زهير
11-11-2005, 08:16 AM
التقطت بطلب من هتلر وآلاف منها نشرت على الإنترنت
آلاف الصور الملونة التي التقطت بناء على طلب هتلر نشرت على شبكة الانترنت في 21 أكتوبر الماضي لتعيد إلى الاهتمام الكثير من الكنوز الفنية الألمانية المفقودة.
فقد كان هتلر وبدافع الاستياء الشديد من الدمار الذي ألحقته قاذفات الحلفاء بالمدن الألمانية, طلب إلى فرق كثيرة من المصورين الانتشار في جميع أنحاء المانيا والجزء الذي كان يسيطر عليه من أوروبا ليصوروا الاعمال الفنية في الكنائس والأديرة والقصور.
وجاء هذا القرار بعد الهزيمة الكبيرة التي مني بها الالمان في مدينة ستالينغراد شتاء 1942- 1943 مما يعني ان هتلر كان يشعر انه لن يكسب الحرب. ومعظم الاعمال المصورة في احد الافلام كان مصيرها الدمار لاحقاً. كما ان نحو 60 في المئة من الاعمال الفنية في الكنائس التي تم تصويرها دمرت بالغارات البريطانية والاميركية. وربما كان اهم الخسائر لوحة »الحرب« التي رسمت داخل مصنع اسلحة في برلين, وهي للفنان فريدريك غيسلشاب من القرن التاسع عشر. وقد انهار هذا المبنى تحت القصف مثله مثل معظم كنائس وقصور العاصمة الالمانية.
ومن الأعمال التي فقدت نتيجة التدمير لوحة سقف مرسومة على الجص في كنيسة هوكيرشه في درسدن والقصة الرمزية »استعراض الملائكة« التي رسمها على الجص الفنان لوكا انطونيو كولومبو في القرن الثامن عشر في قصر تورن اند اكسيس في فرانكفورت.
وقد ابدى الالمان اهتماماً واسعاً بما اظهره ارشيف الصور الرقمية الذي يضم تلك الاعمال المدمرة. وهناك الآن نية لدى الالمان لاعادة رسم وبناء ما تهدم اعتماداً على هذه الصورة. فبعد الحرب هجرت الكنائس المدمرة او اعيد بناؤها اعتماداً على مخططات معمارية قديمة. اما من الداخل فقد ظلت هذه الكنائس عارية من الأعمال الفنية او اعطيت ملامح عصرية باعتبار لم يكن بالامكان معرفة شكل الديكورات القديمة بدقة.
ولكن مع ظهور هذه الصور على شبكة الانترنت بدأت موجة من الحماس لاعادة تلك الكنائس الى الحالة التي كانت عليها قبل الحرب. وقد تبين ان هناك نحو 60 الف شريحة وصورة تم تخزينها في احد الاقبية المحصنة ضد القنابل والحرائق.
وسلمت هذه الصور الى المعهد المركزي لتاريخ الفن وارشيف مار بورغ الفوتوغرافي حيث تم تصنيفها في قوائم. ويبدو ان قلة فقط من المعماريين والمصممين ومؤرخي الكنائس كانوا على علم بوجودها.
حينه تم استخدام افلام »أغفا ¯ كولور« التي تعتبر احد ابتكارات الفترة النازية. بعد الاعلان عن وجود هذه الصور بدأ المختصون عملية طويلة لتحويلها الى صور رقمية لنحو 4800 مبنى في العام 2002 .
اما المصورون الذين قاموا بهذا العمل, فتم استئجارهم من قبل وزارة الدعاية التي كان على رأسها جوزيف غوبلز بناء على اوامر هتلر في البداية ومنذ العام ,1943 كان هذا العمل يعتبر خدمة عامة لأن المصورين كانوا غير مطالبين بالخدمة العسكرية على الجبهة وكانوا يتقاضون اجوراً عالية على عملهم.
وتشير السجلات المتوافرة إلى ان كلفة تلك العملية بلغت ملايين عدة من الماركات وان وزارة الدعاية الالمانية ظلت تصرف فواتير لهذه المهمة حتى مارس من العام 1945 .
وضم فريق العمل لانجاز هذه المهمة اساتذة جامعة ومؤرخي فن وكيميائيين وكان العمل يتم بسرية كاملة لان اعلانها كان يعني ¯ بالنسبة للألماني العادي ¯ ان القيادة النازية كانت تتوقع قصفاً شديداً بالطيران وربما الهزيمة. ومع ذلك كان الظهور العلني لاي »مشاعر انهزامية« يحكم على صاحبها بالموت حسب القوانين النازية.
وعملت هذه الفرق على تصوير مبان في النمسا وبولندا وجمهورية التشيك وروسيا.
ومع نشر هذه الصور, صار بالامكان استعادة الاشكال والديكورات الكثيرة التي فقدتها الكنائس والقصور والتي كان المؤرخون عاجزين عن اعادتها إلى وضعها السابق.
