تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قتيل وثلاثة جرحى في خلاف بين قبيلة العجمان وقبيلة الهواجر



مقاتل
11-11-2005, 12:25 PM
أدى خلاف بين شبان من قبيلتي العجمان والهواجر في المنطقة العاشرة إلى وفاة شاب وجرح ثلاثة آخرين، بينهم واحد في حال الخطر. الخلاف بدأ بتلاسن بين الشبان الذين يقيمون في مخيمين متجاورين في الوفرة ، وتطور الأمر إلى اشتباك بالسكاكين والآلات الحادة. وقد تم نقل المصابين إلى مستشفى العدان التي شهدت أجواء مشحونة وحضور عشرين دورية لتطويق اية مشاكل محتملة ، فيما سارعت قوات الأمن إلى تطويق الحادث.

وقد تم الهجوم ايضا على مخفر ميناء عبدالله لإعتقاد احد الأطراف بوجود القاتل هناك .

هاشم
11-12-2005, 09:33 AM
عدد الجرحى وصل الى 7 أحدهم حالته خطرة قوات الأمن تحتوي مشاجرة الأحمدي


كتب محمد الشرهان


تمت السيطرة على الوضع الأمني في محافظة الاحمدي على خلفية جريمة القتل التي وقعت امس الأول بين مجموعة من الشباب على طريق ميناء عبدالله، وتمكن رجال المباحث في محافظة الاحمدي بقيادة مديرهم العقيد محمد السريع ومساعده العقيد محمد الحربي من القاء القبض على سبعة اشخاص على صلة بالمشاجرة.

وقال مصدر أمني لـ«القبس» ان رجال المباحث شنوا فجر امس الاول وصباح امس حملات مداهمة وضبط في أكثر من منطقة في محافظة الاحمدي حيث تم ضبط المشاركين في المشاجرة والتحقيق معهم لمعرفة اسباب المشاجرة وتحديد هوية القاتل.

واضاف المصدر ان التحقيق الأولي مع م. العجمي شقيق القتيل، ع. العجمي الذي يرقد حالياً في مستشفى العدان بعد ان اصابته هو الآخر بطعنات عدة افاد بأن أفراد المجموعة الاخرى هم الذين بدأوا الاعتداء عليه وشقيقه القتيل بسبب خلاف قديم.

ويذكر ان قسم الطوارئ في مستشفى العدان شهد فجر امس الأول حالة احتقان شديدة ومحاولات عدة من اقارب القتيل لاقتحام المستشفى والوصول الى الجرحى من الطرف الاخر، لكن التصرف السليم والسريع لمدير عام الادارة العامة للدوريات العميد خليل الشمالي ومدير عام امن محافظة الاحمدي العميد مزيد الحربي حال دون وقوع كارثة حقيقية، حيث طلبا من اطباء المستشفى السماح لهما باخلاء الجرحى من الطرف الثاني ونقلهم الى مستشفى اخر، وكذلك فرضا حراسة مشددة على غرفة العناية المركزة حيث يرقد جريح بحالة حرجة خوفاً من محاولة الوصول اليه ويدعى ر.العجمي.

كما أمر العميد الحربي بتحويل الاشخاص الذين القي القبض عليهم الى الادارة العامة للمباحث الجنائية فوراً وعدم حجزهم في مخافر المحافظة حتى لا تحدث مشكلات اخرى، فيما تولى رجال الدوريات بقيادة العميد الشمالي نقل ومرافقة الجرحى الى المستشفيات التي نقلوا لها وهم ط. الهاجري وم. الهاجري وم. الهاجري وخ. الهاجري.

وكانت قوة امنية كبيرة فرضت طوقاً أمنياً امام مداخل المستشفى وذلك بعد ان وصلت فرق اسناد من جميع مديريات الأمن حيث منع رجال الأمن دخول أي شخص من اطراف المشاجرة الى المستشفى واعتقلت بعضاً منهم.

وتوقع مصدر امني مطلع بأن ينهي رجال المباحث الجنائية التحقيق مع اطراف المشاجرة بشكل سريع على ان يعرضوا على النيابة العامة صباح اليوم.

زوربا
11-13-2005, 12:27 AM
وفاة أحد المصابين في «الهوشة الشبابية»


ارتفع عدد قتلى «الهوشة الشبابية» على طريق ميناء عبدالله ليل أول من أمس، بعد وفاة أحد المصابين داخل غرفة العناية المركزة في مستشفى العدان صباح أمس، فيما لايزال خمسة مصابين في «الهوشة» ذاتها تحت الملاحظة الطبية في «العدان».

