فاطمة
11-10-2005, 07:57 AM
نبيل الفضل
ليس من عادتنا الكتابة في يوم الخميس لأنه اجازة نوفرها للمسرات ونوفر فيها على قرائنا مشقة المتابعة، ولكن استجابة لنداء الزميل الكبير عبدالرحمن النجار للكتاب بضرورة تخصيص مساحة من الكتابة للفكاهة والضحك، فقد قررنا اليوم الرد على ما نراه جهلاً كتبه الكاتب خالد سلطان السلطان. ونحن نذكر اسم الكاتب لأننا نختلف عنه، فلا نجيز اللمز والغمز والمواربة وانما «نطق الطار» من حيث يجب ان «يطق». فنقول له اولا ان الخرابيط التي خطها بقلمه في مقاله الأخير «اغمس الذباب» ما هو الا تكرار لاسلوب عهدناه في كتابات اهل اللحى من مراهقي الحلقات الدينية، وهو لا يضيرنا بل نعده وسام كمال ان يذمنا. ثانيا: كنا نتمنى ان يرد على مقالنا «قدس الاقداس» رجل دين معتبر وليس بعض هؤلاء الـ «طريجعية» الذين لا يتعدى النقاش عندهم حدود سب وشتم الطرف الآخر، وتسفيهه دون الرد الموضوعي على محاور خطابه. ولقد تطاول خالد سلطان على نفسه وقدرته بمحاولة مضحكة لتفنيد مقالنا، فهو يقول مثلا ان اكبر اكذوبة هي القول ان فلسطين لليهود والنصارى وان الحقيقة هي ان «فلسطين عربية الاصل بدليل تاريخي» ثم يخوض فيما لا يفقه.
ونحن نقول له ان هذه الـ «اكبر اكذوبة» هي من تأكيد سيدنا عمر بن الخطاب في عهدته العمرية، فإن اختلفت مع سيدنا عمر رضي الله عنه فأنت وجهلك، ولكن القدس رغما عن انف من لا يرضى ليست بلدا اسلاميا مقدسا. ولعلمك فقد اتصل بنا من المتدينين من هم افهم منك، وشكرونا على تبيان الحقيقة بأن لا قدسية اسلامية لمدينة القدس.
اما دفاعك عن صلاح الدين والاكذوبة المروجة عن تحريره للقدس، فارجع الى التاريخ وتعلم ما دمت ناقص التعليم، واقرأ تاريخ صلاح الدين ذاته وكيف وصل من جندي كردي مرتزق الى ان يحكم مصر!! فهناك ستجد الحقيقة التي تحاولون اخفاءها عن دموية وغدر ذلك البطل المغوار.
ولكن كل هذا لا يهم، المهم انك وصفتنا بالذباب البشري ونحن سعداء بهذا اللقب من مثلك، وذلك انك تظن في ذلك شتما ولكنك دون ادراك ووعي تشيد بالذباب، اذ نتذكر قول الله سبحانه «وان يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه» وكذلك «ان الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له» (الحج - 73).
وانظر حولك تجد ان الكفار قد استنسخوا النعاج والخنازير والماعز ولكنهم لم يستطيعوا ان يستنسخوا ذبابة، وعندما ضرب رب العزة مثله في الذباب كان يفترض بأمثالك فهم مقدرة الخالق لا القهقهة واللطم كالعجائز على تلك المعجزة الذبابية.
ولكن المصيبة انك تقول «.. الذباب الذي يأبى الا ان يسقط بالنار اذا رآها» وتستشهد على ذلك بحديث نظنه موضوعا. ونحن العلمانيين والذباب البشريين نتحدى لحيتك ولحية الف ذكي أو غبي من شاكلتك ان ترينا ذبابة واحدة تلقي بنفسها لتسقط في النار اذا رأت النار!!!
