منصور
11-10-2005, 07:21 PM
مسؤولون أمريكيون: شبكة الزرقاوي تتسع عالميا
http://arabic.cnn.com/2005/middle_east/10/22/zarqawi.us/story.laden.zarqawi.jpg_-1_-1.jpg
شبكة الزرقاوي تتفوق على قاعدة بن لادن
واشنطن، الولايات المتحدة (CNN) -- أفادت مصادر استخباراتية أمريكية أن زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، المتشدد الأردني أبو مصعب الزرقاوي، قد وسع "حملته الإرهابية" في العراق إلى متطرفين في "أكثر من 20 جماعة إرهابية" موزعة في نحو 40 دولة في العالم، وأنشأ بالتالي شبكة تتفوق على شبكة تنظيم القاعدة التي يقودها أسامة بن لادن.
وقال مسؤولون حكوميون أمريكيون، في مقابلات أجريت معهم، إن تهديدات أبو مصعب الزرقاوي للمصالح الأمريكية أصبحت توازي تلك التي أطلقها بن لادن.
ويذكر أن أبا مصعب الزرقاوي كان قد أعلن ولاءه إلى بن لادن قبل نحو عام، وفقاً لوكالة الأسوشيتد برس.
واعتبر مدير المركز القومي لمكافحة الإرهاب أن بن لادن يشكل مصدر تهديد استراتيجي، وهو مختبئ في مكان مجهول يصعب التوصل إليه وبعيد عن الاتصالات المنتظمة مع أتباعه، في حين أن الزرقاوي يشارك بصورة أكبر في التخطيط لعشرات من الهجمات القاتلة في العراق.
وأشار مسؤولون في مجال مكافحة الإرهاب إلى أن شبكة اتصالات الزرقاوي توسعت بصورة كبيرة منذ بدء غزو العراق، بواسطة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية في شهر مارس/آذار عام 2003، وأصبح له مساعدون الآن في نحو 40 دولة في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأوروبا.
ويتوزع هؤلاء على حوالي "24 جماعة من المتشددين المسلمين، بدءاً من حزب الله في لبنان إلى تنظيمات أصغر في إندونيسيا."
وينظر إلى الزرقاوي الآن باعتباره قائداً أعلى مسؤولاً عن حملة القاعدة لإقامة مجتمع إسلامي في مختلف دول الشرق الأوسط، بحيث يكون مركزها في العراق.
وكان الزرقاوي، البالغ من العمر 38 عاماً، قد بدأ في التحول نحو التطرف عندما توجه لأفغانستان عام 1989 للانضمام إلى "المجاهدين" ضد القوات السوفياتية.
وفي العراق، تحول الزرقاوي، بفعل الإعلام، إلى العقل المدبر وراء عمليات التفجير في مختلف أنحاء العراق، بما فيها مساجد الشيعة، إضافة إلى ذبح الرهائن الأجانب، بدءاً بالأمريكي نيك بيرغ في شهر مايو/أيار عام 2004.
وتحول الزرقاوي إلى بطل في أعين المتشددين، حيث ساوى أحد المشاركين في تفجيرات لندن بين الزرقاوي وبن لادن، والرجل الثاني في تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، واعتبر الرجال الثلاثة أبطالاً.
ومثل بن لادن، نجح أبو مصعب الزرقاوي في تجنب القبض عليه، رغم وضع مكافأة مالية تصل قيمتها إلى 25 مليون دولار.
وقال مسؤولون أمريكيون، رفضوا الإفصاح عن هوياتهم، إنهم يعتقدون أن الزرقاوي يتنقل في المناطق المحيطة بنهر الفرات في محافظة الأنبار بغربي العراق، وأنته ينتقل من مكان إلى آخر كل أربع ساعات تقريباً، مشيراً إلى أنه يعتمد على شبكة من المساعدين الذين يؤلفون شكلاً من أشكال الإنذار المبكر له.
http://arabic.cnn.com/2005/middle_east/10/22/zarqawi.us/story.laden.zarqawi.jpg_-1_-1.jpg
شبكة الزرقاوي تتفوق على قاعدة بن لادن
واشنطن، الولايات المتحدة (CNN) -- أفادت مصادر استخباراتية أمريكية أن زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، المتشدد الأردني أبو مصعب الزرقاوي، قد وسع "حملته الإرهابية" في العراق إلى متطرفين في "أكثر من 20 جماعة إرهابية" موزعة في نحو 40 دولة في العالم، وأنشأ بالتالي شبكة تتفوق على شبكة تنظيم القاعدة التي يقودها أسامة بن لادن.
وقال مسؤولون حكوميون أمريكيون، في مقابلات أجريت معهم، إن تهديدات أبو مصعب الزرقاوي للمصالح الأمريكية أصبحت توازي تلك التي أطلقها بن لادن.
ويذكر أن أبا مصعب الزرقاوي كان قد أعلن ولاءه إلى بن لادن قبل نحو عام، وفقاً لوكالة الأسوشيتد برس.
واعتبر مدير المركز القومي لمكافحة الإرهاب أن بن لادن يشكل مصدر تهديد استراتيجي، وهو مختبئ في مكان مجهول يصعب التوصل إليه وبعيد عن الاتصالات المنتظمة مع أتباعه، في حين أن الزرقاوي يشارك بصورة أكبر في التخطيط لعشرات من الهجمات القاتلة في العراق.
وأشار مسؤولون في مجال مكافحة الإرهاب إلى أن شبكة اتصالات الزرقاوي توسعت بصورة كبيرة منذ بدء غزو العراق، بواسطة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية في شهر مارس/آذار عام 2003، وأصبح له مساعدون الآن في نحو 40 دولة في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأوروبا.
ويتوزع هؤلاء على حوالي "24 جماعة من المتشددين المسلمين، بدءاً من حزب الله في لبنان إلى تنظيمات أصغر في إندونيسيا."
وينظر إلى الزرقاوي الآن باعتباره قائداً أعلى مسؤولاً عن حملة القاعدة لإقامة مجتمع إسلامي في مختلف دول الشرق الأوسط، بحيث يكون مركزها في العراق.
وكان الزرقاوي، البالغ من العمر 38 عاماً، قد بدأ في التحول نحو التطرف عندما توجه لأفغانستان عام 1989 للانضمام إلى "المجاهدين" ضد القوات السوفياتية.
وفي العراق، تحول الزرقاوي، بفعل الإعلام، إلى العقل المدبر وراء عمليات التفجير في مختلف أنحاء العراق، بما فيها مساجد الشيعة، إضافة إلى ذبح الرهائن الأجانب، بدءاً بالأمريكي نيك بيرغ في شهر مايو/أيار عام 2004.
وتحول الزرقاوي إلى بطل في أعين المتشددين، حيث ساوى أحد المشاركين في تفجيرات لندن بين الزرقاوي وبن لادن، والرجل الثاني في تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، واعتبر الرجال الثلاثة أبطالاً.
ومثل بن لادن، نجح أبو مصعب الزرقاوي في تجنب القبض عليه، رغم وضع مكافأة مالية تصل قيمتها إلى 25 مليون دولار.
وقال مسؤولون أمريكيون، رفضوا الإفصاح عن هوياتهم، إنهم يعتقدون أن الزرقاوي يتنقل في المناطق المحيطة بنهر الفرات في محافظة الأنبار بغربي العراق، وأنته ينتقل من مكان إلى آخر كل أربع ساعات تقريباً، مشيراً إلى أنه يعتمد على شبكة من المساعدين الذين يؤلفون شكلاً من أشكال الإنذار المبكر له.