قريباً منصب المفتي العام للكويت

[زوربا]

«الرأي العام» - كتب طلال العنزي


كشف وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عبدالله المعتوق عن قرب تعيين مفتٍ عام للكويت يمثل مرجعية دينية للبلاد.

وقال المعتوق في تصريح لـ «الرأي العام» ان استحداث منصب مفتٍ عام للبلاد في وزارة الأوقاف «جاء برغبة ودعم وتوجيه من سمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الأحمد».
وكشف المعتوق لـ «الرأي العام» ان استراتيجية مكافحة التطرف والإرهاب التي أعدتها وزارة الأوقاف ستعرض على مجلس الوزراء خلال جلسته غداً أو الاسبوع المقبل.

ورداً على سؤال عما يردده البعض عن علاقته بالتصوف، رد المعتوق: «لست صوفياً ولم أتصوف».
وعن الاتهامات التي اثارها أمس الأمين العام لتجمع ثوابت الأمة محمد هايف المطيري في شأن تجاوزات مالية وادارية في وزارة الأوقاف وأموال الوقف، استشهد الوزير المعتوق بقوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا)

وأضاف: «على الجميع أن يتبين وخصوصاً الدعاة وأهل العلم مما يحصلون عليه في هذا الشأن»، مضيفاً «لن يدخل أحد معي في القبر، وأنا مسؤول أمام رب الخلق الواحد الأحد سبحانه وتعالى قبل أن أكون مسؤولا أمام العباد»، نافياً وجود أي تجاوزات في الوزارة, وأكد انه «لا يتوانى عن اتخاذ اجراءات حاسمة واحالات على النيابة العامة في حق كل من تسول له نفسه التطاول على المال العام».

[فاتن]

منصب «المفتي» يشعل لعبة الكراسي الدينية..!

كتب عبدالله العتيبي

لعبة الكراسي الدينية..بدأت؟

هذا ما يشي به الصمت المثير من قبل جميع الفعاليات الدينية ورفضها التعليق، حتى الآن..على موضوع استحداث منصب المفتي العام للكويت، الذي بات حديث الوسط الديني، لأن كثيرا منهم يأملون في الحصول على المنصب المرموق، الذي يضفي على صاحبه هالة من القدسية، خصوصا أن النبي عليه الصلاة والسلام كان يتولى هذا المنصب في حياته وكان ذلك من مقتضى رسالته، ولعل كلمة "العام" هي الأكثر إثارة، لأن مفتي الأحزاب الدينية سيفقدون مراكزهم ولن تعود لهم أهمية مع وجود المفتي العام!

وأثار الإعلان عن «تعيين» مفتٍ عام للكويت قريبا الكثير من الأسئلة حول التوقيت، لماذا الآن؟ وهل الكويت في حاجة لهذه المرجعية الدينية، خصوصا مع وجود إدارة الإفتاء في وزارة الأوقاف.. إلا إذا كانت الحكومة ستنشئ هيئة مستقلة..؟

لكن الاعتقاد السائد هو أن الحكومة تسعى الى «إنهاء الخلافات الفقهية، وتوحيد الاجتهادات، بسبب اضطراب الفتوى ومحاولة ضبطها» وفقا لمرجعية دينية مستقلة.. وقطع الطريق على بعض الفتاوى القادمة من الخارج، كالتي تدعو الى التطرف وتحض على الإرهاب.
وتخشى الأوساط المعنية أن يتحول المفتي الى منصب سياسي ومرجعية تابعة للحكومة، تصادق على قوانينها وإجراءاتها وتعطيها المبررات، وتمنح قراراتها شرعية إسلامية، ومن المتوقع أن يتحول الموضوع، كما في الطقوس الاجتماعية المعتادة في الكويت، الى جدل وسجالات في الأوساط الدينية والسياسية، لا سيما في مجلس الأمة المتحفز، الذي ينظر بريبة الى كل مشروع حكومي، كما سيكون للمنصب تماس وتأثير وربما بعض التعارض مع السلطات القضائية، علما بأن القضاء شبيه بالفتوى، إلا أن بينهما فروقا، أهمها أن الفتوى لا إلزام فيها للمستفتي، وله أن يأخذ بها أو يأخذ بفتوى مفتٍ آخر، أما الحكم القضائي فهو ملزم، ولعل المسألة الأكثر جدلا ستكون حول تعارض منصب المفتي في دولة تعتبر الدستور المرجعية لكل القوانين، وقد تتعارض فتاوى المفتي مع بعض المواد الدستورية.

