صحن
11-04-2025, 11:29 PM
https://ar.shafaqna.com/wp-content/uploads/2025/11/doc-63r44cp-1750933803.webp
وقف المرشح الديمقراطي لانتخابات مدينة نيويورك التي تجري غداً الثلاثاء، زهران ممداني قبل أيام أمام أحد المساجد، موجّهاً رسالة نادرة إلى مسلمي المدينة، متحدثاً في بعض الأحيان وعيناه تذرفان الدموع، عن معنى أن تكون مسلماً في نيويورك، قائلاً: “أن تكون مسلماً في نيويورك يعني أن تتوقع الإذلال. لكن الإذلال لا يميزنا، فهناك الكثير من السكان يواجهونه. إن ما يميزنا تقبّلنا لهذا الإذلال”، مؤكداً أنه لن يعيش في الظل بعد اليوم. وتجذب الانتخابات على منصب نيويورك الأنظار في جميع أنحاء الولايات المتحدة والعالم، لما تمثله المدينة التي تعد أهم مدن العالم وأكثرها كوزموبوليتية.
توقع زهران ممداني، كما قال في كلمته، أنه إذا غضّ النظر عن الهجمات العنصرية والوصم بالإرهاب وبنى حملة عالمية بغض النظر عن دينه أو لون بشرته، فإنه سيُنظَر إليه بشكل مختلف، غير أنه اعترف بأنه كان مخطئاً. وأشار في الفيديو، الذي شاهده أكثر من 25 مليوناً حتى هذه اللحظة، على “إكس” فقط بخلاف باقي المنصات، إلى أن الإسلاموفوبيا هي الشكل الوحيد للتعصب الذي لا يزال مقبولاً على نطاق واسع. وقال: “يمكن للمرء أن يحرّض على العنف ضد مساجدنا، وهو يعلم أن الإدانة لن تحصل أبداً. يمكن للمسؤولين المنتخبين في هذه المدينة بيع قمصان تدعو إلى ترحيلي دون أي خوف من المساءلة”، مشيراً إلى أنه في عصر لا يتفق فيه الحزبان الجمهوري والديمقراطي على أي شيء تقريباً، فإن الشيء الوحيد الذي يتفقون عليه هو الخوف من المسلمين.
تصوير زهران ممداني على أنه “إرهابي”
على مدار الأيام القليلة، كانت صور زهران ممداني على بعض شاشات التلفزيون والصحف والإعلانات، تقدم صورة الإرهابي الجهادي المسلم، وانخرط المنافسون المباشرون في التحريض عليه في محاولة لتشويه سمعته. وخلال مقابلة لمنافسه الذي خسر أمامه في الانتخابات الديمقراطية التمهيدية، أندرو كومو، مع برنامج إذاعي للمذيع سيد روزنبرغ، قال كومو، الذي ترشح للمنصب مستقلاً: “لا سمح الله أحداث 11 سبتمبر (أيلول) أخرى. هل تتخيل ممداني في هذا المقعد”، فردّ المذيع: كان سيهتف، فضحك كومو وردّ:
“هذه مشكلة أخرى”. بينما ادعى إريك آدامز، عمدة المدينة الحالي المدان قضائياً والذي انسحب لعدم وجود فرصة له للمنافسة ولتوحيد الصف مع كومو ضد ممداني، أن حركة المرشح المسلم تسعى لحرق الكنائس وتدمير المجتمعات، وشبّههه بالمتطرفين في أوروبا. أما المرشح الجمهوري كيرتس سليوا، فزعم أن زهران ممداني يؤيد “الجهاد العالمي”.
إضافة إلى ذلك، تلمح إعلانات إلى أنه إرهابي وتسخر من طريقة أكله. كذلك تطرح استطلاعات رأي أسئلة على سكان نيويورك من عينة ما إذا كانوا يؤيدون مقترحات مختلفة لجعل الطعام الحلال إلزامياً (وهو ما نفى ممداني أن يكون في صدد فعله في حال انتخابه)، أو تقدم الإعلانات رسوماً كاريكاتورية تصوّر ترشحه على أنه مثل طائرة تتجه نحو مركز التجارة العالمي (في إشارة إلى أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001).
