لمياء
11-15-2005, 06:46 AM
رد لخامنئي يعيد السجال بين الإصلاحيين والمحافظين الى ذروته..
طهران - حسن فحص - الحياة
15/11/2005
عاد السجال بين المحافظين والإصلاحيين بقوة الى الساحة الإيرانية، اذ وجه الرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي انتقاداً لاذعاً ومبطناً الى خلفه محمود احمدي نجاد، معتبراً ان «المتطرفين» في طهران الساعين إلى «تقليد بن لادن»، يقدمون «افضل الذرائع للأعداء» ليتهجم هؤلاء على الإسلام وإيران.
وقال خاتمي إن بعض المتطرفين في طهران «يعتقدون أن الوفاء للديموقراطية والحرية والتقدم، ينال من سمعة البلاد الثورية في العالم الإسلامي»، وانهم بذلك «ينافسون طالبان بالدعوة إلى العنف وارتكاب أعمال متطرفة تناقض الدين». واستدرك بأن على هذه المجموعات «ألا تنسى أنها لن تتمكن أبداً من تبوؤ مكانة بن لادن وطالبان (في العالم الإسلامي) وستكون في مؤخرة قافلة» يقودها زعيم تنظيم «القاعدة».
واستدعى هذا الهجوم العنيف والأول من نوعه لخاتمي منذ انتهاء ولايته الرئاسية الثانية، تدخل مرشد الجمهورية الإسلامية علي خامنئي للدفاع عن نجاد، بعدما لعب الدور الاكبر في ايصاله إلى سدة الرئاسة. وطلب خامنئي من كل القوى ان «تعي حساسية المرحلة وتبتعد عن المشاحنات السياسية». واعتبر أن العودة إلى روحية الثورة تعني «الاهتمام بخلق الأمل والعزم بين الشعب، خصوصاً الشباب، وليس العودة إلى أجواء عدم الانضباط التي رافقت بدايات الثورة».
في الوقت نفسه، لاحظ نجاد ان «اي حكومة لم تتعرض خلال الشهرين الاولين من توليها مهماتها الى دعاية سلبية الى هذا الحد على المستويين الداخلي والخارجي».
وتجدد السجال في وقت أثار بعض سياسات نجاد صدمة في البلاد، خصوصاً اقتراحه خفض نسبة فائدة القروض المصرفية والايداعات في خطوة غير معهودة منذ الثورة الإسلامية. وأعربت شخصيات رسمية عن قلقها من احتمال فرار رؤوس الاموال من ايران، خصوصاً أن بورصة طهران تشهد تراجعاً متواصلاً.
طهران - حسن فحص - الحياة
15/11/2005
عاد السجال بين المحافظين والإصلاحيين بقوة الى الساحة الإيرانية، اذ وجه الرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي انتقاداً لاذعاً ومبطناً الى خلفه محمود احمدي نجاد، معتبراً ان «المتطرفين» في طهران الساعين إلى «تقليد بن لادن»، يقدمون «افضل الذرائع للأعداء» ليتهجم هؤلاء على الإسلام وإيران.
وقال خاتمي إن بعض المتطرفين في طهران «يعتقدون أن الوفاء للديموقراطية والحرية والتقدم، ينال من سمعة البلاد الثورية في العالم الإسلامي»، وانهم بذلك «ينافسون طالبان بالدعوة إلى العنف وارتكاب أعمال متطرفة تناقض الدين». واستدرك بأن على هذه المجموعات «ألا تنسى أنها لن تتمكن أبداً من تبوؤ مكانة بن لادن وطالبان (في العالم الإسلامي) وستكون في مؤخرة قافلة» يقودها زعيم تنظيم «القاعدة».
واستدعى هذا الهجوم العنيف والأول من نوعه لخاتمي منذ انتهاء ولايته الرئاسية الثانية، تدخل مرشد الجمهورية الإسلامية علي خامنئي للدفاع عن نجاد، بعدما لعب الدور الاكبر في ايصاله إلى سدة الرئاسة. وطلب خامنئي من كل القوى ان «تعي حساسية المرحلة وتبتعد عن المشاحنات السياسية». واعتبر أن العودة إلى روحية الثورة تعني «الاهتمام بخلق الأمل والعزم بين الشعب، خصوصاً الشباب، وليس العودة إلى أجواء عدم الانضباط التي رافقت بدايات الثورة».
في الوقت نفسه، لاحظ نجاد ان «اي حكومة لم تتعرض خلال الشهرين الاولين من توليها مهماتها الى دعاية سلبية الى هذا الحد على المستويين الداخلي والخارجي».
وتجدد السجال في وقت أثار بعض سياسات نجاد صدمة في البلاد، خصوصاً اقتراحه خفض نسبة فائدة القروض المصرفية والايداعات في خطوة غير معهودة منذ الثورة الإسلامية. وأعربت شخصيات رسمية عن قلقها من احتمال فرار رؤوس الاموال من ايران، خصوصاً أن بورصة طهران تشهد تراجعاً متواصلاً.