ويشترط بالمفتي، كما جاء في الموسوعة الفقهية الصادرة عن وزارة الأوقاف، أن يكون «مسلما، عاقلا، بالغا، عادلا، ومجتهدا، بمعنى بذل الجهد في استنباط الحكم الشرعي» ، ومن آداب المفتي «أن يحسن زيه» يعنى "كشخة".. وفقا للهجة الكويتية، وأن يكون «قدوة..حسن السيرة والسلوك، وينبغي له أن يصلح سريرته ويستحضر عند الاستفتاء النية الصالحة، وأن يكون عاملا بما يفتي به من الخير، منتهيا عما ينهى عنه من المحرمات والمكروهات» ، أي أن يكون «قول وفعل» ويجوز له قبول الهدايا..شرط أن تكون بغير سبب الفتيا، ولم يحدد حجم ونوع الهدايا..وبالطبع لا يمكن أن تكون الهدية «مناقصة أو اعتماداً بنكياً».

وغير معروف إذا كان منصب المفتي سيكون بالتعيين أو بالانتخاب، أو يأتي بإجماع شعبي ورسمي على شخصيته، علما بأن التيارات الدينية ستخوض صراعا كي يكون المفتي قريبا من التنظيم السياسي الديني الذي تنتمي إليه، وهذا ما تخشاه الأوساط السياسية وستعمل على إيصال رسالتها إلى الحكومة، إذا نجح مشروعها، كي يكون المفتي مستقلا وغير مؤدلج، وليس منتميا لأي من التيارات السياسية الدينية، كجماعات الإخوان المسلمين والسلفيين بتفريعاتهم، وبالطبع فإن ما يقوله المفتي لايشمل الشيعة لأن لهم مرجعياتهم الخاصة ومقلديهم لكل جماعة.

ويعتبر منصب المفتي جديدا على الكويت، فلم يعرف أي مفتٍ عام رسمي للكويت في تاريخها، فكان الكويتيون يستفتون أبرز الشخصيات الدينية وحسب، ومصر هي أول دولة عربية تعين مفتيا رسميا للدولة، وهو تابع لوزارة العدل، وفي لبنان يتبع المفتي لمجلس الوزراء، أما في السعودية فتوجد الهيئة العامة للبحوث والإفتاء، وهي هيئة مستقلة وتتمتع بسلطات واسعة، وتكاد تعتبر المرجعية الدينية للمسلمين في الخليج، والسعودية وعمان هما الدولتان فقط بين دول الخليج اللتان يوجد فيهما مفت عام، وتاريخيا ظهر منصب المفتي العام بصفة رسمية في الإمبراطورية العثمانية، ولم يكن معمولا به في الإسلام، وبعد وفاة الرسول كان الناس يستفتون أبرز العلماء آنذاك.

..فمن سيتبع مفتي الكويت؟

[فاتن]

مفتي الكويت بين الشريف والعجيل

كتب فالح الفضلي

قالت مصادر مطلعة في وزارة الاوقاف لـ«القبس» ان عميد كلية الشريعة الاسبق د. عجيل النشمي والامين العام للامانة العامة للاوقاف د. محمد عبدالغفار الشريف هما ابرز المرشحين لتولي منصب المفتي العام في الكويت المنوي تعيينه قريبا.