آلاف الصور الملونة التي التقطت بناء على طلب هتلر نشرت على شبكة الانترنت في 21 أكتوبر الماضي لتعيد إلى الاهتمام الكثير من الكنوز الفنية الألمانية المفقودة.
فقد كان هتلر وبدافع الاستياء الشديد من الدمار الذي ألحقته قاذفات الحلفاء بالمدن الألمانية, طلب إلى فرق كثيرة من المصورين الانتشار في جميع أنحاء المانيا والجزء الذي كان يسيطر عليه من أوروبا ليصوروا الاعمال الفنية في الكنائس والأديرة والقصور.
وجاء هذا القرار بعد الهزيمة الكبيرة التي مني بها الالمان في مدينة ستالينغراد شتاء 1942- 1943 مما يعني ان هتلر كان يشعر انه لن يكسب الحرب. ومعظم الاعمال المصورة في احد الافلام كان مصيرها الدمار لاحقاً. كما ان نحو 60 في المئة من الاعمال الفنية في الكنائس التي تم تصويرها دمرت بالغارات البريطانية والاميركية. وربما كان اهم الخسائر لوحة »الحرب« التي رسمت داخل مصنع اسلحة في برلين, وهي للفنان فريدريك غيسلشاب من القرن التاسع عشر. وقد انهار هذا المبنى تحت القصف مثله مثل معظم كنائس وقصور العاصمة الالمانية.
ومن الأعمال التي فقدت نتيجة التدمير لوحة سقف مرسومة على الجص في كنيسة هوكيرشه في درسدن والقصة الرمزية »استعراض الملائكة« التي رسمها على الجص الفنان لوكا انطونيو كولومبو في القرن الثامن عشر في قصر تورن اند اكسيس في فرانكفورت.
وقد ابدى الالمان اهتماماً واسعاً بما اظهره ارشيف الصور الرقمية الذي يضم تلك الاعمال المدمرة. وهناك الآن نية لدى الالمان لاعادة رسم وبناء ما تهدم اعتماداً على هذه الصورة. فبعد الحرب هجرت الكنائس المدمرة او اعيد بناؤها اعتماداً على مخططات معمارية قديمة. اما من الداخل فقد ظلت هذه الكنائس عارية من الأعمال الفنية او اعطيت ملامح عصرية باعتبار لم يكن بالامكان معرفة شكل الديكورات القديمة بدقة.
ولكن مع ظهور هذه الصور على شبكة الانترنت بدأت موجة من الحماس لاعادة تلك الكنائس الى الحالة التي كانت عليها قبل الحرب. وقد تبين ان هناك نحو 60 الف شريحة وصورة تم تخزينها في احد الاقبية المحصنة ضد القنابل والحرائق.
وسلمت هذه الصور الى المعهد المركزي لتاريخ الفن وارشيف مار بورغ الفوتوغرافي حيث تم تصنيفها في قوائم. ويبدو ان قلة فقط من المعماريين والمصممين ومؤرخي الكنائس كانوا على علم بوجودها.
حينه تم استخدام افلام »أغفا ¯ كولور« التي تعتبر احد ابتكارات الفترة النازية. بعد الاعلان عن وجود هذه الصور بدأ المختصون عملية طويلة لتحويلها الى صور رقمية لنحو 4800 مبنى في العام 2002 .
اما المصورون الذين قاموا بهذا العمل, فتم استئجارهم من قبل وزارة الدعاية التي كان على رأسها جوزيف غوبلز بناء على اوامر هتلر في البداية ومنذ العام ,1943 كان هذا العمل يعتبر خدمة عامة لأن المصورين كانوا غير مطالبين بالخدمة العسكرية على الجبهة وكانوا يتقاضون اجوراً عالية على عملهم.
وتشير السجلات المتوافرة إلى ان كلفة تلك العملية بلغت ملايين عدة من الماركات وان وزارة الدعاية الالمانية ظلت تصرف فواتير لهذه المهمة حتى مارس من العام 1945 .
وضم فريق العمل لانجاز هذه المهمة اساتذة جامعة ومؤرخي فن وكيميائيين وكان العمل يتم بسرية كاملة لان اعلانها كان يعني ¯ بالنسبة للألماني العادي ¯ ان القيادة النازية كانت تتوقع قصفاً شديداً بالطيران وربما الهزيمة. ومع ذلك كان الظهور العلني لاي »مشاعر انهزامية« يحكم على صاحبها بالموت حسب القوانين النازية.
وعملت هذه الفرق على تصوير مبان في النمسا وبولندا وجمهورية التشيك وروسيا.
ومع نشر هذه الصور, صار بالامكان استعادة الاشكال والديكورات الكثيرة التي فقدتها الكنائس والقصور والتي كان المؤرخون عاجزين عن اعادتها إلى وضعها السابق.