ولد زهران ممداني (33 عاماً) لأبوين مهاجرين، أب أوغندي وأم هندية، وحصل على الجنسية الأميركية عام 2018، وحفز انضمامه إلى الحزب الديمقراطي القاعدة التقدمية والشباب في مواجهة القاعدة التقليدية للحزب. ويعد ترشحه اختباراً لمدى تغير المزاج داخل القاعدة الديمقراطية في أول انتخابات تحصل بعد فوز الجمهوري دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة.
ولم يكن ممداني، عضو مجلس نواب الولاية، معروفاً قبل أشهر مضت في أوساط الناخبين بالولاية بشكل كبير، غير أنه نجح في بناء حملة تطوعية تضم نحو 90 ألف متطوع ينتشرون في جميع أنحاء المدينة لتأييده في كسب ثقة الناخبين، كما تقول استطلاعات الرأي، رغم أنه يواجه السلطة السياسية بجانبيها، الديمقراطي والجمهوري، ليس في نيويورك فقط، بل في جميع أنحاء البلاد.
أدار زهران ممداني حملته بالتركيز على وضع آلية لمواجهة ارتفاع التكاليف في المدينة التي يعاني سكانها من ارتفاع أسعار الإيجارات، وتعهد بتجميد الإيجار لأكثر من مليوني مقيم بالمدينة، وبناء مساكن بأسعار معقولة، وتقديم حافلات مجانية وسريعة، وتوفير رعاية صحية مجانية لجميع الأطفال.
وركز في خطابه على أن الفلسطينيين بشر يجب عدم ارتكاب إبادة جماعية ضدهم، ويجب إنفاق الأموال التي تدفعها الولايات المتحدة لدعم إسرائيل في توفير الرعاية الصحية والسكن للمواطنين، وهو الخطاب الذي لاقى هجوماً شديداً، واتهامات له من قبل أندرو كومو الذي عمل سابقاً محامياً لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأنه معادٍ للسامية وأنه “مجرم”.
احتشاد ضد ممداني
احتشد الجمهوريون والديمقراطيون ضد ممداني، وضغط الجمهوريون على مرشحهم للتنازل لصالح الديمقراطي أندرو كومو لتوحيد الصفوف ضد المرشح الذي يحاولون إلصاق تهمة الإرهاب به. وفي الأيام الأخيرة ادعى كومو -على غير الحقيقة- أن حملة زهران ممداني ركزت بشكل كامل على إسرائيل وغزة، بعد أشهر من اتهامه بتبني خطاب معاد للسامية. وتساءل منذ أيام: “ما علاقة غزة وإسرائيل بالترشح لمنصب عمدة مدينة نيويورك؟ هل العمدة عضو في الأمم المتحدة؟ هل هو جزء من فريق تفاوض؟ لماذا؟ لأنه أراد استغلال ذلك لأغراض سياسية لتقسيم سكان نيويورك”. وأصدرت حملته إعلاناً مصمماً باستخدام الذكاء الاصطناعي يسخر من ممداني حيث يأكل الأرز بيده ويتحدث عن حقوق الفلسطينيين. وعرض الإعلان صوراً لأشخاص مجرمين، وقدمهم على أنهم يرتدون الكوفية الفلسطينية ويرفعون العلم الفلسطيني.
يتزامن هذا مع تهديد للرئيس دونالد ترامب لسكان نيويورك بأنه سيقطع التمويل الفيدرالي عن المدينة في حال انتخابها ممداني، وهو أمر لا يستطيع الرئيس تنفيذه دون قرار من الكونغرس، غير أنه على مدار الأسابيع الماضية استغل الإغلاق الحكومي لتجميد نحو 18 مليار دولار من أموال المدينة مخصصة للبنية التحتية. ويصف ترامب ممداني بـ”الشيوعي”، ويعتبره خطراً على المدينة التي يحبها والتي تعد جزءاً مهماً من تاريخه في عالم الأعمال والسياسة، حيث انطلقت منها إمبراطوريته العقارية وترشح بكونه واحداً من سكانها في انتخابات الرئاسة 2017. غير أنه ذكر أخيراً أنه قد يتصل به حال فوزه، في تراجع عن موقفه المتشدد السابق ضد المرشح، لكنه أكد في الوقت نفسه أنه ليس اختياراً جيداً للمدينة.
