فاطمة
11-10-2005, 07:51 AM
نشر موقع إيلاف على شبكة الانترنت موضوعاً متعلقاً بالوضع الداخلي في قناة روتانا الخليجية جاء فيه: اتسعت دائرة الخلافات في قناة (روتانا خليجية) حتى بلغت أقصى مدى ممكن لتمددها..وتجاوزت مرحلة القطيعة الصامتة بين العاملين فيها (مذيعين ومذيعات ومسؤولين وإداريين) إلى مرحلة الشتم والقذف والصراخ العلني.
آخر ضحاياها كانت المذيعة أميرة الفضل مقدمة برنامج (بيت القصيد) التي خرجت ¯ اخيراً ¯ للمشاهدين وهي تضع على جبينها (لاصقاً طبياً) طويلاً عريضاً تخفي به آثار الجرح الذي نتج عن سقوطها على أحد الأجهزة داخل مكتب أيهم الزيود مدير البرامج في القناة نفسها.
بعد معركة لسانية نشبت بينهما على أثر إبعادها بشكل مفاجئ من جدول تقديم برنامج (يا هلا) في اليوم المحدد لها, لأسباب لاتزال في غيهب المجهول..الأمر الذي نتج عنه هبوط حاد في ضغط دمها وفقدانها الوعي وسقوطها مغشياً عليها على كائن صلب داخل غرفة المدير, وإصابتها بجرح قطعي في رأسها استدعى حضور الصليب الأحمر ونقلها إلى أقرب مستشفى.
وتبدو الصورة بهذا الشكل (طبيعية) داخل القناة الخليجية كونها تعيش منذ لحظة تدشينها فوضى ِإدارية وتخبطات إنتاجية, ولم تسهم إقالة تركي شبانة مديرها السابق من منصبه في ردعها أو الحد من تفشي وبائها.
كون سالم الهندي المدير (المؤقت) الجديد مشغول بمهمة إدارية أخرى أهم وأرفع شأناً (مدير عام الشؤون الفنية في شركة روتانا للصوتيات والمرئيات)..لذا تصرف الحرس الإداري القديم حسب الأفكار التي وضعها المدير المعزول..وهي أفكار تنتهي عادة بالاعتداء الجسدي والنفسي على العاملات داخل المحطة العملاقة.
ويسجل ضد القناة خلو قائمتها من أسماء المذيعين الرجال باستثناء بركات الوقيان الذي يفكر في حزم حقائبة والعودة أدراجه حيث (تلفزيون الكويت) دون أن يعرف أحد حتى الآن ما إذا كانت رغبته هذه نهائية أم أنها من باب المناورة فقط ولفت الانتباه إلى حقه المهدر الذي أضاعته عليه الإدارة البائدة, بعد أن شتمته داليا مراد مقدمة برنامج (يا هلا) على الهواء المباشر, وأمام الناس أجمعين بكلمتين نابيتين:"تخسى وتهبي"..!!
دون أن يحرك أحد من أولي القرار ساكناً..!
حتى أن الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس الإدارة تلقى على فاكسه السعودي خطاباً موقعاً من نفر قليل من الإناث العاملات في القناة, يطالبنه فيه بحمايتهن من محاولات التحرشات الجنسية التي تحدث لهن بين مرة واختها من بعض أصحاب الأمر والنهي الإداري في (روتانا خليجية) والتضييق عليهن عملياً إن رفضن الاستجابة لهذه المساومة القذرة..!
وربما أن هذا الكم الوفير من المشاكل الذي يضغط بوزنه الثقيل على بيضة القناة التي وضعتها الدجاجة الأم (روتانا) حديثاً ناتج عن التقسيم الخطأ للتركة بين موظفيها فسلم الرواتب متفاوت ولا يستند في قيمته على (الأقدم او الأفضل أو الأشهر) وإنما على أمور أخرى ليست من ذلك أو من ذوي قرباه في شيء..!
ومن الحشف وسوء الكيلة في »روتانا خليجية« توزيع المهام الاذاعية في البرامج وفقا لنظام الاقربون اولى بالمعروف والاقربون هنا ليسوا ابناء الدم الواحد والعرق الدساس وانما القريبون »داخل العمل وخارجه« من مدير القناة وبطانته الطالحة.
