للمؤسسات الاعلامية والعملاء المهمين بمشاهدته، على امل نشر فكر ان التقنيات المتوفرة ستجعل حياة الناس اسهل.
يملك سيمون داربي واحدا من تلك المنازل التي تجعل اباء زملاء اولاده في المدرسة، يشعرون بالغيرة. وباعتباره مدير تسويق ويندوز في شركة مايكروسوفت، لديه كل انواع المعدات والاجهزة بحيث تجعل بيته مثل بيوت الافلام المستقبلية.
وفي الواقع، فكل الاجهزة في منزل داربي، من الماوس الذي يستطيع قراءة بصمات الاصابع بدلا من طلب «كلمة السر» الى المركز الاعلامي في غرفة الاستقبال، متوفرة في الاسواق يمكن للاشخاص العاديين الحصول عليها.
وبعدما نجح في إثارة اعجاب ضيوفه في منزله في اكسفورد، قرر داربي اتاحة الفرصة للعملاء لمشاهدة تلك التقنية عن طريق تكرار التجربة في لندن.
والنتيجة هي تصميمه لمنشأة افتراضية اسمها «الحياة ـ تربيع» LIFE2 وهي عبارة عن مكتب ومنزل ومقهى افتراضية، مجهزة بتقنيات لإظهار انواع الاختراعات التي تعتقد مايكروسوفت انها ستجعل حياة زبائنها اسهل. وشركة «مارش مارين»Marsh Marine ع لى سبيل المثال ليست شركة حقيقية. ولكن من اجل «لايف ـ تربيع» فهي شركة قوارب ناجحة، وتستخدم احدث التقنيات غير السلكية لادارة عملياتها.
ومنذ اللحظة التي تدخل فيها من الباب، تستقبلك موظفة استقبال تسجل اسمك على لوحة إلكترونية ثم ترسل مشروبك المفضل الى اقرب مقهى.
وداخل المكاتب يسجل الموظفون ملاحظات على لوحة يمكنها فهم خط اليد، بالإضافة الى أي شيء مطبوع. والفكرة هي تحسين حياة الناس خلال العمل بحيث تجعل حياتهم اكثر كفاءة.
وكل شخص في شركة مارش مارين «يمكنه الاتصال بقاعدة معلومات عبر الإنترنت، وهي نوع من الانترانت (هي شبكة انترنت مصغرة تستخدمها الشركات مثلا داخلها) يمكن لكل شخص مشاهدتها والاضافة اليها.
ويمكن للعاملين مشاركة المعلومات في الوقت الحقيقي، بما في ذلك الرسومات الفنية. واوضح داربي انه بدلا من «تبادل الحديث عبر الهاتف» يمكنك مشاهدة الوثيقة للتأكد من انك تتحدث مع الشخص الاخر عن نفس الشيء.
ويوجد ايضا جهاز يعرف باسمiMate وهو عبارة عن هاتف متصل بجهاز تحديد المواقع العالمية يمكنه تحديد الاتجاهات. كما يمكنه تحديد مجالات الاهتمام طبقا لاحتياجاتك، الذي يمكن ان يشمل اقرب محل او مطعم او فندق.
وفي منطقة تعرف باسم NUMBER 42 منطقة انشطة الترويح يوجد المركز الاعلامي.
وهو يبدو مثل جهاز تلفزيون ولكنه يعمل مثل الكومبيوتر، حيث يشغل الاقراص المدمجة، وعروض الصور الرقمية والفيديو حسب الطلب.
وفي غرفة الاطفال المجاورة تعرض مايكروسوفت تلفزيون برتوكول الإنترنت، الذي تطوره بالاشتراك مع شركة الكاتيل. وتوجد به وظيفة تسمح للمستخدم بالدردشة مثلما يحدث في الرسائل السريعة، ولكن عبر التلفزيون. ويمكن اعداد قنوات تلــفــزيونية خاصة ذات عروض للصور الرقمية وارسالها للاخرين. ولم يتحدد بعد موعد اطلاق تلفزيون بروتوكول الإنترنت.
والماوس المستخدم في الكومبيوتر الموجود في غرفة الاطفال يعمل عن طريق القياسات البيولوجية، التي تسمح بتشغيل الكومبيوتر عبر بصمات الاصابع بدون الاضطرار للجوء الى كلمة السر. وقال داربي ان الهدف من المشروع هو اظهار التقنية المتوفرة الآن.
وتجدر الاشارة الى ان المعرض الذي يستمر حتى شهر فبراير القادم، ليس مفتوحا للجماهير. وتسمح مايكروسوفت للمؤسسات الاعلامية والعملاء المهمين بمشاهدته، على امل نشر فكر ان التقنيات المتوفرة ستجعل حياة الناس اسهل.