مقاوم
11-13-2005, 01:02 AM
بابل , النجف - فاضل رشاد
أدت العمليات العسكرية التي تشنها القوات الاميركية على منطقة القائم (غرب) الى نزوح عشرات العائلات الشيعية من منطقة عكاشات قرب حصيبة إلى الجنوب في بابل والنجف، هرباً من تهديدات المسلحين الذين اتهموهم بـ «الولاء للاحتلال».
ووصلت الى بابل عشرات العائلات الشيعية التي نزحت من المنطقة قرب الحدود العراقية - السورية وهي تقيم الآن بين منطقتي المحاويل والمسيب في بابل، بينما فضل اهالي عكاشات السكن في النجف.
وقال الحاج علي منعم لـ «الحياة» انه «مع كل عملية للقوات الاميركية والعراقية في تلك المنطقة يغضب علينا المسلحون ونتعرض لاعتداءات ونوصف بالعملاء»، واضاف: «نزحت انا وعائلتي الى الحلة بسبب رسائل تهديد بالقتل انا واهلي»، مؤكداً ان «لا مجال لنا بعد الآن للرجوع الى مناطقنا».
واكدت الحاجة ام حسين (60 عاماً) ان ابنها «قتله اصدقاؤه» وقالت لـ «الحياة» انه «بعد الغزو الاميركي وصعود الشيعة الى سدة الحكم واضطهاد السنة بدا واضحاً ان هناك احتقاناً طائفياً». وزادت ان «الاحتقان بدأ يتصاعد شيئاً فشيئاً» وأوضحت ان «قاتلي ولدها هم أصدقاؤه من سنوات طويلة».
في المقابل نزح العشرات من اهالي عكاشات التي شيدت قرب مصنع للفوسفات الى النجف ومعظمهم من عمال المصنع، بعدما تلقوا تهديداً بالقتل. وقال حسين عبلي الذي نزح من القائم «بعد الغزو الاميركي بدأت الأمور الطائفية تظهر على السطح، والآن صار القتل علناً. الشيعة اليوم في خطر في تلك المناطق ولا يستطيعون العيش هناك». اما حسن الخفاجي فأوضح ان «الحكومة هي المذنبة اذ أنها لا تقاتل المسلحين في القائم، بل تقتل الاهالي وبالطبع ينعكس العداء علينا بحجة اننا شيعة موالون للدولة وللقوات الاميركية. ولهذا هربت بعائلتي الى النجف».
وأكد رجل الدين الشيخ محمد الساعدي ان «الشيعة من انصار مقتدى الصدر كانوا في مأمن هناك لا يتعرض لهم أحد كونهم حاربوا الاميركيين. لكن بعد دخول الصدر في الحكومة واعلانه انضمام كتلته الى قائمة الائتلاف تغير الأمر، وأصبح انصاره مثل غيرهم من الشيعة».
وأضاف: «وصلتني رسائل تهديد الى المسجد الذي انا امامه تطلب مني ترك الجامع والرحيل والا تعرضت وعائلتي للقتل».
أدت العمليات العسكرية التي تشنها القوات الاميركية على منطقة القائم (غرب) الى نزوح عشرات العائلات الشيعية من منطقة عكاشات قرب حصيبة إلى الجنوب في بابل والنجف، هرباً من تهديدات المسلحين الذين اتهموهم بـ «الولاء للاحتلال».
ووصلت الى بابل عشرات العائلات الشيعية التي نزحت من المنطقة قرب الحدود العراقية - السورية وهي تقيم الآن بين منطقتي المحاويل والمسيب في بابل، بينما فضل اهالي عكاشات السكن في النجف.
وقال الحاج علي منعم لـ «الحياة» انه «مع كل عملية للقوات الاميركية والعراقية في تلك المنطقة يغضب علينا المسلحون ونتعرض لاعتداءات ونوصف بالعملاء»، واضاف: «نزحت انا وعائلتي الى الحلة بسبب رسائل تهديد بالقتل انا واهلي»، مؤكداً ان «لا مجال لنا بعد الآن للرجوع الى مناطقنا».
واكدت الحاجة ام حسين (60 عاماً) ان ابنها «قتله اصدقاؤه» وقالت لـ «الحياة» انه «بعد الغزو الاميركي وصعود الشيعة الى سدة الحكم واضطهاد السنة بدا واضحاً ان هناك احتقاناً طائفياً». وزادت ان «الاحتقان بدأ يتصاعد شيئاً فشيئاً» وأوضحت ان «قاتلي ولدها هم أصدقاؤه من سنوات طويلة».
في المقابل نزح العشرات من اهالي عكاشات التي شيدت قرب مصنع للفوسفات الى النجف ومعظمهم من عمال المصنع، بعدما تلقوا تهديداً بالقتل. وقال حسين عبلي الذي نزح من القائم «بعد الغزو الاميركي بدأت الأمور الطائفية تظهر على السطح، والآن صار القتل علناً. الشيعة اليوم في خطر في تلك المناطق ولا يستطيعون العيش هناك». اما حسن الخفاجي فأوضح ان «الحكومة هي المذنبة اذ أنها لا تقاتل المسلحين في القائم، بل تقتل الاهالي وبالطبع ينعكس العداء علينا بحجة اننا شيعة موالون للدولة وللقوات الاميركية. ولهذا هربت بعائلتي الى النجف».
وأكد رجل الدين الشيخ محمد الساعدي ان «الشيعة من انصار مقتدى الصدر كانوا في مأمن هناك لا يتعرض لهم أحد كونهم حاربوا الاميركيين. لكن بعد دخول الصدر في الحكومة واعلانه انضمام كتلته الى قائمة الائتلاف تغير الأمر، وأصبح انصاره مثل غيرهم من الشيعة».
وأضاف: «وصلتني رسائل تهديد الى المسجد الذي انا امامه تطلب مني ترك الجامع والرحيل والا تعرضت وعائلتي للقتل».