خالد السلطان انت وين قاعد؟! تريد ان تشتمنا، اشتم ما حلا لك، ولكن ان تتقول على رسول الله هذا الكذب، الذي تسوّقه على اطفالك فإنني اذكرك بحديث الرسول الأعظم قال فيه «من تقول عليّ كذبا فليتبوأ مقعده من النار».
ثم تعالوا وانظروا الجهل، فخالد السلطان الخبير الذبابي يقول «ان الذباب الحشري له جناحان في احدهما داء وفي الآخر دواء ومن لؤم الذبابة انها اذا سقطت في الماء أو الاناء أو الكأس تقدم جناح الداء وترفع جناح الدواء عاليا لكي تؤذي الآخرين..»!!
وهذه الصورة الكارتونية «الميكي ماوسية» من مخيلة خالد السلطان تؤكد ان هذه الذبابة من تدريب الموساد والسي اي ايه.
وبغض النظر عن الحديث النبوي الذي نشك في صدق مصدره وناقليه، مع بعض الاحترام للبخاري الذي هو بشر يصيب ويخطئ. ولكننا ننصح علماء المسلمين الافذاذ ان يجمعوا ذباب الارض، أو على الاقل ذباب الجزيرة العربية، ثم ليقطعوا جناح الداء من كل ذبابة ويحرقوه، وليجمعوا كل جناح دواء من كل ذبابة ويعيدوا تغليفه وبيعه على المسلمين، دواء علاجيا لصحتهم وصحة عقولهم المريضة بكل امراض الجهل والتجهيل. كما نتمنى ان يسمى دواء علاج جناح الذباب هذا باسم «دواء خالد السلطان لعلاج الهذيان»، فقد ينتفع به مكتشف ذبابة الموساد.
أعزاءنا
نتمنى ان يقف خالد السلطان واصحابه امام كاميرات الفضائيات، ليقوموا بغمس ذباب في كؤوس لبن، ثم ليشربوها امام جماهير العالم تحت شعار «اغمس الذباب»، وصحتكم يا شباب وكاسك يا إللي ترفع سكر كل صاحب فكر عفن.. والحمدلله على كل حال.
تاريخ النشر: الخميس 10/11/2005
ليس من عادتنا الكتابة في يوم الخميس لأنه اجازة نوفرها للمسرات ونوفر فيها على قرائنا مشقة المتابعة، ولكن استجابة لنداء الزميل الكبير عبدالرحمن النجار للكتاب بضرورة تخصيص مساحة من الكتابة للفكاهة والضحك، فقد قررنا اليوم الرد على ما نراه جهلاً كتبه الكاتب خالد سلطان السلطان. ونحن نذكر اسم الكاتب لأننا نختلف عنه، فلا نجيز اللمز والغمز والمواربة وانما «نطق الطار» من حيث يجب ان «يطق». فنقول له اولا ان الخرابيط التي خطها بقلمه في مقاله الأخير «اغمس الذباب» ما هو الا تكرار لاسلوب عهدناه في كتابات اهل اللحى من مراهقي الحلقات الدينية، وهو لا يضيرنا بل نعده وسام كمال ان يذمنا. ثانيا: كنا نتمنى ان يرد على مقالنا «قدس الاقداس» رجل دين معتبر وليس بعض هؤلاء الـ «طريجعية» الذين لا يتعدى النقاش عندهم حدود سب وشتم الطرف الآخر، وتسفيهه دون الرد الموضوعي على محاور خطابه. ولقد تطاول خالد سلطان على نفسه وقدرته بمحاولة مضحكة لتفنيد مقالنا، فهو يقول مثلا ان اكبر اكذوبة هي القول ان فلسطين لليهود والنصارى وان الحقيقة هي ان «فلسطين عربية الاصل بدليل تاريخي» ثم يخوض فيما لا يفقه.
ونحن نقول له ان هذه الـ «اكبر اكذوبة» هي من تأكيد سيدنا عمر بن الخطاب في عهدته العمرية، فإن اختلفت مع سيدنا عمر رضي الله عنه فأنت وجهلك، ولكن القدس رغما عن انف من لا يرضى ليست بلدا اسلاميا مقدسا. ولعلمك فقد اتصل بنا من المتدينين من هم افهم منك، وشكرونا على تبيان الحقيقة بأن لا قدسية اسلامية لمدينة القدس.
