الجابري
11-11-2005, 02:52 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبيه محمد وآله الطيبين الطاهرين
جعل الله تعالى الرسل والأنبياء والائمة والمصلحون مادة الإصلاح وجعلهم قطب التغيير فكانت سيرتهم وسط مجتمعاتهم مليئة بالإشعاعات والأنوار الإلهية التي تسلك بالمجتمع نحو التكامل في الدنيا والفوز في الآخرة لأنها مستمدة من النور المطلق سبحانه وتعالى ، لذلك بعد صعود أرواحهم (عليهم السلام ) إلى بارئها تبقى أجسادهم وأفكارهم ورسالاتهم خالدة في نفوس المؤمنين الصادقين السائرين نحو الله لنصرته والانتصار به .
وهذا يقينا لا يروق للطغاة والعتاة والبغاة والظلمة المتجبرين ، فالفكر الإصلاحي يهز عروشهم ويطيح بتيجانهم ، والذكرى العطرة للمصلحين تهب على مناصبهم الخاوية فتجعل منها هباءً منثورا ...
لذلك يسعى الطواغيت واتباعهم وأذنابهم لإلغاء كل ما يمت لاهل الحق بصلة من فكر أو رمز أو قبر أو مقام ، فتراهم يحاربون كل من يحيي هذا لفكر أو يعمر المقامات الإلهية السامية العالية لأنها ثورة بذاتها ... لأنها عبرة للأحرار والثوار ... لأنها النور الذي لا تقاومه العيون الحاقدة الجاحدة للحق واهل الحق .
ومن وراء هذا كله الاستكبار العالمي والصهيونية المقيتة التي لا يروق لها الإشعاع الفكري المتجدد للأنبياء والرسل واهل البيت ( عليهم السلام ) لذلك وُجدت الحركات الوهابية الناصبية التي سعت إلى طمس معالم الخير المتمثلة بقبور أئمة البقيع (عليهم السلام) لان المسلمين يستمدون منها القوة والصبر والمقاومة ، وهذا الأسلوب الخبيث استعمله هدام المجرم في تضييع قبر السيد الشهيد محمد باقر الصدر( قدست نفسه الزكية ) والعلوية الطاهرة بنت الهدى ( رضوان الله عليها ) ومنع زيارة قبر السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس سره) ونجليه لانهم كانوا ثورةً متجددةً تقضُّ مضاجع الظلمة ، ولكن أبى الله تعالى إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون الظالمون المنافقون الضالون المضلون المفسدون في الأرض،
فكانت كلماتهم وآثارهم سيوفاً تقطع بها رقاب الجبابرة .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على رسوله الأمين وعلى آله الطيبين الطاهرين المظلومين المضطهدين المغيبين الناطقين الصادقين الأحرار الأبرار الأخيار الأطهار وسلم تسليما كثيرا
حزب الولاء الإسلامي
المكتب الإعلامي
8 شوال 1426 هـ
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبيه محمد وآله الطيبين الطاهرين
جعل الله تعالى الرسل والأنبياء والائمة والمصلحون مادة الإصلاح وجعلهم قطب التغيير فكانت سيرتهم وسط مجتمعاتهم مليئة بالإشعاعات والأنوار الإلهية التي تسلك بالمجتمع نحو التكامل في الدنيا والفوز في الآخرة لأنها مستمدة من النور المطلق سبحانه وتعالى ، لذلك بعد صعود أرواحهم (عليهم السلام ) إلى بارئها تبقى أجسادهم وأفكارهم ورسالاتهم خالدة في نفوس المؤمنين الصادقين السائرين نحو الله لنصرته والانتصار به .
وهذا يقينا لا يروق للطغاة والعتاة والبغاة والظلمة المتجبرين ، فالفكر الإصلاحي يهز عروشهم ويطيح بتيجانهم ، والذكرى العطرة للمصلحين تهب على مناصبهم الخاوية فتجعل منها هباءً منثورا ...
لذلك يسعى الطواغيت واتباعهم وأذنابهم لإلغاء كل ما يمت لاهل الحق بصلة من فكر أو رمز أو قبر أو مقام ، فتراهم يحاربون كل من يحيي هذا لفكر أو يعمر المقامات الإلهية السامية العالية لأنها ثورة بذاتها ... لأنها عبرة للأحرار والثوار ... لأنها النور الذي لا تقاومه العيون الحاقدة الجاحدة للحق واهل الحق .
ومن وراء هذا كله الاستكبار العالمي والصهيونية المقيتة التي لا يروق لها الإشعاع الفكري المتجدد للأنبياء والرسل واهل البيت ( عليهم السلام ) لذلك وُجدت الحركات الوهابية الناصبية التي سعت إلى طمس معالم الخير المتمثلة بقبور أئمة البقيع (عليهم السلام) لان المسلمين يستمدون منها القوة والصبر والمقاومة ، وهذا الأسلوب الخبيث استعمله هدام المجرم في تضييع قبر السيد الشهيد محمد باقر الصدر( قدست نفسه الزكية ) والعلوية الطاهرة بنت الهدى ( رضوان الله عليها ) ومنع زيارة قبر السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس سره) ونجليه لانهم كانوا ثورةً متجددةً تقضُّ مضاجع الظلمة ، ولكن أبى الله تعالى إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون الظالمون المنافقون الضالون المضلون المفسدون في الأرض،
فكانت كلماتهم وآثارهم سيوفاً تقطع بها رقاب الجبابرة .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على رسوله الأمين وعلى آله الطيبين الطاهرين المظلومين المضطهدين المغيبين الناطقين الصادقين الأحرار الأبرار الأخيار الأطهار وسلم تسليما كثيرا
حزب الولاء الإسلامي
المكتب الإعلامي
8 شوال 1426 هـ