مقاتل
11-11-2005, 12:44 PM
سيسمح التقدم العلمي والتقني، بزرع الكمبيوتر في الجسم البشري «في يوم ليس ببعيد، ، فيساعد بذلك المكفوفين على الرؤية، والصمّ على السمع»!
لم يرد هذا التصريح على لسان احد كتاب روايات الخيال العلمي، وانما نقلته وكالة الاسوشيتد برس عن لسان رئيس عملاق صناعة البرمجيات العالمية «مايكروسوفت»، بيل غيتس، وقد ادلى به في اطار حلقة بحث انعقدت هذا الاسبوع في سنغافورة.
لكن غيتس اضاف: «انا، شخصيا، غير مستعد لعملية كهذه.. غير ان احد الموظفين في شركتي يلحّ علي دوما بقوله، انا جاهز متى صار وصل الجهاز جاهزا وممكنا»!
ما تمت مناقشته في حلقة البحث هذه، يشير الى ان العلوم تتقدم بخطى حثيثة نحو تحقيق انجازات كتلك التي تخيلها بعض الروائيين، مثل شحن الذكريات على الرقائق الالكترونية، او التحكم بالاطراف الاصطناعية والاعضاء المزروعة، عن طريق ذبذبات دماغية.
بكل الاحوال، اشار الباحثون في الندوة الى انه بات من الثابت اليوم ان اجهزة الكمبيوتر المتطورة اصبحت قادرة على التفاعل مع ظواهر خارجية بشكل قريب جدا من ردود فعل الحواس البشرية، كالتجاوب مع الصوت واللمس وحتى مع بعض الروائح، كما لو كانت هذه الاجهزة قد طوّرت فعلا حاسة الشم.
وكان مشرعون اميركيون قد ابدوا قلقا حول قانونية اجراء عمليات زرع رقائق الكترونية في جسم الانسان تحمل تاريخه الطبي وتسهل على الجهاز الطبي التعامل مع المريض في الحالات الطارئة.
ويعتبر هؤلاء ان سهولة الكشف عن الملف الطبي لحاملي هذه الرقائق يمس بمبدأ سرية المعلومات الشخصية، وقد يستخدم لمتابعة تحركات المريض.
وكانت دائرة الدواء والغذاء الاميركية FDA وافقت على السماح بهذه العمليات نظرا لفوائدها الطبية بالنسبة للمرضى وللجهاز الطبي، بحسب وكالة الاسوشيتد برس.
ويبلغ حجم الرقاقة المسماة VeriChips حجم حبة الارز، وتستغرق عملية زرعها تحت الجلد قرابة 20 دقيقة، ومن دون ان تتسبب بالم او اثر للجرح.
لم يرد هذا التصريح على لسان احد كتاب روايات الخيال العلمي، وانما نقلته وكالة الاسوشيتد برس عن لسان رئيس عملاق صناعة البرمجيات العالمية «مايكروسوفت»، بيل غيتس، وقد ادلى به في اطار حلقة بحث انعقدت هذا الاسبوع في سنغافورة.
لكن غيتس اضاف: «انا، شخصيا، غير مستعد لعملية كهذه.. غير ان احد الموظفين في شركتي يلحّ علي دوما بقوله، انا جاهز متى صار وصل الجهاز جاهزا وممكنا»!
ما تمت مناقشته في حلقة البحث هذه، يشير الى ان العلوم تتقدم بخطى حثيثة نحو تحقيق انجازات كتلك التي تخيلها بعض الروائيين، مثل شحن الذكريات على الرقائق الالكترونية، او التحكم بالاطراف الاصطناعية والاعضاء المزروعة، عن طريق ذبذبات دماغية.
بكل الاحوال، اشار الباحثون في الندوة الى انه بات من الثابت اليوم ان اجهزة الكمبيوتر المتطورة اصبحت قادرة على التفاعل مع ظواهر خارجية بشكل قريب جدا من ردود فعل الحواس البشرية، كالتجاوب مع الصوت واللمس وحتى مع بعض الروائح، كما لو كانت هذه الاجهزة قد طوّرت فعلا حاسة الشم.
وكان مشرعون اميركيون قد ابدوا قلقا حول قانونية اجراء عمليات زرع رقائق الكترونية في جسم الانسان تحمل تاريخه الطبي وتسهل على الجهاز الطبي التعامل مع المريض في الحالات الطارئة.
ويعتبر هؤلاء ان سهولة الكشف عن الملف الطبي لحاملي هذه الرقائق يمس بمبدأ سرية المعلومات الشخصية، وقد يستخدم لمتابعة تحركات المريض.
وكانت دائرة الدواء والغذاء الاميركية FDA وافقت على السماح بهذه العمليات نظرا لفوائدها الطبية بالنسبة للمرضى وللجهاز الطبي، بحسب وكالة الاسوشيتد برس.
ويبلغ حجم الرقاقة المسماة VeriChips حجم حبة الارز، وتستغرق عملية زرعها تحت الجلد قرابة 20 دقيقة، ومن دون ان تتسبب بالم او اثر للجرح.