[خديجة]

بعد تصريح وزير الأوقاف عن قرب تعيين مفتي عام للكويت


علماء الشيعة يطالبون بنصيب في الإفتاء

الميرزا كمال الإحقاقي : خطوة مباركة ولا بد من التشاور مع علماء المذهب الجعفري


كتب عباس دشتي


ابدى عدد من رجال الدين ووكلاء المراجع في الكويت ارتياحهم لتصريح وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية د. عبدالله المعتوق بشأن قرب تعيين مفتي عام لدولة الكويت، مؤكدين ان ذلك يؤدي الى توحيد الفتاوى والاحكام وفقا للشريعة الاسلامية والسنة النبوية الشريفة، كما يؤدي كذلك بأن يكون الجميع تحت مظلة واحدة، مشيرين الى ان الامر يستدعي تشكيل لجنة من علماء السنة والشيعة لتسهيل عملية الافتاء لكافة الاطراف والمذاهب والاطياف.

وثمن العلامة الميرزا كمال الدين الحائري الاحقاقي بادرة وزير الاوقاف متمنيا استحداث ادارة تابعة لوزارة الاوقاف خاصة بالافتاء لأبناء المذهب الجعفري، على ان يتم ذلك بعد موافقة وزارة الاوقاف والتشاور مع علماء الكويت من المذهب الجعفري لتعيين اعضاء في لجنة الافتاء الجعفري، موضحا بان هذه الخطوة المباركة من شأنها تيسير امور ابناء الوطن الواحد وتسهيل وصول الفتاوى والاحكام الشرعية لهم.

وأشاد السيد محمد باقر المهري وكيل مراجع الشيعة في الكويت وأمين عام تجمع علماء المسلمين الشيعة في الكويت بقرار وزير الاوقاف مكرراً دعوته لتشكيل لجنة افتاء من العلماء المسلمين السنة والشيعة للنظر في كافة الاسئلة والاستفسارات واصدار الفتاوى والاحكام الشرعية وفقاً للشريعة الاسلامية والسنة النبوية الشريفة وفقه اهل البيت عليهم السلام.
واشار السيد مرتضى المهري الوكيل المطلق للمرجع الديني الكبير آية الله العظمى سماحة السيد السيستاني الى ان المسلمين يرجعون الى الكتاب والسنة وفق اهل البيت عليهم السلام، وان المسلمين بكافة الاطياف والمذاهب يتبعون المرجعية الدينية في كافة الاحكام والفتاوى الشرعية. وعليه فإن كان ولابد من تعيين مفتي عام لدولة الكويت فإن افتاءاته ستنحصر في الامور العامة مع النظر في الاختلافات الجوهرية في بعض الاحكام بين المذهبين السني والشيعي وهذا يتطلب ان يكون مفتيان احدهما للسنة والآخر للشيعة او تشكيل لجنة افتاء تضم مجموعة من العلماء في المذهبين السني والشيعي.

وأضاف بان الشرع الاسلامي تبنى الحرية والديموقراطية وكذلك حرية الاختيار، ومن هنا لا يجوز للحكومة الزام المسلمين تطبيق فتاوى مفتي الحكومة وأن كانت هذه الفتاوى بمثابة فتاوى عامة، وعليه فمن الافضل ترك المسلم يعيش الاجواء الديموقراطية واختيار المرجع الافضل او المفتي للرد على الاسئلة والافتاء حول مختلف المسائل الشرعية واحكامها.
ومن جهته اوضح الشيخ هاني شعبان وجود أحكام مختلفة بين المذهبين السني والشيعي كما ان هناك اختلافات بين فئات كل مذهب - لذا من الصعب ان يكون هناك مفت لكافة الاحكام الشرعية، ولكن يمكن ان يعين مفت للامور العامة اما في الفرعيات فيجب الرجوع الى المرجعية الدينية او العلماء الاجلاء لكل طائفة.

