القوات البريطانية تهرب من مستنقع الموت العراقي تاركة عملائها لمصيرهم...

[سلطان]

القوات البريطانية تهرب من مستنقع الموت العراقي تاركة عملائها لمصيرهم...

[سلطان]

اعلن اليوم وزير الدفاع البريطاني "جون ريد" بأن القوات البريطانية يمكنها البدء في الانسحاب من العراق في غضون عام. وقال إن الانسحاب سيتم عندما تكمل القوات العراقية تدريبها وتكون مستعدة تماما لتسلم المهام الأمنية بدلا من القوات البريطانية.

وقد مهدت بريطانيا لهذا الإعلام بعد أن لكزت عميل الأمريكان الذليل جلال طالباني على مؤخرته ليصرح بأن الانسحاب البريطاني قد يتم في 2006.

ولعل السؤال المطروح هو:

هل حقا ستكون ميليشيا السيستاني المسماة "القوات العراقية" قادرة خلال عام على مواجهة مقاتلي المقاومة العراقية التي عجزت عن مواجهتهم القوات الأمريكية بكل حديدها وكلابها وعملائها، وهي ميليشيا تتكون من خونة وعملاء وقطاع طرق ومجرمين لا دين ولا شرف لهم؟

إن الإنجليز يعرفون بأن هذه الميليشيا العميلة أعجز من أن تستطيع أن تواجه تنظيما من القطط والفئران فضلا عن أن تستطيع مواجهة رجال المقاومة العراقية الذين وقف العالم بأسره احتراما لهم، ولكنها حجة أرادت بها بريطانيا أن تتحجج بها لتنفذ بجلدها من مستنقع الموت العراقي.


http://www.uruknet.info/uruknet-images/resistenza%2020%20aprile%202004.jpeg

[موالى]

الى عام مقبل تكون القوات البريطانية والأمريكية والعراقية بإذن الله قد قضت على عملاء صدام والزرقاوى وشراذم المقاومة المجرمة التى تقتل الأطفال والنساء والأبرياء .

[سلطان]

من يقتل الشيعة الغير محاربين هي أمريكا، والتي تقتلهم من خلال عملائها القدامي البعثيين، وعميلها الجديد الزرقاوي، والهدف من قتلها للشيعة سعيها لتحقيق هدفين اثنين:

الأول:
هو محاولتها إشعال حرب أهلية بين المسلمين والشيعة لا شك بأنها هي وإسرائيل هم المستفيد الأول والأخير والوحيد منها.

الثاني:
وضع الشيعة تحت الإبتزاز الأبدي وتخويفهم من المسلمين، وبذلك تضمن ولائهم الدائم لهم، الأمر الذي يجعلها تستخدمهم بسهولة في حربها العالمية الراهنة ضد الإسلام المسلمين.

والمقاومة العراقية تستهدف فقط قوات الإحتلال الأمريكي وعملائهم البعثيين وميليشيا السيستاني الذين يطلق عليهم "أفراد الجيش والشرطة" لأنهم في حالة حرب فعلية ضد الإسلام والمسلمين. أما الشيعة الغير محاربين من أمثال أبو كاظم وعبد علي وأم حسين فالمقاومة العراقية لا تستهدفهم.

افتهمت هسة يا موالي...؟

[سلطان]

قال رئيس الحكومة البريطانية وخال مملوك الأردن توني بلير صباح اليوم الاثنين بأن كلام رئيس المحمية الخضراء جلال طالباني حول احتمال انسحاب القوات البريطانية من العراق في غضون عام "عقلاني وواقعي، لكن الجيش البريطاني لن ينسحب قبل ان يتم مهمته".

ولا تلفت إلى عبارة "قبل ان يتم مهمته" فقد ذكرها خال مملوك الأردن من باب حفظ ماء الوجه لا أكثر، ولا ندري أية "مهمة" هذه التي سيتمها الجيش البريطاني غير مهمة إعداد وتدريب ميليشيا السيستاني، والتي يؤكد المراقبون السياسيون بأنها أعجز من أن تستطيع مواجهة مجموعات من كلاب وقطط المزابل فضلا عن أن تستطيع مواجهة المقاومة العراقية المنظمة تنظيما عاليا أذهل العالم.

وبذلك تم تأكيد خبر بدء الجيش البريطاني للهروب من محرقة الموت العراقية بسبب شدة ضربات المقاومة العراقية.