أما المصيبة فعلاً..هي تحول برنامج (يا هلا) ¯ الأكثر أهمية ومتابعة ¯ إلى حقل تجارب وحلبة تدريب وأنبوب اختبار لكل الذين يريدون الركض فوق مضمار التقديم التلفزيوني وإن كانت لياقتهم مصابة بضيق حاد في تنفسها..حتى أنتهى الحال بأمر تقديمه إلى صيغة الجمع بدلاً من صيغة المثنى إلى أجل غير مسمى ¯ ربما لن يأتي أبداً.
آخر ضحاياها كانت المذيعة أميرة الفضل مقدمة برنامج (بيت القصيد) التي خرجت ¯ اخيراً ¯ للمشاهدين وهي تضع على جبينها (لاصقاً طبياً) طويلاً عريضاً تخفي به آثار الجرح الذي نتج عن سقوطها على أحد الأجهزة داخل مكتب أيهم الزيود مدير البرامج في القناة نفسها.
بعد معركة لسانية نشبت بينهما على أثر إبعادها بشكل مفاجئ من جدول تقديم برنامج (يا هلا) في اليوم المحدد لها, لأسباب لاتزال في غيهب المجهول..الأمر الذي نتج عنه هبوط حاد في ضغط دمها وفقدانها الوعي وسقوطها مغشياً عليها على كائن صلب داخل غرفة المدير, وإصابتها بجرح قطعي في رأسها استدعى حضور الصليب الأحمر ونقلها إلى أقرب مستشفى.
وتبدو الصورة بهذا الشكل (طبيعية) داخل القناة الخليجية كونها تعيش منذ لحظة تدشينها فوضى ِإدارية وتخبطات إنتاجية, ولم تسهم إقالة تركي شبانة مديرها السابق من منصبه في ردعها أو الحد من تفشي وبائها.
كون سالم الهندي المدير (المؤقت) الجديد مشغول بمهمة إدارية أخرى أهم وأرفع شأناً (مدير عام الشؤون الفنية في شركة روتانا للصوتيات والمرئيات)..لذا تصرف الحرس الإداري القديم حسب الأفكار التي وضعها المدير المعزول..وهي أفكار تنتهي عادة بالاعتداء الجسدي والنفسي على العاملات داخل المحطة العملاقة.
ويسجل ضد القناة خلو قائمتها من أسماء المذيعين الرجال باستثناء بركات الوقيان الذي يفكر في حزم حقائبة والعودة أدراجه حيث (تلفزيون الكويت) دون أن يعرف أحد حتى الآن ما إذا كانت رغبته هذه نهائية أم أنها من باب المناورة فقط ولفت الانتباه إلى حقه المهدر الذي أضاعته عليه الإدارة البائدة, بعد أن شتمته داليا مراد مقدمة برنامج (يا هلا) على الهواء المباشر, وأمام الناس أجمعين بكلمتين نابيتين:"تخسى وتهبي"..!!
دون أن يحرك أحد من أولي القرار ساكناً..!
حتى أن الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس الإدارة تلقى على فاكسه السعودي خطاباً موقعاً من نفر قليل من الإناث العاملات في القناة, يطالبنه فيه بحمايتهن من محاولات التحرشات الجنسية التي تحدث لهن بين مرة واختها من بعض أصحاب الأمر والنهي الإداري في (روتانا خليجية) والتضييق عليهن عملياً إن رفضن الاستجابة لهذه المساومة القذرة..!
وربما أن هذا الكم الوفير من المشاكل الذي يضغط بوزنه الثقيل على بيضة القناة التي وضعتها الدجاجة الأم (روتانا) حديثاً ناتج عن التقسيم الخطأ للتركة بين موظفيها فسلم الرواتب متفاوت ولا يستند في قيمته على (الأقدم او الأفضل أو الأشهر) وإنما على أمور أخرى ليست من ذلك أو من ذوي قرباه في شيء..!
ومن الحشف وسوء الكيلة في »روتانا خليجية« توزيع المهام الاذاعية في البرامج وفقا لنظام الاقربون اولى بالمعروف والاقربون هنا ليسوا ابناء الدم الواحد والعرق الدساس وانما القريبون »داخل العمل وخارجه« من مدير القناة وبطانته الطالحة.
أما المصيبة فعلاً..هي تحول برنامج (يا هلا) ¯ الأكثر أهمية ومتابعة ¯ إلى حقل تجارب وحلبة تدريب وأنبوب اختبار لكل الذين يريدون الركض فوق مضمار التقديم التلفزيوني وإن كانت لياقتهم مصابة بضيق حاد في تنفسها..حتى أنتهى الحال بأمر تقديمه إلى صيغة الجمع بدلاً من صيغة المثنى إلى أجل غير مسمى ¯ ربما لن يأتي أبداً.