المهدى
11-14-2005, 10:00 AM
اصرخ وعبر عن غضبك من دون اي قيود، فهذه طريقة جيدة وجديدة لكي تعيش اطول وتعيش حياة هنية، حسب بحث أجراه مجموعة من العلماء في جامعة بيترسبورغ، كانت نتيجته ان الذين يعبرون عن غضبهم وغيظهم بالصراخ والغضب العاصف، يعيشون اطول من الذين يخافون من التعبير عن مشاعرهم السلبية علنا، ويتركونها تعتمل بداخل صدورهم لتزيد من حجم التوتر في حياتهم.
ويضيف الباحثون ان النظرية، ومفادها ان تعابير الوجه تفضح ردود الفعل البيولوجية تجاه المخاطر والتهديدات وايضا الفرص، تعود إلى تشارلز داروين، لكنها لم تبحث بشكل كاف إلى الآن.
وقد شملت الدراسة 92 متطوعا قاموا بعمليات رياضية وخضعوا لنسب عالية من الضغوط والإزعاجات، مثل لفت انتباههم لاخطائهم بطريقة مستفزة أو الطلب منهم بالإسراع في حل العمليات بشكل غير معقول وغيرها من الاستفزازات، التي كان الغرض منها تسجيل تعابير وجوههم.
بعد انتهائهم من حل العمليات الرياضية، قام الباحثون بقياس هورمون الكورتيزون، المسبب للتوتر، لديهم وكانت النتيجة ان الذين أظهروا غضبهم بشكل واضح، كانت نسبة الكورتيزون قليلة في أجسامهم، مقارنة بالذين كانوا يتحكمون في غضبهم وتعابيرهم.
وتقول الباحثة جينفر لورنر أن هذا يدل دلالة واضحة على أن الغضب لا يجعل الدم يغلي في عروق الانسان فحسب، بل ايضا يشجع على ظهور مشاعر القوة والتحكم ومن ثم الارتخاء والسكينة.
ويضيف الباحثون ان النظرية، ومفادها ان تعابير الوجه تفضح ردود الفعل البيولوجية تجاه المخاطر والتهديدات وايضا الفرص، تعود إلى تشارلز داروين، لكنها لم تبحث بشكل كاف إلى الآن.
وقد شملت الدراسة 92 متطوعا قاموا بعمليات رياضية وخضعوا لنسب عالية من الضغوط والإزعاجات، مثل لفت انتباههم لاخطائهم بطريقة مستفزة أو الطلب منهم بالإسراع في حل العمليات بشكل غير معقول وغيرها من الاستفزازات، التي كان الغرض منها تسجيل تعابير وجوههم.
بعد انتهائهم من حل العمليات الرياضية، قام الباحثون بقياس هورمون الكورتيزون، المسبب للتوتر، لديهم وكانت النتيجة ان الذين أظهروا غضبهم بشكل واضح، كانت نسبة الكورتيزون قليلة في أجسامهم، مقارنة بالذين كانوا يتحكمون في غضبهم وتعابيرهم.
وتقول الباحثة جينفر لورنر أن هذا يدل دلالة واضحة على أن الغضب لا يجعل الدم يغلي في عروق الانسان فحسب، بل ايضا يشجع على ظهور مشاعر القوة والتحكم ومن ثم الارتخاء والسكينة.