وروى مصدر أمني لـ «الرأي العام» تفاصيل الخلاف الذي وقع بين عدد من الشباب في أحد المخيمات على طريق ميناء عبدالله واسفر عن مقتل شابين أن «مجموعة من الشباب كانت قامت بخطف شاب واعتدت عليه بالضرب وتم تصويره بالبلوتوث فهرع الى أحد المخيمات المجاورة للاستنجاد بمن فيها وهنا وقعت المعركة بين الشباب الذين تبادلوا فيها الطعن بالسكاكين والآلات الحادة واصيب هذا الشاب بطعنات خطيرة لكنه استطاع الهرب الى الطريق العام، حيث استوقفته احدى دوريات نجدة الأحمدي و أسعفته الى مستشفى العدان».

وكشف المصدر الأمني ان «هذا الشاب هو الذي توفي أمس في العناية المركزة متأثراً بطعنات خطيرة في جسمه».
وتابع المصدر الامني ان مدير أمن محافظة الاحمدي العميد مزيد الحربي شكل صباح امس فرقة أمنية مؤلفة من 10 ضباط و50 عسكرياً لحماية المصابين في مستشفى العدان ولضمان ضبط الأمن داخل المستشفى.

وأضاف المصدر أن «مدير دوريات نجدة الأحمدي بالوكالة المقدم سعود شنار أوعز كذلك الى رئيس قسم الدوريات النقيب محمد المهاوش القيام بعمل طوق أمني حول مستشفى العدان خشية من تدخل أهالي المصابين».

yasmeen
11-16-2005, 06:56 AM
مشاجرة ميناء عبدالله: القاتل اعترف والقضية إلى النيابة

كتب عبدالله النجار:

انهت مباحث الاحمدي بقيادة مديرها العقيد حمد السريع التحقيق في قضية مقتل المواطن «ع.ش» الذي لقي نحبه الاربعاء الماضي اثر المشاجرة التي وقعت في بر ميناء عبدالله حيث احال رجال المباحث ملف القضية الى النيابة العامة لاستكمال اجراءات التحقيق وقد ادلى احد طرفي الخصام في المشاجرة امس حيث يرقد بالمستشفى بأقواله بعدما تحسنت حالته الصحية واعترف بقتله المذكور نتيجة الخلاف الذي نشب بينهما وقد حضر وكيل النيابة لسماع اقواله الاولية لتسجيلها في محضر رسمي وسوف تستكمل التحقيقات معه بعد خروجه من المستشفى فيما خرج شقيق القتيل من المستشفى الذي تحسنت حالته هو الاخر كما احيل المحتجزون السبعة على ذمة القضية الى النيابة العامة.

تاريخ النشر: الاربعاء 16/11/2005

سلسبيل
11-23-2005, 03:00 PM
رأي الطليعة


·· هذا ما يحدث حينما تغيب الدولة

"الهوشة" الدامية التي حدثت قبل نحو أسبوعين بين أفراد اثنتين من القبائل وما تبعها من تداعيات اجتماعية خطيرة كشفت وبوضوح تام غياب سلطة القانون وغياب هيبة الدولة لدى قطاعات واسعة من الشباب·


وقبلها شهدنا هجوم أبناء إحدى القبائل على مبنى محطة تلفزيونية أشبعوا من فيها ضربا وقاموا بتكسير وتخريب كل ما طالته أيديهم·

وفي الأسواق والمجمعات التجارية الكبرى نشهد كل يوم معارك ضروس، وكذلك في المدارس، ففي نهاية كل يوم دراسي تشهد عشرات منها اشتباكات بالأسلحة البيضاء نطالع تفاصيلها كل صباح من على صفحات الجرائد اليومية·

المشكلة أن الجميع بات يشعر بغياب وجود الدولة ويتصرف على هذا الأساس، وهذا أخطر ما في الموضوع·

لا يجب أن ننشغل بمظاهر هذه الهوشات أو أسبابها الهامشية فالانشغال الذي يجب أن نجمع عليه هو كيف نعالج السبب الرئيسي وراء مثل هذه الأحداث: أي كيف نعالج غياب وجود الدولة؟

لكن كيف يمكن أن نعالج غياب وجود الدولة والحكومة عندنا حكومة موظفين كبار بينما قرارها لدى شخص واحد؟! وكيف نعالج الوضع والحكومة دمرت الحياة البرلمانية وأوصلت عددا كبيرا من أعضاء مجلس الأمة الى كراسي النيابة عبر دورها الفعال في فسح مجال الواسطات أمام ناخبيهم حتى دمرت (الحكومة) الجهاز الإداري للدولة، ذراعها في تنفيذ سياساتها، وأوصلتهم أيضا عبر غض النظر عن ممارسات تجار شراء الأصوات، وعبر الفرعيات وتشجيع الطوائف والملل والنحل لدخول مجالات العمل السياسي!!!

إن لم ننتبه للدمار الذي طال الإنسان وأجهزة الدولة ولم يسارع المخلصون الى تصحيح الأوضاع فعلى البلد السلام·

ولنعتبر يا جماعة من مؤشر "الهوشات"!