اما دفاعك عن صلاح الدين والاكذوبة المروجة عن تحريره للقدس، فارجع الى التاريخ وتعلم ما دمت ناقص التعليم، واقرأ تاريخ صلاح الدين ذاته وكيف وصل من جندي كردي مرتزق الى ان يحكم مصر!! فهناك ستجد الحقيقة التي تحاولون اخفاءها عن دموية وغدر ذلك البطل المغوار.
ولكن كل هذا لا يهم، المهم انك وصفتنا بالذباب البشري ونحن سعداء بهذا اللقب من مثلك، وذلك انك تظن في ذلك شتما ولكنك دون ادراك ووعي تشيد بالذباب، اذ نتذكر قول الله سبحانه «وان يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه» وكذلك «ان الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له» (الحج - 73).
وانظر حولك تجد ان الكفار قد استنسخوا النعاج والخنازير والماعز ولكنهم لم يستطيعوا ان يستنسخوا ذبابة، وعندما ضرب رب العزة مثله في الذباب كان يفترض بأمثالك فهم مقدرة الخالق لا القهقهة واللطم كالعجائز على تلك المعجزة الذبابية.
ولكن المصيبة انك تقول «.. الذباب الذي يأبى الا ان يسقط بالنار اذا رآها» وتستشهد على ذلك بحديث نظنه موضوعا. ونحن العلمانيين والذباب البشريين نتحدى لحيتك ولحية الف ذكي أو غبي من شاكلتك ان ترينا ذبابة واحدة تلقي بنفسها لتسقط في النار اذا رأت النار!!!
خالد السلطان انت وين قاعد؟! تريد ان تشتمنا، اشتم ما حلا لك، ولكن ان تتقول على رسول الله هذا الكذب، الذي تسوّقه على اطفالك فإنني اذكرك بحديث الرسول الأعظم قال فيه «من تقول عليّ كذبا فليتبوأ مقعده من النار».
ثم تعالوا وانظروا الجهل، فخالد السلطان الخبير الذبابي يقول «ان الذباب الحشري له جناحان في احدهما داء وفي الآخر دواء ومن لؤم الذبابة انها اذا سقطت في الماء أو الاناء أو الكأس تقدم جناح الداء وترفع جناح الدواء عاليا لكي تؤذي الآخرين..»!!
وهذه الصورة الكارتونية «الميكي ماوسية» من مخيلة خالد السلطان تؤكد ان هذه الذبابة من تدريب الموساد والسي اي ايه.
وبغض النظر عن الحديث النبوي الذي نشك في صدق مصدره وناقليه، مع بعض الاحترام للبخاري الذي هو بشر يصيب ويخطئ. ولكننا ننصح علماء المسلمين الافذاذ ان يجمعوا ذباب الارض، أو على الاقل ذباب الجزيرة العربية، ثم ليقطعوا جناح الداء من كل ذبابة ويحرقوه، وليجمعوا كل جناح دواء من كل ذبابة ويعيدوا تغليفه وبيعه على المسلمين، دواء علاجيا لصحتهم وصحة عقولهم المريضة بكل امراض الجهل والتجهيل. كما نتمنى ان يسمى دواء علاج جناح الذباب هذا باسم «دواء خالد السلطان لعلاج الهذيان»، فقد ينتفع به مكتشف ذبابة الموساد.
أعزاءنا
نتمنى ان يقف خالد السلطان واصحابه امام كاميرات الفضائيات، ليقوموا بغمس ذباب في كؤوس لبن، ثم ليشربوها امام جماهير العالم تحت شعار «اغمس الذباب»، وصحتكم يا شباب وكاسك يا إللي ترفع سكر كل صاحب فكر عفن.. والحمدلله على كل حال.
تاريخ النشر: الخميس 10/11/2005