ونشرت النائبة الجمهورية اليمينية مارجوري تايلر غرين، صورة لتمثال الحرية يرتدي خماراً إسلامياً للسخرية منه، بينما وصفته النائبة إليس ستيفانك بأنه “مرشح شيوعي وجهادي معادٍ للسامية”.
حرصت معظم قيادات الحزب الديمقراطي على عدم تزكية ممداني
وحتى هذه اللحظة، ورغم أن زهران ممداني هو مرشح الديمقراطيين الرسمي في هذه الانتخابات بعد فوزه على أندرو كومو في الانتخابات التمهيدية، فإن معظم قيادات الحزب حرصت على عدم تزكيته، وهي التزكية التي كانت في الماضي طريق المرشح للفوز بالانتخابات، غير أن ممداني قال: “إننا نثبت أن هذا الأمر انتهى”.
وأعلن زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب حكيم جيفريز، وحاكمة ولاية نيويورك كاثي هوشول، أخيراً تزكية زهران ممداني بعد أشهر من التزام الصمت، فيما تغيب زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر عن فعالية هذا الأسبوع في نيويورك، كان من المفترض حضورها لتزكيته.
وتجاهل الرؤساء الديمقراطيون السابقون باراك أوباما وبيل كلينتون وجو بايدن تزكية مرشح الحزب، وإن اكتفى أوباما بمكالمة هاتفية مع المرشح الشاب، السبت الماضي، مشيداً بحملته الانتخابية دون إعلان دعمه. وقال متحدث باسم ممداني إن المرشح “أعرب عن تقديره لكلمات الرئيس أوباما الداعمة وحديثهما عن أهمية جلب نوع جديد من السياسة إلى مدينتنا”.
الإثنين 3 نوفمبر، 2025
وقف المرشح الديمقراطي لانتخابات مدينة نيويورك التي تجري غداً الثلاثاء، زهران ممداني قبل أيام أمام أحد المساجد، موجّهاً رسالة نادرة إلى مسلمي المدينة، متحدثاً في بعض الأحيان وعيناه تذرفان الدموع، عن معنى أن تكون مسلماً في نيويورك، قائلاً: “أن تكون مسلماً في نيويورك يعني أن تتوقع الإذلال. لكن الإذلال لا يميزنا، فهناك الكثير من السكان يواجهونه. إن ما يميزنا تقبّلنا لهذا الإذلال”، مؤكداً أنه لن يعيش في الظل بعد اليوم. وتجذب الانتخابات على منصب نيويورك الأنظار في جميع أنحاء الولايات المتحدة والعالم، لما تمثله المدينة التي تعد أهم مدن العالم وأكثرها كوزموبوليتية.
توقع زهران ممداني، كما قال في كلمته، أنه إذا غضّ النظر عن الهجمات العنصرية والوصم بالإرهاب وبنى حملة عالمية بغض النظر عن دينه أو لون بشرته، فإنه سيُنظَر إليه بشكل مختلف، غير أنه اعترف بأنه كان مخطئاً. وأشار في الفيديو، الذي شاهده أكثر من 25 مليوناً حتى هذه اللحظة، على “إكس” فقط بخلاف باقي المنصات، إلى أن الإسلاموفوبيا هي الشكل الوحيد للتعصب الذي لا يزال مقبولاً على نطاق واسع. وقال: “يمكن للمرء أن يحرّض على العنف ضد مساجدنا، وهو يعلم أن الإدانة لن تحصل أبداً. يمكن للمسؤولين المنتخبين في هذه المدينة بيع قمصان تدعو إلى ترحيلي دون أي خوف من المساءلة”، مشيراً إلى أنه في عصر لا يتفق فيه الحزبان الجمهوري والديمقراطي على أي شيء تقريباً، فإن الشيء الوحيد الذي يتفقون عليه هو الخوف من المسلمين.