تاريخ النشر: الاثنين 14/11/2005

[لمياء]

المهري يطالب بمجلس إفتاء سني . شيعي مشترك


أكد الأمين العام لتجمع العلماء الشيعة في الكويت السيد محمد باقر المهري, ان فتاوى المفتي العام للكويت, في حال استحداث هذا المنصب, لن تكون ملزمة للشيعة, »لأنهم يأخذون فتاواهم عن المرجع الأعلم الأزهد كالإمام علي السيستاني والتبريزي وغيرهما«.

وفيما زكى المهري العميد السابق لكلية الشريعة د. محمد عبدالغفار الشريف لمنصب المفتي, »لما عرف عنه من الاعتدال والوسطية, وابتعاده عن التشدد والتطرف والتعصب, وانفتاحه على سائر المذاهب الإسلامية« فقد طالب مجلس الوزراء في الوقت نفسه بتشكيل مجلس افتاء مشترك يضم علماء سنة وشيعة, حتى تكون الفتاوى مؤثرة وذات مصداقية عند الجميع, خصوصاً في المسائل العامة المشتركة بين المذهبين, وتجنباً »لسلبيات الفتاوى الصادرة عن مذهب واحد« على حد تعبيره.

[لمياء]

محمد مساعد الصالح

للمرة الألف اكتب اننا دولة غير دينية، واننا نطبق الدستور والقانون، اي اننا دولة مدنية، وبالتالي لا معنى لما صرح به وزير الاوقاف - حفظه الله - عن قرب تعيين مفتٍ عام للكويت، لأن الجماعات والاحزاب الدينية ستختلف على الشخص المرشح للتعيين، جمعية الاصلاح واحياء التراث والسلفيون، والسلفية العلمية والجهاد والشيعة بأقسامهم، كل منهم يريد ان يكون المفتي منهم، ولا يقبل فتوى الفصيل الآخر.

لذلك، فالمرجعية في امور الدنيا والمعاملات وانظمة الحكم هي لإدارة الفتوى والتشريع، ولا نريد حكم الملالي وآيات الله العظمى.


Asap@alsalehandpartners.com
www.alsalehandpartners.com

[Monk]

محمد مساعد الصالح

للمرة الألف اكتب اننا دولة غير دينية، واننا نطبق الدستور والقانون، اي اننا دولة مدنية، وبالتالي لا معنى لما صرح به وزير الاوقاف - حفظه الله - عن قرب تعيين مفتٍ عام للكويت، لأن الجماعات والاحزاب الدينية ستختلف على الشخص المرشح للتعيين، جمعية الاصلاح واحياء التراث والسلفيون، والسلفية العلمية والجهاد والشيعة بأقسامهم، كل منهم يريد ان يكون المفتي منهم، ولا يقبل فتوى الفصيل الآخر.

لذلك، فالمرجعية في امور الدنيا والمعاملات وانظمة الحكم هي لإدارة الفتوى والتشريع، ولا نريد حكم الملالي وآيات الله العظمى.


Asap@alsalehandpartners.com
www.alsalehandpartners.com

يُقال بأن خير الكلام ما قل ودل, وهذه الجمل القليلة التي كتبها محمد مساعد الصالح "كفّت ووفت"

[المهدى]

فكرة المفتى غير سليمة كما قال مساعد الصالح ونتائج الخلاف بين الأطراف واضحة كما ورد في تصريحات ممثلي الأحزاب المختلفة ، الكويت ليست بحاجة الى المزيد من الخلافات .

[محلل نفسى]

»لأنهم يأخذون فتاواهم عن المرجع الأعلم الأزهد كالإمام علي السيستاني والتبريزي وغيرهما«.



