موالى
11-13-2005, 06:33 PM
كمال بن يونس
بي بي سي العربية- تونس
تتابع سهى الطويل حياتها بعيدا عن الانظار كما تخلت عن انشطتها الاجتماعية
بعد عام على وفاة الزعيم الفلسطيني ياسرعرفات تتجه أنظار الكثير من المراقبين الى مكتبه وبيته السابق في ضاحية المرسى بتونس، حيث تقيم ارملته سهى الطويل وابنتهما الوحيدة زهوة التي تبلغ من العمر عشر سنوات.
وتتابع سهى وزهوة حياتهما في هدوء بعيدا عن الانظار وذلك في ضيافة الرئيس التونسي زين العابدين بن علي وحرمه ليلى، اللذين أقامت علاقة شخصية معهما منذ زواجها من عرفات في الفترة الأخيرة لوجود مقر قيادة منظمة التحرير الفلسطينية بتونس ..
ولئن غادرت سهى تونس نحو الاراضي الفلسطينية أواسط العقد الماضي بعد عودة عرفات وأغلب كوادر المنظمة، فإنها عادت مجددا الى تونس برفقة ابنتها بعد قليل من اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000، حيث أقامتا في قصر صغير مجاور لمقر اقامة السفير السعودي بضاحية قمرت بالمرسى شمالي العاصمة تونس.
والقصر الذي تقيم فيه سهى وابنتها زهوة تابع للحكومة التونسية وقد وضعه الرئيس التونسي تحت تصرفها، بحكم مميزاته الامنية.
ويقع القصر قبالة البحر وبعيدا عن التجمعات البشرية.
وكان المبنى في السابق مقرا لاقامة السفير الفلسطيني السابق بتونس حكم بلعاوي وكان عرفات يتخذه مكتبا ومسكنا، كما كان يقيم فيه خلال زياراته العديدة لتونس قبل حرمانه من مغادرة مكتبه في رام الله من قبل السلطات الاسرائيلية.
اختيار الصمت
وقد امتنعت السيدة سهى منذ وفاة زوجها عن الإدلاء بأي تصريح صحفي وعن الرد على الاتهامات المالية التي وجهتها اليها بعض الاطراف.
عادت سهى الى الاراضي الفلسطينية لبعض الوقت لكنها ما لبثت ان عادت الى تونس عقب الانتفاضة
كما توقفت سهى الطويل ايضا عن القيام بأي انشطة عامة بما في ذلك أنشطتها الاجتماعية السابقة في مركز المرأة العربية.
ويبدو ان سهى اختارت التفرغ لرعاية ابنتها زهوة التي تتابع دراستها بالمدرسة الفرنسية في المرسى مع ابناء الديبلوماسيين وكبار الشخصيات.
كما تتنقل السيدة سهى وابنتها صيفا مع بعض الأصدقاء نحو منطقة الحمامات السياحية التي تقع على مسافة خمسين كيلومترا الى الجنوب من العاصمة تونس.
وتقوم احيانا بزيارة العاصمة الفرنسية باريس حيث تعيش والدتها ريموندة الطويل مع عدد من أقاربها.
بي بي سي العربية- تونس
تتابع سهى الطويل حياتها بعيدا عن الانظار كما تخلت عن انشطتها الاجتماعية
بعد عام على وفاة الزعيم الفلسطيني ياسرعرفات تتجه أنظار الكثير من المراقبين الى مكتبه وبيته السابق في ضاحية المرسى بتونس، حيث تقيم ارملته سهى الطويل وابنتهما الوحيدة زهوة التي تبلغ من العمر عشر سنوات.
وتتابع سهى وزهوة حياتهما في هدوء بعيدا عن الانظار وذلك في ضيافة الرئيس التونسي زين العابدين بن علي وحرمه ليلى، اللذين أقامت علاقة شخصية معهما منذ زواجها من عرفات في الفترة الأخيرة لوجود مقر قيادة منظمة التحرير الفلسطينية بتونس ..
ولئن غادرت سهى تونس نحو الاراضي الفلسطينية أواسط العقد الماضي بعد عودة عرفات وأغلب كوادر المنظمة، فإنها عادت مجددا الى تونس برفقة ابنتها بعد قليل من اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000، حيث أقامتا في قصر صغير مجاور لمقر اقامة السفير السعودي بضاحية قمرت بالمرسى شمالي العاصمة تونس.
والقصر الذي تقيم فيه سهى وابنتها زهوة تابع للحكومة التونسية وقد وضعه الرئيس التونسي تحت تصرفها، بحكم مميزاته الامنية.
ويقع القصر قبالة البحر وبعيدا عن التجمعات البشرية.
وكان المبنى في السابق مقرا لاقامة السفير الفلسطيني السابق بتونس حكم بلعاوي وكان عرفات يتخذه مكتبا ومسكنا، كما كان يقيم فيه خلال زياراته العديدة لتونس قبل حرمانه من مغادرة مكتبه في رام الله من قبل السلطات الاسرائيلية.
اختيار الصمت
وقد امتنعت السيدة سهى منذ وفاة زوجها عن الإدلاء بأي تصريح صحفي وعن الرد على الاتهامات المالية التي وجهتها اليها بعض الاطراف.
عادت سهى الى الاراضي الفلسطينية لبعض الوقت لكنها ما لبثت ان عادت الى تونس عقب الانتفاضة
كما توقفت سهى الطويل ايضا عن القيام بأي انشطة عامة بما في ذلك أنشطتها الاجتماعية السابقة في مركز المرأة العربية.
ويبدو ان سهى اختارت التفرغ لرعاية ابنتها زهوة التي تتابع دراستها بالمدرسة الفرنسية في المرسى مع ابناء الديبلوماسيين وكبار الشخصيات.
كما تتنقل السيدة سهى وابنتها صيفا مع بعض الأصدقاء نحو منطقة الحمامات السياحية التي تقع على مسافة خمسين كيلومترا الى الجنوب من العاصمة تونس.
وتقوم احيانا بزيارة العاصمة الفرنسية باريس حيث تعيش والدتها ريموندة الطويل مع عدد من أقاربها.