تصوير زهران ممداني على أنه “إرهابي”
على مدار الأيام القليلة، كانت صور زهران ممداني على بعض شاشات التلفزيون والصحف والإعلانات، تقدم صورة الإرهابي الجهادي المسلم، وانخرط المنافسون المباشرون في التحريض عليه في محاولة لتشويه سمعته. وخلال مقابلة لمنافسه الذي خسر أمامه في الانتخابات الديمقراطية التمهيدية، أندرو كومو، مع برنامج إذاعي للمذيع سيد روزنبرغ، قال كومو، الذي ترشح للمنصب مستقلاً: “لا سمح الله أحداث 11 سبتمبر (أيلول) أخرى. هل تتخيل ممداني في هذا المقعد”، فردّ المذيع: كان سيهتف، فضحك كومو وردّ:
“هذه مشكلة أخرى”. بينما ادعى إريك آدامز، عمدة المدينة الحالي المدان قضائياً والذي انسحب لعدم وجود فرصة له للمنافسة ولتوحيد الصف مع كومو ضد ممداني، أن حركة المرشح المسلم تسعى لحرق الكنائس وتدمير المجتمعات، وشبّههه بالمتطرفين في أوروبا. أما المرشح الجمهوري كيرتس سليوا، فزعم أن زهران ممداني يؤيد “الجهاد العالمي”.
إضافة إلى ذلك، تلمح إعلانات إلى أنه إرهابي وتسخر من طريقة أكله. كذلك تطرح استطلاعات رأي أسئلة على سكان نيويورك من عينة ما إذا كانوا يؤيدون مقترحات مختلفة لجعل الطعام الحلال إلزامياً (وهو ما نفى ممداني أن يكون في صدد فعله في حال انتخابه)، أو تقدم الإعلانات رسوماً كاريكاتورية تصوّر ترشحه على أنه مثل طائرة تتجه نحو مركز التجارة العالمي (في إشارة إلى أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001).
ولد زهران ممداني (33 عاماً) لأبوين مهاجرين، أب أوغندي وأم هندية، وحصل على الجنسية الأميركية عام 2018، وحفز انضمامه إلى الحزب الديمقراطي القاعدة التقدمية والشباب في مواجهة القاعدة التقليدية للحزب. ويعد ترشحه اختباراً لمدى تغير المزاج داخل القاعدة الديمقراطية في أول انتخابات تحصل بعد فوز الجمهوري دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة.
ولم يكن ممداني، عضو مجلس نواب الولاية، معروفاً قبل أشهر مضت في أوساط الناخبين بالولاية بشكل كبير، غير أنه نجح في بناء حملة تطوعية تضم نحو 90 ألف متطوع ينتشرون في جميع أنحاء المدينة لتأييده في كسب ثقة الناخبين، كما تقول استطلاعات الرأي، رغم أنه يواجه السلطة السياسية بجانبيها، الديمقراطي والجمهوري، ليس في نيويورك فقط، بل في جميع أنحاء البلاد.
أدار زهران ممداني حملته بالتركيز على وضع آلية لمواجهة ارتفاع التكاليف في المدينة التي يعاني سكانها من ارتفاع أسعار الإيجارات، وتعهد بتجميد الإيجار لأكثر من مليوني مقيم بالمدينة، وبناء مساكن بأسعار معقولة، وتقديم حافلات مجانية وسريعة، وتوفير رعاية صحية مجانية لجميع الأطفال.
وركز في خطابه على أن الفلسطينيين بشر يجب عدم ارتكاب إبادة جماعية ضدهم، ويجب إنفاق الأموال التي تدفعها الولايات المتحدة لدعم إسرائيل في توفير الرعاية الصحية والسكن للمواطنين، وهو الخطاب الذي لاقى هجوماً شديداً، واتهامات له من قبل أندرو كومو الذي عمل سابقاً محامياً لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأنه معادٍ للسامية وأنه “مجرم”.