المهري لو كان يعمل بالتجارة وبيع اللبن لكان غشاشا يخلط اللبن بالماء ولو كان لحاما لكان يخلط الشحم باللحم ولو كان يعمل بتجارة المكسرات لكان يخلط الأنواع الجيدة بالرديئة ، وهو فى تصريحه يريد ان يغش الشيعة بقوله انهم يرجعون الى السيستاني والتبريزي والكل يعرف ان السيستانى من النوع الممتاز والتبريزي من النوع الردىء ويحاول المهري خلط الممتاز بالردىء لتسويق الردىء ، فالمهرى كإمام مسجد يغش الناس بمثل هذه التصريحات ، وسوف يحاسبه الله كما يحاسب بائع اللبن الغشاش .

[السلام]

بتصورى ان الحكومة تخطط للإلتفاف على فتاوى الجماعات الدينية المتطرفة عن طريق تعيين مفت معتدل تكون له الكلمة الفصل تجاه القضايا الدينية الحساسة التى تستغلها الجماعات المتطرفة لتهييج الشارع السياسى ، وهي فكرة لا بأس بها .

[عبدالحليم]

بتصورى ان الحكومة تخطط للإلتفاف على فتاوى الجماعات الدينية المتطرفة عن طريق تعيين مفت معتدل تكون له الكلمة الفصل تجاه القضايا الدينية الحساسة التى تستغلها الجماعات المتطرفة لتهييج الشارع السياسى ، وهي فكرة لا بأس بها .


اتفق مع الاخوة .. ان الحكومة فتحت على نفسها باب للخلاف والمشاكل ..

وهنا تعقيبا على الاخ السلام .. ماهي القضايا الدينية الحساسة عند اهل السنة

او الحكومة ؟؟ هل مثلا توجه عام في الكويت لفرض الحجاب الملتزم ؟؟ لا اعتقد ذلك

واساسا الخمور محظورة في الكويت ..

لا ارى قضايا دينية محرجة تريد الحكومة الالتفات عليها .. سوى ان الحكومة طلابت

مشاكل وعوار راس .. :D

[سلسبيل]

الطليعة

بعد أن انتشرت الجماعات الدينية في كل جزء من الوطن وأصبح من لم يتجاوز العقد الثالث من عمره "شيخاً" وبعد أن تولى دكاترة الشريعة أمر الإفتاء في كل أمر وبعد أن تحولت كثير من صفحات الصحف اليومية والبرامج التلفزيونية والإذاعية إلى برامج للإفتاء حيناً ولتفسير الأحلام أحياناً أخرى، لم يبق لنا سوى تعيين مفت للبلاد وهو ما سيتنازع عليه السلف والإخوان والسلف الجدد وربما بعض التكفيريين أيضاً، ثم بعد حسم هذا النزاع سندخل في اختيار المذهب الذي يسمح للمفتي اعتماده على افتراض حسم المسألة الطائفية أيضا، وفي خضم هذا كله، نسي البعض أننا دولة قانون وأن لكل إنسان أن يستفتي من يشاء في أموره الدينية·

[yasmeen]

النواب الإسلاميون يرفضون تعيين مفت عام للكويت


كتب - خالد الهاجري


علمت »السياسة« أن نواب الكتلة الإسلامية سيجتمعون يوم الأحد المقبل بوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية د. عبدالله المعتوق ليبحثوا معه في عدد من القضايا, في مقدمتها ما جرى تداوله أخيرا بشأن التوجه لتعيين مفت عام للدولة, حيث سيؤكد النواب رفضهم الشديد لهذا التوجه, وكذلك اعتراضهم على بعض الأسماء المطروحة لتولي المنصب.

مصادر مقربة من الكتلة أوضحت أن الاجتماع سيتطرق أيضا الى موضوع الإجراءات العقابية التي اتخذها الوزير المعتوق تجاه بعض خطباء وأئمة المساجد, واستياء النواب الإسلاميين من تلك الإجراءات, إضافة الى ملاحظات أخرى لهم بشأن »سلبيات موجودة في الأوقاف ولابد من علاجها وإصلاح الخلل القائم« لكنهم سيؤكدون في الوقت نفسه أن هدفهم في النهاية هو المصلحة العامة.