احتشاد ضد ممداني
احتشد الجمهوريون والديمقراطيون ضد ممداني، وضغط الجمهوريون على مرشحهم للتنازل لصالح الديمقراطي أندرو كومو لتوحيد الصفوف ضد المرشح الذي يحاولون إلصاق تهمة الإرهاب به. وفي الأيام الأخيرة ادعى كومو -على غير الحقيقة- أن حملة زهران ممداني ركزت بشكل كامل على إسرائيل وغزة، بعد أشهر من اتهامه بتبني خطاب معاد للسامية. وتساءل منذ أيام: “ما علاقة غزة وإسرائيل بالترشح لمنصب عمدة مدينة نيويورك؟ هل العمدة عضو في الأمم المتحدة؟ هل هو جزء من فريق تفاوض؟ لماذا؟ لأنه أراد استغلال ذلك لأغراض سياسية لتقسيم سكان نيويورك”. وأصدرت حملته إعلاناً مصمماً باستخدام الذكاء الاصطناعي يسخر من ممداني حيث يأكل الأرز بيده ويتحدث عن حقوق الفلسطينيين. وعرض الإعلان صوراً لأشخاص مجرمين، وقدمهم على أنهم يرتدون الكوفية الفلسطينية ويرفعون العلم الفلسطيني.
يتزامن هذا مع تهديد للرئيس دونالد ترامب لسكان نيويورك بأنه سيقطع التمويل الفيدرالي عن المدينة في حال انتخابها ممداني، وهو أمر لا يستطيع الرئيس تنفيذه دون قرار من الكونغرس، غير أنه على مدار الأسابيع الماضية استغل الإغلاق الحكومي لتجميد نحو 18 مليار دولار من أموال المدينة مخصصة للبنية التحتية. ويصف ترامب ممداني بـ”الشيوعي”، ويعتبره خطراً على المدينة التي يحبها والتي تعد جزءاً مهماً من تاريخه في عالم الأعمال والسياسة، حيث انطلقت منها إمبراطوريته العقارية وترشح بكونه واحداً من سكانها في انتخابات الرئاسة 2017. غير أنه ذكر أخيراً أنه قد يتصل به حال فوزه، في تراجع عن موقفه المتشدد السابق ضد المرشح، لكنه أكد في الوقت نفسه أنه ليس اختياراً جيداً للمدينة.
ونشرت النائبة الجمهورية اليمينية مارجوري تايلر غرين، صورة لتمثال الحرية يرتدي خماراً إسلامياً للسخرية منه، بينما وصفته النائبة إليس ستيفانك بأنه “مرشح شيوعي وجهادي معادٍ للسامية”.
حرصت معظم قيادات الحزب الديمقراطي على عدم تزكية ممداني
وحتى هذه اللحظة، ورغم أن زهران ممداني هو مرشح الديمقراطيين الرسمي في هذه الانتخابات بعد فوزه على أندرو كومو في الانتخابات التمهيدية، فإن معظم قيادات الحزب حرصت على عدم تزكيته، وهي التزكية التي كانت في الماضي طريق المرشح للفوز بالانتخابات، غير أن ممداني قال: “إننا نثبت أن هذا الأمر انتهى”.
وأعلن زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب حكيم جيفريز، وحاكمة ولاية نيويورك كاثي هوشول، أخيراً تزكية زهران ممداني بعد أشهر من التزام الصمت، فيما تغيب زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر عن فعالية هذا الأسبوع في نيويورك، كان من المفترض حضورها لتزكيته.
وتجاهل الرؤساء الديمقراطيون السابقون باراك أوباما وبيل كلينتون وجو بايدن تزكية مرشح الحزب، وإن اكتفى أوباما بمكالمة هاتفية مع المرشح الشاب، السبت الماضي، مشيداً بحملته الانتخابية دون إعلان دعمه. وقال متحدث باسم ممداني إن المرشح “أعرب عن تقديره لكلمات الرئيس أوباما الداعمة وحديثهما عن أهمية جلب نوع جديد من السياسة إلى مدينتنا”.
الإثنين 3 نوفمبر، 2025